الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
رو بي
07-12-2022 - 11:28 pm
يسعد صباحكم ومسائكم
عزيزاتي حبيت اشاركم قصتي من تأليفي وأتمنى تستمتعون بقرائتها
ولكم مني كل الحب والتقدير
نوع القصة : غموض وأثارة * دراما * رومانسي * رعب *
((ترانيم ع اشق في محيط الر ع ب ))
في يوم العيد .. استيقظت روبي في وقت متأخر .. وقد اقتربت الساعة الثانية بعد
منتصف الليل .. قامت فزعة قائلة : ماذا .. لقد فاتني العيد .. لماذا لم توقظني أمي ؟ .
خرجت من غرفتها وهي غاضبة .. لم تجد أحداً .. حاولت الاتصال بوالدتها ولكنها لم تجب على
الهاتف النقال ..
تساءلت روبي : أين يذهبون في هذا الوقت المتأخر ؟ .. أخذت تفكر قليلاً ثم صرخت : .. آه .. لم أفكر في الاتصال بوالدي .
اتصلت على والدها .. لكن دون جدوى .. غمرها اليأس ..
تساءلت : اليوم عيد .. ويوم فرحة .. وتجمع الأسرة .. لكني لم أرى أحداً .. لا أمي ولا أبي .
بعد برهة .. سمعت روبي صوت ضجيج خارج المنزل ..
قالت : لابد أنهم قد عادوا .
وخرجت من منزلها .. وإذ به ابن الجيران .. قالت له روبي بيأس : ظننتك والداي .
رد عليها : وأين هم ؟
أجابت : وما أدراني أيها الغبي .. أنت مصر على أسئلتك السخيفة .
سألها بانزعاج : أنا غبي ؟!
تجاهلته روبي .. وأخذت تتمشى وهي منزعجة .. وبعد وقت من السير وهي مطأطئة رأسها نحو
الأرض .. اصطدمت بأحدهم .. صرخت في وجهه بانزعاج :ألم تنظر أمامك أيها الكفيف ؟
قال لها : على رسلك .. إنه مجرد اصطدام .. وأنت المخطئة .. نظرت روبي .. وإذ به شاب وسيم
سعره اسود وازرق العينين .. تجاهلت روبي الموقف .. وأكملت في طريقها وهي تتساءل : إلى أين
أنا ذاهبة ؟ ..
وسمعت روبي صوت أقدام خلفها .. فاستدارت متسائلة بغضب : أنت تلاحقني ؟ ..
أجلب الشاب : أردت التعرف فقط .
ردت روبي : وقتي لا يسمح با الصبيان .
قاطعها متجاهلاً ما قالته : ماذا تفعلين في هذا الوقت ؟
أجابت باستهزاء : أتمشى قليلاً .
قال الشاب بأيتسسامة : هلا ترافقينني ؟
ترددت روبي قليلاً لرد على الطلب الغريب .. ثم قالت : ولم لا ؟
سارا قليلاً .. ثم بدء الشاب بالحديث : أنا اسمي روب .. وأنت .. ما اسمك ؟
أجابت : أنا روبي .
وبعد فترة من السير .. سألت روبي الشاب : لماذا تسير معي .. إن هذا اليوم يجب أن تكون فيه مع عائلتك .
أجاب روب بنبرة حزينة : أنا لا عائلة لدي .
قالت روبي : أنت لقيط !!!؟
أجاب روب بانفعال : لا لقد توفيا .
شعرت روبي بالحرج قليلاً .. ولكنهما استمرا في السير .. بعد برهة .. كلمها روب قائلاً : سأريك مكاناً جميلاً .. هيا .. سأصطحبك إليه .
