الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
حرووف الـع ـشق
09-12-2022 - 12:28 pm
  1. روايتي الأولى حاولت تجسيد كل مشاعري في هذهِ الرواية

  2. وبذلت كل جهدي لكي تخرج الى ماهي عليه الآن امامكم

  3. ونقد يحذر الشخص من عدم الوقوع فيما يستوجب النقد لي تجنبها فيما بعد

  4. الب الأول ارت

  5. سارة تضحك : الله يسلمك اسمه مشعل عمره 28 ولد صاحب بابا

  6. الشوق : طيب انجزي كيف ومين قالك .. ههه تراني متحمسه بقوه

  7. أثير : طيب اتركي عنك المرايه وناظريني اشوويه

  8. فرقد وهي تناظر أثير : وهذا انا تركتها ويش بغيتي

  9. جهاد : لا مو بريء

  10. عبدالله يجلس بالكرسي قبال جهاد: كيف اجل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايبه الكم روايه حلوه
وإن شاءالله اشووف الردود الأحلى
تباعدنا بالجسد لاكن بالشوق بنلتقي
ل Roo7 AL osof

روايتي الأولى حاولت تجسيد كل مشاعري في هذهِ الرواية

وبذلت كل جهدي لكي تخرج الى ماهي عليه الآن امامكم

رواية تجمع مشاعر كثيرة من الحب والتضحية وتجمع الحب بأنواعه سواء ماكان تحت اطار الزواج ذاك الحب العفيف النقي الذي لايعكره أي شوائب وايضاً حب الاخوه والصداقه وماهو نقيض ذلك من الحقد والكراهيه التي لاتنبع الا من انفس مريضه
وكذلك سنجد من الصداقات النادره التي تكونت بين شخصين تجمع بينهم اروع صداقه يمكن ان نراها في هذا الزمان
اضعها بين ايديكم وارجوا ان تنال على استحسانكم ومااود قوله
النقد لابد من وجوده ولاكن نقد ايجابي يدفع الشخص الى بذل كل مالديه من طاقه لاستخراجه ومايمكن ان يكون مكنون في داخله

ونقد يحذر الشخص من عدم الوقوع فيما يستوجب النقد لي تجنبها فيما بعد

الب الأول ارت

استيقظت بعدما تسللت خيوط الفجر ستار غرفتي جلست على السرير والتفت عن يميني ناظرتهُ نائم بسلام ابتسمت على النعمه التي اهداني اياها ربي نهضت من السرير واتجهت إلى سرير طفلي القيت نظره عليه وجه يدل على نومه بسلام الذي يدل على برائة عالمه وهدوئه فما تمالكت نفسي في ان اقبله في وجنتيه المحمرتين قبلة العشق بجنون رايت علامات وجه ومقطب حاجبيه دليل على انزعاجه ابتسمت لذلك كيف لا اعشقه بجنون وهو هدية من هو نائم على السرير الآن تسللت خارج الغرفة بهدوء لكي لا أوقظ طفلي وزوجي لان القوت لازال باكر على موعد دوامه نزلت درجات السلم بهدوء إلى الدور السفلي من المنزل ناظرت الساعه تشير إلى الخامسه فجراً اتجهت للمطبخ لتحضير كوب كافي لتجديد النشااط وبعد تحضير الكوب اخذت بالتجوال في أرجاء المنزل وكأني لااول مره آراه وانا عشت فيه احلى اللحظات السعيده مع زوجي وبه انجبت طفلي الذي يعتبر ثمرة حبنا واثناء تجوالي رايت باب غرفة من المنزل ولكن اعتبرها شبة مهجورة بما نادرة الدخول ولاكن ذلك لايمنع من تنظيفها بين فترة وآخرى
اتجهت اليها ووضعت يدي لفتح الباب ولكن شعور غريب اجتاحني لااعلم ماهو اهو شوق او حنين او ذكريات بدات تتدفق دفعه واحده في مخيلتي سميت بالرحمن ودخلت .
اشعلت نور الغرفه ونظرت الى جدرانها وانا اثبت النظره الأولى والثانيه والثالثه على الصور التي زينت جدرانها ..
صور زوجي واهلي واهل زوجي سواء من صور اخوتي واشقاء زوجي او والدي او والد زوجي وباقي افراد العائله ...
فعاد بي الشوق والحنين للماضي بما فيه من ذكرياات حزينه ومؤلمه او ذكرياات رائعه ومفرحه فأتجهت اسارع الخطواات خارج الغرفه واتجهت الى الدور الأعلى مسرعه الى الغرفة حيث نائم زوجي وطفلي فتحت الباب بهدوء واتجهت حثيما اضع دفتر مذكراتي فتحت الدرج حثما اضعه واذا انا خارجه على عجل كدت ان استقط ولاكن تمالكت نفسي لكي لااحدث ازعاج ودايركت التفت اى زوجي رايته يحدث شيء من الحركه لمااحدثت شيء من الازعاج
ولكن حمدت ربي لعدم استيقاظه والان انا في خبر كان ابتسمت لذاك وخرجت بهدوء الى الغرفه الشبه مهجورة كما احب ان انعتها وجلست على احد كراسي الغرفه وبدت اتصفح بدفتر مذكراتي وكانت الصفحه الأولى دونت منذو زمن بعيد
تساكبت حرووف قلمي ... على وريقتي الأولى .. لتعلن بدأ سلسلة مذكراتي .. لتكن تلك الذكريات راسخه .. على مدى الأيام .. حامله في طياتها .. لحظات من أفراحي .. وأحزاني .. أشتياقي .. لهفتي .. لقراتها يوماً .. تكون هاهنا مدونه لايمكن لطيء النسيان ان يمحوها .. لانها باقي في صفحاتي على مر السنين ..
فله في احد الأحياء الراقية
الشوق نازله من على الدرج واتجهت على طاولة الطعام كان متواجد عليها بوحمد وام حمد وحمد
الشوق وهي تحب راس بوحمد : صباح الخير
بوحمد : صبحك الله بالنور حيااك
الشوق جلست وبدت تشرب كوب حليب : اجل وين البنات
ام حمد : يعني ماتعرفينهم يوم خميس اكيد نايمين تبينهم يصحوا ويتركوا النوم
بوحمد وهو قايم .. الحمدالله
ام حمد : وين لسه ماكلت
بوحمد : لاالحمدالله ولازم اروح الشركة الحين زين اوصل قبل الزحمه
ام حمد : ربي يحفظك
حمد وهو قايم : الحمدالله
ام حمد : وين بعد انت ماكملت فطورك
حمد : لايمه الحمدالله .. يلافمان الله
ام حمد : فمان الكريم وانتبه لنفسك زين
حمد وهو يبوس راسها : إن شاء الله
وبعد ماراح بوحمد وولده
ام حمد : اقول الشوق
الشوق رفعت راسي عن الكوب : سمي
ام حمد : كيفك مع الدوام إن شاءالله مرتاحه
الشوق : الحمدالله ماشيء الحال
الشوق وهي حاسه ان مرة اخوها تمهد لموضوع قالت اقوم احسن
الشوق وهي تقووم
ام حمد : اجلسي ابغاك بموضوع
تأكدت إن عندها موضوع ومهم بعد جلست وقالت : هلا أمري
ام حمد : تذكرين جارتكم ام ايمن يوم كنتوا بجده
الشوق وهي تتذكر : أي شفيها
ام حمد : قبل يومين اتصلت عليه وقالت تبغا تخطبك لولدها
الشوق انصدمت ماتوقعت يكون الموضوع كذا قالت بنفسها من جدها هاذي حاولت تتماسك والزمت الصمت
أم حمد : انا قلت لها بشوف رأي أخوها ورأيها ونرد عليك
الشوق : وكلمتي إبراهيم ( بوحمد )
ام حمد : أي كلمته وقال بيشوف عبد العزيز واتوقع انه بيكلمه اليوم بالشركة
الشوق : طيب
ام حمد : ويش الي طيب يعني انتي موافقه ولا لا الشوق تراك موصغيرة عمرك 25 وكثير خطاب ترديهم بدون سبب مقنع
الشوق من جدها هاذي اكيد لا بس قلت : اشوف راي اخواني وبعدين افكر
ام حمد : طيب ماتبي تعرفي أي واحد من عيالها
الشوق : انا ماذكرهم بالضبط بس اذكر ان عندها ثلاثه
ام حمد : أي هي تبغاك لولدها الصغير مشااري
الشوق وانا قايمه اخذت شنطتي : اها اخليك
ام حمد : فكري يالشوق ترى البنت مو كل يوم لها خطاب
الشوق وانا متجهة للباب : إن شاءالله
ركبت مع السواق واتجهت للمستشفى الي اشتغل ممرضه فيه
وانا افكر في الكلام الي قالته ام حمد ماراح اوافق بس كيف على اخواني ابراهيم وعبدالعزيز يمكن عبد العزيز ماراح يقول شيء لاانه ما اله راي بعد كلمة ابراهيم
لان كلمته مسموعه بس فرضنا وافقت وفراس
الشوق شفيك للحين تفكري بفراس انتي نسيتي ويش صار
بس موبيدي 3 سنوات وللحين مانسيته آه طلعت من قلب ربي يعين
يلا اذا كلموني بذاك الوقت يحلها ربي
الشوق : 25 سنة أنتقلت بعد وفاة أمها من جدة إلى الشرقية عند اخوها ابراهيم (بوحمد ) وعندها اخو ثاني عبدالعزيز (بوناايف ) وتعمل ممرضه هذهِ أول سنه الها بعد التخرج
عائلة إبراهيم
إبراهيم (بوحمد ) زوجته منيرة
حمد : 32 متزوج من بنت عمه نجود وعندهم فرح 3 سنوات
جهاد : 26 سنة
فيصل : 23سنة يدرس بالجامعه ادارة أعمال
فداء وفرقد : توم لاكن توم مختلف 20 سنة
فداء : تدرس بالجامعة علم اجتماع
فرقد : تدرس بالكلية قسم جغرافيا
عبدالله : 18سنة آخر سنة بالثانويه
أثير: 16 أول ثانوي
في بيت بوحمد
ام حمد تشرف على الشغالات في تحضير الغدى دخل عليها فيصل
فيصل : صباح الخير يا أحلى أم بالدنيا
ام حمد : ويش صبااحه الحيين 11 الظهر وأنت صباح الخير
فيصل : ههه يمه ويش فيك ولايهمك مسااء الخير
ام حمد: كل ذا نووم ليه وينك فيه ليه ماصحيت بدري
فيصل وهو يصب له كأس عصير : ويش عندي أصحى بدري البارح سهرانين لصبااح وياادوب صحيت الحين ترى لعلمك مام الحين بدري عندي
أم حمد : هااه بس بدري اجل انت لو تترك عنك شلة الفساد ذي راح تنام وتصحى بدري
فيصل : يمه الله يهديك ويش يصحيني بدري واحنا بيوم خميس خلينا نفلها ونسهر
ام حمد : وشو تفلها فيه سهر وهيااته بالشوارع
فيصل : ريلاكس ريلاكس
ام حمد : وشو كلاس بعد ذا
فيصل يضحك : ويش كلاس اقولك ريلاكس يعني هدي اشووي
ام حمد معصبه : وين اهدي وانا اشوفك كذا لاشغل ولامشغله روح الشركه تعلم على ماتتخرج الا وتعرف كل شيء علشان تعرف تدير حلالك
فيصل : يمه ويش اروح الشركة لاحق على الشقى خليني اخلص دراسه بالاول والشغل جااهز وقت ماابغاه بروح له
ام حمد : الله يهديك يلا رووح بس خليني اكمل شغلي
فيصل يبتسم : إن شاءالله الغاليه اهم شيء الغدى
السلام عليكم ورحمة الله .. طويت سجادتي بعد ماصليت فريضة الظهر فسخت الحرام ورحت اشيك على شكلي قبال المرايه وبعدها نزلت
عند الدرج
فرح : عمه عمه
فداء : هلا فروحه حبيبتي
فرح تركض بأتجاه الدرج لفداء بعد ما تخطت كم درجه ضمتها فداء
فرح تموت بعمتها فداء عكس فرقد الي ماتحبها ابد
حملتها فداء ونزلت وبالصاله شافت نجود جالسه مع خالتها ام حمد
فداء : السلام عليكم
ام حمد ونجود : وعليكم السلام والرحمة
جلست مع فرح على الكنبه وبدت تلاعبها
ام حمد : اقول يمه نجود
نجود التفت على خالتها : سمي خالتي
ام حمد : مافكرتي بأخت لفرح الحين كملت 3 سنوات وجبتي الها أخت أو أخو وهذا أريج حامل ومابقى شيء عليها
نجود في نفسها لاحول ولاقوة الابالله وهذا حالتي متى بتجيبي أخت لفرح وأريج حامل ومادري شو رديت عليها وأنا أبتسم مجامله : الله كريم خالتي
ام حمد : والنعم بالله بس انتي شووفي الدكاتره مايصير بعد من عمر فرح وماحملتي
نجود : إن شاءالله خالتي
كان راجع من الدوام دخل جناحه وشاف زوجته نايمه قرب منها وجلس على جنب السرير يتأمل وجها مرر أصابعه على شعرها الي كان متناثر على المخده بعدها طبع بوسه على خدها فتحت عينها والتفت عليه وابتسمت
نايف : مساء الخير حبيبتي
أريج وهي ترفع جسمها على السرير : مساء النور هااتغديت
نايف يفر شماغه على السرير : لاوالله لسه رجعت من الشركة
كانت بتقوم بس مسك يدها : وين خلك
أريج : بجهز لك الغدى
نايف : خلك مكانك الحين انادي على الشغلات ويصعدونه ونتغدى هناا
ابتسمت له : على رايك .. اجل وين عبدالعزيز
ناايف يناظرها : خليناا من عبدالعزيز الحين وهو عند امي تحت
بالمستشفى عند الشوق
الشوق مع صاحبتها سارة يسالفوا
سارة مستحية : الشوق
الشوق تناظر فيها : هلا
سارة : ام عندي لك خبر
الشوق مستغربه خجلها : خير ويش الخبر اشوفك مع على بعضك ... وهي تناظرها بعدها قالت : ها لا يكون عريس جديد
سارة نزلت نظرها تحت
الشوق ابتسمت : اهاا كذا السالفه هاا ويش اسمه ويلا قولي السالفه من البداية
سارة رفعت راسها تضحك : ويش فيك على مهلك
الشوق : لا ذا خبر احلى منه مافيه وشكلك من بعد صدك للخطاطيب الي قبله ذا بتوافقي على طول
سارة وهي مستحية : تقدري تقولي
الشوق ابتسمت : اها ... يلا انجزي ويش اسمه وكم عمره وفين يشتغل

