الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
رهام الغلا
17-12-2022 - 04:25 am
المقدمة:
لا يزال الماضي .. يلاحقني .. وكأنه حلم لا أستطيع النهوض منه .. إلى متى .. والماضي يراود .. فكري ..!!
أشتقت لك .. أجل أشتق لك ياخالقي .. متى تأخذ روحي .. وتبعدني .. عن وحشيه البشر .. إني أراهم كما الذئاب الي تخدش إنسانيتي.. أناس .. لا يهمهم سوا الترف والعصيان .. !!
لم يقدروا براءتي .. ولا احتياجي لأمي .. أبعدوها عني .. وأنا ألآن .. أبحث عن قلبي .. الذي روته أمي بحنانها وبصدرها الدافئ.. عفواً يا أمهات العالم فأنتم لستم مثل أمي


التعليقات (9)
رهام الغلا
رهام الغلا
ملتفت صوبك لوعين ك تهل دم
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارت( 1 )" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"
المدخل :
شهيق ,
آآآخذ نفس .. أغمّض عيون واذكرك ,
وتطيح في صدري من الحزن غيمة
ياغايب
خبّني وسط دفترك
عن عين جرحي / أمنياتي السّقيمة
قلّ للغياب اللي خذلني | بليّاك
لا عاد يشره ليه خنت .. انتظاري !
الليل .. يحبس مابقى من بقاياك
والصّبح يشرق كِنّه | إنسان عاري
مدّيت كفّي وصل / ردّته دنياك
لين إختنقت .. وطاح فيني جداري
كان الحلم .. عمري أقضّيه ويّاك
مات الحلم .. قبل ابتسامة نهاري
ماعاد يغري أي شيٍ لِ
دمعي .. عتابي .. شمعتيني .. وداري
صعبة أعيشك شخص منفي من اشياك !
سهْلِ بْ يدينك طعنتي .. وانكساري ،
..
في أسبانيا حيث الجو البارد .. كان جالس بزاوية وهو يرتجف بقوة .. رفع يده لأنفه وهو يحس بنزيف أنفة .. نزلت منه دمعة حارة .. أحرقت خده المحمر من البكاء.0
لو كانت امة موجودة .. لضمته .. بصدرها .. وبعدته عن كل الذئاب البشرية ..
لكن امة .. امة .. خذوها .. وهو عجز انه يمسكها .. خذوها منه وعجز انه يحميها .. أطلقو عليها الرصاص .. وهو ما قدر ينطق بأي حرف ..!!
حس بشخص يمسكه من كتفه .. وزادت رجفته .. حاول يبعده عنه لكن ما قدر .. كيف تكون له القوة بمواجه رجل ب30 سنة من عمرة .. وهو بال11سنه من عمرة
» «
دخل منزله .. وهو حامل بيده الطفل .. إلي باين أنه مغشي عليه .. من التعب ..!!
أوضعه على الكنب .. و تجه للمطبخ وأخذ له كمادات باردة .. أو وضعها على جبينه .. بأمل أنه تنخفض حرارته ..!!
في اليوم التالي ..!!
صحا من النوم وهو يحس بيد الدافية تمسح على شعرة إلي نازل على عينه .. وما عطية منضر طفولي بريء ..!!
على طول بعد عنه بنفور .. !! ونزلت أدموعه وهو يرتجف ..!!
الرجل وهو يحاول يهديه :
(Please allay my baby .. .. Be confident that I did not hurt you .. iwant to help you only)
(أرجوك يا صغيري ..أهدئ ..كن على ثقه إني لم أؤذيك .. أردت مساعدتك فقط )
تكور بجسمه .. وصار يبكي بقوة .. وقطع قلب الرجل ببكائه
الرجل بنضرات متفحصة :
You are the owner of an Arab country?
أنت صاحب جنسيه عربيه ؟
: لارد
قرب منه .. ومسكه من كتفه ولفه جهته.. وبدون سابق إنذار ضمة بقوة لصدره .. وطفل ما مانع لأنه بالفعل محتاج لصدر الحنون يحسسه بالأمان..!!
» «
بعد مرور 15 سنه
عند بطلي إلي كان واقف بوسط البيت .. أو إلي نقدر نقول عنة قصر من كبر حجمه .. وبداخله مو مصدق أنه هذه القصر صار ملكة .. مو بس القصر حتى الشركات والمزارع .. والفندق ..
كل هذه ملك له .. له وحدة .. وما يشاركه فيه أحد ..!!
لكن في تساؤلات أكثيرة بباله و مو لاقي لها أي إجابة .. تشفي غليله ..!!
قطع عليه شروده .. دخول المحامي .. إلي صافحة بحرارة .. !!
"في غرفه الجلوس "
المحامي وهو يلبس نضارته الطبية ..ويفتح حقيبته ويظهر منها ملفات أكثيرة وبهدوء
: كما تعلم .. يا سيدي خالد .. ستيفن سيجال كتب ثروته كلها بأسمك .. وهو واثق تمام الثقة من تربيته لك .. ولدي وصيته وأتمنى أن تسمعها بهدوء ولا تقاطعني ..!!
بلع ريجة وهو يحس بتوتر غير طبيعي
» «
أبني العزيز .. لربما تقرأ هذه الرسالة وأنا بقبري .. و أنا على تمام الثقة أنك ألآن تعيش حاله من الاستغراب .. وأول سؤال يراودك .. هو سبب عدم أخباري لك بثروة التي أمتلكها
جواب تساؤلك هو أنني لم أكن أريدك أن تكون طامعا بثروتي كأبنائي .. أردت أن تتعلم كيف يكون التواضع .. فلمال ليس كل شيئ..!!
لا أطيل الحديث عليك ..!!
أريدك أن تهتم بهذه الثروة .. وتستثمرها .. وأستحلفك بال الله .. أن لا تعطي .. أبنائي درهم واحد .. فهم لا يستحقون أي شيء .. أنتبه .. ثم .. أنتبه من غدرهم
وشيء آخر أريد .. البوح به .. وأنا على تمام الثقة انك ستكون سعيدا به .. وأكرر أسفي واعتذاري لعدم أخبارك به .. لكني لا أستطيع تحمل بعادك فأنت كنت أغلا كنز لدي .. ولا اقدر على بعدك..!!
في الخمسه عشر من السنين الماضية .. عرضت إعلان بالجرائد .. عن فقد طفل يبلغ من العمر 11 سنه وكنت أنوي إرجاعك لأهلك .. وإضافة لذلك عرضت صورتك وأسمك ..
وبعد خمس شهور جاءني .. اتصال من والدك أعتقد أنه كان من البحرين.. وكان يسأل عنك .. فأخبرته أنه اتصل بالرقم الخطأ ..!!
أعلم أنني كنت أنانياَ و أنك الآن .. تحقد علي .. وكل ما أريده منك .. أن تسامحني يا أبني لأرتاح بقبري ..
..
كمل المحامي من قرائه الوصية .. ورفع رأسه لخالد .. إلي ملامحه ما تعبر .. عن أي ردة فعل
وبهدوء : احجز لي على أول طائرة للبحرين ..!!
المحامي : لا داعي للحجز .. فأنت تملك طائرة خاصة ..!!
رد عليه ببرود : يكون أحسن .. !!
المحامي وقف وصافح خالد .. ومد له ملفين وبهدوء : عن أذنك
..
مجرد ما خرج المحامي من القصر
جلس على الكرسي .. وفتح الملف الأول .. إلي ما كان داخله غير ظرف أصغير .. أفتحة وكان بداخلة سلسله فضيه .. فتحها وكان بداخلها صورتين .. صورة له وصورة الثانيه كانت لأمة
وضعها على صدره وغمض عينه بألم .. وبتنهيدة طويلة
" الله يرحمك يا الغالية .. ووعدك أني آخذ بثارك من أبوي "
ضحك بسخرية وهو يتذكر الوصيه
"""""في الخمسه عشر من السنين الماضية .. عرضت إعلان بالجرائد .. عن فقد طفل يبلغ من العمر 11 سنه وكنت أنوي إرجاعك لأهلك .. وإضافة لذلك عرضت صورتك وأسمك ..
وبعد خمس شهور جاءني .. اتصال من والدك أعتقد أنه كان من البحرين.. وكان يسأل عنك .. فأخبرته أنه اتصل بالرقم الخطأ ..!!""""""
خالد بداخله .. "ما تصل لك أبوي إلا وهو خايف مني أفضح جريمته .. بقتله لأمي .. لكني راجع .. راجع لك .. وراح أدمر لك حياتك مثل ما حرمتني من أمي ومن طفولتي .
رجع بذاكرته ل15 سنه ..!!
" كان جالس بحضن أمة .. وهي تمسح على رأسه بحنان .. دقايق وما انتبهوا ..لغير الباب إلي ينفتح بقوة أرعبت أم خالد
أبو خالد وهو راجع من المرقص وهو سكران على الآخر وبصراخ :
يابنت ال*** .. أنا تخونيني .. مع ال*** .. قرب من الخزانة .. وأظهر العصا وصار يضربها ويضرب خالد .. إلي أنفه نزف بقوة .. صار يصرخ ويحاول يستغيث بحد .. يساعده .. لكن لا مجيب .. سوا صوت استغاثة أمة .. الي أغشى عليها وما قدرت تقاوم ..