ردت روبي : لا .. لا لن يروق مزاجي مادمت لا أعرف أين والداي ؟
قال روب : إذاً سيذهب عليك العيد ولن تستمتعي به .
فكرت روبي قليلاً ثم قالت :حسناً .
سارا يواصلان طريقهما .. وابتعدا عن منزل روبي مسافة كبيرة .. نظرت روبي إلى الخلف ثم قالت بفزع : لقد ابتعدنا عن البيت كثيراً .
قال لها روب : اصبري قليلاً .. سترين المكان الآن .
ردت روبي : بسرعة .. لقد نفذ صبري .
وبعد مرور ساعة
صدمت روبي من المكان الذي أصطحبها
نظرت في عينيه البحرية بغضب
تجرجرني من أخر الدنيا ثم اكملت بأستحقار إلى غابة
رد روب يهديها: على مهلك
, سأريك مكان جميل
مد يده لها وغمزة لها ثقي بي
ظحكت روبي بسخرية اثق في شخص لم تمر سوى ساعة على إلتقائي به
رد روب بجدية : ولما رافقتيني
قالت روبي بداخلها والداي لايهتمان بمصيري ولما لا.. أرافقه ثم عضت شفتها انه وسيم
امسكت يده ودخلا الغابة قالت روبي : المكان مخيف قال روب
لا تقلقي لايوجود وحوش
قالت روبي وما اداراك أنظر إلى تلك الأشجار العملاقة
ربما هناك .....
قاطعها روب أنظري
نظرت روبي بأنبهار
قصر كبير وقديم الطراز حديقة واسعة وفي وسطها نافورة متوسطة الحجم
قال روب بأندهاش : ياله ضخامته
قالت روبي بنعومتها : نعم انه ساحرر
وقال هيا ندخل لنرى هذا المكان
قالت روبي بتردد انا لا اريد
تجاهل روب رفضها وقفز برشاقة من سور العالي
صرخت روبي وهي ممسكة بالقضبان الحديد
لا تتركني
ادار روب متأملا إلى تلك الفتاة الساحرة تأملها برهة تأمل شعرها الفاحم مع خصل حمراء كاللون حبات رمان
وبشرتها البيضاء وخديها كتفحتان ينبض نشاط
قال روب :سأعود بعد قليل
روب أنتظر... ولكن دخل روب القصر الكبير
شعرت روبي بالخوف إلى تلك الأشجار اوراقها المتيبسة
اريد العودة إلى البيت دخلت من بين تلك الأشجار
وبرهة .. هناك صوت اقدام
اختبأت روبي ..
رأت مجموعة كبيرة من الناس غريبي الأطوار
قالت روبي بخوف : ماذا افعل يا ألاهي
سأعد واهرب ولاانضر إلى خلفي 1.2.3.وركظت روبي بكل طاقتها
ولكن للأسف رؤاها وطاردوها
حتى مات الأمل في قلبها من هول المنضر هؤولاء القوم الذين يطاردونها بوحشة
سقطت روبي أرضا منهكة القوى اقتربوا منها
حينها انطلق صوت من السماء صوت بوق عالي تركوها وذهبوا جمعيا بأتجاه واحد
لم تصدق روبي ماحدث اصبحت تدور تائهة في هذه الغابة ولم ترى سوى القمر من بين الظلام
أما روب ربما انتهى مصيره فلا احد يعلم عنه ..
نهاية البارت 1
أختكم دلع الليالي او بنت البحر
أ
طلب بسيط حابة اسمع ارائكم
والبارت القادم بعد الردود الحلوة


