الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
umbrelladottel
15-12-2022 - 06:26 am
  1. ابو حصة بفرحة : كفو والله ببنيتي الف مبروك يبه الف مبروك!!

  2. حصة : ان شاء الله مع السلامة .

  3. بشركة عبد الله العاصي ..

  4. بو سعود : ما شاء الله تخرجت

  5. بو حصة : اي .. !! في شي وايد مهم .

  6. بو سعود : خير ان شا ءالله !!

  7. ابو حصة : معاج فلوس ؟؟

  8. عايشة بهدوء مزيف : اشش .. اوص كاهو يانا .


ابدأ مشواري بروايتي الكويتيه الأولى"
تحت عنوان "السر الدفين" اضعها بين ايديكم ، الجزء الأول .....
رواية السر الدفين
للكاتبه /Umbrella Dottel
الجزء الأول
ردت البيت والفرحة مو سايعتها ! صارت تنط وتصرخ وتنادي أمها عشان تشاركها أحلى يوم بحياتها
حصة : يمه !! .. يمه وينج !! لحقي لحقي
أم حصة : خير يمه شفيج خرعتيني ؟؟
حصة : خير يالغالية ! ابي البشارة
أم حصة : يا يمه قولي نشفتي دمي وبعدين أعطيج اللي تبينه!!
حصة : يمه نجحت .. نجحت وبامتياز واخيرا افتكيت من الدراسة وهم الدراسة وهي تحضن أمها وامها فرحانة ..
أم حصة : وي يا بعد عمري .. ألف مبروك فرحتي قلبي هذا يوم السعد .. وقعدت تبوسها وهي مو مصدقة ان بنتها كبرت وتخرجت بنظرها للحين بنتها حصونه الصغيره وحيدتها اللي مالها غيرها .
حصة : اي يالله طلعي قريشاتج .. ابي هديتي .. هدية النجاح ولا مالي هدية ؟
أم حصة وهي تضحك : ادري فيج مستانسة ! اللي تامرين فيه انا حاضر .. بس قبل هذا كله دقي على ابوج وبشريه ينطر هاليوم و يحاتي أكيد خنت حيلي !
حصة : ان شاء الله الحين بدق عليه بس .. يوعانة يمه شنو الغدا ؟
ام حصة : مسويتلج مجبوس دياي
حصة : واي !!! لا ابي اطلب سوشي .. يمه اليوم نجاحي لازم ما تردينلي ولا طلب
ام حصة : والأكل اللي سويته منو بياكله؟
حصة : ما ادري .. ؟؟ بس انا تعبانه وسهرانة ويوعانه بعد ، مشتهيه اكل ياباني تكفين يمه واللي يسلمج
أم حصة : زين لا تحنين والله لانج مشتهيه مابي اردج ولا انتي عارفه اني ما احب تطلبين وتاكلين من هالمطاعم ما ادري شلون تاكلين اكلهم ، تلقينه وصخ ، وياما ناس تسممت منهم ، وبعدين طباخنا شنو مهنته ؟!؟ ..
(هذا الكلام اللي دايما تسمعه حصه من أمها اذا طلبت من مطعم وما اكلت من اكل البيت)
حصة وحيدة امها ومحبوبه ، بنت جميلة بمعنى الكلمة عايلتها العاصي غنية جدا ومن ارقى عايلات البلد وعلى الرغم من مستوى عايلتها العالي الا انها بنت متواضعه و خجوله وحساسة جدا .. اليوم اهو يوم تخرجها من الجامعة كانت تدرس ليل ونهار عشان تتخرج بنسبه ترفع راس ابوها وتشتغل معاه بالشركة .. اتصلت حصة على ابوها لان هالوقت اهو دائما يكون فيه بالشركة.
ابو حصة : اقول مبروك!
حصة : اي يبه تخرجت وبامتياز!!!!

ابو حصة بفرحة : كفو والله ببنيتي الف مبروك يبه الف مبروك!!