مسح على وجهه بتوتر وهو ما يبي يذكر إلي صار .. حس بضيق بتنفسه وكأنه شخص يتعمد يخنقه .. على طول وقف .. ودخل يده بجيبه .. وأظهر البخاخ ووضعه بفمه .. لحد مارجع تنفسه
» «
بعد مرور أسبوع .. وبالتحديد بمملكة البحرين
كان يدور بسيارته حول القصر .. وكل الحقد وذكريات الأليمة ترجع له .. بعد عن القصر وهو يحس بضيقه غير طبيعيه .. توجه للبحر
وأول ما وصل .. نزل من السيارة وتنفس بعمق .. ناضر أمواج البحر وبتسم .. على برائه الأطفال .. إلي جالس يأكل .. ولي جالس يبني له جبل بقرب البحر .. وأطفال تجمع الأصداف .. وأطفال تلعب بالكور
أبتسم وهو يخفي خلف هذي لابتسامة حزنه وألمه .. وبداخله ربي لا يحرمكم من حنان والديكم ..!!
لف وجهه بيصعد سيارته .. وصدمة طفل أصغير ..!!
الطفل إلي سقط على الأرض : آتف "آسف "
نزل لي مستواه ولابتسامة ماليه ثغرة وبنبرة حنونة : تألمت حبيبي ..!!
الطفل وهو يهز رأسه بالنفي : لا ..أنا بطل
توسعت ابتسامته .. ومسح على رأس الطفل بلطف : طيب يا بطل .. روح لأمك .. قبل لا يظلم الوق
قاطعة الصوت الرجل إلي خلفه : خالد كم مرة قلت لك لا تبتعد .. ليه ماتسمع الكلام ..!!
لف خالد وصغر عدسه عينه .. يحس نفسه يعرف هذا الشخص .. حرك رأسه بضيق .. وبتعد بهدوء عنهم .. وهو تارك الأب يوبخ الطفل إلي يحمل نفس أسم خالد ..!!
تعريف بالشخصية ..!!
خالد .. العمر 26 .. إنسان كتوم ونادر ما يفصح مشاعره لأحد .. بارد بأسلوبه .. طويل القامة .. عريض لكتوف .. بشرته برونزيه .. شعرة أسود كثيف .. أعيونه ناعسة تتميز بلونها العسلي .. أرموشه كثيفة .. أنفه سله سيف ..حاد !!
يسعي للانتقام من أبوه .. بسبب قتله لأمة ..!!
» «
نرجع شوي عند البحر
خالد"الصغير" بانزعاج من كلام أبوه : كلا منك راح الريال
سلطان وهو رافع حاجب : أستح يا ولد أنا أبوك .. وبستغراب .. أي ريال ؟؟
مارد عليه ومشى عنه .. وسلطان أعيونه مفتوحة على الآخر من تصرف ابنه .. وبداخله رأسه يابس على أمة .. هع فديتها والله ..!!
حرك رجلة اليسار بيتبع ولده .. و ماحس بغير الوخزة برجلة .. رفع رجله بألم و انتبه للسلسلة المفتوحة .. نزل لمستواها ورفعها .. ونفتحت أعيونه على الآخر .. هذي السلسلة تكون تكون ل
المخرج:
قلّ للغياب الي هو |اعظم خطاياك
ماعاد أحس بشي غير .. احتضاري
, زفير }
أغيب اشْلون ! .......
...... وإنت آخر
فيني !
أنت ضروني بالبارت الثاني من روايتي الثانيه
مع شخصيات جديدة بالرواية
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
ملتفت صوبك لوعين ك تهل دم

رهام الغلا
رهام الغلا

رهام الغلا
رهام الغلا
ملتفت صوبك لوعين ك تهل دم
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارت( 3 )" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"
المدخل :
قال الوداع ومقصدة يجرح القلب..!!
محال قلبي ينجرح من وداعة ..!!
من حبني يامرحبا براعي الحب..!!
وان راح ربي يحفظة كل ساعة..!!
وافي وذوقة راقي والصدق ينحب.!!
لكن عيبة في الجفا والقطاعة ..!!
وانا لو اني فيه مغرم ومعجب..!!
نفسي عزيزة والمحبة قناعة..!!
» «
نروح شوي .. عند بطله أخرى "وبالتحديد بماليزيا"
كانت .. متكورة على نفسها وهي تبكي بقوة .. كيف بتخبر .. أهلها بفضيحتها .. أهي موهمة أهلها أنها مسافرة .. تكمل دراستها ..!! لكن الحقيقة غير
أرفعت تلفونها ويدها ترتجف .. واتصلت عليه ..!!
رد عليها وباين من نبرته أنه نايم : أم
خلود بصوت يقطع القلب وباينه فيه نبرة البكاء: فه د
عدل جلسته وهو يسمع صوتها .. وبتمثيل : يا حيات وقلب فهد أنتي .. تعرفين أني فرحان أني صحيت على صوت حبيبت
قاطعته وهي تبكي : فهد أنا حام ل .. لازم نت زوج قبل لا ي دري ب در أخوي ويذبحني ...!!
سكت لمدة طويلة وكأنه أستوعب إلي قالته .. و دقايق وأصدر ضحكته الشيطانية : ههه ههه نعم ؟؟ شنو قلتي .. نتزوج!!؟
أنا أتزوج من ؟ .. أنتي مو من مستواي .. وزواج يا حلوه يعرف طريقه .. أنا كنت أتسلى معك لا أكثر .. أو بالأصح أنتقم ..!!
وبنبرة تمليها الكره والحقد : هذه انتقام بسيط مني لأختي .. إلي توفت بسبب أخوك إلي سلب شرفها .. وأصدر ضحكة قويه وكمل : وسلمي لي على بدر ال( .. ..) وقولي له .. للحين ما طاب جرحي منكم ياعيال راشد ال( .. .. )و وعد مني أني أخلي أخوك يندم .. وراح أشوف كيف بدارون فضيحتكم .. وعلى فكرة نصيحة مني روحي دوري أبو الطفل إلي في بطنك .. يا لعبة الرجال..!!
سكر التلفون بوجها .. وتركها بصدمة ,, معقولة هذه حبيبها فهد ..إلي كان يحسسها إنها ملكه ..وسط البشر .. لا أنا في كابوس .. أي في كابوس .. مستحيل في إنسان واطي لهدرجة .. أنا حبيته وأخلصت بحبي .. كذبت على أهلي وقلت لهم أني مسافرة أكمل دراستي .. هذه جزاي ..!!
: لا ... فهد يحبني ومستحيل يتخلى عني ..!!
" كانت هذي صرخة أصدرتها لا أرادي منها .. صعب أنك توفي بحياتك ويجازونك بالغدر "
لمت نفسها وهي ترتجف .. كيف راح أخبر بدر .. لو درى بدر .. راح ينحرني .. ما بي أعيش .. أبي أموت .. ما بي أشوف نضرة الحقد بعينهم .. لازم ينزل إلي ببطني ..!!أهئ اهئ
وبدون تردد وقفت ..وتوجهت لجناحها .. وفتحت الدرج .. وأخذت شفرة الحلاقة .. وقربتها من يدها .. ودموعها تنساب من عينها بكل حرية ..!!
قربت الشفرة أكثر .. ويدها ترتجف .. ما قدرت تكمل وجلست على ركبتها وهي تبكي بنهيار .. ياما حذروها صديقاتها منه.. لكنها ما كانت تنصت لكلامهم .. وهي بغبائها أخسرت سمعتها .. وشرفها .. مع شخص حثالة مثل فهد ..!!
ضلت تبكي بقوة .. لكن هل ينفع الندم ؟!!
» «
الساعة 00 :8
مساءاً
عند بدر ..!!
خرج من الحمام ..أكرمكم الله .. وهو لاف المنشفة على خصره .. والمنشفة الرأس على اكتوفه.. وقف بقرب المرآة .. وهو يمشط شعرة المبلول للخلف .. و يناظر نفسه بغرور وهو راضي عن جمالة ..
دخل سلمان كعادته بدون لا يستأذن ..
وبتسم بستهزاء : دوم لبتسامة .. مو يوم .. لكن إنشاء الله على خير .. أنت ما تبتسم .. إلا إذا و راك سالفة..
بدر بتنرفز : من سمح لك .. تدخل بدون لا تستأذن ..!
سلمان وهو يرفع أكتوفة: أنا سمحت لفسي .. عندك مانع ..!!
بدر وهو يتنهد : سلمان .. تراني رايق اليوم .. لا تعفس لي مزاجي .!!
مارد عليه .. وقرب من البلكونه وفتحها وتكتف ونظراته الثاقبة لنافذة القصر المجاور ..!!
بدر برتباك .. وهو حاب يبعدة عن النافذة : هي .. أن ت ما عندك .. بلكون ه بغرفتك
مارد عليه .. وغمض عينه .. وتفكيره وباله .. مشغول بشخص واحد .. !!
..
..
بدون سابق إنذار .. قرب منه و مسكه من كتفه بقوة وأخرجه من البلكونة .. وبنبرة حادة : وبعدين معك ..!!
سلمان بنبرة هاديه .. غريبه على بدر: تحبها ..!!
فتح أعيونه على الآخر وهو يحاول يستوعب ..!!
سلمان بهدوء : سكت لك أكثير يا بدر .. كم من بنت أنسلب منها شرفها بسببك .. لكن هذه البنت لو تقرب منها .. راح تموت
تفهم يعني شنو راح تموت .. هذي بنت بوسلطان ال( .. ,, .. ) يعني بتأشيرة أصبع أعتبر نفسك بقبرك ..
صحيح أنه تجارة عمي أكبيرة .. لكنها ولا شي بنسبه لبوسلطان .. حذرتك .. يا بدر ..!!
وإذا أنت تبيها .. تقدر تخذها بالحلال ..!!
