الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
& حور &
08-12-2022 - 09:28 pm
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
((حور )) قصه كتبتها من نسج الحياة وواقع المجتمع السعودي....
تعودنا في قراءتنا الأسلوب الأجنبي ولكن أحببت أن اكتب لكم هذه القصة التي هي أول أعمالي...
وان أوضح فيها الحب الطاهر النقي البعيد كل البعد عن الرذالة.....
والحياه التي تواجهها الفتيات في هذا الزمان ..
ملاحظة:أتمنى أن تحوز علي رضاكم وأي انتقاد أتمنى أن تراسلوني علي الخاص ولا تبخلوا علي بآرائكم فأنا في بداية طريقي في أمس الحاجة لكم ولانتقاداتكم وارحب بانتقاداتكم بكل رحابه صدر...
وتحياتي
حور


التعليقات (8)
& حور &
& حور &
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الأولى
((شخصيه عظيمة))
"لا ينام ولا يترك أحد ينام..."
عبارة شدتني في آخر ساعات النهار المتعب الملئ بمشاغبات الطالبات والإحساس باالأرهاق في نهاية يوم دراسي ممل كا العادة....
أما الآن فمع (خالد) الذي أسلم لتوه فارس قريش وصاحب أعنه الخيل فهو داهية العرب كافه في دنيا الكر والفر وقاطع صوت المعلمة صافرة الجرس معلنة نهاية الحصة السابعة..
تنهدت المعلمة متنفره وقالت باشمئزاز باقي الدرس مشروح وجمعت كتبها من فوق الطاولة ودفاتر الطالبات الغير كاملة با الطبع وهي لم تتجاوز خمس دفاتر وهي قائله في تنفر التي لم تحضر دفترها ستحصل على صفر
وصفعت الباب خلفها بقوه...
أمتلئ الصف بضجيج الطالبات وعبارات الاستهزاء والضحكات العالية المستهترة والنكت
حملت حقيبتي وخرجت إلى ساحة المدرسة بين زحام الطالبات ويدور في فكري أمور كثير.....
أولها: طعامي "غدائي" ماذا طهت أمي فانه كما جرت العادة يكون غدائنا يوم الأربعاء سمك الذي لا احبه
ثانيها : كنت أفكر باالرساله التي أريد إرسالها ل"هدى"(( أبنت عمى أحمد))....
ااه كم هي غالية لدي فبمجرد رجوعي إلى البيت سأحاول إرسال رسالة لها على بريدها
"لقد كان وداعها صعبا فقد كانت رفيقتي وابنت عمي الوحيد لقد ذهبت هي وزوجها الذي هو أخي "ياسر" إلى ماليزيا "أسيا الحقيقية"لكم تضحكني العبارة هذه عندما تقولها هدي مازلت لا اصدق بعد زواجها من أخي فلم أكد اعرف بقصه حبهم آلا وارى زواجهما قد تحدد و قرب موعده...
لا اعرف كيف لم اعرف بحبهم لقد كان أمر واضحا جدا ......
"حور " قطع سلسله أفكاري صوت صديقتي رنا تنادي التفت إليها إذ كنت أحب كثيرا اسم الدلع هذا....
· نعم رنا " قلت بابتسام"
· هاي
· وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
· ارئيتي ماذا فعل والدي بي؟؟؟؟!!
· ماذا "خير يربى.... خير" قلت وأنا أتنفر ضاحكه...
· لقد فصل سلك الإنترنت عن جهازي وأبقاه علي جهاز المنحوس إلي اسمه يوسف "أخي" سوف ابكي غيظ .....
· تستاهلي أنتي مدمنة إنترنت تبقين عليه فوق السبع ساعات يوميا ثم ضحكت وقلت بابتسام"اجعليني قدوتك"....
· يووه ياقدوه...
قالت رنا وهي تقلد أباها وتمشي مشيه رجاليه "أنتي يا رنا لماذا دائما أنت علي الإنترنت ما هذا الحال....أقفليه " ...وقالت بعدها بتنفر "أف"
· "ولا تقل لهما أف "قلت لها ناهره....