سارة تضحك : الله يسلمك اسمه مشعل عمره 28 ولد صاحب بابا

الشوق : طيب انجزي كيف ومين قالك .. ههه تراني متحمسه بقوه

سارة ابتسمت : أي اشووفك .. ابد امس ارجعت من الدوام وبعد الغدى نادتني امي وقالت ابغيك بسالفه تعالي وجلست جنبها وتعرفي المقدماات .. انك كبرتي والبنت مالها الا بيت رجلها ومن هالكلام .. وقالت ولد صاحب بابا تقدم لي
الشوق تضحك : طيب وصفي شعوورك
سارة : ههه يااختي حالتي حاله جاتني دلاخه الله لايرويك .. ابد قلت لها بفكر وارد لك خبر
الشوق : طيب انتي ويش رايك
سارة : مادري يالشوق ... بس هو ماعليه كلام والكل
يمدحه وهو الثالث بين اخوانه وعنده 4 خوات وثنتين متزوجاات
الشوق : حلو .. انتي فكري واستخيري واذا لقيتي الراحة لاترديه مثل ماتقول ام حمد ههه البنت مو كل يوم لها عريس
سارة تضحك : على قولتك .. بشوف كتبت ربي وإن شاء الله خير
الشوق : إن شاء الله
سارة : الااقول ويش سالفة ام حمد لايكون جايك عريس
الشوق ابتسمت : تقدري تقولي كذا
سارة : الله متى ... وشلون .. وكيف
الشوق تضحك : ها .. شفيك انقلب الحال عليك
سارة : يلا بسرعة قولي .. يالله شكلنا بنعرس بيوم واحد
الشوق : احلامك كبيرة.. ياماما لاطبعا ً ماراح اوافق
سارة بتعجب : ليش .. حرام عليك كل ماجاك خطيب ترفضي بدون سبب مقنع
الشوق : مالي بدوخت العرس والعيال بعدين ومادري ايش
سارة : بس البنت مصيرها كذا
الشوق : إلا انا ماابغا ابغاا حره احسن من يجي رجال ويتحكم فيني على كيفه
سارة : يا الله يا الشوق و يش ها التفكير
الشوق : لا تفكير ولاشيء مبدءا شخصي اعتز فيه
سارة : الله يهديك بس
الشوق ما عجبها الكلام : الجميع
في فلة بوحمد
أثير تدخل غرفة فرقد
فرقد وهي تحط اللمسات الأخيرة على وجها من بودره .. وكحل .. وروج .. وحمرة خدود
أثير تسرع الخطى اتجاه فرقد
أثير : فرقد فرقد
فرقد : وجع أسمعك ماني بصمخه ويش فيك جاايه كذا تقولي وراك جني .. من يوومك مربوشه
أثير : أفاا .. وهذا انا دايم أقول انا تؤمك مو فداء
فرقد وهي تناظر المرايه : لاتؤمي ولاغيره اخلصي ويش بغيتي

أثير : طيب اتركي عنك المرايه وناظريني اشوويه

فرقد وهي تناظر أثير : وهذا انا تركتها ويش بغيتي

أثير : ايوه كذا .. أسمعي اليوم عندنا عزيمة بناات بيت عمي .. ويش رايك ألبس فستان قصير لو بدي وتنوره قصيرة أو برمودا " طبعا ً أثير نسخه من فرقد اهم شيء عندهم الشكل وأتباع الموضه .. بس اختلاف جميل بينهم إن أثير لاتحمل صفات فرقد "
فرقد وهي تناظرها : طيب ويش راح تسوي شعرك
أثير :امم .. بما انه مو طويل مره راح ابلور بعض الخصلات منه وشرايك
فرقد : حلوو .. بما انك بتروحي بيت عمي ألبسي بدي وتنورة أفضل لاانكم ..
أثير تقاطعها : ليه طيب
فرقد : ويش ليه ... يعني عزيمة بنات ماراح احد يشوفك
أثير : طيب .. وهي تتجه للباب التفت الها : صحيح أمي تسأل عنك تقول نزلي تحت عندهم لانها جالسه مع نجود وفداء
فرقد رجعت تناظر المرايه : يصير خير
في احد مراكز الشرطة
جهاد يعمل ضابط برتبة نقيب
جهاد : خلاص يا جندي مشعل .. اخذ المتهم للتوقيف
الجندي مشعل بعد ألقاء التحية العسكرية اخذ المتهم للسجن
جهاد وهو يرجع بجسمه للخلف على الكرسي : يا الله ويش وذووله الناس يتركوا عيالهم وذا انحرفوا كل واحد يرمي اللوم على الثاني من الأبو أو الأم
سمع طرقات على الباب : تفضل
دخل الملازم عبد الله صديق جهااد
جهاد : هلا عبد الله حيااك
عبدالله : اكيد مايحتااج .. ههه
جهاد يبتسم : هاا وينك لسه واصل شكلك صح
عبدالله : احم احم .. اكيد بس قلت خلني اشوفك ويش مسوي
عبدالله : ابد.. هذا احنا كل يوم قضية جديدة
عبدالله : أي والله .. اجل ويش صار على فهد القاتل طلع بريء لو للحين التحقيق مااشي
جهاد : لا ابشرك لا بريء ولاشيء طلع قاتل
عبدالله : والله .. كيف مو كل الأدله تثبت براءته

جهاد : لا مو بريء

عبدالله يجلس بالكرسي قبال جهاد: كيف اجل

جهاد : الأدله ماثبتت انه بريء بس مافيه دليل ضده ومثل مايقولوا المجرم بريء حتى تثبت أدانته ... واحنا حصلناه بموقع الجريمه بس ماشفنا مع اداه للجريمه من مسدس وغيره وكانت حالته طبيعيه ماكأنه القاتل .. ولاتنسى أنهُ طول فترة التحقيق ينكر إنه الفاعل بس أمس حصل شيء عرفنا منهُ أنه الفاعل
عبدالله : كيف وهو ينكر قصدك حصلت دليل يدين أنه الفاعل
جهاد : لا .. بس امس وقت التحقيق لاحظنا تغير عليه .. الكلام صار مو مفهوم .. ومن ضمن الكلام قال الي صار بموقع الجريمه بالتفصيل ومنها عرفنا .. تعرف كيف
عبدالله : شلون
جهاد : طلع معه انفصام بالشخصية .. بمعنى شخصيه للخير وشخصيه للشر ..والدكتور أكد لنا ها الشيء بعد ما نقلناه المستشفى ..
عبدالله : طيب ويش راح يصير عليه الحين
جهاد : راح نسلمه لنيابة وهي بتتولى باقي الإجرات


التعليقات (9)
حرووف الـع ـشق
حرووف الـع ـشق
في فلة عبد العزيز ( بو نايف )
في جناح نايف
كانت أريج تسولف مع خوله بحكم أن أريج بشهورها الأخيرة ما تقدر تنزل الدرج لذا جاءت خوله عندها تسليها اشويه
أريج : والله مادري نايف يقول بما أنه عرفنا جنس المولود الأول يوم كنت حامل بعبد العزيز هالمره مفاجأة اذا كان ولد أخو لعبد العزيز و اذا بنت ياحلاتها وبيكون عندنا البنت والولد
خوله : اكيد حلوه المفاجأة بس .. شلوون تتحملين تتنظري 9 شهور علشان تعرفي جنس الي في بطنك ياي مااقدر
أريج تضحك : خلاص أنتي بعدين كل حمل لك روحي كشفي اذا ماتقدري تتنظري
خوله بإحراج : لا .. أنا تو الناس .. بعدني صغيره وحتى اذا تقدموا لي ماراح أوافق وبس .. لازم تكون له صفات معينه في بالي
أريج : قلناها قبلك ولاكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
خوله : لالا .. أنا غير .. تعالي ليكون موافقة على نايف غصب عنك علشان كذا قاعدة تقولي قلناها قبلك وما دري أيش
أريج بإحراج : لا شدعوه .. أساساً نايف كل بنت تتمناه
خوله : يا عيني اكيد كل بنت تتمناه في نظرك بس .. ههه
أريج : خولوه وجعه هذا أخوك
خوله : أدري يا قلبي أنه أخوي ... بس أحيانا يصير غثيث شلون تتحملينه
أريج : هذا نايف ما عليه كلام يماما
خوله : أي أي ما عليه كلام إلا تعالي شوفيه قبل الزواج الصراحة مره غثيث بس ماشاءالله الحسنه الوحيدة إلي فيك يامرة أخوي إنك غيرتيه بعد الزواج للأحسن بس مو كثير مره
أريج : أقول قومي أطلعي سوالفك تضيق الخلق
خوله تضحك : الحين صرت أضيق الخلق وين يوم كنتي تدقي علي تعالي سولفي معي ... ولا أخذي عبد العزيز عني تعبانه و مادري شو
أريج : أنتي لا تسولفي على نايف هالحكي و تصيري ويش حلاتك ما منك ثنتين
خوله تضحك : طيب طيب مع أنه مايقدر لساني بدون ما سولف عنه
أريج : لا راح تقدري بس أنتي حااولي
خوله : طيب .. إلأ أقول أريج
أريج : سمي
خوله : شخبار أختك نهي مع الزواج ما حملت
أريج : الحمد الله .. ولسه ما حملت الله يكتب لها
خوله : الله كريم ... يلا ويش ورآها خليها تتمتع بحياتها
أريج تضحك : ها خوله أشوف ما فيه حياء وين إلي ما تبغا تتزوج .. و مادري ايش ألحين خليها تتمتع بحياتها
خوله تضحك : أي ما قلت شيء مو هي متزوجه خليها لاحقه على صدعت الرأس
أريج : بالعكس العيال روتين حلو بالحياة الأسرية
خوله : ما قدر أنا على الحياة الأسرية .. وين روتين حلو الله يهديك شوفي عبد العزيز واحد عن عشره شلون لو يجي إلي في بطنك يطيح البيت علينا
أريج : ههه
عايلة عبد العزيز
عبد العزيز ( بونايف ) زوجته فوزية
نايف : 32 سنة زوجته أريج 27سنة صديقة نجود عندهم عبد العزيز 5 سنوات
نجود : 27 سنة زوجة حمد ولد عمها
زياد : 24 سنة يدرس بالجامعة هندسة
مشعل : 18 سنة ثالث ثانوي علمي
خوله : 17 ثاني ثانوي علمي
في فلة إبراهيم ( بوحمد )
على الغداء كان متصدر الطاولة بوحمد وعن يمينه ام حمد وعلى اليسار حمد وجنبه نجود الي كانت متحجبه عن فيصل وجنبها فداء ومقابلتها أثير وجنب أثير فرقد ومقابلها عبدالله وجنبه فرح بنت حمد
الكل ساكت طبعاً لان بو حمد مايحب الكلام عند الأكل
جهاد ماكان موجود لان دوامه يطلب منه يغيب اكثر الأوقات عن البيت والشوق مو موجوده لان عندها دوام للعصر
التفت بوحمد على فرقد الي كانت تأكل بالسلطه وتشرب بكأس العصير بس
بوحمد : فرقد
فرقد انتبهت يناديها : سم يبه
بوحمد : ويش اللي قاعده تأكلينه ذا أكل الحين
فرقد : يبه انا دايم كذا أكلي
عبدالله : يقولون رشاقة يالوالد ههه
فرقد ناظرته بعصبيه
بوحمد بصوت مرتفع : عبدالله
عبدالله ناظر ابوه : سم طال عمرك
بوحمد : اذا طلبت منك تتلكم تكلم ذاك الوقت اما اذا كنت اكلم حد انت ماتنطق فااهم
عبدالله نزل راسه : سم يبه
ام حمد ناظرت ولدها الي كسر خاطرها وتقول بنفسها ماكان لازم تقول كذا يابوحمد بس دايم عصبي وماتتفاهم
نجود قامت من على الطاوله : الحمدالله
ناظرتها ام حمد وحمد التفت لها : وين يمه ما أكلتي شيء
نجود بإبتسامه مصطنعه : لاخالتي .. الحمدالله شبعت
أم حمد : على راحتك يمه
نجود وهي تمشي قومت فرح معها من على الطاوله
فرح : ماما خليني أكل
نجود عصبة منها بس اصطنعت الهدوء : تعالي ماما معي
وأخذت فرح واتجهت للمطبخ تحت نظر حمد وأبوه
فداء قامت و رفعت معها بعض الصحون من على الطاوله : الحمدالله
ام حمد ناظرتها : وين بعد انتي ماكلتي شيء
فداء : لايمه الحمدالله واتجهت للمطبخ
فداء تدخل المطبخ وحطت الصحون على الطاوله ( مع أنه الخدم يرتبوا طاولة الطعام بعد الأكل الا إنه فداء ترفع صحنها بعد ماتخلص من الأكل دايم )
كانت نجود بالمطبخ تطلب من احدى الخادمات تسوي لها كوب كافي
فداء : نجود
نجود التفت لفداء : نعم
فداء : ويش فيك قمتي حتى ماكملتي أكلك ولا فروح ماكلت
نجود بقرف : اسكتي بس .. مااحد وياهالجلسه تفتح شهيته على الآكل قلت أقوم احسن لي
فداء ناظرتها بتعجب بعد مااتجهت بتطلع من المطبخ .. هذا انتي يا نجود دايم كذا نفسك بخشمك ولاشيء عاجبك على ايش مادري .. والسؤال اليم حيرني على ايش حبك حمد ولازواج عائلي وهي مسويه لها سالفه حمد كان يحبني وانا احبه من كنا صغار ولاندري شنهو الصدق
دخلت أثير المطبخ شافت فداء واقفه وسرحانه : هي هي هي .. فدووي وين وصلتي انتبهت لها فداء : ها
أثير : شفيك تكلمي نفسك
فداء : أبد .. بس نجود مادري شفيها دايم متكبره وكل شيء موعاجبها
أثير بقرف : ويع .. عاد مابغيتي تفكري الآ في ذي الصراح هانا مو متحملتها الا علشان أخوي ولاهي تجيب لي المرض .. مريضه الله يشفيها ولا يبلينا
فداء : أثير عيب عليك هالكلام ويش مريضه والله يشفيها ذي بنت عمك قبل ماتكون مرة أخوك
أثير : وأنا الصادقة عند ربي .. ولا وحده عندها بنت مثل فرووحه وماتعرف ويش أكلت ويش ما أكلت ولا تسأل عنها الا بعض الأوقات قدام حمد وأبوي مسويه نفسها الأم الحنونه على بنتها وماهمها الأ السهرات وصاحباتها .. مادري كيف متحملها حمد صراحه
فداء : الله يعين
في جناح حمد
نجود جالسه قبال المرايه تحط لها كريم النهار على وجها .. حمد كان مستلقي على السرير ناظر نجود : وش هالحركه الي سوتيها اليوم على الغداء
نجود لازالت تناظر المراية : أي حركه
حمد : لاتسوي نفسك غبيه انتي تعرفي أي حركه
نجود : لاحركه ولاشيء خلصت أكل وقمت
حمد : أي باين حتى ماحطيتي اعتبار لا اهلي حتى بعد ماقمتي سألتني أمي انت مزعلها
نجود : وهذا هم أهلك بيجلسوا يناظروني على كل شيء .. تراني مليت وأهلك غثوني صراحه.
حمد بعصبيه اعتدل بجلسته على السرير : ألزمي حدك تراني ساكت على تصرفاتك المجنونه الي بنت العشرين ماتسويها .. كل شيء ولا أهلي خاصه أمي وأبوي سمعتي
نجود قامت من الكرسي والتفت له : يؤؤؤ علام كانت اليوم بس تبغاا الخنااق من سالفه صغيرة مسوي خناق وصراخ
حمد: لامن سالفه ولاشيء بس ترا الصبر له حدود واذا ماتسنعتي بيت أهلك ينتظرك والمره الثانية وراك من تطلعي جايه على طول
نجود تناظره بصدمة : انا تقولي كذا يا حمد لا وناوي تأخذ وحده ما عاش من يطردني ترا
حمد : نجود عن الهبال وخلك عاقله .. سكت اشوي .. ولا أقول اقصري الشر وأقفلي النور ابغا اناام
نجود : الحين ابغا اناام بس هين يااحمد اذا ما رويتك من تكون نجود بنت عبد العزيز ما اكون بنت ابووي
حمد بعصبيه يناظرها وبصراخ : نجود وعمه انا تقولي لي كذا ... مااقول الا الغلط مني الي خليتك تتمادي معي .. وبصراخ اعلى .. يلا اطلعي
طلعت نجود من الغرفه وهي بقمه عصبيتها : هيين ياحمد انا نجود بنت عبدالعزيز الي الكل يعرف من اكون تقولي بيت أهلك ينتظرك والثانيه وراك .. قبل كنت ساكته عن اهلك علشانك بس الحين دام السالفه فيها عنااد انا ارويك
في جناح أبراهيم (بو حمد )
بوحمد : لا والله الثور ولدك مخليها على كيفها حتى قامت ولاعبرته
أم حمد تضايقت : الله يهديك يابو حمد ولدك رجال وعنده ولد خله يتصرف بحياته بالشكل الي يبغاه
بوحمد : وانا مالي فيه بس اذا ضاقت فيه الوسيعه بعدين بيعرف كلمة الرجال على المراءه شلون ... وذي بنت عبدالعزيز باين عليها راسها يابس وخشمها فوق
ام حمد في نفسها الحين عرفت ان نفسها بخشمها وقبل مناسبه حمد وانا الي اعرف اكثر منك بنت اخوي وماعليه كلام بس قالت : الله يصلحها مالنا فيهم التفتوا بعد ماسمعوا طرق على الباب بوحمد : أدخل
أثير دخلت وباست راس ابوها
بوحمد يبتسم : حيا الله أميرة الحلوات
أثير تضحك : الله يحيك بابا .. وجلست بجنب ابوها على السرير
بوحمد : ها ويش عندك
أثير تناظر امها : اول تقول ماما موافقه وبعدها اطلب
ام حمد : هو شلون اقول موافقه وانا ماعرف ويش السالفه
أثير : ماما الطلب بسيط بس ابغا تقولي تم
ام حمد : انا مالي منك الكلام عند ابوك
أثير تناظر ابوها : بابا قول لماما تقول تم
بوحمد : أثيروه خلصي وبلاكثرت حكي ابغا اريح
أثير : افا بابا وهذا انا اطلب منك تساعدني
بوحمد : ماعليك من امك انتي قولي ويش الي تبغي
أثير : ابغا اروح بيت عمي وبعدها بنروح بيت صاحبتي عندنا جمعة بنات
ام حمد : اركدي مكانك بعد هذا الي ناقص تروحي بيوت الناس وجمعه ومادري شنهو
أثير تناظر أبوها : بليز بابا
ام حمد : لابليس ولا مابليس قعدي مكانك
أثير تناظر امها : ماماتي مو ابليس اعوذ بالله منه .. اقولك بليز يعني ابغا ارووح
ام حمد : مافيه وبعدين ......
بوحمد يقاطعها : منيره خليها تروح ... ويلتفت لاأثير ماتكون الساعه 9 الاانتي بالبيت سامعه
أثير قفزت على أبوها وتحضنه : اوكيه بابا ... وراحت تركض تجهز نفسها ام حمد : الله يهديك يابوحمد تخليها تتعود على طلعات البنات وأثير نسخه من فرقد تطلع مثلها بعدين ياعند صاحباتها ولابهالاسواق
بوحمد يغطي نفسه باللحاف : ماعليك بناتي واثق فيهم وماراح ارخي الحبل كثير لهم
ام حمد قامت بتطلع من الغرفه : الله يعين بس
بوحمد : سكري النور معك
أم حمد : إن شاءالله
إن شاءالله عجبكم
تحياتي