طلع عنه وتركة مصدوم .. بكل يوم يفاجئه .. بشي .. وكلمة .." تقدر تخذها بالحلال" ترن بأذنه !!
كيف عرف أني أفكر فيها .. كيف يعرف عني كل هذي الأمور .. أهو مجرد خادم عند أبوي معقولة وضع لي بجناحي كاميرا ..!!
ضل يلف حول غرفته .. وهو يدور عن كاميرا تجسس ..
» «
خرج من غرفة بدر .. بعد ما أوصى الحارس .. أنه ينتبه لبدر ..!!
جلس على الكنب بتعب .. صار له كم يوم .. وهو مو ضايق النوم .. من كثر مشاغله .. وبدر كل يوم يجيه بمشاكل جديدة تضر سمعة أبوه .. أخرج تلفونه من جيبه إلي يرن بإلحاح..
وبنبرة تعب : ألو
جالة صوت ضخم باين أنه بالخمسين من العمر : السلام عليكم ..!! أخبارك يالصقر
أبتسم وهو مغمض عينه .. دلاله على استرخائه : عليكم السلام .. هلا بك بو بدر .. أخبارك .. وأخبار الشغل معاك ..!!
بو بدر إلي تنهد : خلها على الله ..!!
سلمان بهدوء : آمر يابو بدر
بوبدر : تعجبني يالصقر .. فاهمني على طول ..!! عندي لك طلبين وأتمنى أني ما أزعجتك بطلباتي
بو بدر هو يكمل كلامة : أبيك تشدد المراقبة على بدر ولدي .. أنت تعرف أنه بسبب مشاكله له أعداء من كل جانب .. وتنهد بهم .. وطلبي الثاني أنك تروح مع بدر لألمانيا و تتطمن على بنتي خلود .. والله أني مقصر بحقها أكثير .. وأدري أني لو طلبت من بدر راح يختلق لي أي عذر.. ياريت تقنعه بطريقتك ..!!
دق قلبه بقوة .. وهو يسمع أسمها وبنبرة فرح أخفاها : تم ..تامر بشي بعد !!
ابو بدر : سلامتك يا الصقر ..!!
سكر التلفون .. وقلبه يدق بقوة ..
وبداخله ""هذه وأنا ما شفتك ,, قلبي يدق .. أجل لي شفتك أيش بصير فيني ""
» «
الساعة 00 :8
في بيت بوسلطان
جوان بستعجال .. وهي تناظر ساعتها : أصايل ,, سلطان .. و ينكم ؟؟
خالد "الصغير " إلي نزل من الدرج : يقول لك بابا .. يا الحنانة لا تصارخين .. ترى بيودي أمي السوق ويخليك ..!!
جوان وهي لآوية شفاتها كلها بجنب : أف
سلطان إلي نزل من الدرج ..وهو شابك يده بيد أصايل : يؤيؤ .. ليه كل هذي الحنة ؟؟
جوان بقهر : لا والله .. تعبت روحك .. أخوي ..!! ليه ما تأخرت أكثر..!!
سلطان وهو يلف ويسوي نفسه يرجع يصعد لغرفته : مثل ما تبين ..!!
جوان وهي تضرب رجلها بالأرض و بنرفزه : سلطان ..!!
ضحك عليها .. و أصايل أكتفت ببتسامة .. على شكل جوان لمعصب : روقي حبيبتي ..!!
ولتفت لسلطان بتكلمه .. وفاجئها وهو يقرب منها ويهمس: محد حبيبك غيري
ضاعت لحروف من فمها ..واعتلا وجها اللون الأحمر .. دلالة على إحراجها ..!!
قرب بيهمس لها مرة ثانيه وهو يشوف وجها المحمر إلي يغريه ..!!
و قاطتة جوان : سلطان تأخرنا ..
عض على شفاته السفلية بقهر .. و أصايل أبتسمت .. وشبكت يدها بيده .. وهم متوجهين للسيارة ..!
قرب بيركب السيارة وجالة صوت من خلفه ,,..!!
ألتفت وبهدوء : آمر ..!!
الحارس : طويل العمر .. تحتاج مرافقين .. !!
أبتسم .. وبنفس النبرة السابقة : شاكر لك أهتمامك .. ما راح أتأخر .. فماله داعي للمرافقين ..!!
مجرد ما بعد عنه الحارس تنهد .. لهدرجة حياتهم معرضه للخطر .. ما حب يتعب تفكيره أكثر ..أهو تعود على هذه الشي من صغره .. "
» «
عند أصايل وسلطان
أصايل وهي محتارة : حبيبي أختار الأحمر .. أو السكري ..!!
ضل يتأمل الفساتين وبعد مدة : ام السكري حلوو كثير .. والأحمر يجنن .. وبصوت منخفض ما سمعة غيرها : راح ناخذ الفستانين .. والأحمر راح يكون لليلتنا مع بعض ..!!
أضربت كتفة وهي منحرجه .. صاير جريء بقوة بهل أيام ..!!
: سلطان
سلطان بهيام وهو يناظرها مباشرة بعينها : أعيونه .. !!
أصايل وهي منزله رأسها : والله لو تسوي شي الحين .. راح أترك كل شي.. !!
..
..
عند جوان إلي ما عجبها شي
قربت من أصايل ومسكت يدها ..!!
: ما عجبني شي .. ما في شي حلو!!
أصايل ببتسامة : لا في فساتين حلوة ..لكن ذوقك أنتي صعب .. البضاعة جديدة .. وأنا أخذت لي فستانين ..!! تعالي معاي بشوف لك شي يناسبك ..!!
جوان وهي تشوف الفستانين إلي بيد أصايل : ما شاء الله ذوقك حلو .. ام راح أتنازل اختاري لي على ذوقك ..!!
مسكت يدها .. و صاروا يدورون على فستان يناسبها
..
جوان وهي توقف أصايل ألي قاعدة تلف صفحة كتلوج الفساتين : وقفي .. هذه عجبني ..!!
أصايل باعتراض : عاري ..!!
جوان : بليز أصايل .. والله عجبني ..!!
أصايل وهي تحرك رأسها بنفي : لي تزوجتي .. راح أشتريه لك بنفسي ....!!
بوزت بشفاتها .. وهي مو منتبه للشخص إلي يراقبها تحركاتها .. من أول ما خرجت من القصر
جوان : طيب .. امم تركي هذه الكتلوج .. هذه الكتلوج جديد .. ضلت تحرك الصفحات بستعجال .. ألين أنرسمت على شفاتها ابتسامة رضا
:هذا عجبني .. و No room to talk " لا مجال للنقاش " يا أصايل
أصايل وهي تناظرها : تمزحين ؟؟
جوان إلي تنرفزت : خلاص مابي شي ..!!
أرفعت رأسها .. ولتقت عينها بعينه .. ما عطتة أي اهتمام .. ومزاجها أنعفس ..!!
قربت بتخرج من المحل .. وما حست بغير اليد إلي تمسكها ..
سلطان وهو رافع حاجب : على وين ..!!
جوان بضيق : أبي أرجع البيت ..!!
سلطان بستغراب : ما أخترتي لك فستان ..؟؟
جوان إلي أنفجرت ونست نفسها : كل ما خترت فستان .. قالت لي
وضع يدة على شفاتها وهو نادم أنه سألها : قصري صوتك .. وهدي ماله داعي للعصبية ..!! مسك يدها وجلس على الطاولة .. وجلسها بقربه .. وضل يشوف الكتلوجات .. وأشر لها على فستان عنابي فخم وناعم بنفس الوقت : هذه ذوقي .. شرايك فيه .. وأتعقد أنه بيسهل عليك اختيار لإكسسوار؟؟
ناظرت الفستان وهي متوقعه أنه أخوها راح يختار لها شي ما يناسبها.. لكنها أنصدمت كان ذوقه راقي بمعنى الكلمة .
. جوان : روعه .. وذوقك أروع .. بصراحة توقعتك بتختار لي جلال صلاة ..
وضعت يدها على رقبتها بحراج من صراحتها وكملت : على الأقل أنت أحسن من زوجتك إلي كل ما خترت لي فستان ما عجبها
ما قدر يمسك نفسه وضحك بقوة .. لدرجة دمعت عينه : جلال صلاة مرة وحدة .. لهدرجة أخوك بنظرك عديم ذوق ..!!
جوان بحراج : آسفه ..!!
..
..
أبتسم لها وشبك يده بيدها.. وهو متوجه لصاحب المحل ..

رهام الغلا
رهام الغلا
» «
عند بدر
إلي ساند نفسه بقرب المحل وتكتف .. وبداخله نار تحرقه .. وهو يشوف الشخص إلي بقربها .. يكلمها ويوضع يده على شفاتها ..
ضغط على قبضه يده ومن بين أسنانه :
أجيبه يعني اجيبه ..!! لوكان تحت الحراسه..!!
ابتسم على تعبيره .. وبداخله نار مو قادر يطفيها .. " راح تكونين لي يا جوان .. حالك حال أي بنت دخلت مزاجي "
ناظرها نظرة أخيرة وهي متمسكة بيد أخوها وبعد عنها .. وهو متوجة لسيارته .. ومنها إلى المكان إلي تعود يقضي وقت فراغه فيه ..!!
..
بعد مرور ه ساعات
صحا من نومه .. وهو يحس بألم برأسه .. تذكر إلي صار بينه وبين البنت .. ووسع عدسه عينه وهو يشوفها نايمه على صدره العاري..