التعليقات (9)
خذاك البعد
خذاك البعد

يعطيك العافيه
اندمجت بقووؤه
انتظرك
,,"

$صادقة الود$
$صادقة الود$
يسلموا
ننتظر البارت الثاني يالغلا لاتطولين

ساره راسل
ساره راسل
مشكورة رواية روعه
بليز كملي يا روحي

بنتـ الجيران
بنتـ الجيران
<<وين ك
ننتظرك بليز لاتكون الروايه قصيره بليز
ابلز شيء

ايمو قيرل
ايمو قيرل
الرواية رائعة احب الأكشن موت بس سؤال فين تدور احداث الرواية
سؤال تاني اذا ممكن عارفة زودتها في ايام معينة لتنزيل البارتات

رو بي
رو بي
خذاك البعد مشكورة حبي
صادقة الود
تسلمين ربي لايحرمني من طلتك
بنت الجيران
معليش ع التاخير ^^ مشكورة
ايمو قيرل حياك حبي
بالنسبة لسؤالك .. هي قصة غربية امريكية
لسؤالك الثاني
انا انزل البارت لشفت في اقبال الرواية
بس شكل الفراشات ماحبوها :(
مشكورة اسعدني انه عجبك انت وباقي البنات إلي ردو

رو بي
رو بي
الفصل 2
رن هاتف المنزل وردت عليه والدة "روبي" قالت : مرحباً .
المتحدث: مرحباً.... هذا منزل "روبي" !
أجابت "الأم" : نعم من المتحدث ؟
قال :أنا الطبيب "غرين" .
قالت "الأم" وهي فزعة : هل حدث مكروهاً "لروبي" ؟
قال : لا يا سيدتي إن "روبي" هي الآن حالتها مستقرة،فقط نرجو حضورك.
قالت “الأم": أنا قادمة في الطريق .
وصلت "الأم" إلى المستشفى وقابلت "الطبيب" عند غرفة "روبي" وبدأ يتحدث معها عن حالتها قائلاً :
لقد أصابها انهيار ، وفقدان جزء من ذاكرتها ، كنا نسمعها تصرخ وتنادي بسم غريب كان يدعى ، لقد
نسيت ! آه تذكرت ... "روب " نعم إنه روب .
قالت "الأم" مندهشة : "روب" نحن لا نعرف أحداً يدعى "روب" ... دكتور هل ستكون ابنتي بخير ؟
قال "الطبيب" : لا عليك ستكون بخير .
وبعد أُسبوعين .
استيقظت "روبي" وكانت مندهشة من وجودها في هذا المكان !
قالت وهي مرهقة : أين أنا ؟ ومن أنتي ؟
قالت "الممرضة" أنت في المشفى .
قالت "روبي" : أين "أبي" "وأمي" ؟
قالت "الممرضة" : والداك كانا دائماً يتأتيان للاطمئنان عليك.
قالت "روبي" مندهشة : كانا ! …. وكم يوم قضيت ؟
قالت "الممرضة" حوالي أُسبوعان.
قالت "روبي" وهي فزعة : أُسبوعان لما ؟
قالت "الممرضة": الكلام يرهقك يجب أن ترتاحي .
وجاء "الطبيب" وقال : الحمد لله على سلامتك .
قالت "روبي" : لما أنا في المستشفى ؟
قال "الطبيب" : لقد كنت في غيبوبة ولكن لم تكن مدة طويلة والآن يوم خروجك يا روبي وسوف يأتي
والديك لاصطحابك.
وبعد عدة دقائق …جاء والديها ، فاحتضنتها والدتها قائلة :ابنتي الحبيبة الحمد لله على سلامتك.
وخرجت روبي من المستشفى.
عادت إلى المنزل وعندما دخلت وجدت المنزل مزيناً بالبالونات وكأنها في عيد ميلاد.
تساءلت روبي ما المناسبة أجاب والدها:بمناسبة خروجك من المستشفى وأنت بصحة جيدة.
قالت والدتها :هيا يا ابنتي ،سوف يبدأ الحفل غدا ،يجب أن ترتاحي
نظرت روبي باستغراب وقالت:من سيحضر؟
قالت والدتها:الأصدقاء والأقارب.
دخلت روبي غرفتها واستلقت ع السرير
وفي اليوم التالي
روبي واقفة مترددة عند خزانتها قائلة:يا إلهي ،ماذا أرتدي؟
دخلت إحدى صديقاتها،التفتت خلفها متفاجئة قائلة:جودي يا لها من مفاجأة جميلة ،قدمت جودي باقة
من الورود قائلة:روبي لقد اشتقت إليك.
قالت روبي :وأنا أيضاً.
قالت جودي :بسرعة إنهم ينتظرونك.
قالت روبي :بهذه السرعة …إنني لا أعرف ماذا أرتدي!
قالت جودي :ارتدي هذا الفستان الأسود ،بسيط وأنيق.