حرووف الـع ـشق
حرووف الـع ـشق
الب الثاني ارت كنت أقول لزماني كم حبيب سرى... كم عزيز وغالي يا زماني أخذت ؟ كنت أقول بحياتي شنو الي بقى ياترى ؟؟..وأثرها سالت دموعي وأنا ما دريت ... صعب اوصف لك شعوري يوم طيفك طرى ...بس عندي يقين أني " ضحكت وبكيت " في غرفة الشوق
الشوق جالسه على الكرسي الهزاز قبال النافذه والذكريات تمر بخيالها ...: اليوم راح اجي اخطبك من أهلك الشوق: لالا .. انتظر اشوي ارتب اموري وامهد للموضوع قبل .... : ليه حبيبتي انا كلمت امي وقالت خلاص راح نخطب لك اليوم الشوق : والله مادري بس اخاف اخواني مايوافقون وانت تعرف عايلتنا عايلة السادي والقبيله الي تتبعها .... : حبيبتي ويش قبيلته والعايله الحين ويش الفرق بين عايلة السادي والشاري .. احنا مابينا هالكلام الشوق : اكيد حياتي .. بس تعرف اخواني عندهم عندهم المستوى المادي واصل القبيله قبل كل شيء .. ولاتنسى سالفه اخوي ... : لامانسيت بس احنا غير الشوق: فارس لاتجنني .. في ايش غير فهمني فارس قرب منها وحاوط وجها بكف يده : اخوك رجال واكيد الرجال يتبعه اسم العايله الي راح يناسب منها ... اما انتي البنت واكيد انا الي راح اتبعني اسم عايلتكم وعايلتكم من ارقى العوايل وماعليها كلام ... الحين فهمتي الشوق سكتت وظلت تناظر فيه فارس : ها شقلتي نجي اليوم الشوق نزلت راسها مستحيه فارس يضحك : السكوت علامة الرضا والي اشووف موافقه ... لبى قلبهم الي يستحون تنهدت الشوق بحسره على ذيك الأيام : ياريتك ماجيت بذاك اليوم ولانحرمت من شوفتك للأبد .. مادري ويش صار عليه الحين اكيد تزوج لاانه امه من زمان تبغا تزوجه واكيد عنده بدل الواحد 3 ياترى زوجته حلوه او لا من قرايبه ولا من برا العايله وتستحقه اولا يحبه ولا لازال على حبي واولاده كم عنده بنت ولد ولا وولدين ولا بنتين .. تنهدت بحسره أكثر : يالله صبرني وفرج علي قامت من على الكرسي : خلني اجهز نفسي لملكة ساره اكيد الحين قلقانه ومو عارفه ويش تسوي في فلة عبد العزيز ( بو نايف ) نزلت أثير بيت عمها تشوف خوله اذا جهزت او لا .. دخلت البوابه وبعدها الصاله الرئيسه وكان فيها عمها ونايف ومشعل استحت ونزلت راسها عمها عبد العزيز : ياهلا والله بشيخه المزاين اقربي يابنتي قربت وسلمت على عمي وبست راسه : شلونك عمي عمها : الحمدالله وينك ماتسألين عن عمك انتبهت لمشعل كان يناظرني من اول مادخلت وانتبه له نايف انه يناظر فيني وناظره بنظره بمعنى استحى على وجهك ابوي موجود وبعدها قام مشعل التفت لعمي يوم قال له : وين اجلس نزل مشعل راسه بالأرض ولف بظهره : ابد بطلع مع الشباب عمي عبدالعزيز : لاتتأخر قلت بنفسي علامه من جيت وهو يناظر وبعدها قام انتبهت لعمي ينادي : سم عمي بونايف : شفيك يبه ساعه اناديك ابتسمت والتفت ماشفت الا انا وعمي جالسين بس بونايف : اقولك شخبار اخوانك وخواتك أثير : الحمدالله يسلموا عليك بونايف : ربي يسلمك ويسلمهم قمت وقلت لعمي : عن أذنك بروح اشوف خوله اذا خلصت رد عليه : حياك يبه صعدت الدرج وانا افكر بمشعل ويش سالفته ليه يوم شافني جيت قام وليه انا مهتم للموضوع كثير هل معقوله احبه مااتوقع واذا افترضنا احبه على أي اساس احبه وانا ماشوفه الا بالنادر وصلت غرفة خوله ودقيت الباب سمعت صوتها تقول ادخل ... دخلت وشفتها تلبس العباءة خوله : هلا وصلتي يلا انا جاهزه ظليت أناظر فيها سرحانه خوله ناظرت أثير مستغربه هدوئها وقربت منها حركت بإيدي قبال وجهها : هي وين وصلتي أثير انتبهت لها : هلا خوله تضحك : الي ماخذ عقلك أثير ابتسمت بعذوبه : لاماخذ عقلي ولاشيء يلا نمشي خوله تضحك : اوك كنت جالسه بغرفتي وبيدي كتاب العلاقات الاجتماعية عندي اختبار بالمادة يوم الأحد سمعت طرق على الباب : تفضل دخلت عمتي الشوق وهي تبتسم : ها اشو الحلوة قاعدة تذاكر ابتسمت لها : تقريباً جلست جنبي على السرير : ام .. اذا مايضيع من وقتك الثمين ابغاك تروحي معي مكان ناظرت فيها وقلت : فين الشوق : ملكت صاحبتي سارة اليوم وابغاك تروحي معي قلت الها : اوك بس كم من الوقت بتأخذي هناك ردت عليه : ماراح نطول بالكثير ساعتين وراجعين فداء : اوك مومشكله قامت عمتي واتجهت للباب وقالت : يلاجهزي انتظرك بالصاله الي فوق قلت لها : إن شاءالله قمت من السرير واتجهت للدولاب اشووف ايش البس اخترت فستان اسود قصير ودخلت اخذ شاور وصلت أثير وخوله بيت صاحبتهم ديمة ديمة : لبى قلبكم كان طولتوا أثير وخوله يضحكون .. أثير : شسوي في الي جنبي سنه على ماخلصت خوله ناظرتها : مادري مين الي ساعه على ماوصلت ديمة : هي خلاص لاتتهاوشوا ... يلا حياكم البنات داخل خوله : مين جاء منهم ديمة : بنات خالاتي وصاحباتهم أثير : لالالالا أنتي قلتي لنا بس الشله الي في المدرسه مايصير خيانه ديمة تضحك : شسوي قلت أشوف بنات خالتي يمكن يجوا وعلشان تكثر الجمعه وتصير أحلى خوله تقدمت : اوك مومشكله زيادة ونااسه ديمة : وأنتي الصادقه .. يلا بس ادخلوا خلكم من الكلام الزايد وبعد مادخلوا البنات بدت ديمة تعرف فيهم ... بنات أثير وخوله وصلوا دخلت خوله وبعدها أثير وبدوا يرحبوا في البنات .. أثير وهي تسلم على البنات لفت انتباها بنت ماكانت تعرفها بس لاحظت جمالها المميز مع أنه أثير تعتبر جميله بس بالنسبة لهاذي البنت يعتبر جمالها عادي جنبها حيث كانت بيضاء وعيونها عسليه شعرها بلون البني الشكولاته ولاحظت لمحه بسيطه منها انها تشبها مع انه خوله بنت عمها بس ماتشبها مثل ماكان فيه تشابه بينها وبين البنت استغربت وحتى البنت كانت تناظر أثير بنظرات تعجب كأنها تقول لها مين أنتي ويش الي جابك هنا يعني نفس الشعور بين الثنتين وبعد ماخلصوا السلام جلست أثير بجنب صاحبتها أرؤى ولاحظت نظرات البنت لها .. انتبهت لديمة تقول .. خوله أثير أعرفكم على البنات طبعاً صحباتنا مايحتاج أعرفكم عليهم اما الأفراد الجديدة وبدت تأشر على البنات وحده وحده هاذي الجوهرة بنت خالتي وهاذي نجود صاحبتها وهاذي عنود بنت عمي وهاذي صاحبتها آيه وهاذي جوري صاحبة نجود وصاحبتها الأميرة ... انتبهت أثير أنها تأشر على نفس البنت الي لفتت انتبها .. ديمة : وهاذي الأميرة الدانه طبعاً هي مو من الشرقية بس نزلوا يومين ومن الصدف الحلوة جات عندنا اليوم ... التفت لها أثير وسمعتها تقول الدانه بخجل زاد من حلاوتها : تسلمين عمري من ذوقك ويامحلى الصدف الي تجمعني معكم حست بشعور غريب مادري شنهو ولااعرف ليه حسيت فيه التفت للجوري الي كانت تكلم الدانه مثل ماسمعت اسمها من ديمة .. الجوري : أي شعليك صرتي من حسن الصدف اذا عزمتك المره الثانيه ضحكوا البنات وبدؤا سوالفهم