بعدها عنه بقرف .. وهو مو قادر يشوف من ألم رأسه .. لبس ملابسه بعجله .. وخرج وهو يتمايل بمشيه ومو قادر يشوف من صداعه
قربوا منه الحراس .. إلي يراقبونه بأمر من سلمان .. وهو من التعب ما حس فيهم وهم يمسكونه من أكتوفه .. ويحملونه للسيارة وهم متوجهين فيه للقصر
..
دخلوا القصر وكان سلمان على أعصابه ينتظره .. مجرد ما شاف الحراس يدخلونه القصر .. وحالته يرثى لها ..
عصب وقرب منهم ومسكه بيد وحدة وهو يجره للطابق الثاني .. ادخله جناحه .. وعلى طول للحمام "أكرمكم الله " وأدخل رأسه بماء بارد
بدر بشهقه قويه .. وضل يكح بقوة ..من برودة الماء .. وصورة الشخص إلي واقف أمامه مو واضحة عنده
: كح ك ح .. آآآه بعد يال****
بعده عن الماء .. وبدون سابق إنذار رفع يده وصفعه بكف قوي على وجهه ..
وبعصبيه وهو مثبته بالجدار وعيونه تتطاير منها الشرار : وبعدين معك متى بتصير رجال ..!!
بدر وهو يحاول يبعد يده عنه : رج ال وقص بن علي ك يال
قاطعه سلمان وهو يضربه بلكمة قويه على أنفه : ثمن كلامك وأنت تكلمني ..
بدأ الدم ينزل من أنفه .. لحد ما تسلل ليد سلمان إلي ماسكة من تيشيرته إلي تمزق من قوة قبضه يده
" توقع أنه راح يتكلم .. أو يبتدي بالسب مثل كل مرة .. لكنه أنصدم وهو يشوفه يضمه ..
ضل واقف مكانه وهو مو مصدق أنه بدر ألحين بين أدينه
دقايق و جات له نبرة مبحوحة :
:أحب ها .. أحب ها ياسلط ان .. ليه اترك تني .. ليه خانتني .. حبيتها وأخلص ت له ا .. قولي لي ه تركتن ي .. ليه علق تني بأمل أنها ت حبني .. وبالأخير قالت لي .. أنا ما أح بك .. حبي ت أثبت ل صدي ق اتي أني أقدر أوص ل لق لب بدر ال" " واكسره
بعدة عنه وشاف لمعه الدموع بعينه وبداخله مصدوم .. بدر يحب ..!! بدر إلي كان بباله أنه مستحيل تدخل بنت بقلبه ... يحب.. بدر القاسي إلي ما يبالي بمشاعر أحد يحب !!
حاول يتفاداه ويخرج من الحمام .. لكنه مسكه من كتفه بقوة .. وقربه من المغسلة .. وضل يمسح الدم إلي لازال ينزل بغزارة
غمض عينه بقوة .. وهو مو قادر ينطق بحرف .. صحيح ضربه سلمان كانت قويه .. لكن ألم أنفه .. مو كثر ألم قلبه " وكان مستغرب من نفسه ..كيف أعترف لسلمان .. سبب تدهور حياته..!!
أسنده سلمان على اكتوفه بعد ما حس انه الدم توقف .. وهو نادم على تسرعه .. على بدر .. كان يضن أنه يعرف كل شي عن بدر .. لكن بعتراف بدر اليوم له .. تبين له .. أنه ما قدر يكسبه ويفهم مشاعره وجروحه إلي خبأها عن الكل ..!!
جلسه على السرير و غطاه .. وهو يحاول يهرب عن بدر .. ماله عين يشوفه يحس أنه أظلمة .. لكن وقفته يد بدر إلي منعته
: خل ك لا ت روح
ألتفت له .. وجلس بقربه وبهدوء غريب وهو يبعد شعرة النازل على عينه : وبعدين شنو صار ..!!
غمض أعيونه بألم وهو يذكر إلي صار : سافرت وتركتني
سلمان وهو على نفس هدوئه : وليه استسلمت .. أنت تقدر تعيش بدونها .. مو بدر ال" " إلي تجرح خافقة بنت
بدر بمقاطعة : ما قدر
سلمان بحدة : وكرامتك ياولد راشد ال" " ..!!
عض على شفاته السفلية بقهر وما تكلم ..!!
سلمان وهو يناظره : بدر
فتح أعيونه ووزع نضرة بأركان الغرفة بتشتت بدون لا يرد عليه .. جاله صوته الهادي
:أوعدني يابدر ..!!
أنك تغير حياتك .. لا تقول لي ما تقدر .. أنت تقدر .. أبيك تطوي هذي الصفحة من حياتك ..من اليوم .. ومن بكرة أبدي حياتك صح .. لا شرب خمر .. ولا سهرات .. ولا هتك بأعراض الناس ..
أبوك محتاجك .. محتاجك معاه بكل ثانيه .. لازم تكون له أذراعه اليمين .. ومن بعد عينه ثروة راشد ال" " كلها لك ولأختك .. لا تضيع نفسك .. ولا تخسر شبابك .. ترى غلطة الشاطر بألف
وبابتسامه لعله يقدر يبعد الضيق عن إلي اكتسى ملامحه: ما ودك تزور بيت الله .. لو يومين ..!!
أنتظر منه رد .. لكن ملامح وجهه ما تدل على شي ..وقف وبهدوء وناضر ساعته .. : أوه باقي ساعتين على موعد الطيارة
بدر إلي لف رأسه اتجاهه وبان الضيق على ملامح وجهه .. وبنبرة غريبه : بتسافر !!
سلمان وهو يقرب من التسريحة وبخ له من عطرة المفضل " Clive Christian " وبهدوء وهو يناظره بالمرآة العاكسة صورته : قصدك بنسافر ..!!
بدر وهو لحد الحين عاقد حاجبه : نعم .. من قال لك أني راح أسافر!!
وصل عند الباب ولف عليه وبصرامة: راح نسافر لمدة أسبوع .. لماليزيا .. أدخل خذلك شاور .. وراح أنتظرك
و أبيك تكون قد ثقتي يا بدر .... والكلام إلي قلته لك .. ما أبيه يتبخر بمجرد وصولنا .. وأتمنى ألاقيك تغيرت ولو بشكل بسيط .. وترك عنك بنت بوسلطان ولا تفكر تطلب رقمها من الحراس"
خرج عنه وترك بدر وبداخله شعور غريب يتسلل لأعماقه لأول مرة يحس براحة بعد ما أفصح عن السر إلي لطالما عانى منه .. حس بمشاعر غريبة .. يكنها لسلمان .. معقولة راح يحبه و يعتبره بمثابة الأخ .. لأول مرة يكون بينه وبين سلمان حوار .. غمض عينه وكلمات سلمان ترن بأذنه "
أوعدني يا بدر .. أنك تغير حياتك .. لا تقول لي ما تقدر .. أنت تقدر .. أبيك تطوي هذي الصفحة من حياتك .. ومن بكرة أبدي حياتك صح .. لا شرب خمر .. ولا سهرات .. ولا هتك بأعراض الناس ..
**
" ما ودك تزور بيت الله .. لو يومين ..!!
**
" أبيك تكون قد ثقتي يا بدر .. راح أسافر لمدة أسبوع .. وأتمنى ألاقيك تغيرت ولو بشكل بسيط .. وترك عنك بنت أبوسلطان .. ولا تفكر تطلب رقمها من الحراس "
تنهد وضغط على قبضه يده " ليه يتدخل بخصوصياتي" .. : ليتني أقدر يا سلمان .. فيها شي غريب يجذبني .. نظرة أعيونها البريئة .. ملامحها الناعمة .. مو عارف أفسر.. تجذبني هذي البنت بكل حالاتها
حاول يسند نفسه .. ووقف وهو لحد ألحين يتمايل بمشيته من كثر الشرب .. وقرب من البلكونة .. وضل يناظر نافذتها .. المظلمة ..
وهو يحس بتشتت " أتمنى يا سلمان أكون عند حسن ظنك .. لكن هذة البنت ما أعتقد أني أقدر أتركها"
تنهد بقوة .. وبداخله " ليت ني .. أقدر ألمحك لو بنظرة قبل ما أروح .. راح أفتقدك .. أسبوع كامل ما راح أشوفك فيه..
خرج من البلكونة .. بعد ما تنفس بقوة " راح يفتقد الهواء إلي يجمعهم بمكان واحد"
توجه للحمام "أكرمكم الله " ودخل ياخذ له شاور " ماله مزاج لحنه سلمان .. يكفيه إلي صار معه اليوم
» «
بالتحديد "ببيت سيليفيا المتواضع
كانت جالسه تتابع فلم original sin لأ نجلينا جولي وهي داخله جو بقوة مع رومانسيه أنجلينا مع زوجها. .!!
.وقطع عليها جوها .. الباب إلي أنفتح بقوة: سيليفو
لفت وجها وبان عليها الانزعاج : أولا أسمي سيليفيا يا متخلفة .. وثانيا طلعي بره وسكري الباب .. مو فاضيه لإزعاجك
البنت وهي توضع يدها على خصرها : متى تدفعين أجار غرفتك .. تراك مو ساكنه ببيتك
سيليفيا وهي تأكل من الفشار إلي بيدها .. وبعدم اهتمام مثلته : روحي مالي مزاج لك .. أول ما أستلم راتبي راح أعطيك..!!