حصة : الله يبارك فيك يبه لا تنسى انت وعدتني اني اشتغل وياك بالشركة و قلت لي بس تتخرجين راح اتكونين معاي بالشغل وهذا انا تخرجت .
ابو حصة : وأنا عند وعدي متى وعدتج ورديت بكلمتي .. متى ما ودج تبلشين شغل أنا حاضر ، بس يا بنيتي انا ابيج تريحين شوي على الاقل اسبوعين و منها تستعدين حق دوامج . انا راح اخليج تشتغلين تحتي نظري عشان تفهمين الشغل .
حصة وهي فرحانة : ان شاء الله يبه .. ننطرك على الغدا ؟
ابو حصة : لا بنيتي انا راح اتأخر شوي .. لا رجعت تغديت

حصة : ان شاء الله مع السلامة .

بشركة عبد الله العاصي ..

ابو حصة سكر الخط وهو مبتسم الفرحة مو سايعته ان يه هاليوم اللي يشوف بنته متخرجه وتشتغل وياه . تم سارح وراحت الذكريات والافكار توديه وتييبه لما فجأه دخل عليه ابو سعود وهو نائب المدير العام والمستشار لابو حصىة في أمور الشركة .
ابو سعود : احم اللي ماخذ عقلك !!
بو حصة : هلا بوسعود حمد الله على سلامتك متى رديت من السفر ؟!
بو سعود : ابد والله قبل ساعتين قلت امر الشركة اطمن على الشغل ! انا احاتي الشغل وانا هناك شصار على مشروعنا ؟
بو حصة : كله تمام .. ولدك مو مقصر حاط باله على الشغل ومجابله عدل وما شاء الله عليه هب ريح ، اييني ويطمني ويعطيني اخر التطورات أول بأول .
بو سعود وهو يضحك : ادري فيه سعود شاطر وطالع على ابوه ، هذا الشبل من هذا الاسد واهو يأشر على نفسه وماخذته الفرحه ومفتخر باللي سمعه عن ولده .
بو حصه : ههه معاك حق .. وان شاء الله تيي حصه وتشيل الشغل وياي .. وهو يفكر

بو سعود : ما شاء الله تخرجت

بو حصة : اي تخرجت يا بو سعود .. اسمع يا بو سعود ابيلها مكتب و ابي سعود يعلمها الشغل .. ابي اتعرف كل صغيره وكبيره بهالشركة ، تدري هذا الحلال من بعد عيني كله لها .. خل يدربها ويخليها ويااه باجتماعاته ، ابيها شاطره تعرف الصغيره قبل الكبيرة .
بو سعود : ابشر وعلى البركة ان شاء الله .. حصة بنيتنا و راح اخلي سعود يدربها بنفسه وانا اوصيه بنفسي بعد ، لا تحاتي ولا توصي حريص ارقد وآمن يطولي عمرك .
بوحصة يثق في ابو سعود ثقة عمياء لان رفيج دربه من عمر وأمين ووفي وقد الثقة ، كسب ثقة الكل من اخلاصة وتفانيه بالشغل وولده طالع عليه وهو ريال محترم واخلاقه عالية عمره 32 سنة . اشتغل بالشركة مدة 5 سنين وقدر خلال الفترة ان يترقى الى ان صار مدير الكل يحبة يحترمه ويهابه .

بو حصة : اي .. !! في شي وايد مهم .

بو سعود : خير ان شا ءالله !!

بو حصة : انت عارف ان بنتي وحيدة ومالي غيرها .. وانا ما ارد لها طلب ولا عندي اغلى منها . اهي وايد حساسه وما تحب اللي يشتد بالكلام وياها . لكني خايف عليها ابيها تقوى وتعرف اتواجه اصحاب الشركات اللي منافستنا وتعامل وياهم ، وتعرف هذول اسود وما يرحمون .. عشان جذي ابيك توصي سعود أن يدربها حالها حال أي موظف بالشركة ولا يفرقها عنهم من ناحية شغل و قوانين واتخاذ اجراءات .
بو سعود : ان شا ءالله راح اكلمه واوصيه .. بس انت لا تشغل بالك .
بو حصة بثقه : لا دام انت اللي بتشرف على الموضوع انا متطمن .
في منطقة شويخ بقصر بو حصة ( عبد الله العاصي ) 6:30 مساء ...
حصة : يالله يمه انا طالعه مع عواشه ؟ تبين شي ؟
ام حصة : لا يمه بس لا تأخرين 10 انتي رداه البيت وموبايلج لا تخلينه سايلنت وتنسين عمرج ؟