حرووف الـع ـشق
حرووف الـع ـشق
في فلة بوحمد بعد ماجهزت فداء نفسها وكانت قمه في الجمال خاصه بشعرها البني وبشرتها البيضاء وعيونها العسلي هالي كانت ميزتها فتحت شعرها الي كان يوصل لنص ظهرها ولبست فستان اسود وطلعت خيال وكان الفستان تصميمه قصير لتحت الركب والأكمام واحد كم كامل والثاني بدون اكمام ونازل لتحت بعدها لبست جزمتها الفضيه ( الله يكرمكم ) وكان موديلها شرايط وتربطها للخلف واخذت لها شنطه فضيه لبست عبايتها وتحجبت وطلعت من الغرفه تشوف عمتها اذا خلصت .. كانت الشوق لابسه العبايه وتستناها بالصاله ... بعد ماشافتها الشووق الشوق : هاا.. جاهزة نمشي فداء : ايوه الشوق تناظرها : ويش هالحلاه شكلك بتنخطبي اليوم فداء بخجل : شدعوه عمه لاتبالغي الشوق تضحك: لاأبالغ ولاشيء بس تعرفي حفلات الزواج تشوفي كم وحده قاعده تدور لولدها بنت شلون لو يشفونك خلاص كل الحريم بيلتموا حولك فداء : حتى لو ماتوصل انهم يخطبوا الشوق : تشوفي اذا مادق الباب بكره فداء تضحك : اذا بيدق لك ياعمه مو الي الشوق : لاانا راحت عليه فداء : شدعوه عمه توك صغيره الشوق تنزل الدرج : اقول اخلصي بس يلا .. فداء تضحك : اوك يلا جايه كان طالع من الدوام مع صاحبه عبد الله متجهين سيارتهم عبدالله : حياك البيت تعشى عندي جهاد : تسلم والله بس ابغا اروح انام احس لي سنين مانمت عبدالله : وانت الصادق هلكنا الدوام مافيه راح ابد جهاد : الله يعين .. بعد شنسوي واجبنا الوطني قبل الطموح دخلنا العسكريه عبدالله : الحمد الله .. والرتب ما شاء الله و خاصة أنت بها العمر ورتبتك ما شاء الله الكل يحسدك عليها جهاد يضحك : يا لطيف ليكون بتحسدني انت بعد عبدالله يضحك : لااحسدك ولاشيء وعيني بارده لاتخاف جهاد وهو يركب سيارته ال البي ام دبليو السوده : أي صاحبي واعرفك عبدالله يضحك ويتجه لسيارته الفورد الكحليه الي جنب سيارة جهاد عبدالله : يلا بو الشباب اشوفك على خير .. سلام جهاد أشر بإيده : سلام دخل جهاد البيت بعد ما وقف السيارة بالمواقف ... دخل البيت والهدوء يخيم عليه ناظر ساعته وكانت الساعة 8:30 .. استغربت انه ما حد بالدور الأرضي موجود صعدت درجات السلم وسمعت صوت من غرفه فرقد .. جهاد : غريبة فرقد موجودة بالبيت و لا يمكن لأنها ليلة السبت اتجهت و دقيت باب غرفتها بعد ثواني فتحت الباب فرقد ناظرت جهاد وردت : خير جهاد : أحسدك بصراحة على الأخلاق العالية الي عندك فرقد : اخلص ويش بغيت جهاد : غريبة شعندك بالبيت مو طالعه مكان فرقد : لاغريبة ولاشيء .... سكتت شويه وردت .. مالي خلق جهاد : لاصاير بالدنيا شيء فرقد مالها خلق طلعه فرقد ناظرت بغيض ورفعت صوتها : اخلص ويش بغيت جهاد بعصبيه : وجع لاتصارخين ماني اصغر عيالك فرقد ردت برود : والله جاي وساعه تسولف وسألتك ويش بغيت ومو جاي تقول جهاد : انا الغلطان الي جاي لك .. ناظر الغرفه والي كانت تمنع يشوفها بصدها له بجسدها : ويش قاعده تسوين فرقد : صاحبتي عندي وجالسين نسولف جهاد نظرها واتجه لغرفته وقال : ذلفي فرقد ناظرته بعصبيه ودخلت الغرفه : ناس فاضيه وسخيفه غرام صاحبتها : ويش فيك تكلمي نفسك فرقد ناظرتها وجلست جنبها على السرير وقابلت اللابتوب : ذا الشين ثقيل الطينة جاي يسأل ليه ماطلعتي .. ويش قاعده تسوين غرام ناظرتها بعد مارفعت نظرها من اللابتوب : من ذا فرقد : اخوي جهاد غرام تمثل انه يغمى عليها : آآآآآآآآآآآآه ياقلبي حبيب البي جاي لهنا فرقد ناظرتها : اقول انطمي بس حبيب البك وهو مايدري عن هواء دارك ... اساساً هو غثيث وين يعرف سوالف الحب والغرام غرام : ولو اهم شيء احبه وقلبي متعلق فيه حتى لو مايدري عني اهم شيء اشوفه واسمع صوته فرقد : يا الكذابة ذا الحين بتجي على اخوي انتي كل يوم لك واحد محمد .. راكان .. باسم .. وغيرهم كثير .. اقول انطمي بلاحب بلا بطيخ غرام : بل اكلتيني .. ذا الي ذكرتيهم كلهم تسليه اما اخوك هو الحب الحقيقي وبدت تغني الحب الحقيقى ….. بيعيش يا حبيبى
بيعلمنا نسامح …… وينسينا امبارح
بيعلمنا نفكر دايما …… فى ايامنا اللي جاية فرقد : اقول اسكتي ياقدمك ويا ها الأغنية ... قالت الحب الحقيقي انتي وينك وين الحب كل شيء عندك تسليه وبس غرام : بل أكلتيني المهم ماعلينا تعالي شوفي ذا شنهو قاعد يقول فرقد جلست جنبها : شنهو يقول .. وناظرت اللابتوب على صفحة الدردشة غرام صفحة دردشة بإسم ( قلبي ألماس وبنت ناس ) قلبي ألماس وبنت ناس : من جدك .. لالالا الشاعر : ليه لالا اني بأكلك بس ابغا اشوفك لو من بعيد قلبي ألماس وبنت ناس : وين تبغا طيب الشاعر : المكان الي تريدي ونتقابل فيه قلبي ألماس وبنت ناس : انا ماعرف الأماكن لااني ماطلع كثير ناظرتها فرقد : جد كذابة غرام تضحك: لازم بعض التوابل .. فرقد : الحين ذا من جد مصدق حاله يبغا يقابل اكيد شين غرام :صدقتي انا بقابله ها الأشكال انتي شوفي كيف يتكلم شكله بزر فرقد بتعجب : ليه لو غيره بتقابلية غرام بخبث : ليه لا فرقد بتعجب اكثر : من صدقك صحيح احنا ندخل دردشة ونكلم ونسوي بس ما توصل مقابلات غرام : يا ماما فليها ويش عليك فرقد بخوف : لالالا ماقدر .. تبي ابوي واخواني يذبحوني .. انتي لاتنسي إن اذا دخلنا وكلمنا مانعطيهم المعلومات الحقيقة عنها وإذا قابلنا اكيد راح يعرفونا غرام : كيفك انا وحده بفلها ماحد وراي يحاسبني وين تروحي وفين جايه بفلها لاأخر لحظه من عمري دخلت الغرفة وانا هلكان الدوام يأخذ كل وقتي ومن قضيه لقضية ... دخلت أخذ شاور و انا أفكر بالبيت حاله مو عاجبني الكل مشغوول بنفسه ولاحد يعرف عن الثاني شيء الا ماندر .. يعني فرقد لها عالمها الخاص وعليها اسلوب لك عليه واللي مساعدها إنه ابوي يوقف بصفها حتى لو كانت غلطانه إما فداء كائن مسالم بها البيت مالها بالمشاكل وكثير ارتاح ليما اسولف معها وحمد مشغوول بالدوام بالشركه مع الوالد وبيته وزوجته امافيصل اغلب اوقاته سهر وطلعات وعنده الجامعه تشغله أما أثير وعبدالله بعدهم صغاار وهم اهتمام امي أكثر شيء ومشغوولين بالدراسه او الطلعات مع أصحابهم اما عمتي الشوق عنصر غامض بالبيت مع اني كثير اسوولف معها بس مع ذلك عندها سر تخفيه عناا والسر يتعلق بعلاقتها مع ابوي وانقطاع الحوار بينهم الا ماندر و جلوسها عندنا وماتروح بيت عمي عبدالعزيز الا بعض الاوقات وقليل طلعت من الحمام وقفلت باب الغرفة ما ابغا ازعاج اعرف الوالده الحين بتجي قوم تعشى مايصير ومن ها الكلام انسدحت على السرير ورحت بنومه ما حسيت بشيء من التعب رجعت الشوق وفداء من ملكة سارة على الساعه 10:30 بعد مادخلوا الصاله شافوا أثير قاعده قبال التلفاز أثير التفت لهم : هاا وصلتوا من وين جااين جلست الشوق على الكنبه بينما فداء صعدت غرفتها .. ناظرتها أثير وهي تصعد درجات السلم وكلمت عمتها : شفيها الشوق وهي تفك طرحتها : ابد مصدعه اشويه .. ويش قاعده تشاهدي أثير رجعت نظرها للتلفاز : فلم الشوق : اها ... طيب ويش صار على الجمعه استانستوا او لا أثير : لافليناها على الأخر الشوق ابتسمت : تمام ... بس لا تتأخري وراك مدرسه أثير : اشوي وبقوم قامت : اخليك بروح اريح تصبحي على خير أثير : تلاقي الخير عمه صعدت غرفتي غيرت ملابسي ومسحت المكياج عن وجهي لبست بيجاما و انسدحت على السرير خذني التفكير لملكة سارة وكيف كانت مستحية ومبسوطة بنفس الوقت الله يوفقها .. تذكرت كلام الحريم يوم شافوني انا وفداء كل وحده تقول خوات ومن أي عايله انتوا وناظرتهم بعد مانقول اسم العايله صحيح اسم يهز له قلوبهم بس ويش فادني فيه ولاشيء .. حتى استغربوا يوم قلت اني صاحبة سارة ... ظليت بأفكاري ليما رحت بالنوم كانت فرقد جالسه بغرفتها بعد مارحت صاحبتها غرام جالسه على صفحة الدردشة بإسم (حنين ) حنين : طيب اصحابك شنهو سوا إلك بعد المقلب فتى الجنوب : ههه ... الله لايوريك كفخوني ليما قالوا بس وبعدها حاربوني يومين حنين : تستاهل اجل هذا مقلب تسويه فيهم فتى الجنوب : شسوي احب المقالب ومن الطفش اسويها فيهم... بعد فتره فتى الجنوب : الحين بسألك من متى وانا اسولف معك ولاقلتي شنهو اسمك فرقد بدا با اللإسئله رديت عليه : اسمي ريم فتى الجنوب : عاشت الأسامي ياريم .. وانا علاء فرقد بقرف : ياشين الأسم وييع يجيب اللوعه حنين : يجنن أسمك فتى الجنوب : انتي الي تجنني فديت روحك حنين : تسلم فتى الجنوب : الإ بسألك انتي ماوراك دوام بكره حنين : الا ... بس ماعندي الإ الساعه 10 فتى الجنوب : اها صباح يوم السبت جلست الساعه 5 الفجر دخلت الحمام اخذ شاور وبعدها فرشت السجاده وصليت الفجر ولبست ملابس الجامعه من قميص سماوي وتنورة سوده لبس الجامعه وكل ذا أخذ من وقتي ساعه الا ربع ناظرت الساعه 5:45 باقي ساعه على الدوام محاضراتي ماتبدا الا 8:30 وقفت جنب المرايه ومشطت شعري ورفعته ذيل حصان وبعدها حطيت البودره والكحل وغيره