· ضحكت رنا مني وقالت " أوامرك يا شيخه حوريه يانعم القدوة أنتي.... المهم
· نعم .....قلت ذالك بانتظار سماع مهم رنا ...
· أبي لديه عمل اليوم هل يمكنك أن توصليني
· با الطبع سأسأل والدي لا اعتقد انه سيرفض لكن أوصلك بشرط
· قالت رنا باستهتار اشرطي يا سيتي أوامرك
· أن تحكمي غطا كي تعرفي والدي أهم شي لديه الغطاء ....
· قالت رنا بضحك لا توصي حريص
· ضحكت من عبارتها وقلت بسرعة ارتدي عباءتك با التأكيد سيكون أبى ألان في الخارج بانتظاري فهاذا موعده..
ارتدينا أنا ورنا عباءاتنا وهممنا با الخروج من جانب معلمات النظام اللتي يراقبن غطاء الطالبات أثناء خروجهن من المدرسة...
والحمد لله مررت بسلام لكن الأخت التي معي لم تسلم
· "لن البسها مرره أخري" قالت رنا وفي وجهها نظره ندم
((لقد كنت اعرف أنها تمثيل في تمثيل ))
· "رنا قلتيها مليون مرره " قالت المعلمة وقد بدا على وجهها السخرية
· "يووه" قالت رنا باستفزاز
خلاص توبة تريدين أن تكتبي اسمي اكتبي معد يهمني
((قرصت رنا في يدها حتى تتأدب ))
· قالت المعلمة بعصبية بالغة "سوف أتركك ألان يوم السبت حسابك مع الأداره اذهبي"
ثم قالت بصوت منخفض" بنات أخر زمن"
وقفت رنا وفي وجهها علامة أنها سوف تبدا كلامها الذي بلا نهايه...
جررتها من يدها ومشينا فلم اكن أريد أن أتأخر في المدرسة بسبب رنا...
· "حوريه اتركيني ...أريد أن أتفاهم معها"
· قلت بضحك "اعور ويتنقور"
· وقفت رنا وقالت "سوف اسكت هذه المرة فقط لانك سوف توصليني إلى بيتي"
· "أمر جيد تعرفي أصول الاحترام"قلت ذالك ولم احتمل نفسي من الضحك ...
كنا قد خرجنا من المدرسة ووقفنا في الشارع
· "رنا هل ترين والدي"... قلت وأنا ابحث بين السيارات
· لا لا أراه ...
· انظري هذا والدي هنا بسيارته هيا نذهب له
· انظري حوريه أن ذلك الولد "قمر حليوه"
· رنا عيب لوسمعك والدي ..وضحكت من مجرد التخيل
· حوريه شوفي حيفوتك
· غضي البصر يا بنت عيب قلت بضحك
· مو ناقص غيرك يعلمني الأدب
· بنت رنا قلتها محاولة تقليدها..
· نعم
· قلت مازحه السيارة السوداء التي بجانب سياره والدي فيها ولد حليوه
· ضحكت رنا وقالت باستهزاء نهم القدوة
· ما رائيك با الهند
ضحكنا ولقدكنا قد وصلنا إلى السيارة فقلت لرنا تفضلي سيارتنا المتواضعة...
دخلت أنا ورنا السيااره
· قالت رنا بادب كيف حاللك عمي
· بخير ولله الحمد يا بنتي
عم بعدها صموت في سيارتنا أبى يسوق في هدوء وأنا ورنا كل واحده منا في أفكارها الخاصة....
واوصلنا رنا وشكرتنا بلطف ثم دخلت إلى منزلها ثم انطلقنا أنا وأبي إلى منزلنا...
· قلت لوالدي "كيف تكون جمعه عائليه دون هدي وياسر وأيضا خالي مسافر إنها مملة ليس هناك غيري وغيرك وامي وعمي أحمد وولده سامر"
· يا ابنتي إنها عاده يجب تطبيقها كل أسبوع..