نزلت روبي مرتدية ثوبها الأسود الذي يصل إلى ركبتيها.
سلمت على الحاضرين بنظرات وابتسامة تدل على ثقتها بنفسها.
قال أحد الحاضرين وكان وسيماً،أبيض البشرة أزرق العينين ذو الشعر الأسود متوسط الطول :،من هذه
الفتاة ؟
قات جودي :أتريد التعرف عليها؟
قال :لا بأس.
نادت جودي روبي كي تنضم إليهم.
قالت جودي :أريد أن أعرفك إلى جون .
قالت روبي ببرود:مرحباً.
نظر جون إلى روبي وهو يتحدث إلى جودي قائلاً:ألن تعرفيها علي يا جودي ؟قالت جودي:أوه ..المعذرة لقد نسيت ..إنها..
قاطعتها روبي قائلة بثقة:روبي.
نظر إليها جون بإعجاب قائلاً :لقد تشرفت بمعرفتك يا روبي.
قالت روبي :وأنا أيضاً .
قاطعت جودي الجو بينهما مستأذنة،ونظرت أليهما من بعد قائلة:يا لهما من ثنائي رائع
بعد دقائق،طلب جون من روبي أن ترافقه إلى الحديقة.
وافقت روبي على مرافقته .
وفي أثناء سيرهما ،توقفت روبي قليلاً وقائلة لجون:أخبرتني جودي أنك طالب في مدرستنا .
قال جون :أجل .
إذاً أنت جديد فيها .
قال جون :نعم ..لكن الآن لم أعد كذلك ..لقد اعتدت على جو المدرسة الجديد .
قالت روبي مستغربة:بهذه السرعة؟
قال جون وهو يضحك :منذ أول يوم.
تمشيا قليلاً في جو كان بارداً.
قاطع الصمت صوت جون:لقد سمعي عنك الكثير.
قالت روبي وهي تنظر إليه بدهشة وفرحة:أحقاً؟!
قال جون :نعم.
قالت روبي بلهفة :وماذا سمعت عني.
صمت جون قليلاً،وشعت روبي بالارتباك وشحب وجهها واحمرت وجنتاها .
قال جون بهدوء بعد برهة :سمعت كل ما يشوق إلي لقائك.
أخذت روبي نفساً عميقا ًقائلة في نفسها :يبدو مثيراً أو محوراً للاهتمام.
أكملا سيرهما في الحديث عن الأزهار والنباتات في الحديقة.
وبعد فترة من الراحة ذهبت روبي إلى المدرسة ،ودخلت حصتها الأولى متأخرة وألقت في
عجلة التحية ،قاطعتها المعلمة البدينة في غضب:حضرتك مبكرة..أين كنت ؟
قالت روبي بصراحة :في المنزل.
نظرت المعلمة إلى روبي قائلة:أغربي عن وجهي ،لا أريدك في حصتي أيتها المستهترة.
نظرت روبي إلى المعلمة بنظرة لا مبالية:يستحسن ذلك ثم خرجت.
ردت المعلمة :انتظري.
لم تهتم روبي ثم خرجت .
تجولت روبي في ساحات المدرسة التي لم تراها منذ فترة،وهي في طريقها وجدت مجموعة من شبان
فريق كرة القدم المدرسية ،ومن بينهم شقيق صديقتها ،كان جميعهم يتمتعون بقامة طويلة ومناكب
عريضة وهم يستهزؤون من فتى مسكين وأخذوا يؤذوه ،ذهبت روبي لترى ما الذي يحدث عندهم ، ورأت
الفتى ... وتفاجأت روبي قائلة في داخلها :أني أرى ما لا تصدق عيناي.. هل هذا جون أم ماذا؟!
وقفت روبي بجانب جون تسخر من الشبان .
قال جيم رئيس المجموعة :عزيزتي روبي ..ما الذي أصابك ؟!
ردت عليه روبي :أصمت أيها الغوريلا ،أغرب عن وجوهي واتركنا في شأننا .
ارتسمت على جيم علامات الغضب ،وتقدم نحوها بخطواته السريعة وصفعها على خدها صفة قوية .
عندما رأى ذلك جون غضب وتطاير الشرر من عينيه فهجم على ذلك الضخم جيم الذي يفوقه جسماً ومد
يده للكمه ،ولكن صده جيم بيده ورماه ليرتطم بخزانة المدرسة،وانسحب جيم ساخراً منه.
اتجه جون نحو روبي وأمسك بيدها قائلاً:هل أنت بخير ؟
نظرت إلى عيناه قائلة:اعذرني لا أستطيع التحدث الآن وساد المكان صمت عميق ...
اكتشفت روبي أن جون شاب ضعيف فاشل على عكس ما رأته وتوقعته في الحفلة ، ولكنها لا تعرف لم وقفت بجانبه؟.