مع اني ما حب أحط مكياج كثير بس بعض الأحيان للتغير ويخفي أثار التعب من مذاكره وغيره .. جهزت أغراضي ونزلت تحت شفت الكل مجتمع على الطاوله عدا فرقد وجهاد ونجود زوجة حمد جلست بعد ماسلمت وبست راس ابوي وأمي .. بديت أكل بهدوء وانتبهت للوالد ينادي عمتي الشوق بوحمد : الشوق رفعت راسي بعد ماسمعت أسمي من بوحمد يناديني وذا من النادر طبعاً : سم بوحمد بعد ماقام من على طاولة الطعام : اذا خلصتي تعالي المكتب ناظرته متجه صوب غرفة المكتب وقلت ببالي الله يستر ناظرت الي جالسين شفتهم يناظروني ابتسمت وقمت بعد ما حطيت التوست الي ماكملت نصها واتجهت وراه ناظرت عمتي الشوق الي ماكملت فطورها واتجهت للوالد المكتب وانا مستغربه شنهو الموضوع الي عند الوالد من الصباح ويبغا يكلم فيه عمتي انتبهت لاأثير الي وقفت وقلت لها : بتمشي ردت عليه : أي .. قمت معها لاان السواق الي بيأخذها المدرسه نفسه بيوصلني الجامعه سمعت الوالده تقول ام حمد : شفيك يمه كملي فطورك ابتسمت لها : الحمدالله .. التفت لاأثير : لحظه بس أنزل عباتي سمعتها تقول وانا أصعد الدرج : استناك بالسيارة صعدت الدرج دخلت الغرفة اخذت عباتي لبستها ولفيت الطرحه واخذت كتبي وشنطتي ونزلت وماحصلت حد على الطاوله الا الوالده وحمد يسالفون اتجهت للبوابه وعدلت النقاب عند مرايه جنب الباب وبعدها طلعت وركبت السيارة فداء : ها تأخرت أثير: لاعادي التزمنا الصمت فترة بعدها قالت أثير : تتوقعي شنهو الموضوع الي يبغا الوالد فيه عمتي رديت عليها : مادري بس أتوقع عريس جديد ولاشنهو الموضوع الي بيخلي الوالد يكلم عمتي من الصباح وهو مايتكلم معها الا نادر غير سالفه عريس ردت أثير : حتى انا اتوقع كذا سكتت طلعت كتابي أذاكر كم كلمه بمسافة الطريق بعد فتره قالت أثير : تصدقي شنهو شفت بيت صاحبتي التفت لها بعد ماكنت اناظر بالكتاب .. كملت كلامها وبحماس وتعجب بنفس الوقت : شفت وحده مره تشبهك صحيح تشبهني بس الشبه بينها وبينك كبير يعني الي يشوفها يقول اختك استغربت منها وناظرتها بإستفهام وكملت .. تصدقي حتى بعد ماطلعنا قلت لخوله شفتيها كيف تشبهني قالت لا اشوفها تشبه فداء مره قلت لها بعد مارجعت نظري للكتاب : يخلق من الشبه أربعين ردت عليه : صحيح بس سبحان الله با البداية ما هتميت بس يوم تكلمت حيست بشعور ماقدر اوصفه .. ناظرتها وقلت : مثل ايش ردت أثير : مادري بس حسيت اني ارتحت لها وبنفس الوقت في شيء مخوفني منها كأنه حد يقولي أحذري تكلميها وتعطيها أي اهتمام استغربت من شعورها المتناقض وقلت لها : طيب هي صاحبتك لو كيف ردت عليه : لالا .. هي صاحبة وحدهمعنا وهي مو من هنا من جده على مااتوقع بس نزلوا الشرقية فتره وبعدها بيرجعوا واتوقع الحين رجعت بما انه دوام قلت لها :طيب كيف شفتيها مع السوالف ردت عليه : ماكانت كثير تسولف لانها خجوله بس اذا تكلمت تحسي كلامها منطقي وتعرف شنهو تقول .. يعني الكلمة الي تقولها تعبر لك عن كل كلامها ضحكت عليها : أثير شفيك لايكون معجب فيها ضحكت أثير : لاشدعوه ما احب هالسوالف بس بجد حبوبه وهاديه ... انتبهنا إن السواق وقف عند مدرسة أثير نزلت بعد ماسلمت عليه واتجه السواق لجامعة الملك فيصل ... وبعد ربع ساعه وقف عند البوابه ونزلت وبعد الأجرات اليوميه من قبل الأمن داخل الجامعه من التفتيش على الجوال والبطاقه واتجهت لصندوق عباتي دقيت على صاحبتي ياسمين اشوف إذا وصلت او لا ردت عليه بعد كم رنه .. هلا فداء رديت عليها : هلابيك .. ها وصلتي ياسمين : لسه دقايق واصله رديت عليها : اوك اذا وصلتي عطيني خبر ياسمين : اوكيه في غرفة نايف جلست من النوم بعد ما حسيت بالآلام تكسر ظهري ما قدرت ارفع نفسي على السرير التفت عن يميني حصلت نايف نايم قمت أناديه : نايف نايف آآآآه نايف ... بس لاحياه لمن تنادي تقربت منه و حطيت أيدي على كتفه وقعدت أهز فيه : نايف آآآآآآآآآه نايف تكفى قوم جلس نايف مخترع وقرب مني ومسكني : أريج حبيبتي شفيك شنهو يألمك رديت عليه واحس صوتي ماينسمع بس مادري كيف سمعني : آآآآآآآه شكلي بولد رد عليه : شنهو تولدي توك بالثامن سكت ومارديت عليه من الآلآلآم الي فيني حسيت خلاص مابقدر اوصل للمستشفى .... نايف مو عارف ويش يسوي قام من على السرير وبدل بيجامته على السريع ولبس الثوب ورمى الشماغ على كتفه اخذ عباتي وقومني وانا اصرخ بداخلي من الألم ولبسني اياها ورمى الطرحه على وجهي مسكني ومشى بي برا الغرفه ويوم وصلنا عند الدرج حصل امه طالعه من غرفتها وجات لعندنا ام نايف : يمه شفيها أريج نايف ومو عارف ويش يسوي : شكلها بتولد ردت عليه : شنهو تولد توها داخله شهرها الثامن نايف : يمه مادري .. مسكيها على ماجهز السياره ... مسكتني خالتي ام نايف وهو نزل الدرج مسرع واختفى من عيني بعدها .. انتبهت لخالتي ام نايف تنزلني الدرج ومع نزلت الدرج حسيت اني بديت انزف بس تحملت النزيف والآلآلآم الي كلما لها وتزيد على آخر الدرج نادت خالتي على الخدامه وأمرتها تجيب الها العبايه ... انتبهت لزياد طالع من المطبخ وجا وجه بان عليه القلق وقال : يمه وشفيكم وشصاير امسكتني خالتي واتجهت معي للبااب : افتح الباب يمه مرة أخوك جاها الطلق اتجه زياد مسرع يفتح الباب وحصل بوجه نايف الي جا عندي مسرع ومسكني وأخذني اتجاه السيارة وتبعتنا خالتي ركبني بالخلف وقعدت جنبي خالتي اسمعها تسمي علي وتهدي فيني وانتبهت انه نايف مسرع بالسيارة بسرعه جنونيه حسيت ان النزيف بدا يزداد عندي وبعدها بديت افقد الوعي بس اسمع صوت خالتي من بعيد تقول : يمه لاتنامي اصحي ماصير يمه... فتحت عيني لاكن مسرع وغمضتها وجاني صوتها مره ثانيه من بعيد وحسيته انه بعالم ثاني: يمه لاتنامي فتحي وسمعتها تقول يمه نايف اسرع مايصير تفقد وعيها ماسمعت رد من نايف ولاخالتي بعدها ماعدت اسمع صوتها دخل زياد الفله يبتسم ويقول بخاطره الله يسهل عليها أريج تستاهل كل خير أخذ له كوب كافي وبدأ يشرب فيه اشويه الاجواله يرن طالع المتصل و رد : أخيرا صحيت كل ذا نوم ضحك الطرف الثاني ورد : شسوي من سهر البارح زياد : عاد انت بدعت كل ذا سهر وسوالف كل ماقلت لك قووم الوقت تأخر قلت خلنا اشوي ..... :بعد شسوي سوالفك حلو زياد : أي كذب علي المهم فطرت او لا .... : لسه صاحي قلت اشوفك صحيت او لا زياد : انا من زمان صاحي ... يلا افطر وشرف عندي خلنا نروح يادووب نوصل الجامعه .... : اوكيه عطني 10 دقايق واكون عندك ... سلام زياد : اوكيه .. سلام كان جالس بالكرسي الي خلف المكتب أمرني أجلس قباله بعد ماجلست بوحمد :كلمتك ام حمد بخصوص مشاري حسيت ريجي ناشف و ما عرفت شنهو اقوول بس رديت : أيوه بوحمد : انا كلمت عبد العزيز وهو قال شوف رأيها ... سكت اشوي وقال : شرايك انتي سكت اشويه ورديت : الراي رأيك بوحمد : اذا على رايي ابغا أزوجك اليوم قبل بكره وافتك من همك تدري بعد كم صار عمرك الحين وما أعتقد بيجيك خطاب بعد ها العمر حسيت بخناجر تطعن بقلبي من الآهانه والتجريح الي حصلتها بكلامه بس سكت كمل كلامه : بس مع ذاك مو أي حد يجي ندزك عليه وخصوصاً ذا لاانه مو من مؤاخيذنا وانا بقول لا ام حمد تقول لهم مالهم نصيب عندنا سكت وانا احس براحه بداخلي رغم نزف جروحي بعد اهانته الي حصلتها بكلامه وسمعت يأمرني : خلاص قومي عن وجهي أتجهت لغرفتي وانسدحت وانا مالي خلق دوام خصوصاً بعد التأخير فأفكرت اني ماداوم بالمره واستسلمت لدموعي تأخذ مجراها على خدي لاتسأليني عن سبب كتم الآحزان .... بس اسأليني عن غيابي وحضوري لاتسأليني عن سبب دمع الآعيان .... بس أسأليني عن دواعي سروري لاتسأليني عن تصاريف الأزمان ... أجامل أحبابي وربعي والأخوان جبر الخواطر صار معنى حضوري ... أعطيهم الفرحه وأنا وسط الآحزان .... وأجبر كسور الغير وأهمل كسوري كنت جالسه على الكراسي أنتظر ياسمين بعد مادقت وقالت انها وصلت عند البوابه ماحسيت الا بالي غطى اعيوني بديت اتحسس ايده بإيدي وسألت : مين .. بس ماحصلت رد خمنت في بالي تكون ياسمين وقلت : ياسمين عن السخافه .. ماحصلت رد كمان انتبهت لا أيد تمسك ايدي وتقومني قمت ومشيت فيني اشويه وقلت : يلامين إذا ياسمين ترا راح أذبحك ... ماحصلت رد بعد ها المره وهي لسه تمشي فيني وحسيت انها تصعدني الدرج خفت وقلت : مين أنتي ترا إذا طحت يا ويلك مني .. بس ماسمعت إجابه وتوقفت عند الدرج وقلت : ما راح أصعد وريني ويش بتسوين حسيت بوسه على خدي حاولت أفك ايدها وبعد جهد فكيتها والتفت خلفي وحصلتها تضحك فداء : سخيفه ياسمين تضحك : ياحلوك وأنتي خايفه صعدت عنها الدرج وقلت : حركاتك سخيفه مثلك لحقتني و زالت تضحك : شسوي أغير جو على الصباح رديت عليها : تغيري جو على حسابي ردت عليه : شسوي أحبك ألتفت لها وقلت : لا تتكلمي معي ردت عليه : اوكيه مو مشكله بشووف منهو الي بعد 5 دقايق بالكثير بتجي تكلمني