كنا قد وصلنا ووقفت سيارتنا أمام البيت
· قال والدي "تفضلي... أنا سوف اذهب لاحضر عمك لن أتأخر"
ثم قال وهو ينظر إلى الأمام انظري لقد اتا ولد عمك سامر كا العادة يأتي بدون والده..
با الفعل كانت سياره سامر قادمة باتجاهنا ...ووقفت أمام سيارتنا
لا شعوريان لم أتمالك نفسي أحسست با الدم يتصاعد إلى وجهي
نزلت بسرعة من السيارة ودخلت البيت بدون أن انظر ورائي أوحتي اكمل سماع ماكان يقوله والدي
أو بالأصح لم اقدر علي النظر أو السماع وقتها...
تتبعو الحلقه الثانية............
وتحياتي
حور

& حور &
& حور &
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الأولى
((شخصيه عظيمة))
"لا ينام ولا يترك أحد ينام..."
عبارة شدتني في آخر ساعات النهار المتعب الملئ بمشاغبات الطالبات والإحساس باالأرهاق في نهاية يوم دراسي ممل كا العادة....
أما الآن فمع (خالد) الذي أسلم لتوه فارس قريش وصاحب أعنه الخيل فهو داهية العرب كافه في دنيا الكر والفر وقاطع صوت المعلمة صافرة الجرس معلنة نهاية الحصة السابعة..
تنهدت المعلمة متنفره وقالت باشمئزاز باقي الدرس مشروح وجمعت كتبها من فوق الطاولة ودفاتر الطالبات الغير كاملة با الطبع وهي لم تتجاوز خمس دفاتر وهي قائله في تنفر التي لم تحضر دفترها ستحصل على صفر
وصفعت الباب خلفها بقوه...
أمتلئ الصف بضجيج الطالبات وعبارات الاستهزاء والضحكات العالية المستهترة والنكت
حملت حقيبتي وخرجت إلى ساحة المدرسة بين زحام الطالبات ويدور في فكري أمور كثير.....
أولها: طعامي "غدائي" ماذا طهت أمي فانه كما جرت العادة يكون غدائنا يوم الأربعاء سمك الذي لا احبه
ثانيها : كنت أفكر باالرساله التي أريد إرسالها ل"هدى"(( أبنت عمى أحمد))....
ااه كم هي غالية لدي فبمجرد رجوعي إلى البيت سأحاول إرسال رسالة لها على بريدها
"لقد كان وداعها صعبا فقد كانت رفيقتي وابنت عمي الوحيد لقد ذهبت هي وزوجها الذي هو أخي "ياسر" إلى ماليزيا "أسيا الحقيقية"لكم تضحكني العبارة هذه عندما تقولها هدي مازلت لا اصدق بعد زواجها من أخي فلم أكد اعرف بقصه حبهم آلا وارى زواجهما قد تحدد و قرب موعده...
لا اعرف كيف لم اعرف بحبهم لقد كان أمر واضحا جدا ......
"حور " قطع سلسله أفكاري صوت صديقتي رنا تنادي التفت إليها إذ كنت أحب كثيرا اسم الدلع هذا....
· نعم رنا " قلت بابتسام"
· هاي
· وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
· ارئيتي ماذا فعل والدي بي؟؟؟؟!!
· ماذا "خير يربى.... خير" قلت وأنا أتنفر ضاحكه...
· لقد فصل سلك الإنترنت عن جهازي وأبقاه علي جهاز المنحوس إلي اسمه يوسف "أخي" سوف ابكي غيظ .....
· تستاهلي أنتي مدمنة إنترنت تبقين عليه فوق السبع ساعات يوميا ثم ضحكت وقلت بابتسام"اجعليني قدوتك"....
· يووه ياقدوه...
