الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
شموخ الندى
12-12-2022 - 12:27 pm
قصه مؤثره لشاب شابت عيناه بعد وفاتها
يقوول
من طلعت على الدنيا وأمي بعين واحدة
وكنت اذا نظرت في وجهها اخاف
واضحك وهي ايضاً تضحك
فوالدي توفي في حادث سيارة وكنت راكب معه وكان عمري 3 سنوات
وكان الحداث في رمضان أثناء حرب اكتوبر عام 1393 ه
فقد سلمتُ من الحادث وتوفي ابي
وقد أجري لي عملية لا اعلم اين هي وما هي
ولكنهم قالو لي بأنها عملية خطيرة جداً ومكلفة
لم اهتم ............ فقد ربتني امي وادخلتني المدرسة
وكانت طيبه طيبه جداً
إلا أنها لا تخرج من البيت الا نادراً
وكنت انا من اشتري اغراض البيت وهي تنتظرني
فكنت اعزم اصدقائي في الحارة وزملائي في المدرسة
وكانت امي تعد لنا الطعام وتقوم بتغطيت عينها
حتى لا يراها زملائي
وكنت اقول لهم بأن أمي جنية فلا تكثرون الكلام
ويخافون ونتضاحك ... ولكن لم يسألني احد منهم لمذا هذا
ومرة السنين تلو السنين حتى كبرت
ودخلت الجامعه فانتقلنا من القرية لبيت في المدينة
وكنت اشعر بالاحراج من شكل امي
فقد زادت تكاليف المعيشة
شدت امي حيلها
حتى وجدت وظيفة ملائمه في نفس جامعتي
وهي انها تطبخ للطلاب والدكاترة االفطور
و‏ذات يوم دخلت احد الطلاب المتكبرين وقال لن آكل من
يد هذه العوراء ومن بعدها كثر الكلام عن هذه العوراء الجنية
وكنت محرجاً جداً .. فلا احد يعلم بأنها امي
وقمت بعدة محاولات لكي اثنيها عن عملها في الجامعه
حتى اصبحت اتجاهلتها واحتقرتها واتذكر اني رمقتها
بنظرات حقد و ‏هربت بعيداً
وكنت التفت لأرى ردة فعلها
وفي احد الايام شاهدني احد الطلاب مع امي في السوق
وفي اليوم التالي وجه لي كلام ساخراً لم استطيع انكاره
ولكن ‏أردت ان ادفن نفسي وقتها
و ‏تمنيت أن تختفي امي للأبد
‏فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
‏أن كنت ‏فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟
.
.
‏مكثت امي صامتة ... ‏و لم تتفوه بكلمة واحدة
.
.
‏لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت ‏سأنفجر من الغضب
.
.
‏كنت غافلاً عن مشاعرها
.
.
‏اردت الخروج من ‏ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
.
.
‏لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , ‏حتى حصلت فرصة للسفر لسنغافورة
.
وفعلاً سافرت كونت نفسي في ذلك البلد
وكنت اعمل وادرس
ومنهمك جداً وليس لدي وقت إلا للنوم فقط
فكنت اذاكر ما استطيع اثناء عملي
وقد اعجب بي صاحب العمل
وزوجني اخته المطلقة ..
و امتلكت منزلها ‏الخاص
واقمت في تلك الدولة
8سنة لم أسأل عن امي ابداً
.
.
ومرت السنين سريعه جداً
فأنجبنا الاطفال ..
و تكونت اسرتي
.
.
‏كنت سعيداً بحياتي ‏الجديدة
.
.
‏كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
.
.
‏في ‏أحد الأيام ... جاءت لي رسالة من سفارة بلدي
وفيها ان امي تبحث عني وانها سوف تأتي للبحث عني
يالله
هي من تبحث عني وليس العكس
فرحت كثيراً وقلت يالله مازالت حيه
فقد توقعت انها توفيت
قبل انا احاول ارد لها جميلها فأحملها
رحبت بالفكرة واعطيتهم عنواني واخذت البلاغ
لكي اسجل بأني استلمته
وعدة للبيت لأرتب اوضاعي لأستقبال امي
وبعد 3 ايام واذا بشخص يطرق الباب
فتح احد ابنائي الباب و ‏أخذ يضحك
فذهبت زوجتي وطردتها من عند الباب
ولم اكن اعلم
عادت زوجتي فسألتها
قالت عجوز كبيرة ومرعبه فهي بعين واحدة
وقد هددتها بالشرطه
صرخت في وجهها قد تكون امي
فتلاسنا وطال صراخنا
هي تقول إن كانت هذه امك فلا اريدها تدخل بيتي