حرووف الـع ـشق
حرووف الـع ـشق
الب الثالث ارت دخلنا المستشفى بعد ما فقدت أريج وعيها حملتها على السرير ودخلناها الطوارئ ودخلوها غرفة العمليات على طول كنت امشي معهم وانا مو حاس بنفسي ... حسيت انها بتروح مني بعد ما دخلوها الغرفه التفت على أمي وقلت : ما صار فيها كذا يوم كانت حامل بعبد العزيز ردت عليه : يمه هي بالثامن وكل حمل يختلف عن الي قبله جلست امي على الكراسي تنتظر وقفت جنبها ... اكره شيء ساعات الأنتظار وخاصه اذا كان يتعلق بحياة شخص تحبه شلون لو صارت زوجتك وحبيبتك وأمك وكل شيء بحياتك وماتدري اذا بتشووفها مره ثانيه او لا أقطع شرايينه بسكين الأمل ... حتى أشرفت شمس اليأس عن المغيب ... وما زلت أقارع بالأمل ذلك الغد .. أقارع بالامل...شبح الانتظار .... بعد مرور ساعتين من الانتظار وكنت رايح وجاي با الصالة خايف عليها بالمره وخصوصاَ بعد ما شفت التعب الي بان على وجها حتى وهي فاقده وعيها ألتفت على أمي بعد ما سمعت صوتها يقول : بس يمه أقعد صدعت برأسي من كثر ما تروح و تجي رديت عليها : يمه تأخروا ليه كل ها الوقت ردت عليه : ولادة يمه ذي وشيء طبيعي يتأخروا أنت أذكر الله وأجلس جلست جنبها وقلت : ونعم بالله ... يمه ترا إذا صار فيها شيء ما دري ويش يصير الي بعدها مسكت أمي أيدي وقالت : استهدي بالله وما راح يصير لها شيء بإذن الله ... وبعدين شهاالكلام ما كأنك عندك ولد ومجرب هاالحاله رديت عليها : يمه يوم كانت حامل بعبدالعزيز ما تعبت مثل ما تعبت الحين .. وما طولت بالسريع ولدت ردت عليه : اكيد يمه كل ولاده تختلف عن الي قبلها بس انت هدي أعصابك ناظرت الساعة ورديت : الله كريم ... سكت وأشوي ألتفت لا أمي وقلت : خبرتي خالتي أم عبد الرحمن عن أريج ردت عليه : و ي يمه نسيت من اللويه و العفسه قامت وقالت : خلني أروح أخبرها ما يصير بعد ذي بنتها مديت لها جوالي وقلت : دقي عليها من جوالي وخبريها بعد لا تقول بنتها و ما خبرناها اخذ الجوال مني ودقت تخبر خالتي أم عبد الرحمن بشركة ناصر مطلق السادي كان جالس وراء المكتب الا يرن عنده التلفون السكرتير كمال : سم طال عمرك بوحمد : شوف لي حمد وناده السكرتير : تأمر طال عمرك اتجه السكرتير لمكتب حمد الي يصير بالدور الثاني ودخل على المكتب وطلب من سكرتير حمد بإنه يعطيه خبر بأنه الوالد يبغاه بعد ما تلقى السكرتير الأوامر اتجه لمكتب حمد ودق الباب بعد ماسمع أذن الدخول ... دخل السكرتير عصام : طال عمرك المعزب يبغاك حمد رفع رأسه عن الأوراق إلي قباله مستغرب بس رد على السكرتير : اوكيه روح الحين أنت بعد ما خرج السكرتير قام وخرج من مكتبه واتجه لمكتب ابوه الي يصير بالدور الرابع بهيبته وشموخه يمشي وسط أناظر الموظفين الي يسلموا عليه بعد ما صعد الأصنصير واتجه لمكتب ابوه وقف السكرتير كمال يسلم عليه ما أعطاه اهتمام وهاذي أغلب تصرفاته مع الموظفين دخل المكتب حمد : سم طال عمرك أشر بوحمد أنه يجلس وبعد ما جلس قال : نايف داوم اليوم حمد : ما دري بس أتوقع لا بوحمد : ما داوم شوف لي ليه مو مداوم مو فوضى الشركة يوم يداوم ويوم لا حمد بعد ما وقف : إن شاء الله ... اتجه لمكتبه ودق على نايف وما حصل رد : شفيه ذا بعد لا يكون نايم إذا نايم راح فيها ... بعد عشر دقايق رجع دق عليه جاءه صوت نايف الي ماكان طبيعي : هلا حمد حمد : هلانايف ... شفيك عسى ماشر صوتك مو طبيعي نايف الي يجبر نفسه على الكلام : أبد ما شر .. بس الأهل تعبانين وأنا بالمستشفى الحين حمد : سلامات ومايشوفوا شر .. بس حبيت اطمئن عليك الوالد يسأل عنك نايف : الشر ما يجيك وما اتوقع أني راح أداوم اليوم اعتذر لي منه حمد : أوكيه لاتدير بال راح ابلغه وأنتبه لنفسك ... ومايشوفوا شر الأهل نايف : تسلم ... ما تقصر جلست و انا أحس بصداع فضيع طالعت الساعه حصلتها 10 ونص مسكت راسي و ظليت فترة ماسكته وبعدها قمت من السرير واتجهت لدورة المياه وبعد ماغسلت وجهي وبدلت ملابسي لبست جلابية بسيطة ونزلت للدور الأرضي دخلت المطبخ وحصلت ام حمد تشرف على الشغالات جلست على الطاوله ألتفت لي أم حمد : شفيك الشوق عسى ما شر ما رحتي الدوام رفعت رأسي ورديت : حاسة بصداع نادت على وحده من الخادمات : هيتي ناولي الشوق بنادول وكأس ماي .. ركضت الخدامه وناولتني البنادول اخذته منها مع كأس الماي وبعد ماخذت الحبة جلست أم حمد قبالي وقالت : كان نمتي لك كم ساعة رديت عليها : لسه صاحية سكتت أشويه بعدها قالت : اجل كلمك بوحمد بخصوص مشاري رفعت راسي لها : أي .. سكتت اشوي وقالت : ويش رديتي عليه رديت عليها : هو الي أنهى الموضوع وقال ما يناسبك وقال انه بيكلمك علشان تقولي لا أمه ماله نصيب عندنا .. سكت اشوي وقلت لها : ما خبرك ردت عليه : للحين ما كلمني يمكن بعد ما يرجع من الشركة قمت من عندها وقلت : بروح أريح يمكن يخف الصداع سمعتها تقول : لا تنامي مشان ما يزيد عندك رديت عليها وانا طالعه من المطبخ : إن شاءالله صعدت الدرج و انا أتحامل على نفسي أوصل الغرفة بس من دخلتها وشفت السرير رميت نفسي عليه على طول وغمضت عيوني وراحت بي الأفكار بعيد عزاه يا خلن سعى في عذابي .... و انا عن عيون المخاليق اداريه مدري نوى خلي يصفي حسابي ... ولا يبي يجرب غلاه وتغليه احترت مابين الخطاء والصوابي .... وشلون محبوبي عذابي يسليه نورة : تصدقي إذا قلت لك إن فارس دايم يسوف عنك ناظرتها بتعجب وقلت : وهو من وين يعرفني علشان يسولف عني نورة : مادري هذا إلي قاهرني ولا سألته قال ما يخصك تعجبت منها أكثر ورديت : طيب شنهو يسولف ردت عليه : يسألني شخبارها وكيف دراستكم و قدمت زين بالامتحان او لا قلت لها : والله عجيب أخوك و أساساَ هو ما يستحي على وجه يسولف عني وأنتي وينك عنه ردت عليه : والله دايم هزئه فيه بس إلي يقهرني انه دايم يضحك ويقول حلالي وهي زوجتي وكيفي انقهرت منها ومن أخوها : شنهو زوجته يتوهم ذا و انا ما دري وين عايشين حناا .. وإذا خطبني وافقت عليه وذا من سابع المستحيلات طبعاً بذاك الوقت يقول ها الكلام صحيت من دوامة أفكاري على صوت جوالي مديت أيدي اشو فمين حصلت سارة متصلة فيني رديت عليها : هلا سارة سارة : هلافيك .. وينك عسى ما شر ما داومتي اليوم رديت عليها : تعبانه اشويه سمعت صوتها يقول : ما تشوفي شر حبيبتي بس حبيت اطمئن عليك .. سكتت اشوي وقالت بتردد .. حتى الدكتور فهد سأل عنك ويوم عرف أنك ما داومتي استغرب وقال الشوق الممرضة النشيطة الي ما يوم تخلفت عن دوامها غابت اليوم حتى قال قاطعتها وانا اعرفها إذا تكلمت ما تسكت : مصدعه اشويه إذا خف ليما العصر راح أداوم الفترة المسائية ردت عليه : اوكيه أخليك وما تشوفي شر سكرت عنها بعد ما قلت : الشر ما يجيك تذكرت كلامها يوم قالت إن الدكتور فهد سأل عني .. هذا هو الدكتور فهد دايم يبدي اهتمامه ومستغربه منه كل ها الاهتمام مع انه ملاحظة اهتمامه اتجاه باقي الممرضين والممرضات بس احسه يبالغ اتجاهي حتى سارة قالت لي بيوم : الدكتور فهد أمره عجيب دايم الشوق تشرف على ذا والشوق تسوي كذا يعني أغلب المناوبات يخليهم عليه .. تنهدت وانا ضايقه من أخرت اهتمامه لوين بيروح فيني .. قمت من السرير ودخلت أخذ لي شاور يمكن يخف الصداع والتعب اشويه على الساعة وحده الظهر طلعت من محاضرتي وكانت ياسمين تمشي بجنبي ألتفت لها يوم قالت : شفتي ناظرات البنت الي معنا بالقاعه عليك كانت مو طبيعية تقولي انتي الدكتور من كثر ما هي تناظرك حتى يوم كلمتي الدكتور كانت تناظرك بنظرات غريبة وانا ملاحظه انها جديدة يعني ما شوفها دايم بالمحاضرات الي بنفس قسمنا ابتسمت لها وقلت : عادي متعودة على نظرات البنات مو شيء جديد ردت عليه : لا هاذي احس نظراتها مو طبيعية أبد وراها شيء ريدت عليها : لا ديري بال وما عليك من أي حد امشي وأنتي واثقه ولا تشغلي بالك بإي حد كان ابتسمت وقلت : واثق الخطوة يمشي ملكاً ضحكت وقالت : اما أنتي ما نقدر عليك من الدرر الي تطلع من بؤك ضحكت ورديت عليها : أمشي بس نروح الكافتيريا نأكل لنا شيء تراني ميتة جوع ردت عليه : كأنك تدري عني يلا يادووب نأكل قبل المحاضرة الثانية كنت جالس بالمطعم أتغدى وكان جالس قبالي صاحبي محمد راح أتكلم لكم عن محمد بتتسألون مين انا اوك راح أعرفكم أنا زياد وصاحبي محمد ما راح كل اشوي أقول صاحبي لان هو مو صاحبي بس هو صاحبي وأخوي وأمي وأبوي وكل شيء بدنيتي من يوم كنا صغار وأحنا ربع وظلينا ربع ودخلنا الروضة و المدرسة وبعدها الثانوية والحين احنا بالجامعه وندرس هندسة اخترنا نفس القسم علشان ما نتفرق مع انه والده كان يبغا يدرس علم أقتصاد بس هو كان يبغا الهندسة معي وظل يقنع أبوه وبعض من الأحتجاجات و بعض أساليب الأقناع رضى بالأمر الواقع ودخلنا هندسة والحين احنا أخر سنة وهو وحيد امة بس عنده اخت وحده والي تعتبر كل شيء بحياته لا أنه مو أخوها وبس ما اقدر أوصف لكم العلاقة الي تجمعنا وراح تعرفوها مع الأحداث الجاية رفعت رأسي بعد ما سمعت محمد يقول : يلا ترا ما صار كل ذا أكل شنهو البيت مجوعينك ضحكت عليه وقلت : صل على النبي خلني أخلص لقمتي ونقوم ضحك وقال : طيب بس خلص ما باقي شيء و تجي الساعة 2 و انا فيني النوم رديت عليه : ترا ما راح يطير السرير و أنت أبد ما تشبع دايم فيك النوم رد عليه : شسوي نايم متأخر ولا أخذت كفايتي با النوم لوبيدي اليوم ما داومت ولا محاضره بس كسرت خاطري وقلت أجي أسليك ردت عليه : علينا تجي تسليني كذب علي لو انه ما عندك غياب في الحاضرات ولاكان عطيتني انا والمحاضرات طااف ضحك وبعدها قال : المشكلة فاهمني رديت عليه : تؤمي وما تبغاني أعرفك ابتسم لي وبدا يشرب بالعصير الي جنبه