قالت رنا وهي تقلد أباها وتمشي مشيه رجاليه "أنتي يا رنا لماذا دائما أنت علي الإنترنت ما هذا الحال....أقفليه " ...وقالت بعدها بتنفر "أف"
· "ولا تقل لهما أف "قلت لها ناهره....
· ضحكت رنا مني وقالت " أوامرك يا شيخه حوريه يانعم القدوة أنتي.... المهم
· نعم .....قلت ذالك بانتظار سماع مهم رنا ...
· أبي لديه عمل اليوم هل يمكنك أن توصليني
· با الطبع سأسأل والدي لا اعتقد انه سيرفض لكن أوصلك بشرط
· قالت رنا باستهتار اشرطي يا سيتي أوامرك
· أن تحكمي غطا كي تعرفي والدي أهم شي لديه الغطاء ....
· قالت رنا بضحك لا توصي حريص
· ضحكت من عبارتها وقلت بسرعة ارتدي عباءتك با التأكيد سيكون أبى ألان في الخارج بانتظاري فهاذا موعده..
ارتدينا أنا ورنا عباءاتنا وهممنا با الخروج من جانب معلمات النظام اللتي يراقبن غطاء الطالبات أثناء خروجهن من المدرسة...
والحمد لله مررت بسلام لكن الأخت التي معي لم تسلم
· "لن البسها مرره أخري" قالت رنا وفي وجهها نظره ندم
((لقد كنت اعرف أنها تمثيل في تمثيل ))
· "رنا قلتيها مليون مرره " قالت المعلمة وقد بدا على وجهها السخرية
· "يووه" قالت رنا باستفزاز
خلاص توبة تريدين أن تكتبي اسمي اكتبي معد يهمني
((قرصت رنا في يدها حتى تتأدب ))
· قالت المعلمة بعصبية بالغة "سوف أتركك ألان يوم السبت حسابك مع الأداره اذهبي"
ثم قالت بصوت منخفض" بنات أخر زمن"
وقفت رنا وفي وجهها علامة أنها سوف تبدا كلامها الذي بلا نهايه...
جررتها من يدها ومشينا فلم اكن أريد أن أتأخر في المدرسة بسبب رنا...
· "حوريه اتركيني ...أريد أن أتفاهم معها"
· قلت بضحك "اعور ويتنقور"
· وقفت رنا وقالت "سوف اسكت هذه المرة فقط لانك سوف توصليني إلى بيتي"
· "أمر جيد تعرفي أصول الاحترام"قلت ذالك ولم احتمل نفسي من الضحك ...
كنا قد خرجنا من المدرسة ووقفنا في الشارع
· "رنا هل ترين والدي"... قلت وأنا ابحث بين السيارات
· لا لا أراه ...
· انظري هذا والدي هنا بسيارته هيا نذهب له
· انظري حوريه أن ذلك الولد "قمر حليوه"
· رنا عيب لوسمعك والدي ..وضحكت من مجرد التخيل
· حوريه شوفي حيفوتك
· غضي البصر يا بنت عيب قلت بضحك
· مو ناقص غيرك يعلمني الأدب
· بنت رنا قلتها محاولة تقليدها..
· نعم
· قلت مازحه السيارة السوداء التي بجانب سياره والدي فيها ولد حليوه
· ضحكت رنا وقالت باستهزاء نهم القدوة
· ما رائيك با الهند
ضحكنا ولقدكنا قد وصلنا إلى السيارة فقلت لرنا تفضلي سيارتنا المتواضعة...
دخلت أنا ورنا السيااره
· قالت رنا بادب كيف حاللك عمي
· بخير ولله الحمد يا بنتي
عم بعدها صموت في سيارتنا أبى يسوق في هدوء وأنا ورنا كل واحده منا في أفكارها الخاصة....
واوصلنا رنا وشكرتنا بلطف ثم دخلت إلى منزلها ثم انطلقنا أنا وأبي إلى منزلنا...
· قلت لوالدي "كيف تكون جمعه عائليه دون هدي وياسر وأيضا خالي مسافر إنها مملة ليس هناك غيري وغيرك وامي وعمي أحمد وولده سامر"
· يا ابنتي إنها عاده يجب تطبيقها كل أسبوع..