ابو حصة : معاج فلوس ؟؟

حصة بابتسامة : اي يبه وياي .. الله لا يحرمني منكم وان شا ءالله ماراح اطول.
كانت طالعه قمر بهالليله ، شعرها أسود كثيف غجري يوصل لي كتفها وبشرتها الصافيه القشدية والوجه المتناسق وعيونها السود الجميله الواسعه ذات الرمش الأسود الكثيف وبشكل جذاب ، والانف الطويل الدقيق والشفايف المرسومة مع ابتسامة ساحرة .
حصة كانت تملك جسم جميل ما كانت ضعيفة حيل وكان جسمها يميل للرشاقه بطول مميز وخصر نحيف
شافت نفسها بمنظره السيارة وطالعت الميك آب البسيط اللي كانت حاطته بابتسامة راضيه لانها ما كانت تحب الميك آب الكثير فكانت حاطه ميك أب ناعم يناسب ملامحها الكلاسيكية و قلوس يحلى شفايفها الوردية . وكانت مسرحه شعرها تسريحه راقيه رافعه اغلب شعرها بطريقة تبرز جمال وجهها اكثر وطول رقبتها اللي يطوقه عقد من اللؤلؤ الحر بشكل جذاب ويحيط باذنها حلق من اللؤلؤ اللي يتناسب مع عقدها .
البست بالطوها اي سانت لوران الابيض مع تنوره من راف لورن بيج توصل لحد ركبتها وكانت تنوره لامه جسمها ومبرزه جماله مع حذاء كريستيان لوبوتان أسود وشنطتها الكلتش السوده من بوتيجا .
كانت آيه من الجمال وكأنها عارضة أزياء وجمالها رباني وورثته من أمها اللي على الرغم من كبر سنها إلا أنها لازالت محافظه على رشاقتها و جمالها الكلاسيكي الأروستقراطي .
أمرت حصة الحارس ان يبطل بوابة القصر وساقت سيارة البنتلي السوده بكل رقي الى منزل صديقتها ورفيقة دربها عايشة .
رن موبايل عايشة .
عايشة : هلا.. هلا .. وينج ؟
حصة : هلا بالغاليه انا تحت .
عايشة : يالله ثواني واكون عندج ..
نزلت عايشة وفتحت باب السيارة وقالت بفرحة عارمة وصرخة طفوليه .. امبيه مو مصدقة واخيرا تخرجنا !!
حصة والفرحة بعيونها وبصوت يحمل جميع معاني السعادة : الحمد الله ما بغينا .
عايشة صديقة حصة من كانو ا صغار كانو مثل الاختين اللي ما يتفارقون عن بعض ، لانهم كانوا وحيدات وما عندهم اخوان وهالشي زاد من قربهم لبعض واللي عزز هالصداقة اكثر هي صداقة امهاتهم الحميمه اللي امتدت سنين .
عايشة بنت مملوحة جدا لكن مو اجمل من حصة واللي يحلي عايشة روحها الحلوه ودمها الخفيف .
وهي معروفة بطفاقتها وتهورها في بعض الأحيان . راحو بطريقهم الى مطعم ايطالي ويعتبر من ارقى المطاعم الايطالية في الكويت حتى يقابلون اصدقائهم ويشاركونهم فرحة التخرج . ولكن لسوء الحظ المطعم مزدحم جدا وما كان عندهم نظام ال اليه (valet) فتموا يدورون بمواقف السيارات على امل ان يلقون موقف .
عايشة : حصوه !!! حصوه !!! .. كاه موقف
حصة بتعجب : عويش شفيج ما تشوفين واحد يبيه وطاق اشاره !! ؟؟ ما يصير!!
عايشة : يا معوده صفطي بس صار له ساعه واقف وما صفط صفطي بس ترى وايد تأخرنا .
حصة حركت السيارة واصفطت بالموقف إلا ان فجأه سمعت اصوات هرن سيارة وبشكل مستمر .
حصة : شفتي !!!!! قلت لج يبيه ما ادري شحقه سمعت كلامج ؟؟؟
عايشة : انتي شفيج خايفه !!.. يبه اذا صار شي خليني انا اللي اتكلم .
استمرت اصوات الهرن تتزايد الى ان نزل صاحب السياره متوجه لسيارة حصة ..
حصة بقلق وتوتر : امبيه عواش نزل من سيارته !!! خلينا ننحاش

عايشة بهدوء مزيف : اشش .. اوص كاهو يانا .