انقهرت منها وطلعت وهي متنرفزة
مجرد ما خرجت البنت من غرفتها .. قربت من الt.v و سكرته ومزاجها تعكر بعد دخول البنت .. بدلت ملابسها ولبست بيجامة ورديه ناعمة ولمت شعرها و طفت الضوء
وفتحت ضوء الأب جوره .. ومددت نفسها على السرير وضمت وسادتها مثل كل مرة.. ودموعها تنساب بكل حرية .. ؟؟
في اليوم التالي
صحت من النوم وهي تسمع صوت الباب إلي يدق بإلحاح
.. ناظرت الساعة المعلقة بالجدار ..و فتحت أعيونها وبقلبها " تأخرت على محاضرتي"
سيليفيا بصوت مليان نوم وهي تعدل جلستها : تفضل
دخلت البنت و أبتسامتها الخبيثة ماليه ثغرها : سيليفو .. ما عرف شنو أسمك أنتي .. المهم راح أبشرك اليوم آخر يوم لك ببيتنا والله وراح أفتك من شوف وجهك إلي تضيق النفس.. جانا شخص وعرض علينا سعر أكبر من إلي تدفعينه لأمي .. لمي أغراضك وطلعي ..
غمضت عينها ورجعت أفتحتها "هذي المتخلفة تمزح ولا شنو " ؟؟
سيليفيا وهي تبعد شعرها إلي نزل على عينها : شنو ؟
ضحكت بسخرية عليها : إلي سمعتيه ..!!
أخرجت عنها وتركتها مصدومة .. وين تروح مالها مكان غير هذه البيت ؟؟ تروح عند أمها ؟ لا مستحيل
أو عند أخوانها إلي كل واحد فيهم أدمر من الثاني
وضعت وجها بين أدينها .. ودموعها تنساب بكل حرية .. وبألأم على حياتها
أمسحت أدموعها بأطراف أصابعها وبداخلها " ما راح أضعف ما راح أضعف "
أرفعت وسادتها وأخذت تلفونها واتصلت عليها .. ودموعها مو راضيه توقف
ردت عليها وباين إنها بالجامعة مع أجواء الضجيج : هلا "ستيفي" وينك حبيبتي بتبتدي المحاضرة
سيليفيا بنبرة مبحوحة يمزجها البكاء : ج وان
جوان بخوف وهي تسمع صوت شهيقها : حبيبتي فيك شي ؟؟ ليه تبكين .. ؟!!
سيليفيا وهي تبكي : محت اجتك .. مال ي غيرك تكفين تعال ي
جوان ودقات قلبها زادت .. أخذت كتبها إلي على الطاولة : دقايق حبيبتي وأكون عندك
سكرت المكالمة وعلى طول اتصلت للسايق .. وهي متجهه لبيت سيليفيا
..
فتحت لها البنت الباب و بتخصر وهي تطالعها : خير
ما ردت عليها وبعدتها عنها وهي متجهه لغرفه سيليفيا
دخلت الغرفة وعلى طول وقربت منها ..و شافتها دافنه وجها بين رجلينها وتبكي : حبيبتي ستيفي
مجرد ما سمعت صوتها " محد يناديها ستيفي غيرها " أرفعت رأسها ولدموع أمغرقه أعيونها .. قربت منها جوان وضمتها .. وهي حابه تهديها .. مسحت على ظهرها .. بحنان .. وتركتها تبكي لحد ما بدت شهقاتها تقل
جوان وهي تبعدها عنها .. وبهدوء : شفيك حبيبتي .. !!
سيليفيا ودموع تجمعت بعينها : ما عندي م كان أروح له .. طردتني بن تها .. تقول أنه أنه
"ما قدرت تكمل وبكت بقوة"
آلمها قلبها .. على بكائها .. أهي الوحيدة إلي تعرف حياة سيليفيا ومعاناتها
أوقفت وبهدوء: قومي معي ..!!
قربت منها ومسكت يدها .. وساعدتها على الوقوف .. ومسحت أدموعها بأطراف أصابعها ..!!
وببتسامه تخفي خلفها حزنها على صديقة عمرها : مالت عليهم .. من حلاه بيتهم .. أستغفر الله
من زمان وأنا أقول لك تركي هذي الخرابه وتعالي عندي ..
جوان وهي تمسح على خدها بحنان : أخذي أهم أغراضك .. وو
قاطعتها باعتراض : لا أن ا ما تصلت بك عشان .. إني أروح عندك .. "تنفست بقوة وهي تكتم ألمها "
: قررت أروح عند أخواني
جوان بصدمه وهي تحاول تستوعب : نع م أنت ي صاحية .. "وبندفآآآع قوي" أنتي أكثر إنسانه تعرفين من هم أخوانك .. ناويه على نفسك..وشرفك !!
أبتسمت بسخرية وبنبرة أليمة : .. خلاص يا جوان ما قدر أستحمل أهانه الناس لي .. أنا مجرد بنت تخلت عنها أمها علشانها أسلمت ورفضت تكون على دين أمها المسيحي ..و أتركتها مشردة بين الناس .. ما فكرت أني بنت ومقدر أعيش بهذي الدنيا لو حدي .. كان كل همها أنها تحرق قلب أبوي وتبعدني عنه .. تخيلي أنه أمك تعترف لك بهذه الشيء .. أزرعت الكرة والحقد بقلوب أخواني .. بدون سبب ..
وتخيلي متى خبرتني " وضعت وجها بين أدينها وبكت " : خبرتني بكل هذه الأمور بعد ما توفى أبوي .. علشان أطالب بالورث من ذاك الشخص إلي رباه أبوي ..!!
قربت منها جوان إلي أدموعها تسللت من محجر أعيونها .. وضمت صديقتها بقوة .. ودقايق و حست بسترخاء جسمها بين أدينها
جوان بخوف وهي تحركها : سيليفيا .. سيليفيا حبيبتي ردي علي
..
» «
بعد مرور يومين على سيليفيا في المستشفى
جوان وهي تمسح على رأسها بهدوء وبداخلها قلبها متقطع على الحال إلي أوصلت له صديقتها .. بسبب تخلي أهلها عنها
حست فيها تفتح أعيونها بتعب .. وكأنها مو مستوعبه المكان إلي متواجدة فيه
جوان ببتسامة يمزجها العتب : الحمد الله على سلامتك .. خوفتيني عليك ..!!يا الغالية
سيليفيا بصوت مبحوح .. وجسمها كله يألمها : الله يسلمك ..
وغمضت عينها بألم .. وهي تسترجع الأحداث .. حاولت تحرك يدها وحست بألم قوي :
آآه
جوان بخوف : لا تحركين يدك .. ما تشوفين أبره المغذي
عقدت حاجبها .. وهي توها تنتبه لإبرة المغذي
جوان وهي تناظر ساعتها : راح تنتهي الزيارة بعد أشوي .. انتبهي لصحتك ما وصيك
غمضت عينها وما ردت عليها .. ودها تمنعها وتقول لها لا تروحين مالي غيرك .. لكن "ما تقدر"
حست بنطباع شفاتها على جبينها
: ما تشوفين شر يا الغالية .. وبكرة قبل ما تصحين بتلقيني بقربك ..أنتبهي لنفسك
.. ام تأمريني بشي
حركت رأسها بمعنى : لا
بعدت عنها .. وتوجهت لباب الغرفة وخرجت وهي متوجه لسارة أخوها سلطان إلي ينتظرها
..
نرجع عند سيليفيا ..
إلي مجرد ما سمعت صوت الباب يتسكر .. فتحت أعيونها وتسللت دمعة من عينها على خدها .. و انصدمت بقوة من الشخص الواقف بطولة وعرضه ويناظرها .. ما تغير مثل ما شافتة آخر مرة ببيته .. لعيون وشفايف والأنف والبشرة لبرونزيه ونظرته الحادة
دق قلبها بقوة .. وحست بموية باردة تسري بعروقها وبصوت يا الله يطلع وهي تمسح دمعتها : أن ت
مارد عليها .. ووضع باقة الورد لكبيرة .. وخرج .. !!
ظلت تناظر مكان وجودة .. وهي تحس نفسها بحلم .. "إي أكيد أهي بحلم " صارت ترمش أكثر من مرة وهي تحاول تستوعب .. إلي صار من دقايق .. كيف دخل .. حتى إنها ما حست بوجوده
أنزعت أبره المغذي .. من يدها ..: آآه
وقفت وقربت من باقة الورد البيضاء إلي بوسطها وردة حمراء.. أجذبتها الوردة الحمرة وسحبتها من الباقة .. وقربتها من أنفها وتنفست بعمق
فتحت أعيونها بعد مدة من الأسترخاء .. و نتبهت للبطاقة "الكرت" الموجودة بالباقة
مسكتها .. ويدها ترتجف وبداخلها " شنو ممكن يكون كتب داخلها هذه الإنسان الغريب..وكيف عرف بوجودها بالمستشفى "
فتحتها و انصدمت من المكتوب بداخلها .. جلست على ركبتها وهي تحاول تستوعب المكتوب بداخل الظرف ..
" الموت أرحم لك من ألم هذي الحياة "
(ياطفلة )
وبالنهاية الكرت كتب لها رقم هاتفة
حست بقهر بداخلها من كلماته
: سخيف .. وغبي ..ومغرور.. أكرهك .. ولا بعد حاط لي رقمه
بدون تردد ..قطعت الكرت إلى أجزاء صغيرة .. من عصبيتها .. وحملت باقة الورد ورمتها من النافذة
وهي تتنفس بقوة
..
عند بطلنا
نرجع دقيقتين للخلف
أول ما شاف جوان .. تخرج من الغرفة .. دخل بسرعة قبل لا يتسكر الباب ..