وفي أثناء جلوس روبي على طاولة الطعام في المدرسة صادفتها جودي
سألتها باستغراب:روبي ما بك؟
قالت روبي :آه..جيد أنك أتيت ،أريد التحدث إليك في أمر مهم ،أتعرفين ذلك الفتى جون ؟
قالت جودي :نعم ما به؟
قالت روبي بغضب:كيف تجرئين وتحضري ذلك الفاشل إلى منزلي؟
قالت جودي :روبي ،ما الأمر؟
ردت روبي:جودي ،ذلك الفتى ليس سوى شخص منبوذ أحمق .
قالت جودي:روبي ،انتبهي لكلامك ،جون ليس أحمق فهو يختلف عن بقية الشباب المخادعين.
قاطعتها روبي قائلة:لننه هذا النقاش الذي لا فائدة منه..ونهضت روبي.
نادتها جودي:إلى أين ؟
روبي:أنا لست بمزاج جيد الآن،أريد البقاء وحدي .
جودي :انتظري...
روبي:دعيني وشأني.
جلست روبي على طاولة أخرى لوحدها تفكر في سبب وقوف جون معها والتفتت لترى جون جالس
على طاولة وحده لم يتناول طعامه ويبدو عليه الحزن.
قالت روبي تحدث نفسها:يبدو عليه علامات الحزن ،هل هذا كله من أجلي ،يا له من فتى غريب..آه كم
أشعر الآن بالأسى نحوه..لم أشفق عليه ؟هل هذا كله لأنه حاول الدفاع عني ؟لكنه فشل في
النهاية .
بعد قليل من الوقت ..جاء جون متجهاً نحو روبي قائلاً: هلا جلست بجانبك ؟
قالت روبي بنظرة الاستحقار:تفضل.
قال جون بصوت حزين:أنا آسف.
روبي وقالت:علام تعتذر؟
قال جون لأنني لم أستطع الدفاع عنك.
قالت روبي بحرقة: لن يفلت ذلك المعتوه الذي يدعى جيم.
سألها جون مستغرباً:وما الذي ستفعلينه؟
أجابت روبي:لا شيء ،مجرد كلام.
ثم صمتت روبي لترى جيم مع أصدقائه يتحدث إليهم متفاخراً بما فعله وينظر إلى
روبي ،مطلقاً ضحكاته الساخرة .
نظر أصدقائه وكأنهم يشيرون إليها ساخرين ،فلم تتحمل روبي ذلك ونهضت .
قال لها جون :إلى أين أنت ذاهبة؟
أجابت روبي بغضب:ذاهبة لأرد اعتباري…
قال جون:من الأفضل أن تتجاهليهم ..
ردت روبي :هذا كلام الضعفاء..
واتجهت روبي نحو جيم،ووقفت أمامه وهي تحدثه بصوت ملؤه التهديد:
لن تفلت من قبضة يدي يا جيم..
نظر إليها جيم قائلاً:ماذا ستفعلين؟..هل ستأكلينني ؟وانفجر بالضحك هو وأصدقاؤه .
رن جرس الفسحة ، واتجه الجميع إلى فصولهم،ومر اليوم الدراسي ببطء
بعد عودتها روبي إلى منزلها ،وغطت في نوم عميق ،وبعد مرور ساعات النهار،استيقظت من نومها
خاملة، ونظرت إلى الساعة وكانت تشير إلى الثامنة ،قالت :يا إلهي ستفوتني بداية برنامجي ،ونزلت
مسرعة وجلست أمام التلفاز.
نادتها والدتها:روبي عزيزتي ،العشاء جاهز.
تابعت روبي برنامجها متجاهلة .جاءتها والدتها أمام التلفاز قائلة: لماذا لم تتناولي معنا طعام العشاء؟
روبي:ليس الآن أمي ،إني أشاهد التلفاز.
الأم: إنك لم تتناولي شيئاً منذ الصباح.
قالت روبي وهي منزعجة :لست جائعة أمي .
اقتربت والدتها منها وأمسكت بذقنها وسألتها :ما هذا الاحمرار على خدك وكأن أحدهم لكمكي..
أشاحت روبي بوجهها قائلة :لقد نمت عليها .
نهضت روبي وسألتها والدتها :إلى أين ؟
أجابت روبي إلى صديقتي جودي ،إنها تنتظرني .
قالت والدتها مستغربة:ماذا..تنتظرك؟!...لكن لماذا؟!
أجابت روبي بسخرية :هه...لنتسكع معاً...
::..::

ايمو قيرل
ايمو قيرل
لا حرام فين روب ما ظهر نبغى نعرف ايش صار فيه
وجيم المتنمر الغبي ان شاء الله يروح في داهية
على العموم واصلي واحنا وراكي

بنتـ الجيران
بنتـ الجيران
لا يوقف
لا يوقف
بالانتظار ..........

الدنيا علبة الوان والبشر اقلامها الملونه
ضمني وخبني بين اضلعك بقلمي تمت