كنا قد وصلنا ووقفت سيارتنا أمام البيت
· قال والدي "تفضلي... أنا سوف اذهب لاحضر عمك لن أتأخر"
ثم قال وهو ينظر إلى الأمام انظري لقد اتا ولد عمك سامر كا العادة يأتي بدون والده..
با الفعل كانت سياره سامر قادمة باتجاهنا ...ووقفت أمام سيارتنا
لا شعوريان لم أتمالك نفسي أحسست با الدم يتصاعد إلى وجهي
نزلت بسرعة من السيارة ودخلت البيت بدون أن انظر ورائي أوحتي اكمل سماع ماكان يقوله والدي
أو بالأصح لم اقدر علي النظر أو السماع وقتها...
تتبعو الحلقه الثانية............
وتحياتي
حور

هنودة الدلوعة
هنودة الدلوعة
مشكورة حور على القصة

& حور &
& حور &
والله شكلكم ما عجبتكم القصة والله من تأليفي وأذا ما عجبتكم ما أكملها يا جما عة ردوا
علقوا ترى هاذي اول كتاباتي واطحطم كدة
سلامي
حور

المسلمة1
المسلمة1
عزيزتي كيف تريدين منا أن نبدي رأينا ولم تكملي القصة بعد؟ على أي حال الأسلوب جذاب والقصة شدتني أرجو اكمالها بسرعة

& حور &
& حور &
الحلقه الثانية
من وراء الباب
فعلا لقد اتا عمي احمد وابنه سامر وتجمعت العائلة ولم أجد من اجلس معه فلقد ذهبت رفيقتي و أبنه عمي هدى
بدلت ملابسي وذهبت لاساعد أمي في أعداد الغداء كنت اقف في غرفه الطعام واسمع صوت ضحك سامر وهو يمازح أمي ....
ثم دخلت أمي علي
· وقالت " سامر سوف يأتي حور اذهبي إلى غرفتك"
· أسرعت متوجهة إلى غرفتي وسمعت صوت أمي "حور ألا تريدين أن تتناولي الغداء هل اخبر الخادمة أن تحضره لكي"
· "لا أمي شكرا تعرفين أنا لا احب السمك"
· "هل اخبرها أن تحضر لكي شي أخر"
· "أمي لا أريد ألان"
ذهبت ودخلت غرفتي لقد كانت هادئة وساكنه ومظلمة أشعلت الأضواء وجلست علي كمبيوتري وحاولت تشغيله ولكن لم استطع "أف على حظي" أريد إرسال رسالة إلى هدى
تأففت وتضجرت بصوت عالي "أين ياسر يصلح لي جهازي ما هذا الحال"
ونظرت لأجد أمي تدخل غرفتي بعد انتهاء الغداء وقد لاحظت تضجري وعلامة اليأس في وجهي "ماذا بك يا ابنتي خيراً إنشاء الله "
· قلت بعصبية "الكمبيوتر ................ " ولم اكمل كانت حالتي مع هذا الكمبيوتر معروفه للجميع
· قالت أمي محاولة تهدئتي ما رأيك بان اخبر سامر يصلحه لكي
سكت فلم أتوقع أن تقول أمي أن سامر يصلحه لي
سامر يصلح لي جهازي.............. سامر ؟؟؟
"قلت ذلك في نفسي"
نظرت لأجد في عين أمي نظره السؤال
· "لا ادري....." ارتبكت كنت لا اعلم ماذا أقول
ذهبت أمي لتسأل سامر........... فيما أنا وبكل سرعة عطرت الغرفة ورتبتها ووضعت المفرش الأحمر على الكرسي لم اعرف وقفت حائرة في الغرفة
"أظنها جيده..."
