الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نور الحســـين
11-12-2022 - 11:27 am
  1. تمتعوا بقرائتها

  2. ذكريات الان ..............وتمضي الايام


السلام عليكم انا جديدة في هذا المنتدى
اريد اعرف رايكم بهذه القصة كأول مشاركة لي
حبابين
شو رايكم
هذه القصة انا كتبتها (اول مرة اكتب قصة......)

تمتعوا بقرائتها

ذكريات الان ..............وتمضي الايام

كانت تقف خلف المنضدة..كانت دائما بنفس مظهرها المعهود يبدو انها لم تحاول ان تغير مظهرها او لم تريد ذلك لسبب ما.كان يبدو على ملامح وجهها الام الفراق ويظهر في عينيها بريق الحنين لشيء ما وكانت تحمل في طيات وجهها براءة الزمن بيد انها لم تعهد رؤية العالم الخارجي ربما لانها هاربة من شيء ما اويلاحقها فك الماضي الذي تعود ان ياكل ايام فرحتهابنهم وان ياكل سنين ضحكتها بشراهة كُنت دائما اراها من خلف نافذة المطعم الذي تعمل فيه بدون ان احاول الدخول للداخل ربما لنفس السبب..سببها.
او لانني اعتقد بدخولي لذلك المكان سوف اعيش في عذابه ا وارى حزنه على كل طاولة او ربما حتى سادرس الحزن في عينيها في كل صحن او كوب.لذلك كنت اتناول غدائي في مكان اخر أُسائل نفسي يوميا لماذا هذه الفتاة تلاحق ذاكرتي اين ماكنت ولما اصبحت وهواسي الاول الان؟ ربما لانها تذكرني بنفسي اتسائل الان ...ربما علي الدخول لذلك للمطعم للتكلم معها ولو للحظة انا اعتقد بانها ستعيد لي حياتي ....
ولذلك قررت ان اتخذ قراري الان بان ادخل ذلك المطعم لكي اتناسي ماضيّ انا لانها اصبحت حلقة الوصل بين ماضيّ ومستقبلي ...اذن هي حاضري...فهي تذكرني دائما بالام البعد والفراق.
قبل دخولي كانت عيناي تلاحظ خطواتها من خلال كل نافذة حتى وصولي الباب ...عند دخولي ذلك المكان احسست بشيء من الراحة بعد اقدامي على تلك الخطوة وانا اشعر قد بلغت قدرا من التقدم فبالامس كنت اراقبها من خلال النافذة والان انا اشاهدها امامي بدون حاجز "زجاجي" والاصوات تترافع هنا وهناك.. جلست علىطاوله قريبة من النافذة........فرأيت بأنها ودودة مع الجميع ترتب هذه الطاولة أو تصب القهوة لتلك العجوز في الزاوية....فنادتها صديقتها: "زينة اذهبي لتلك الطاولة" وأشارت لطاولتي فشعرت بالارتباك وهي تقترب من طاولتي ولكنني أحسست بالأمان ولو قليلا بأنها سوف تعرفني..وستقول لي "أهلا احمد ما ذا تريد للغداء نفس طلبك لليوم؟ مع ابتسامة خفيفة وشعرها المنسدل على كتفيها كقطع من الليل...وما هي الالحظات اقتربت مني وسالتني: "نعم تفضل ماهو طلبك؟"فوضعت المجلة التي كنت اقلبها لكي اخفف توتري ونظرت اليها مؤملا بانها ستعرفني ..ستميزني كما ميزتها انا من خلال النافذة...وظننت بانها ستقول لي "تكلم الان..ما بقلبك؟تكلم بحرية فقد ان الان الاوان لذلك"....فرددت سؤالها "سيدي ماذا اجلب لك؟" فترددت قليلا وشعرت بان هناك فاصلا زمنيا طويل بين سؤاليها...فرفعت حقيبتي والمجلة من على الطاولة وقلت باستعجال وقلبي كاد يخرج من قفصه لشدة ضرباته :"اسف....علي المغادرة الان" وخرجت مسرعا تاركا خلفي حلمي الابدي بان اسمع صوتها ينادي باسمي "احمد".وظللت الى الان اسائل نفسي لماذا لم ارد عليها لماذا لم اترك الانطباع الجيد عني ؟لكي كلما اذهب الى ذلك المطعم تاتي اليّ واكلمها؟ وبذلك اتناسى ماضيّ..واعيش ايام جميلة بسببها اوحتى ساعات....لكنني بعد ذلك لم اتجرأ بان افتح تلك الصفحة في ذهني عن ذلك المكان ...وهكذا بقت تلك الفتاة ترسم في مخيلتي رسم لطريقي يبدا بالابتعاد عن ذلك المطعم ولكنني لا ازال ادين لها بحياتي لانني بعد تلك اللحظة التي عشتها في المطعم قد اصبحت افكر فيها وليس بماضيّ...وهكذا علمتني بان امضي بحياتي بعيدا عن ذلك المكان وهكذا مضيت بحياتي مع جرح اخر يكبر يوما بعد يوم وهكذا تمضي الايام.


بسم الله اسرار الجن اعاذنا الله منهم مهم للبنات
بنت تطلب ان يكون مهرها راس ابيها