خرجت للبحث عنها فلم اجدها
حاولت وحاولت و‏منذو ذلك الحين ...
اختفت امي
ذهبت لسفارت بلدي فلم اجد لها اثر
وذهبت لسفارت البلد الذي نقيم فيه ونفس الكلام
عدت لبيتي الذي لم اعد احبه
وكنت اسأل ابني عن شكل العجوز
فكان يشرح لي صورة مرعبه
سكت ..........
ولم اترك شخص إلا وسألته
وبعد 4 اشهر
وجدت في احدى الصحف
نداء من دار للمسنين في ذلك البلد
لمن فقد أمرأة كما شرح لي أبني
لم اظهر لزوجتي اهتمامي
وذهبت لتلك الدار فاخبروني بأنه كان لديهم
امرأة كبيرة في السن وقد توفيت من 3 ايام
وقد تم دفنها فليس لها احد
بكل امانة ‏لم تذرف عيناي بقطرة دمع ‏واحدة
ولكنها تركت بعض الاوراق وهي محفوظه لديهم
وبعد عدة محاولات حصلت على هذه الاوراق
وهي شبه اوراق من السفارة قد طمسها ماء
ولم تعد تقرأ وما لفت نظري احد الاوراق
وكانت رسالة
كتبت حديثاً ولكن بدون ذكر اسم او عنوان
ولكني اقسمت بأنها موجهة لي
وكانت احدى السيدات من دار المسنين
قد كتبتها لأمي
ونص الرسالة :
‏أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت
وكنت ادعي لك في كل سجدة بأن يرزقك الله من حيث لا تحتسب
فقد اقسمت على الله بأن يزوجك ويبني لك بيت ويعطيك راتب وذريه صالحة
ابني انا عشت يتيمه وسوف اموت يتيمه حتى الحق
ابوك الذي يرعاني وعندما توفي انت كنت ترعاني
ابني
أنا آسفه ... والله آسفه
فقد كنت مصدر احراج لك في ‏فترة صباك
ولكن لا بد ان اخبرك بسر لم استطيع ان اخبر به احد
ابني
عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث مع والدك
و فقدت احدى ‏عيناك
فلم أستطع الوقوف مكتوفة اليدين
و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
‏لذا فقد تبرعت لك بعيني ...
.
و‏كنت فخورة جداً بابني
الذي كان يريني العالم بعيني تلك
لم استطيع اكمال الرسالة
فقد سقطت مغشياً
ولم اقوم إلا في المستشفى
وانا الآن لي 7 اشهر لا انام إلا بحبوب منومه
للمساعده على النوم الطبيعي
انتهت القصة
ونصيحتي لكم
من كان له أم مازالت على قيد الحياة
فل يغلق جهازة ويذهب عند ركبتيها
فإنها باب من أبواب الجنة
الأم لن يعرف قدرها إلا من فقدها
اكرم عليها بالكفن يامطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليه بالكفن هذي امي وشهد عليهافي ماعطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونه هذي السماءونجومه تنعاها
هذي السوالف مثلناتبكيها والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مونهار وليله ولاسنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليهاكثر ماشالتني وكثر الحنين الي اختلط بغناها
وكثرالاسامي وكثر من سموها وكثرالنجوم وكثرمن يرعاها
ابكي عليهامن القهر يادنيا من لي انا من لي عقب فرقاها
من فتحت عيني ولاخلتني وشوفو ولدها بالقبرخلاها
هل التراب بوجها ماقصر شفتو ولدها كيف هو جازاها
لوانهامكاني ماسوتها لاكن اعز عيالها سواها
يامر طعم فراقها يامره ماني مصدق ارجع ومالقاها
وشلون اجي غرفتها ماهي فيها وش عذري لسبحتهاومصلاها
وش اقول انا لدولابها ومصحفها واذاسالني مشطها وحناها
وعباتها والمبخره ومي زمزم ورشوشها ودواها
الكل في غرفتها متفقدها حتى الجدار متفطر ويرجاها
الكل يبكيها مهو ناسيها يالله صبرني وشلون انساها
ياليتها ياليتها مارحت وخلتني او وسعتلي بالقبر وياها
منقول


التعليقات (2)
zayna
zayna
سلمت يداكى قصة مؤثرة جدا
الله لا يحرم احد امه

ندي الشمراني
ندي الشمراني
روعة
يسلمو

قهوه على ال
قصه 18شاب وفتاه في المسبحقصه واقعيه