أسرعت هاممه با الخروج قبل قدوم سامر مع أمي ولكن عند خروجي سمعت أصواتهم تقرب مني فلم أجد غير غرفه ياسر أخي أمامي فقد كان باب غرفته مقابل لغرفتي دخلتها مسرعة و أقفلت الباب ووقفت ورائه لكي اسمع صوت سامر وهو يحدث أمي ....
طرأت علي وقتها ذكرياتنا القديمة مع أخي ياسر وهدي وسامر أبناء عمي احمد كنا نلعب سويان ذكريات ....
الكل تغير ياسر اصبح رجل يتكل عليه وقد تزوج هدى " يا لها من أقدار من كان يظن ذالك" هدى التي كانت تلعب وضفيرتها تدلي لنصف ظهرها .. هي أيضا كبرت لكن لم تتغير هي كما هي بنفس الشكل والصوره إلا الضفيرة طبعا ...
أما سامر فلقد تغير فيه كل شيء ...... ولكنه يمتاز بطيبة قلبه وحبه للمزاح وحب مساعده للغير واكبر دليل تصليحه الكمبيوتر ألان ..
لقد تغيرت الأوضاع لقد كبرنا واصبح يحجز بيننا الغطاء والأبواب ..........
قطع حبل ذكرياتي صوت سامر يقول لامي بضحك
· " أهذا شكل كمبيوتر انه خرابه " قال ذلك سامر بكل تعجب !
· قالت أمي بكل جديه"ألا تستطيع أن تصلحه يا ولدي"
· من عيوني يا خاله فقط اعرف ماهي المشكلة
· الله يوفقك يا ولدي ويرزقك بنت الحلال إلى تسعدك " قالت أمي بلهجة الدعاء
لا شعوريا قلت في نفسي "أميين"
وفي نفس الوقت سمعت صوت
· سامر يقول ضاحكا" إن شاء الله يا خاله"
وضحكت أمي
· قال سامر" مشكله سهله يا خاله ولكن يجب أن أخذه معي إلى البيت
· ثم قال بصوت عالي ليسمعني " هل هناك مشكله أخرى"
كنت اعرف انه يكلمني ولكني لم أرد أن يعرف أنى استمع لما يقول.......
· ثم سمعت أمي تناديني ""حوريه ... هل هناك مشكله أخرى "
· قلت وكان في لهجتي خطاب لسامر " الإنترنت معطل دائما تظهر لي شاشة انذار .....؟؟ ما المشكلة لماذا لا يعمل
وقال بصوت عالي لكي يسمعني ولقد علم أنى اقف خلف الباب من فتحه الباب السفلي
· وقال بسخرية " ذلك من كثره البقاء علي الإنترنت والشات والتعارف..."
أحرجت كثيراً وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني
· ثم قال بصوت فيه اطمئنان " لا تخافي سأصلحه ولكن سأخذه إلي منزلنا لانه سيستغرق بعض الوقت"
ثم سكتا لم اعرف اارد بالقبول أم اسكت
· ثم قلت الكلمه الوحيده التي تبادر علي ذهني (( بين يدك)).........