دخل وشافها مغمضة أعيونها .. والتعب باين عليها .. وجزء من شعرها نازل على عينها
تسكر الباب .. مما أصدر صدى قوي بأركان الغرفة .. شافها تفتح أعيونها وبانت دمعتها إلي أكتمتها .. ومباشرة التقت بعينه
شاف وجها إلي تغيرت ملامحه وكأنها مصدومة .. ما أعطاها أي أهميه ونزل باقة الورد وخرج من الغرفة بهدوء مثل ما دخل
ظهر من الغرفة و الابتسامة ماليه .. ثغرة .. كان متأكد أنه أول ما يخرج .. راح تقوم وتروح للباقة .. أبتسم أكثر وهو يتذكر العبارة المكتوبة بالكرت "
" الموت أرحم لك من ألم هذي الحياة "
(ياطفلة )
مايدري ليه كتب هذي العبارة .. لكنه كان واثق تمام الثقة أنها راح تتنرفز .. وهذا الشيء إلي يبيه .. لهدف واحد تجهله
" ما كان مقصده أنه يتمنى لها الموت ..كان يبيها تنسها ألمها .. وتنشغل بتفكيرها فيه.. وبسبب كتابته لهذي العبارة "
..
تذكر مكالمة الحارس إلي كلفة بمراقبتها
وستغرب من نفسه " ليه أهتم فيها "
أول ما عرف أنها بالمستشفى .. على طول ترك شغله وتوجه لها
خرج من البوابة الرئيسية وهو متوجة لسيارته .. رفع رأسه باتجاه النوافذ .. ومثل ما توقع كل الورود مبعثره بالشارع .. ماعدا وردة وحدة
خالد بداخلة " تعشق اللون الأحمر" معلومة جديدة أعرفها عنك يا يا ..""حاول يتذكر أسمها لكن دون جدوى "" رفع أكتوفة بعدم مبالاة : يا طفلة
..
» «
عند سلطان إلي يتكلم بالتلفون
: ليه البضاعة المستوردة من ماليزيا متوقفة.. المفروض توصل بهذي الأسبوع
...... ...... ..... تحتاج توقيع !! ... .... ... طيب مو مشكله... ... ... أنشاء الله .. بكرة أكون متواجد بماليزيا
رمى التلفون بتعب .. ومسك رأسه بقوه .. صاير الشغل متعب .. بقوة ..
دخل خالد الجناح .. بزعاجه المعتاد وبصراخ : بابا .. شوف
قاطعة سلطان بحدة والشرار يتطاير من عينه : لا تصرخ .. وسكر الباب وطلع ..!!
تجمعت الدموع بعينه .. وطاحت من يده اللوحة إلي رسمها .. ورجع بخطوات بطيئة للخلف .. ودموعه تسللت من محجر أعيونه ..!!
قرب بيطلع .. وصدم بأمه إلي كانت خلفه واختفت ابتسامتها وهي تشوف أدموع ولدها : خلودي حبيبي .. ليه لدموع .. عطيت بابا اللوحة
خالد ضم رجل أمة .. الواقفة قبالة وبكى : ما حبة .. كلا يص ارخ
آلمها قلبها على كلامه ..وناظرت سلطان إلي مو مهتم .. تنهدت ونزلت لمستواه وضمته بقوة : لا حبيبي بابا يحبك .. بس أكيد تعبان
مارد عليها .. وضل يبكي بحضن أمة ..!! لحد ما تعب ونام بحضنها
..
..
حملته بين يدينها ووضعته على السرير جهتها .. وبعتب وهي تكلم سلطان إلي مغطي نفسه
: حرام عليك .. كسرت فرحته .. صار يومين يرسمها .. عشان يفاجئك فيها .. وأنت بكل سهول
قاطعها بصوته الحاد : سكتي مابي أسمع شي ..!!
تنهدت وبداخلها " يا كرهك لي صرت معصب .."
دخلت الحمام "أكرمكم الله" وأخذت لها شاور.. ولبست لها فستان فوشي لي فوق الركبة .. تعطرت .. وتعمدت تروح جهته .. وفتحت الغطا ومددت نفسها بقربه ..!!
ووضعت رأسها على صدره .. وبصوت هادي : روق حبيبي ..
مارد عليها .. وكتفا أنه يضمها ..
أصايل بحنان وهي تبادله لاحتضان .. : يؤيؤ .. فديت الزعلان أنا ..!! أرفعت نفسها وقربت منه وطبعت بوسة دافية بخده
حست فيه وهو يلف عنها ويعطيها ظهره .. لوت شفاتها بضيق .. وما حبت تستسلم .. قربت منه وبهمس خدرة :حبيبي .. أحبك ..
أموت فيك ..
أعشقك ..
أغار عليك .. حتى من ولدنا
لف جهتها وهو عابس فتح فمه بيتكلم .. و فاجأته أكثر البوسه الدافيه إلي انطبعت بشفاتة
قصب عليه .. تحول عبوسه لابتسامه .. ورفع لها حاجب كعادته : وبعدين ..!!
أصايل وهي تبتسم : لا بعدين ولا قبلين .. بوسة وحدة تكفي عن الطمع ..!!
سلطان وهو عاقد حاجبه : ما شبعت ..!!
أصايل إلي عدلت جلستها وضلت تمسح على شعرة : كلي لك .. يا روحي .. بس قولي أش بخاطرك وليه متضايق
سلطان بضيق وهو ينفس بعمق: الشغل متعبني كثير .. و بكرة مضطر أسافر لماليزيا .. عشان توصل البضاعة .. ارفضوا يحركونها دون توقيعي .. وتفكيري مشغول بخالد .. متلهف على شوفته يا أصايل .. رفع رأسه لها وبنبرة أسف : أنا آس
أصايل إلي كانت تمسح على رأسه .. توقفت
ووضعت يدها على شفاتة : ماله داعي تعتذر ..
و ببتسامه : أنشاء الله بتشوف خالد أقريب ,, لكن بعد عنك الانفعال!!
ولفت وجها وناظرت ولدها إلي نايم ووجهه محمر من بكائه .. وبنبرة حنان : سلطان هذا ولدنا الوحيد .. لا تقسي عليه .. وربي تقطع قلبي وأنا أشوفه يبكي .. يومين وهو يرسم اللوحة .. وقال لي .. هذه سر لا تخبرين بابا .. ومن شوي .. خذ اللوحة لعمتي وعمي .. ولجوان
.. حس بندم ..وآلمه قلبه .. وهو يسمع كلامها ..
بعدها عنها وتوجه ناحية اللوحة المرمية بوسط الجناح .. ورفعها
ونرسمت على شفاته أبتسامة وهو يشوف رسمه ولده
: فنان طالع على أبوة
فتحت عينها وهي تحاول تستوعب إلي قاله : لا يا شيخ .. أهم شي أنه على أبوة
سلطان كعادته وهو يرفع حاجبة : يكفي أنه نسخة مني ..!!
أصايل وهي تناظره : ولا تنسى أنه ولدي ..!!
سلطان بدون لا يناظرها :ما عتقد أنك جبتيه بنفسك ولا حابه أذكرك
أخجلت من كلامه وبنبرة غريبة على سلطان وهي حابه تأكد شكوكها :
سلطان
سلطان إلي لازال يتمعن أكثر بالصورة : ام
أوقفت وتوجهت ناحيته ومسكت يدة وهي مركزة نضرها لعدسة عينه ..!!
سلطان بهدوء وهو يوضع اللوحة على الطاولة إلي بقربة .. ومسك يدها وبنبرة هادية
: عندي إحساس يقول أنك امخبيه شي عني .. ما راح أسألك شنو أهو لأني متأكد أنك ما راح تخبين شي عن زوجك
حس برتباكها الواضح : سلطان .. أنا أنا
سلطان وهو يضغط على يدها وهو يحثها على الكلام : أنتي شنو
ناظرته برتباك .. وبخوف من ردة فعلة : أوعدني أنك ما تعصب .. ولا تزعل مني
سلطان وهو يرفع حاجبه : مو قبل ما عرف الموضوع ..!!
زاد توترها من ردة .. وبداخلها نادمة على تسرعها : خلاص ما في شي
حاولت تهرب منه .. وتبعد
لكن أسبقتها يده .. إلي رجعتها لنقطة البداية .. سلطان وأنفاسه تحرق وجها : تكلمي ..!!
زادت ضربات قلبها .. من نبرته .. وبصوت مرتجف : أنا ح ام ل
ناظرها بصدمة .. وهو مو مستوعب إلي تقوله .. سلطان وهو يمسكها من كتفها ويقربها منه :تمزحين صح ..!!
قولي لي أنك تمزحين
وبصرخة خلتها ترتجف بين أدينه : أنتي فاهمة يعني شنو أنتي حامل .. تستهبلين علي ولا شنو
أنتي تدرين أنه الحمل خطر عليك
و تفاقنا .. كان أنه خالد .. أهو آخر حمل لك
حاولت تهدي أنفعالة .. لكنه بعدها عنه بنفور .. وكأنه ملسوع
: إلي ببطنك راح ينزل .. وبصرخة : فاهمة يعني شنو راح ينزل
أصايل ودموعها بدت تنزلت من عينها : ما ق در
سلطان وشرار يتطاير من أعيونه .. مسكها من كتفها بقوة و أظافرة اخترقت جلدها.. قربها منه ومافي أي مسافه تفصلهم من بعض .. ومن بين أسنانه
: قلت لك راح ينزل يعني راح ينزل
أصايل إلي تألمت من ضغط يدة .. وبعين مدمعة : يدي
حس على نفسه وخفف من ضغطة على يدها .. وعلق عينه بعينها
وبنبرة غضب مكتوم ..
: هذه أكبر دليل .. بين لي مدى معزتي عندك .. ومعزة ولدك ..!!