حرووف الـع ـشق
حرووف الـع ـشق
كنت جالس على كراسي الإنتظار وانا بحاله ما يعلم فيها الإ الله كان جنبي عبد الرحمن أخو أريج يهدي فيني من القلق والخوف إلي بداخلي وأنا أشوف دكتور كل شوي يدخل الغرفة الي فيها أريج
أخذنا أكثر من خمس ساعات ما صارت كل ذي ولادة وأنا على الحال انتبهت لا أيد عبد الرحمن تربت على كتفي ألتفت له وقلت : ما صارت كل ذا ولادة رد عليه : صل على النبي وما عليها شر إن شاء الله تعرف ذا ولادة لازم يطولوا أشوي تنهدت بألم وقلت : يا الله تقومها بالسلامة ألتفت عن يمني شفت خالتي ام عبد الرحمن وأمي وكل وحدة تهدي في الثانية وقلت : أنا بهدي نفسي لو بهدي فيهم أبتسم عبد الحمن وقال : ما عليك سهاله إن شاء الله وبعد كم ساعة بتشوف ظناك بإيدك رديت عليه : مو مهم عندي أهم شيء أشوفها سالمة وما فيها شيء ابتسم وقال : إن شاء الله بس هدي نفسك ناظرت فيه وقلت بنفسي صعب صعب تطلب مني شيء مستحيل أنت ما تعرف بغلاها لو أفقدها ما عرف و يش يصير فيني انتبهت للدكتور خرج من غرفة أريج فز قلبي و حسيت رجولي ماعد تشيلني ألتفت لعبد الرحمن إلي فهم علي وقومني ورحنا بإتجاه وانتبهت لخالتي وأمي اتبعونا سمعته يقول : فين زوجها رديت بدون وعي : انا شفيها يا دكتور طمني الله يخليك سمعت خالتي تقول : أنا امها وغلات أهلك يادكتور قولي وشفيها بنتي وسمعت امي ترد عليها : هدي ألحين بيقول لنا وإن شاء الله خير رد الدكتور : هدي نفسك يا خاله ما فيها الإ كل خير .. ألتفت إلي الدكتور وقال : أتبعني يا نايف لحقته و أنا احس أني أروح منصة الأعدام مو غرفة الدكتور من الخوف إلي فيني والشعور الي بداخلي يقولي أنها ماراح تقوم منها وتأكدت يوم شفت ملامح الدكتور ما طمئن أبد بعد مادخلت غرفة الدكتور طلب مني الجلوس جلست وانا خايف من الي راح يقوله بدا بالكلام : يا استاذ نايف أنت عارف أن الأعمار بيد الله وكل واحد مايصبه الا الي ربنا كاتبه اله ناظرته وانا مو مصدق الي قوله ورديت ببطئ : شنهو يعني ماتت رد عليه : لااستهدي بالله شنهو ماتت قلت وانا أعصابي أتلفت منه : انت تقول الأعمار بيد الله يعني ماتت رد عليه : لا يا أستاذ زوجتك لساتها عايشه ناظرته بعصبية دكتور غبي كل حين يقول لي شيء رديت عليه : أجل شنهو سمعته يقول : هي بمرحلة الخطر الحين وانت عارف أن الولاده بالشهر الثامن من أخطر من تكون بالشهر السابع ويكون خطر على الجنين ومن الصعب إنه يعيش بهالشهر .. قاطعته ونبضات قلبي حسيت انها بتوقف : مو مهم الطفل اهم شيء سلامة الأم رد عليه : الطفل بخير وماعلية خلاف وهذا الي تعجبنا منه قلت له بعصبية زايده وانا بموت من برود هالدكتور : الأم قلت لك يادكتور كيفها طالعني وكانه منقهر مني واخذ بعض الأوراق الي جنبه وقام يسجل عليها ومادري شنهو يكتب وسمعته يقول : أبغاك تسمعني كويس اثناء مانقلتوها المستشفى كانت فاقده وعيها وانتوا عارفين هالشيء طبعاً خلال الولادة حاولنا نصحيها ليما صحت بس الي اربكنا انها أثناء مادخلت المستشفى كانت عندها نزيف حاد وهذا الي دخلها بمرحلة الخطر حاولنا نوقف النزيف وبصعوبة وقفناه اخرجنا الجنين من بطنها وتوقعنا انه يكون ميت وقلنا مو مشكله اهم شيء نطلعه ونحافظ على صحة الأم ولاكن بعد النزيف وخروج الجنين دخلت الأم بغيبوبة على طول نتيجة النزيف ونقص الأكسجين عنها أثناء الولادة .. ناظرني وقال وإن شاءالله تقوم بالسلامة وماراح احشمك بكلام الأطباء وانها بتعيش وطمئن نفسك خير راح اكون صريح معك لا تتأمل كثير بحياتها لانها بمرحلة ماتوقع راح تقوم منها بس ذاك مو بعيد عن قدرة رب العالمين وعليك بالدعاء والأتجاه اله وإن شاءالله تتعدى مرحلة الخطر وتقوم بالسلامه وتعيش على الأقل علشان البنت الي وضعتها رديت عليه وانا مخنوق من الكلام الي سمعته ومو مصدق ولاكلمه من الي قالها : هي جابت بنت رد عليه : ايوه بنت مثل القمر الله يخليها الكم وهي بصحة تمام وماعليها خوف وقفت بصعوبه وقلتله : مشكور دكتور وقف ومد يده : خل ايمانك بالله كبير وإن شاءالله خير مارديت عليه وتجاهلت إيده الي كان مادها واتجهت للباب اسحب خطواتي وأجر حسرتي الي حسيت ان الدنيا ماراح تضحك لي أبد وباللحظه الي مسكت فيها مقبض الباب حسيت الدنيا ظلمت بوجهي وماحسيت بعدها بشيء رجعت من المطعم على الساعه 2:30 حصلت خولة ومشعل استغربت الهدوء بالبيت وحصلت عبدالعزيز نايم جنب خولة سألتهم : وينهم ماشوف حد ردت عليه خولة : مادري رجعنا وماحصلنا حد ويوم سألت الخدامة قالت أن أريج جاها الطلق وأخذها نايف ومعهم أمي تذكرت الصباح وقلت لهم : للحين مارجعوا ردت خولة : لا قلت لها : وأنتوا تغديتوا ولا لساتكم ردت عليه : لاتغدينا .. أقول للخدامه تجهز لك الغداء رديت عليها وأنا اصعد الدرج : لاتغديت .. صعدت غرفتي لاأني تعبان وأبغا أنام ساعة على الأقل سمعت جوالي يرن .. رفعت الجوال وحصلت رقم غريب أستغربت بس رديت : أيوه سمعت الطرف الثاني يقول : هلا زياد ... شخبارك رديت عليه : هلا والله عبدالرحمن .. بخير أنت أخبارك وأخبار الأهل رد عليه : بخير ربي يسلمك .. سكت اشوي وقال زياد ممكن تجي المستشفى الحين أخترعت وقلت له : شصاير عبدالرحمن : تعال وأنت بتعرف سكرت منه وأخذت مفاتيح سيارتي ونزلت مسرع ماحصلت حد موجود طلعت وركبت السيارة وتوجهت للمستشفى و أول ماوصلت صعدت الدور الثاني مثل ماخبرني عبدالرحمن حصلت أمي الي من شافتني حضنتني وقامت تبكي ظليت أناظر عبدالرحمن الي كانت بجنبه أمه وكأني أقوله شسالفه بعدت أمي وقرب مني عبدالرحمن وقال : تعال أفهمك تبعته واحنا نمشي حسيت إن عبدالرحمن مو عارف شنهو يقول بس بداء يقول لي كلام حسيت اني مو مستوعب منه شيء وكأني بحلم و مارديت غير : لاحول ولاقوة الا بالله وهو وين الحين رد عليه عبد الرحمن : بالغرفه لسه ماصحى تعال معي دخلت الغرفة وحصلت نايف نايم وجنبه المغذي الي موصل بيده قربت منه ومسحت على رأسه وظليت أناظر فيه وبعدها التفت لعبد الرحمن وقلت له ماقالوا ويش فيه عبدالرحمن : الا صابه أنهيار عصبي رديت عليه الله يعين قال لي : وصل الأهل البيت وانا راح أخذ الوالده وجودهم ماراح يسوي شيء وإذا وصلت أهلك أرجع استناك رديت عليه : اوكيه تركته واتجهت لاأمي الي من شافتني قالت : يمه شخباره أخوك صحى لو بعده رديت عليها وانا أتقرب منها : لابعده .. يمه تعالي معي ردت عليه : وين يمه البيت ماني برايحه قلت لها : علشان خاطري يمه تعالي معي قالت : روحه ماني برايحه ليما يصحى أخوك و اطمئن عليه هو وزوجته قلت لها وانا يأس منها :يمه أول مايصحى راح أخليه يكلمك تكفين تعالي معي علشان خاطري ناظرتني وقالت : توعدني يمه أول مايصحى تخبرني وتخليه يكلمني ابتسمت بألم ورديت عليها : اوعدك بس انتي تعالي معي البيت طلعنا من المستشفى بعد ماسلمت على أم عبد الرحمن واحنا باالسيارة سمعتها تقول : ياحسرة عليك ياوليدي ماتهنيت بشوفت بنتك ولازوجته الله يقومها بالسلامة وبدت تصيح ألتفت لها بعد ماشغلت السيارة وحركتها : يمه الله يهديك نايف مافيه الأ العافية بس ماتحمل الصدمة وتعب اشويه وزوجته إن شاءالله راح تقوم بالسلامه وتفرحون فيها سمعتها تقول : الله كريم ورفعت ايدها تدعي : ياقادر ياكريم يالطيف الطف فينا ويقوم ولدي وزوجته بالسلامه وأفرح فيهم ابتسمت لها وماعلقت .. بعد ماوصلتها ومارضت تنزل الا بعد ماوعدتها أنه أول مايصحى أخبرها رجعت المستشفى وأنا تعبان بس لازم أنفذ وعدي لاأمي وأكون بجانب نايف بهاللحظات بعد ماوصلت ماحصلت عبدالرحمن شكله لساته ماوصل اتجهت لغرفة نايف اطمئن عليه لسه نايم وماصحى فكرت اروح اسال عن البنت تكسر الخاطر ماحد سأل عنها وصلت الحضانة بعد مأسالت عنها دخلت وحصلتها صاحية وتناظر بكل مكان وقفت عندها وظليت أناظر فيها ومكسور خاطري عليها جت على الدنيا وماحصلت جنبها امها في العناية وابوها الله يعلم بحاله ظليت أتامل فيها لاحظت الشبه الي بينها وبين نايف بستها على جبينها وخرجت من الحضانه إلى غرفة نايف حصلت عبدالرحمن لسه واصل عبدالرحمن : ها لسه وصلت زياد : لامن ربع ساعة مريت الحضانه وشفت البنت أبتسمت بعذاب : ماشاءالله نسخة من نايف تنهد عبدالرحمن : الله يقومه بالسلامه ويقوم أمها بالسلامه يارب دخلوا على نايف وحصلوا لسه صاحي ويناظر النافذه قرب منه زياد وباسه جبينه : سلامات بو عبدالعزيز ماتشووف شر سمعت صوت زياد يتحمد لي بالسلامة وبعدها التفت حصلت عبدالرحمن الي قال : خطاك الشر بوعبدالعزيز والحمدالله على سلامتك كنت برد عليهم بس حسيت ريجي ناشف وماقدرت اتكلم وبصعوبه قلت : ابغا امويه شفت زياد خرج مسرع ودقايق والممرضه جنبي شالت عني المغذي وعدلت السرير بحيث اقدر اتساند عليه وقام زياد يسقيني الماي بعد ماحسيت الماي بلل عروقي ورجعت لي الحياه تساندت على السرير والممرضه تساعدني .. ألتفت لعبدالرحمن الي كان واقف بعيد وسألته : شخبارها جاء لعندي وقال : هدي نفسك انت الحين وماعليها خلاف بس أنت قوي نفسك وأرتاح ... شكله ماراح يقولي شيء حاولت أقوم بس منعني زياد والممرضة تقول : مايصير هيك يا استاذ لساتك تعبان قال زياد : نايف أرتاح الحين وبعدين روح شوفها وماعليها شر وحالتها مستقرة أعتدلت بجلستي وانا احس جسمي متكسر ورجولي ماتشيلني أروح لها .. ألتفت لعبدالرحمن الي قال: دريت انها جابت بنت حركت راسي بمعنى نعم من غير ما أجاوب وكمل : وتدري ان حالتها مستقرة وماعليها خلاف مع انها جاءت بالثامن سبحان الله سمعت زياد يقول : وإن شاءالله امها بتقوم بالسلامه وتدير بالها عليها حسيت بغصه بحلقي يوم تذكرت كلام الدكتور وأنها ممكن ماتعيش أمتلت عيوني بالدموع بس قاومت وخاصه قدامهم ماراح أبين لهم الضعف الي فيني .. بعد كم ساعة من الجلسة وهم يسالفون على راسي وأنا ساكت قام زياد وقال : بروح أخبر أمي موصيتني أنك أول ما تصحى أخبرها رديت عليه : لاتخبرها أعرف راح تجي ألحين وتبكي على راسي وأنا مالي خلق أشوف حد تغير وجه زياد وألتفت لعبدالرحمن بس بعدها قال : على راحتك ... أجل أخليك ترتاح ألحين أستأذن ... بعدها ب 10 دقايق قام عبدالرحمن وأستأذن بحجة اني ارتاح وراه كم شغله.. بعد ماخرجوا عدلت السرير بحيث أكون بوضعية منسدح وأنا أفكر بأريج وين كانت وكيف صارت ... لاكن ماراح أياس من رحمة ربي وإن شاءالله بتقوم بالسلامة وتربي بنتها بنفسها طالعت الساعه حصلت 8 المساء غفيت أشوي ومادري كم أخذت الا وسمعت طرق على الباب .. ألتفت حصلته حمد دخل مبتسم : سلامات بوعبدالعزيز ماتشوف شر ساندت نفسي وجلست على السرير : الشر مايجيك جلس بالكرسي الي جنب السرير وقال : والأهل إن شاءالله بخير والله يقومهم بالسلامة رديت عليه : الله يسلمك انتبه إني ساكت وإذا رديت الأجابه مختصره وكأنه مالي خلق اتكلم سكت وبعد فترة قال : أجل ويش المولود الي جاك ألتفت عليه وقلت : بنت رد عليه : تبارك الله تتربى بعزك .. وكيف صحتها ألحين ردت عليه : يقولوا الأطباء ماعليها خووف رد عليه : الحمدالله ... أجل شفتها رديت عليه : لابعدني طالعني بتعجب وقال : ويش تنتظر يارجال قوم نشوفها يمكن حلوة وبعدين اخطبها أبتسمت وقلت : وهاذي سوالفك ماتجوز لو هنا أختي كان ذبحتك رد يضحك : احسن شيء انها مو هنا يلا قووم بس ساندني على كتووفه وطلعنا من الغرفه واتجهنا نسأل عن مكانها وبعد ماوصلنا للحضانه دخلت عندها بعد ماخبرتني الممرضة عن مكانها وقفت عندها أتأملها فيها شبه كثير مني وفيها بعض الملامح من الغاليه .. مثل الخشم والشعر كانت ملاك نايم بستها وماحسيت بدموعي الي بللت خدها الناعم ..وقفت أتاملها ومادري كم أخذت من وقت حسيت الا بأيد حمد على كتفي مسحت دموعي وسمعته يقوول : قو نفسك يارجال وكل أمرك لربك وإن شاءالله تقوم بالسلامة ونفرح فيها وتربي بنتها رديت عليه بصوت مخنوق : الله كريم بعد ماطلعنا من الحضانه قلت له : أجل مين خبرك رد عليه وكانه فهم ويش أقصد : دق عليه زياد قلت له بتحذير : خبرت حد حمد : لا ماحد يدري بس أظن الوالد خبر الوالده الحين حتى عمي دق عليه بس شكله زياد ماوصل له شيء لاأني عرفت انك ماتبغى تقابل حد بس أتوقع راح يجوا الك بعد ساعه رديت عليه : مايحتاج لااني الحين بطلع من المستشفى حمد : رخصوك رديت عليه : لا بطلع على مسؤولتي حمد : ليه بتطلع أرتاح هنا انت تحتاج عناية أكثر ردت عليه : مافيني الا العافية وانا جو المستشفيات ما احبه رد عليه : براحتك ... اجل يلا تعال نخلص أجرات خروجك انت والبنت رديت عليه : لا البنت راح تبقى هنا ماراح أخرجها سكت حمد وبعدها قال : اجل بروح أخلص أجراءت خروجك ابتعد عني يخلص أجرات المستشفى وانا توجهت لطابق العناية ... بعد ماوصلت ناظرتها من خلف الزجاج وكان عندها الدكتور انتظرته يطلع وبعد 10 دقايق طلع من عندها توجهت له وقلت : أقدر أدخل عندها ناظرني وقال : أي ممكن بس 5 دقايق بالكثير ... أمر الممرضه تعطيني الملابس الخاصه للدخول لغرفة العناية وبعد مالبستها اتجهت لغرفتها وسميت بالله ودخلت... حسيت اني مخنوق من الجو الكئيب الي يحيط بالمكان ... مكان مظلم الأ من أناره خفيفه وصوت الأجهزه الي يسبب أزعاج لسكون المكان وصوت نبضات القلب الي يسبب القلق زياده على كئابت المكان ... وقفت عند راسها وبست جبينها حصلتها نايمه بسلام وجهاز التنفس على فمها ناايمه وكأنها مطمئنه أو سعيده وماتدري بالي يدور حولها حسيت الدموع تجمعت على جفوني ... سحبت الكرسي وجلست جنب سريرها ..مسكت أيدها وضميتها بين أيدين الكبار بالنسبه لحجم أيدها وبديت أكلمها : سلامتك ياعمري ياليته فيني ولا فيك ... تصدقي شفت البنت مره تشبه لي بس فيها منك وهذا الي معطيها حلاوه تشبهك في لون شعرها اسود الليل مثل شعرك ... بشرتها بيضاء مثل بشرتك .. تذكري يوم كنتي تقولي ماتبغي تعرفي جنس المولود وأنا اقولك لا علشان نفكر بالاسم بس مااقتنعتي كنت حاس انها بنت علشان بذاك اليوم قلت لك إذا بنت شنهو راح تسميها قلتي الهنوف .. ماراح أسميها ليما تقومي بالسلامه وتسميها بنفسك وأعرف أنك ماترضي أظل لوحدي لذا راح تقومي وتسمي البنت وتربيها وماحد بيهتم فيها غيرك وراح تطلع عليك ملاك وتعرف كيف تدير بيتها ليما تزوجت بعدين .. ألتفت وناظرت الممرضه الي تقولي إن الوقت خلص ... قمت وبستها على جبينها وقلت : أخليك حياتي مع أنه يعز علي بس مابيدي وراح أزورك وحصلك جالسه على السرير تنتظريني أوعديني بهالشيء .. ماحصلت مجيب غير صوت الأجهزه بستها للمره الثانية وطلعت من عندها .. حصلت حمد جالس ينتظرني وليما شافني وقف و ماتكلم طلعت معه خارج المستشفى تارك زوجتي وبنتي داخلها