اخذ سامر يجمع أجزاء الكمبيوتر" أحسست ذلك فقد كنت اسمع الأصوات "
وفي هذه الأثناء أحضرت الخادمة "ناني " القهوة وطبق الحلو الذي حضرته أنا
· قالت أمي " ناني لماذا احضرتي هذه الأشياء إلى هنا"
· ثم قال سامر قبل أن تتكلم ناني " لا مشكله يا خالتي في أي مكان
لقد كان يريد البقاء ي غرفه حور واراد البقااء قريب منها قدر المستطاع
جلست أمي تكلم سامر عن أمور وشؤون الكلية واختباراته
كنت قد تعبت من الوقوف من وراء الباب فااحضرت كرسي وجلست بقرب الباب ومعي مجله من مجلات أخي ياسر
لكي اسمع ما يقولونه
كانا يتكلما عن مشاكل سامر مع والده وخروج سامر الدائم من المنزل وبقاء والده وحيدا في المنزل
· قالت أمي " لا يا ولدي لا تترك أباك وحيدا فانه قد صعب عليه مفارقه هدى من المنزل فلا تزيد همومه وانت تعلم لا أحد يبقى معه في وحدته
· قال سامر " وماذا افعل هذه سنه الحياه
ثم قال متسائل "" وماذا سيفعل عندما أتزوج هل
سأجلس معه طوال الوقت واترك زوجتي وأولادي "
· قالت أمي وفي لهجتها بعض الضيق " إلى أن تتزوج يحلها آلف حلال "
· ثم قاطعها سامر بلهجة إيقاف الموضوع " ما شاء الله عليك يا خالتي أنت طاهيه ماهرة في الطعام وأيضا في الأطباق الحلوة"
· قالت أمي " أن من صنع طبق الحلو حور
· ثم قال بتعجب ورفع صوته لكي يسمعني " ما شاء الله تسلم الأيادي والله"
بدون إدراك ابتسمت
· وقالت أمي (( الله يسلمك يا ولدي ))
لقد أزعجني كثيرا كلام سامر عن أبيه بهذه الطريقة الغير لائقة بنا كمجتمع مسلم لا يصح أن يقول مثل هذا الكلام عن والده ...
لقد تذكرت كلام والدي
((الذي ليس لديه خير في أهله ليس لدية خير في أحد)) ..... لكن الله الهادي
ترقبو الحلقه الثالثة .....
تحياتي
حور

& حور &
& حور &
الحلقة الثالثة
((لقد ربحت))
أخيرا لقد خرج سامر من غرفتي لقد بقي فيها لأكثر من أربع ساعات..........
"أقصد لقد بقي أربع ساعات ونصف وعشر دقائق لقد كنت احسب بقائه في غرفتي كحسابي لدقات قلبي "
دخلت غرفتي فشممت رائحة عطر سامر يخالطها رائحة سيجارته
إنها رائحة سامر المعتادة (( لكم احب هذه الرائحة ))
لقد وجدت أن سامر قد اخذ الكمبيوتر من غرفتي لم أجد ما افعله.....
رميت نفسي على الكرسي بقرب السرير وأنا أتسائل ماذا سأفعل لا يوجد شيء استمتع به .....
أحسست باني اجلس على شئ ووقفت لأجدها علبه سجائر ولا شعورياً أمسكتها وشممتها فوجدتها رائحة عطر سامر مختلطة برائحة السجائر .
لا اكذب عليكى يا مذكرتي بان قلبي تحرك قبلي ....
وفاجأني صوت خطوات أمي تقرب من الباب
أسرعت ووضعت السجائر تحت مخدتي لقد كانت اقرب شئ لي
· " حور هل رئيت علبه سجائر سامر " قالت أمي ذلك متسائلة وهي تنظر في أنحاء الغرفة
ارتبكت قليلا في نفسي وسكت
· " سامر يقول انه نسيها هنا في غرفتك "
· " لا ادري يبدو انه وضعها في مكان أخر ونسي ....... لقد دخلت غرفتي للتو ولم أرها "قلت ذلك متسائلة.
وخرجت أمي من غرفتي
· تنادي" نانى" وتركت الباب مفتوح ...... أصبحت أراقب أمي إلا أن غابت عن ناظري ........
· أسرعت و أقفلت بابا غرفتي ومسكت علبه السجائر وضحكت (( لقد ربحت )).........
سمعت صوت سياره تغادر _ تذكرت _ يا الهي لم القي التحية علي عمي العزيز
وسمعت صوت خافتا يناديني وكأنه صوت أمي و فتحت باب غرفتي لاتاكد من الصوت
· " حور ...... هدى على الجوال تريد مكالمتك بسرعة "
جريت بسرعة إلى مصدر الصوت لقد كانت أمي في المطبخ وأنا أقول
· "" أني آتيه ""
قلت بسرعة بمجرد دخولي المطبخ
· " دعيني أحدثها أمي بسرعة " وكنت أترجاها
ثم ضحكت أمي و أنهت المكالمة مع هدى وهي تضحك
· " إلى اللقاء هدى إن حور تريد محادثتك "
ناولتني أمي الجوال ثم خرجت أمي من المطبخ ..........