رفع رأسه لها : ما توقعتك أنانيه .. وتفكرين بنفسك .. كذا مرة قلت لك أنه وجودك يكفيني .. ويكفي أنه ربي رزقنا بطفل واحد .. إلي قربنا أكثر من بعض
أنا ما صدقت أشوفك بعد ولادتك بخالد .. وتبين تحرميني منك من جديد
أصايل بنكسار ودموعها مو راضيه تتوقف : لا تقول هذه الكلام .. الله العالم بمعزتك عندي .. بس أنا ودي بأخت أو أخو لخالد .. والله ما كان قصدي أضايقك
سلطان بنفعال : وليه كذبتي علي وقلتي أنك تستخدمين حبوب منع الحم

رهام الغلا
رهام الغلا
افا شكل الروايه ماعجبتكم
اذ1 ماشفت ردود ماراح اكملها
بس والله روعه انا قريتها
الحين الكاتبه وصلت فيها الجزء 5

عاشقة قراءة
عاشقة قراءة
يسلمو على الرواية

فجر الاصيل
فجر الاصيل
اتمنى لكم متابعه ممتعه

رهام الغلا
رهام الغلا
أعتذر عن الغياب المفاجيء بسبب عطل في الجهاز
ورجعت لكم مع مجموعه كبيره من البارتات
واتمنى لكم قراءه ممتعه

رهام الغلا
رهام الغلا
ملتفت صوبك لوعين ك تهل دم
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارت( 4 )" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
بعنوان
" قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري "
المدخل :
» «
أنا السما والي يبي يشوفني فوق ..!!
هذا مكاني رغم صعبات الأقدار ..!!
إسمي شموخ وفعلي يبين الذوق ..!!
طبعي كسبته من بعد مجد الأحرار..!!
ماني من الي يتقي الوقت والعوق..!!
وإن مال وقته كثر القول بأعذار..!!
مابيع راسي في مضاريبة السوق..!!
الدار داري والهوى عندي يانار ..!!
من كثر القيلات ماهو بمرفوق..!!
كسٌرت فنجاله ولاتحشمه دار ..!!
والي يزمل كلمته بزين منطوق ..!!
انقدمه عالكل لو صار ماصار..!!
» «
عند سلطان إلي أنزل ولده بسريرة .. وجلس على طرف السرير وهو يتأمله .. يحس نفسه يشوف انعكاس صورته "سبحان الله إلي أبدع بخلقة " ضل يمسح على رأس ولده بحنان الأبوة وبداخلة ألم يعتصر قلبه .. بحياته ما تخيل إنه أصايل تجرحه بهذه الشكل ..!!
ناضر ساعته وبداخلة " راح أتأخر على الطيارة لو ما تحركت "
قرب من ولده أكثر وباس جبينه وبهدوء: " أمنتكم الله "
قرب من الباب وضل يناظره بحب .. لف بهدوء وسكر الباب ولتفت وهو متوجه للطابق الأول .. وتفاجئ من وجودها
بعد نظرة عنها .. وتفاداها
سمع نبرتها الباكية تناديه .. وسوى نفسه مو مهتم .. وبداخله ألم يعتصر قلبه مهما كان هذي زوجته .. وأم ولده .. لكن إلي سوته ما ينسي بثواني ..!!
توجه للطابق الأول .. وفتح البوابة الرئيسية وهو يحاول يبعد صورتها الأليمة وهي تناديه .. ومثل ما توقع .. السيارة واقفة بانتظاره بقرب البوابة
ركبها بدون تردد وهو متوجه للمطار
» «
عند بدر
إلي نازل من الدرج وهو يلبس ساعته باستعجال ورائحة عطرة المفضل..!!
" Clive Christian"
تسبقه .. رفع سلمان رأسه وبتسم وبداخله .. ما يقدر يروح لمكان دون لا يكون بكامل أناقته .. والله أني راح أشتاق له ..
رغم أنه عذبني كثير بهذي الأيام .. ألا أني راح أفتقده .. أوف راح أرجع لتعب الشغل .. لكن الشغل أرحم من بدر إلي ما تركني أنام يوم واحد عدل.. بسبب طيشه .. والله ما ارتحت بإجازتي ؟؟
بدر وهو رافع حاجب : أمضيع شي بوجهي .. يا لله لا نتأخر ..!!
وقف وكتفا بابتسامة أخفاها بداخلة : يا كرهك لي صرت واثق
بدر بغرور واضح : والله هذه الشيء من إستراتيجيتي يا أخ سلمان
سلمان وهو يحرك رأسه بسخرية : واضح يا أخ بدر
رن جوال بدر بنغمته الراب " Akon & Ludacris - Get Buck In Here "
أخرج التلفون من جيبه وحس برتباك من نظرات سلمان الثاقبة .. على طول قطع المكالمة .. و قرب من سلمان ومسك يده .. وهو يوضع تلفون
:ياريت تغير لي تلفوني وشريحة جوالي ..!!
بعد عنه على طول وخرج من القصر بسرعة .. وترك على وجه سلمان ابتسامة رضا .. يعني هل ثلاث الشهور إلي قضاها مع بدر .. ما راحت على الفاضي ..!!
أتبعة بخطوات هادئة وهم متوجهين للمطار ..!!
» «
عند سيليفيا بالمستشفى
كانت جالسه على السرير وهي تهز رجلها بتوتر وقهر : مغرور ومتكبر أكرهك ..!!
بعدت شعرها إلي يتميز بلونه الكستنائي إلي كل وماله ينزل على عينها : يا ربي متى يجي الصبح .. وأخبر جوان بالي صار لي مع هذا المتعجرف ..أوف
وقفت بقرب نافذة الغرفة وهي تحرك رجلها بتوتر .. ووزعت نظرها بأركان الغرفة وانتبهت للوردة إلي على الطاولة
قربت من الطاولة وأخذت الوردة وغمضت عينها واستنشقتها بعمق .. وصورته مو قادرة تروح عن بالها
غمضت أكثر وهي تسمع صوت الأذان " إلي خلاها تحس براحة غريبة " .. وبدون تردد رجعت الوردة للطاولة .. وهي متجهه للحمام "أكرمكم الله " لتتوضأ "
..
الساعة 8 الصبح عند جوان
صحت من النوم .. ودخلت تأخذ لها شاور وهي مصممة على إلي في بالها .. خرجت من الحمام بعد الشاور المنعش
وفتحت خزانة ملابسها وهي مو عارفة شنو تلبس .. وبالأخير استقرت على البنطلون الجينز الضيق مع بدي بنفسجي غامق
على طول بدلت ملابسها .. ونزلت من الدرج وهي متوجه لمكتب أبوها .. خذت نفس طويل وهي متوترة .. وبعدها أطرقت الباب
أبو سلطان بصوت رجولي قوي : تفضل
دخلت جوان و بارتباك واضح : السلام عليكم
أبو سلطان بدون لا يرفع رأسه وهو مشغول بالملفات إلي بيده: عليكم السلام ..!!
جوان وهي تقرب من أبوها وتبوس رأسه بحترام : عساك بخير يا الغالي
رد عليها بصوت صارم : "بخير ونحمد الله "
جوان وهي تحرك أصابع يدها بتوتر: بابا .. أنا .. أنا
أبو سلطان وهو يرفع رأسه :"جلسي يا بنتي "
جوان وهي تجلس : أحم .. بابا .. أبي أخذ من وقتك .. عندي موضوع و حبيت أخذ رأيك فيه ..!!
أبو سلطان إلي ترك الملفات ووجه نظرة لبنته و باهتمام : تفضلي
جوان : راح ابتدي بالموضوع على طول .. وبدون مقدمات .. وأبي رأيك بالموضوع .. ولو كنت بمكاني .. أبي أعرف ردة فعلك ..!!
احم .. عندي صديقة .. لا زالت معاي من المرحلة الابتدائية وأنا معها أكثر من أخوات .. وعلاقتي مستمرة معها بفضل الله لهذه اليوم
أهي ألحين تعاني من ظروف خاصة .. بسبب وفاة أبوها وتخلي أمها عنها بعد ما أسلمت
أبو سلطان بتفاجئ : أسلمت !! ليه أهي مو مسلمة
جوان وهي ترفع رأسها لتلتقي بعيون أبوها وبصدق : أمها أخفت على أبوها ,, أنها حامل فيها .. بعد ما رفض .. أنه يكتب ثروته باسمها ..
وبعد ما زادت المشاكل بينهم و تطلقت منه .. أخذت أعيالها منه .. وهربت معهم للبحرين
وأخوىنها التوائم كانوا بعمر السبع سنوات
وتمت ولادة صديقتي بالبحرين .. وبعد اختلاطها .. بالمدارس .. أعرفت اللغة العربية
وزادت ثقافتها بالدين .. وصارت تقارنه بدين أمها المسيحي
ويوم أوصلت للمرحلة الثانوية .. خبرت أمها أنها تبي تسلم .. وأمها أرفضت وهددتها .. أنها راح تتبرأ منها ..!!
أبو سلطان باهتمام : وبعدين
جوان بأسى : أهي عاندت أمها .. لأنها كانت مو مقتنعة بالدين المسيحي .. وأسلمت بفضل مدرستي للتربية الإسلامية إلي ساعدتها ..!!