أثير الغرام
أثير الغرام
بدآية روعه ،
بنتظار التكمله * *

حرووف الـع ـشق
حرووف الـع ـشق
ربي يسلمك
كوني دايم متواجده

حرووف الـع ـشق
حرووف الـع ـشق
الب الرابع ارت
ليتك تشوف اللي جرى وصار فيه...وتشوف ماشفته وارء سود الايام ...اخفي جروحي في ضميري خفيه ...كني سجين ينتظر حكم الاعدام ....حكم القدر لاصار غصب عليه ...مايمنع المكتوب تحطيم الارقام
في فلة عبد العزيز
كانت أم نايف جالسة وجنبها زياد وتترجى فيه إن يوديها تتطمئن على نايف
أم نايف : زياد أنت قلت لي اول مايصحى راح تأخذني عنده مو معقولة للحين ماصحى
زياد ناظره أبوه وبعدها مشعل يستنجد فيهم
رد عليها أبو نايف : يامره أستهدي بالله وعيني من الله خير ولدك ماعليه شر إن شاءالله وبكره طالع بإذن الله .. لاكن ماسمع جواب غير بكاء أم نايف تتحسر على ولدها وإنها ماشافته للحين ولاتدري ويش صار عليه
خولة كانت قاعدة وبحضنها عبدالعزيز .. الدمعة بعيونها على حال أمها وأخوها بس تحاول تمسك نفسها على الأقل علشان عبد العزيز ماينتبه لشيء .. انتبهت لعبدالعزيز يهز ملابسها : عمه وين بابا و ماما ... ماقدرت تمسك نفسها أكثر ودخلت في نوبة بكاء
التفت زياد و عصب من خولة قام من مكانة واخذ بإيد عبدالعزيز الي يناظر عمته مستغرب من حالتها وقال : حريم بس قاعدين تبكوا على قل سنع والتفت لعبدالعزيز الي ماسكه بإيده : تعال عزوز نروح السوبر ماركت نشتري حلاوة
عبدالعزيز براءة الأطفال استانس وقال : وشكولاته وألعاب
ابتسم زياد : وشكولاته وألعاب
اتجه زياد بعبدالعزيز للبوابه الداخليه للفله باللحظه الي كان بيفتح فيها البوابه دخل نايف الي باين عليه التعب
ناظره زياد منصدم ماتوقع انه راح يشوفه الا بكره التفت لعبدالعزيز الي تخلص من ايدي وركض باتجاه أبوه
نزل نايف لمستواه حضنه وباسه .. العبره اخنقته بعد ماضمه وخاصه بعد ماسمع عبدالعزيز يقول : بابا فين راحت ماما
رد عليه وهو يحاول يقوي نفسه : لجدوه بكره راح تجي
بعد مانزل عبدالعزيز لعمه زياد الي سلم على نايف وتحمد له بالسلامه وطلع مع عبدالعزيز ..
اتجهت للصاله الرئيسه للوالده الي من شافتني مقبل وقفت وصلت لها وبست راسها بعدها بست راس الوالد الي تحمد لي بالسلامه التفت لما سمعت مشعل يتحمد لي بالسلامه وبعدها انتبهت لخوله الي من وصلت واقفه وتناظرني مصدومه وبعد ما استوعبت جاءت وحضنتني وهي تبكي من قوة رمي جسمها لحضني رجعت للخلف وكنت بطيح بس تمالكت نفسي بستها على راسها وجلست ... جلستها جنبي وانا ابتسم وهي مازالت حاضنتني وتبكي .... خوله من يومها صغيرة دلوعة البيت حساسه كثير على أقل شيء تبكي حتى لوكان مايستاهل البكي كيف بهالموقف
ألتفت لا أمي يوم قالت : شخبار زوجتك الحين ويش قالوا الأطباء
رديت عليها : مافيه شيء جديد تحت رحمة ربي ... ألتفت للوالد يوم قال : ماعليها شر إن شاءالله شده و بتزول إذا استدعى إن تسافر للخارج راح نسفرها علاج على حسابي الخاص هاذي أم عبدالعزيز تستاهل كل خير
رديت على الوالد : تسلم يبه خيرك سابق بس ماتوقع حالتها تتحمل السفر بس بشوف الأطباء شنهو يقولون وإذا سمحوا راح اسفرها
ردت الوالده : يمه هاذي أريج ماراح نقصر عليها بشيء
ابتسمت بألم الكل قاعد يذكر محاسنها ويمدحها جنبي مايدرون أنها الهواء الي اتنفسه ومن دونها ما اعتبر نفسي عايش ... انتبهت لاأمي تكلمني : يمه شلون البنت وصحتها ...
رديت عليها : ماعليها خلاف
ردت عليه : ليه ماطلعتها أجل أهتم فيها بدل المستشفيات
قلت لها : يمه أنتي مافيك حيل تقومي بياهل تتعبي أكثر
ردت عليه : ماعليك مني بكره تطلعها وتجيبها هنا أدير بالي عليها وهاذي أختك موجوده تساعدني
أكتفت بكلمه وحده : إن شاءالله
ألتفت لخولة الي تمسكت فيني أكثر وكأنها بتدخل بين أضلاعي .... سمعت مشعل يقول : هي أنتي قومي ماتشوفينه تعبان فكي أشوي وش هالحشرة اووف
التفت عليه خوله : ما يخصك أخوي ماقال شيء انت وش حارق دمك
رد عليها : جد ناقصة عقل الحين انا بيحترق دمي منك ... ليه واحد مصفوق بوجه علشان اغار منك جد غبية ...
انقهرت منه وناديت على والدها : باباي شوفه
تكلمت ام نايف : بس انت وياها ماتخلصوا من الهواش انتوا ماتحسوا ... احنا بشو وانتوا بشو
سكتوا كل من مشعل وخوله وبينهم نظرات كل واحد منهم يتوعد بالثاني
قمت من عندهم وانا مو متحمل خناق خوله مع مشعل الدائم سمعت امي : وين يمه لسه قاعد معنا
قلت لها بألم : بروح ارتاح بغرفتي .. ألتفت على خولة : أخذي بالك من عبدالعزيز خليه ينام معك
ردت عليه : إن شاءالله من عيوني لا تدير بال
صعدت جناحي وسط نظارتهم الي تشفق على حالي والي صار فيني .. بعد مادخلت اتجهت لغرفة النوم وانا احس بالتعب بعده فيني ناظرتها وانا عند الباب ماقدرت ادخل .. بس شجعت نفسي ودخلت على عجاله .. اخذت لي ملابس وانا اتحاشه النظر بين زوايا الغرفة .. طلعت منها بعد ماخذت منشفه دخلت الحمام اخذ شاور بعد ربع ساعه طلعت انسدحت على الكنبه الي بالصاله وانا اتذكرها بكل مكان بالجناح وهي ترجي بصعوبه وراء عبدالعزيز ... جالسه تتابع التلفاز .. جالسه تكلم خواتها او امها بالتلفون .. تتنظرني إذا تاخرت وبعدها تعاتبني .. تبكي من ألم فيها ...و...و...و...و
ذكريات كثيرة لو اجلس اعددها للصباح ماخلص منها
والله واحشني موت خاف بعدك أموت ....ليلي بعدك طويل على البعد مالي حيل ...تدري شوقي اللي بيه ينتهي مستحيل ...شسوه بيه هواك قلبي يمشي وراك ...يلي ماخذني مني منو مني خذاك
قلبي يتمنى يوصل يمك إنته ويموت
ظليت سرحاان في الحال الي انا فيها ...وسط أفكاري تذكرت البنت ويوم قالت لي أمي جيبها البيت بكره .. بنتنا الي جابتها ولا أخذتها معي ولاقدرت أخذها .. لو تجي البيت بتذكرني فيها .. وانا نسيتها علشان تحتاج يذكرني فيها حد .. قررت بكره أروح المستشفى واجيبها البيت هي مالها ذنب ويكفي انها من ريحتها راح تكون تحت رعاية أمي وخوله موجوده ماراح تقصر هي دايم تهتم بعبدالعزيز خاصه اذا كانت أريج تعبانه .. عبدالعزيز كبير الحين اغلب وقته مع زياد او بيت جدته مع عيال خالاته .. أخذت بي الأفكار ليما رحت بالنوم وانا مادري
في فلة بوحمد
ام حمد : شخباره الحين
حمد الي جالس بالصاله جنب أثير حيث كان بالصاله عبدالله بوحمد أم حمد أثير
حمد : الحمدالله ماعليه خووف بس زوجته مسكينة بالعنايه وحالتها صعبه
ام حمد : لاحول ولاقوة الا بالله .. الله يقومها بالسلامة ... هي شنهو جابت
حمد : على مااتوقع بنت
ام حمد : يالله مسكينة ماتهنت بشوفتها ..
ألتفت حمد لوالده بعد ماسمعه يقول : قول لنايف إجازة 3 أيام مايحتاج يداوم بالشركه
حمد : إن شاءالله و زين ماسويت يا الوالد نفسيته باين انها تعبانه
ردت أم حمد : ماينلام زوجته ذي
قام بوحمد ونادى على زوجته الي تبعته للغرفة
عبدالله ناظر أثير وكأنه يقول ويش السالفه بعدها قرب منها وقال بصوت واطيء : شكلها سالفه جديده
ردت أثير بنفس الهمس : وحصريه بعد
بعدها ضحكوا مما لفت أنتباه حمد الي ناظرهم وقال : شسالفتكم أنتوا الناس مالها خلق وأنتوا جالسين تضحكون من دون سبب
أبتسمت أثير لاكن رد عبدالله : سلامتك بوفرح بس كنا نسوولف بمواضيع حصريه بينا
ناظرهم حمد بطرف عينه .. بعدها قام صاعد الدرج متجه لجناحه
ألتفت أثير لعبدالله : وانت لازم تضحك كذا يعني
ناظرها عبدالله : لا يعني الحين انتي ماضحكتي ماكأنك فاتحه فمك وتضحكي كأنك بقرة
عصبت منه أثير وردت : سخيف
التفتوا بأتجاه البوابه الي انفتحت وريحة العطر يسبق الداخل منها ... دخلت فرقد بعباتها جايه بعد ماخلصت تمشي بالاسواق .. ناظرتهم واتجهت صاعده غرفتها
عبدالله وهو يتبعها بنظره : عفانا الله ماتعرف تسلم ذي .... وريحة عطرها سابقتها ... زانيه
أثير ناظرت التلفاز : ماعليك منها كأن احنا ياهود دخلت وماسلمت
بعد مادخل الجناح حصل نجود جالسه على الكنبه تناظر التلفاز سلم وبعد ماردت السلام رمى بجسمه على الكنب هالي قبالها بتعب
حطيت أيدي على راسي وغمضت عيوني .. ماعندها أحساس ابد مادري من شنو مخلوقه .. ماكأني دخلت والتعب باين على وجهي ماقالت سلامات حبيبي شفيك ...هذا أنتي يانجود مغرورة ومكتبرة وحقيرة ... لوبيدي طلقتك من زمان بس بينا بنت وهي الي كاسره ظهري ولا أنتي ماتستحقي العيشه هنا .... صوت التلفاز سبب لي أزعاج ... ناظرتها وقلت : خفضي الصوت
ناظرتني بعدها قامت وأغلقت التلفاز ... اتجهت لغرفة النوم .. ناظرتها مستغرب شفيها ذي قمت تبعتها حصلتها جالسة على السرير تزين اظافرها .. ابتسمت بسخرية ماتهما الأ المظاهر اما انا وبنتي آخر اهتمامها ... ناظرتني ورجعت تكمل شغلها ... اتجهت للدولاب اخذت المنشفه دخلت الحمام بللت راسي لااني احس بحراره موطبعيه بيه .. اخذت المنشفه وقفت قبال المرايه الي بالحمام ... طلعت بعدها وهي لازالت على وضعيتها ... طلعت بإتجاه غرفة فرح حصلتها نايمه بسلام بستها على جبينها سكرت باب الغرفة ورجعت انسدحت على السرير وقررت ابتدي معها بالكلام : لمتى انتي كذا
ردت عليه برود : شوو
قلت لها : عن الاستهبال الحين انتي تعتبري نفسك وحده متزوجة
التفت عليه بإبتسامة ساخره : من قال غير كذا
قهرني برودها وماحبيت ادخل معها في جدال عقيم ... ابتسمت بمقابل ابتسامتها : سلامتك عمري محد قاال .... غطيت نفسي باللحاف لاكن تذكرت ... رفعته وقلت لها : دريتي بالي صار على نايف و زوجته
ردت عليه وهي تكمل شغلها : ايوه
قلت لها : ومتى ناويه تزورينها وتزورين اخوك
ردت عليه : مادري ... اخوي متى ما فضيت
ابتسمت ساخر : أي اكيد البرنسيسة ماعندها وقت فاضي .... حبيت اخبرك إنه طلع من المستشفى بتزورينه روحي بيت اهلك
ماسمعت رد منها وشكلها ماراح ترد قلت : ومتى بتزورين زوجته
ناظرتني : وليه اروح لها
تعجبت منها : زوجة اخوك وقبل ماتكون زوجته صاحبتك وهي في مرحلة الخطر الحين والأطباء مايعرفوا هي بتعيش او لا
رجعت تزين اظافرها : زوجة اخوي رضينا فيها بس صاحبتي لا ... من يوم ماهي متغيره ماعتبرها صاحبتي ... ولاتسوى نظره مني
ابتسمت بسخريه : في ايش متغيره
ردت : شيء خاص فينا احنا الحريم مالك دخل فيه
قهرتني بردها بس حاولت مابين لها : قلة عقل
ناظرتني نظرات عصبية لاكن ماتكلمت ... طنشتها و عدلت اللحاف ونمت وانا افكر جد غريبة قبل كم سنه كانت معها سمن على عسل وهي الي اختارتها لنايف ودايم كانوا يزاوروا بعض وطلعاتهم مع بعض بس بعد فتره صارت ماطيقها ... الحين هي تعبانه وموجايه ترووح تزورها على الأقل بحكم الصداقه الي كانت بينهم
في جناح بوحمد
بوحمد بعد ماطلب من زوجته الجلوس : البنت جاينها خطاب
ناظرته ام حمد بتعجب : مين الشوق
ناظرها بنظرات غضب : ويش جاب طاري الشوق الحين
تعجبت منه : اذا مو الشوق مين اجل .... فداء او فرقد
رد عليها : فداء
ردت عليه : ومن ذوله الخطاب
رد عليها بو حمد : ناس نسبهم يشرف من عايله معروفه وكبيره لها اسمها
ردت عليه : البنت بعدها صغيره يا ابراهيم
رد عليها بوحمد : لا مو صغيره البنت دخلت العشرين تبيها تكمل الخمس والعشرين وماتزوجت تصير نفس حال عمتها الي قاعده على كبدي
اسنكرت ام حمد رده : استغفر ربك البنت بعدها وكل يوم خطاب يدقوا الباب علشانها بس هي ماتردهم
رد عليها : منيره انتي ماتفهمي الكلام ...علشان كذا ابغا ازوجها والي جاي لفداء ماينرد و ابغاك تشاورينها و تشوفي رايها
تذكرت ام حمد أريج : بس ما يصير الحين وظروف بيت اخوك ... زوجة نايف الي بين الحياه و الموت
رد عليها : وشفيهم ... زوجته مريضه وبتقوم بعدها هي خطبه بس وانا مابغا ارده شنهو نقولهم زوجة ولد اخوي تعبانه انتظروا ... وهم مكلميني من فتره بس انا دايم اجل الموضوع و لازم الحين نرد عليهم خلال هاليومين ... شاوري البنت بكره
ام حمد : شنهو اسمه الولد
بوحمد: اسمه فهد وهو كبير اخوانه .... غطى نفسه ونام و ام حمد ناظرته وتنهدت الله يعين ابد ما يراعي الظروف من له خلق ملكه وطقطقه وفرح وأريج الله يعلم بحالها ... اتجهت لدورة المياه توضت بعدها فرشت السجاده ادعي ربي يهدي النفوس بالبيت ويوفقهم ويعدي الموضوع على خير وماتصير مشاكل بين الاخوان مثل ماصارت صحيح أي ام بتفرح لبنتها اذا تقدم لها معرس بس مو بهالظروف
دعيت لاأريج ان ربي يقومها بالسلامه وتفرح بشوفت ظناها الي جابته...
الساعه 12 بالليل في غرفة فرقد
كانت جالسه على السرير وكالعاده مقابله الابتوب وتتنقل بين مواقع الدردشة الي تضم اشخاص من مختلف الأماكن والأجناس وماتعرف عنهم اذا كانوا صادقين او كاذبين ... كانت بهالمره تكلم شخص قال لها انه اسمه سعد
سعد : وانتي اكبر خواتك
فرقد الي نكها (بنت العز ) أي اكبر خواتي وامي دايم تعتمد علي في كل شيء
سعد : وانا اكبر اخواني بس مالي خلق لطلبات البيت ... دايم كل شيء على راسي
بنت العز : كم عمرك
سعد : بحدود 26 وانتي
بنت العز : 20
سعد : توقعتك اكبر ... صغيره
بنت العز : مو صغيره بعد كم شهر بدخل 21
سعد : مخطوبه
بنت العز : لابس مسميه لولد عمي
سعد : اها ... حتى انا يمكن بعد كم شهر اخطب بنت عمي
بنت العز : وكم عمرها
سعد : يمكن 18 سنه
بنت العز : صغيره وهذا تقول عني صغيره
سعد : ههه الصغير يكبر
بنت العز : طيب انت من أي عايله
سعد : ضروري تعرفي
بنت العز : براحتك اذا تريد او لا
سعد : من عايلة .....
انصدمت فرقد وعلامات الصدمه باانت على وجها ماتوقعت يكون من نفس عايله .......

أثير الغرام
أثير الغرام
متأإب ع ه
وبنتظآر بآرت اطول

دعي صمتك يتحدث ويكسر حاجز الصمت روايتي الخاصه بي وبقلمي
أحبك و أودك وأموت أموت ب هوآك قلبي عشآنك تحمل تحمل جفآك