ووضعت السماعة على أذني لأسمع صوت هدى تناديني " حور "
لم أتمالك نفسي وقلت بسرعة
· " هدى كيف حالك ما اخبارك لقد افتقدتك متى ستأتون هل أنت مستمتعة هناك"
سمعت ضحك هدى
· وقالت مقاطعه كلامي " كيف سأجيب كيف سأجيب "
وضحكت ضحكتي المعتادة ذات الصوت العالي
· " كيف حور ماهى آخر اخبارك "
· "أنى بخير لقد افتقدتكم هيا عودا يكفي أسبوع عسل هل يجب أن يكون شهرا "
· قالت هدى ضاحكه " سأخبر ياسر "
· ولم اسمع سوى صوت ياسر يقول " حور كيف حالك يا أختي العزيزة "
لم أتمالك نفسي أصبحت اصرخ
· " ياسر لقد اشتقت إليك أنى لا شئ بدونك والبيت يبكي من فراقك ولا يوجد من أتشاجر معه أما جهازي فقد احتظر واشك في انه مات " ثم ضحكت
سمعت صوت ضحكه ياسر وهدى ......
· نزلت الدموع من عيني وقلت "" إني أستفقدكم ؟؟ متى ستأتون "
· قال ياسر "" قريب بإذن الله "
ثم تناولت هدى السماعة
· " حور اشتقت إليك إني أذكرك في كل شئ وكل وقت ؟؟ اهتمي بدراستك حور .. هل تأمريني بشيء "
· " إن شاء الله ..... لا شئ شكرا "
· " مع السلامة حور "
· " مع السلامة هدى "
· حور اهتمي بنفسك..
· إنشاء الله
خرجت من المطبخ باحثه عن أمي لأعطيها الجوال قلت بصوت عالي أناديها
· " أمي ... أمي "
· " نعم يا حور" كانت أمي في غرفه الجلوس
دخلت وأعطيتها الجوال
· وقلت أمي هل ذهب عمي لم القي عليه التحيه ؟؟؟
· نعم يا ابنتي ذهب مشوار مع والدك وسيأتون بعد قليل.
· قلت متسائلة وأنا ابتسم في نفسي " هل وجدتي علبة سجائر سامر يا أمي"
وفوجئت بصوت يقول لي
· " لا تقلقي اشتريت أخرى"
"التفت لا جد سامر جالسا وفي يده سجارته وكانت أمامه طاوله واضعاً عليها الجريدة
"لن أنسى جلسته ما حييت "
"ثم تحول بنظره إلى الجريدة ضاحكاً"
"توقفت أحسست أن رجلاي لا تحملاني وكنت ارتجف من شعره رأسي إلى أخمص قدمي"
خرجت بسرعة إلى خارج الغرفة وناديت با أعلى صوتي
· " امي"
· قالت أمي مسائله " حور .. لقد نسيت يا ابنتي "
· " امي " قلت وأنا اصرخ
· " ماذا افعل يا ابنتي ... ألم تريه أنتي"
ثم سمعت صوت ضحك سامر
لا اعرف ماذا افعل
توجهت إلى غرفتي و أقفلت الباب ورائي يا الهي لقد كان يراني منذ أن دخلت غرفه الجلوس
توجهت إلى المرآة أصبحت انظر في شكلي وقفتي لبسي و أحاول تذكر كلامي
وقاطع سلسله أفكاري صوت رنين جوالي
رفعت السماعة لأسمع صوت صديقتي رنا
· " حور "
ترقبو الحلقه الرابعة
تحياتي
حور

& حور &
& حور &
يا الله يا جماعة
مافش أي تعليق طب تشجيع ياهو
سلامي
حور

الشات دمرني
قصه مختلفه روعه ماهي مشاعركم من خلالها