ومن بعد ما أعرفت أمها بلي سوته .. تبرت منها .. و ما عرف أش صار لهم بعدين .. أي على ما أعتقد توفى أبوهم .. و رجعوا على شان يطالبون بالورث .. إلي أكتبه باسم شخص رباه
وتركوها تعيش لوحدها .. وهي حتى ما عندها بيت تروح له .. و أطرت تشتغل بعد دوام المدرسة عشان تحصل على مصروفها .. و أجار لشقه المشتركة بينها وبين عائلة ثانيه
ومن يومين .. أطردوها بعد ماجاهم شخص .. عرض عليهم أجار أكبر
وألحين أهي
قاطعها أبو سلطان وهو شابك يدينه ببعض : ما عندها مكان تروح له ..!!
هزت رأسها وبرجا : تكفه بابا أبي أساعدها .. لو تعطيها شقه من العمارة إلي نملكها ..!!
تكفه بابا .. الله يخليك
أبو سلطان ببتسامه : تحبينها
جوان بمشاعر صادقة : وربي العالم أني أعتبرها أكثر من أخت .. " وحست نفسها راح تبكي مو قادرة تتصور أنها راح تبتعد عنها وتسافر"
:الله يخليك بابا .. طلبتك لا تردني
أبو سلطان بهدوء : نفسها هي إلي رحتي لها المستشفى أمس
أكتفت بهز رأسها وبداخلها متلهفة لرد أبوها ..!!
أبو سلطان بهدوء : كون البنت وحيدة تقدرين تنوميها معك بالجناح .. و إذا ما
ارتاحت راح نعطيها شقه من العمارات الموجودة عندنا ..
جوان بفرحة وهي تقوم وتحضن أبوها : مشكور .. مشكور .. بابا .. فرحتني الله يفرحك .. باست رأسه ويده وبحب : ربي لا يحرمني منك
وبطيشها المعتاد : ويرزقني بزوج مطيع مثلك قول آمين
شافت نظراته إلي تغيرت وبرتاك : والله أمزح يا بو سلطان .. ليه دايم أتعصب
قربت أكثر من الباب وهي حابه تهرب و جات لها نبرة أبوها الحادة : لا تنسين تخبرين أمك بالموضوع وتشوفين رأيها
وجيبي لي حفيدي بطريقك
جوان وهي تتحلطم : حفيدك وحفيدك .. والله ساعات أحس أني مو بنتك من كثر ما تهتم فيه
أبو سلطان وهو رافع حاجب: قلتي شي ..!!
جوان بهمس ما أسمعة غيرها : يمه صاير شكلك مثل سلطان لي عصب .. تصنعت الابتسامة : هع سلامتك
..
أركبت الدرج وهي تركض بسرعة .. و الفرحة مو سا يعتها بعد كلام أبوها .. وبداخلها " أمي أقدر أقنعها بكلمتين " توجهت لغرفة خالد "الصغير".. القريبة من غرفتها وفتحت الباب بقوة
: خلود بابا يبيك بالمكت
وسكتت وهي تشوف أصايل نايمة بقربة وواضح عليها البكاء .. آلمها قلبها .. وعلى طول قربت منها وغطتها ..وسكرت الستارة .. و أطفت الضوء المفتوح .. وأخرجت من الغرفة
وهي مستغربه .. مو من عادة أصايل تنام مع خالد .. ؟؟ معقولة صاير بينها وبين سلطان شي "حركت رأسها بنفي وهي تبعد كل إلي يدور برأسها .. سلطان مستحيل يزعل أصايل "
أنزلت الدرج .. وأدخلت مكتب أبوها بعد ما طرقت الباب .. وسمعت ردة
جوان : بابا خالد نايم
أبو سلطان بستغراب : مو من عادته ينام لهذه الوقت
جوان : نايم مع أصايل
أبو سلطان : يمكن ما ناموا .. بسبب سفر أخوك
جوان باستغراب : سلطان سافر
أبو سلطان : راح لماليزيا .. يومين وراجع إنشاء الله .. جوان جيبي لي قهوة صدع رأسي من الشغل!!
جوان إلي أتضح لها سبب بكاء أصايل : إنشاء الله
..
» «
نروح عند خالد
كان جالس على الكرسي أمقابل لحوض بركة السباحة وهو رافع شعرة بالنظارة .. ويحرك فرشاة الرسم بكل مهارة .. ناضر لوحته .. وهو راضي عن رسمه ..!! " إلي يشوف اللوحة يحس أنها حقيقة "
جا له صوت من خلفه و ما كلف على نفسه يلتفت: عن جد كتير حلو .. أستاذ خالد .."وبفضول" من بتكون صاحبة اللوحة .. ياهي أد ايش محضوضة هل صبية
أكتفا برفع حاجب بمعنى أشدخلك .. دون لا يلتفت .. وهي
بلعت ريجها وهي تشوف ملامحه الحادة وبداخلها " ليتك بتكون إلي وحدي .. سبحان الذي خلقك كتير بتعقد .. ليتك تديني وجه "
حبت تستغل الوضع لصالحها وبصوت ناعم يمليه الغنج : بتأسف كتير لإزعاجك أستاذ خالد .." ووضعت كوب الكوفي بطاولة إلي بقربة وقربت منه أكثر وهي توضع يدها على أكتوفه وقربت من أذنه وبهمس :
ما بدك أعمل لك مساج .. باين عليك التعب
.. ضل يناظر اللوحة إلي بين يديه .. ببرود .. وهو مطنشها .. وأول ما حس بيدها تقرب من خده .. مسك يدها بقوة وشد عليها .. وهي من شدة الألم أصرخت
:آآآه
دمعت أعيونها .. وصارت ترجف وهي تشوف حاجبة العريض المعقود .. ما قدت تفتح فمها بحرف وهي خايفة .. وصارت تناظر يدها المحمرة .. وعلى طول ابتعدت عنه ..!!
مجرد ما حس بخطواتها تبعد عنه .. غمض عينه ومدد جسمه باسترخاء ونزل نظارته على عينه بسبب ضوء الشمس القوي إلي ضايقه ..!!
حس بشي يقرب من يده " وهذي المرة اشتدت أعصابة وحس نفسه راح يقتلها .. فتح أعيونه بقوة .. و ارتخت ملامحه وهو يشوف القطة إلي دافنة رأسها بكتفه ..!!
بعدها عن كتفه .. ومسكها بيدينة وهو مركز نظرة لعيونها
خالد بداخلة وكل ملامح الصدمة ماليته " نفس أعيونها .. نفس ألون .. الأخضر الممزوج بالبريق الذهبي , ولو ركزت أكثر تحس أنه لون أعيونها تميل للبنفسجي الفاتح "
عض على شفاته السفلية " متى بتتركيني ..!! بكل مكان أشوفك .. حتى بحلمي ما عدت متهني ..!! رجعت للبحرين .. عشان أنفذ انتقامي لكن مشاعر غريبة تحتويني ..!!
باتجاه جنس حواء ..ليت ني أقدر أمحي صورتك من بالي !!
صحا من سرحانة وهو يحس بخدش قوي بخده .. عض على شفاته بقوة وهو يكتم ألمه
: شرسة .. تشبهين ذيك المغرورة إلي مو عاجبها شي
سكت وهو يستوعب أنه يكلم قطة
حملها بين أدينه وجرح خده ينزف .. وبيده الثانية أخذ اللوحة وهو متوجه لجناحه
نزل اللوحة بقرب الباب .. وأنزل القطة إلي صارت تدور حول رجلة .. خالد بنزعاج : وبعدين معك ..
بعد عنها وقرب من المرآة وهو يشوف جرحه .. إلي ينزف ..!!
غمض عينه بألم .. يكره الدم .. يكره ألون الأحمر .. إلي يذكره بمنضر أمة ..!!
تنهد بقوة .. وبعد عن التسريحة وهو متوجة للمغسلة .. ليعقم جرحه ..!!
والقطة تتبعه وين ما يروح ..!!
..
بعد ما حس أنه الدم بدا يتوقف .. غسل يده بسائل الصابون ..!! ونزل لمستوى القطة وحملها بين يدينه
ومدد نفسه على الكنبة ووضعها على صدره .. وهي تكورت بنفسها وأغمضت عينها دلالة على راحتها ..!!
ضل يمسح على رأسها بكل حنان ..!!
وبداخلة " أي أحسن لا تفتحين أعيونك .. تكفين لا تذكريني فيها ..!!
غمض عينه باسترخاء وهو يحاول ينسى كل آلامه وينام ولكن هيهات يا خالد ..!!
» «
بعد مرور 6 ساعات وبالتحديد بماليزيا
توقفت السيارة عند الفلة الكبيرة المطلة على ساحل البحر.. أنفتح الباب و نزل منها سلطان بهيبته المعتادة وبداخله " كان يتمنى أنه أصايل وخالد"ولده" يكونون متواجدين معه مثل كل مرة ..
ما أعطا نفسه مجال للتفكير أكثر .. ألي سوته ما ينسي .. !! كيف أسمحت لنفسها أنها تكذب عليه وتوهمه باستخدامها لحبوب منع الحمل .. وهي تدري أنه الحمل خطر عليها!!
فسخ جاكيت ألبدله الرسمية .. وسحب ربطة العنق .. و شد على شعرة وهو حاب يهدي أعصابة التلفانه ..!!
أدخل يده بجيب بنطلونه وأخرج محفظته وهاتفة ..و ضل يناظر التلفون وأنتبه للرسالة الموجودة ..!!
فتحها وهو رافع حاجبه كعادته :
" ياريت أول ما توصل .. تتصل وتكلم خالد .. صحا من النوم .. وضل يسأل عنك "
رمى التلفون بقهر .. حتى ما كلفت على نفسها تسأل عنه .. وضع كف يده على عينه بتعب وهو يحاول ينام .. لكن هيهات يقدر ينام و أصايل مو بحضنه
» «

حكمه
الدموع