توجه الرجل الى جامه حصة بما انها اهي اللي كانت تسوق السيارة وضرب الجام ضرب خفيف جدا طالب منها انها تنزلها عشان يكلمها .
نزلت حصة الجام وناظرت بالملاك اللي جدامها واهي مو مصدقه عيونها وتأملت بطوله الفارع وجسمه الرياضي وملامحه الجذابه وعيونه السود شبيه بعيون الصقر لحده نظرها تحت حاجب مرسوم بدقه ورمش كثيف يزيد من هيبه عيونه ، ووجه تحسه منحوت من دقه ملامحه من حيث الانف الحاد الطويل والفم الدقيق بشارب اسود يليه ذقن تزينه سكسوكه مربعه كلاسيكيه ورفعت نظرها لشماغه اللي يغطي شعره الكثيف الاسود الناعم ورجعت اتناظر ببشرته السمراء البرونزيه بشكل جذاب جدا .
شافته يطالعها واهو يرفع حاجبه الايسر ويبان الجرح الصغير اللي فوق الحاجب بشكل يزيد وسامته ويعطيه مظهر رجولي اكثر من اللي تعطيه السنين .
تكلم فجأه بصوته الرجولي اللي يذبح: عسى ما شر اختي ؟؟؟؟ مو شايفتني معطي اشاره ليش خذيتي الموقف !!
حصة كانت بحالة من اللا وعي وكانت تتأمل بشكله الساحر ونست الدنيا وما فيها تبلعمت وما عرفت اترد لانها كانت متنحه بجمال عيونه ونظراته اللي أسرتها وخلتها عاجزه عن الكلام .
عايشة كانت مندهشه ايضا من هالجمال اللي واقف جدامها لكنها قدرت تدارك الموقف وقالت بنرفزه: نعم .. اخوي صارلك سنه معطي اشاره ولا صفطت ... خير ياينا مناشبنا عليه .. فارج بس !!
الرجل بصوت هادئ : اولا انا ما وجهت الكلام لج انا وجهته للي يمج .. ثانيا مستواي ما يسمح لي ارد على ناس مثلج انا بامكاني اتنازل عن هالموقف لكن بما ان هذا كلامج انا مضطر اصفط وراكم وشوفي شلون بتطلعون ؟
عايشه بعصبية واضحه : طاع هذا !! شالغرور منو مفكر نفسك عارف منو تكلم ؟؟ اقول وخر سيارتك لا اناديلك الشرطة !!
حصة فاقت من سرحانها وقالت بتدخل سريع بصوتها العذب .. مافي لزوم لهذا كله معاك حق اخوي احنا الغلطانين انا متأسفه واكرر اسفي بالنيابه عن رفيجتي
تنهد الرجل بكل وقار وهيبه ونزل نظره عنهم وقال بهدوء :حصل خير .. وتركهم وراح بسيارته الرنج روفر البيضا .. تمت حصه سرحانه فيه الى ان اختفى وغاب عن نظرها .
طالعت قدامها واخذت نفس عميق وكانت متوتره وحاسه بحراره تسري بجسمها . صارت تتساءل بينها وبين نفسها معقوله اللي شفته ولا انا قاعده احلم ؟ فجأه شافت ايد عايشه تأشر جدامها بحركه تقطع سرحانها وتردها للواقع . هي نحن هنا !!! اللي ماخذ عقلج يتهنابوو!!!
عايشه ما كانت غشيمه عن حاله حصه اهي اقرب الناس لها وكانت تفهم نظرات عيونها وعرفت ان رفيجتها كانت في حاله من الاعجاب الشديد ومنو اللي يقدر يلومها بعد ما شافت ملاك يمشي على الارض .
حصة بعصبية : زين جذي .. هذا اللي ماخذينه من طفاقتج .. نجره وشرطه بعد حق الفضايح !! نزلي بس نزلي وخلي الليله تعدي على خير .
نزلو المطعم وقضوو وقت ممتع وكان الكل مستانس ومبسوط الا حصة الي كان بالها مشغول مع الملاك اللي ظهر واختفى من حياتها بلحظة .
انتظروا الجزء الثاني
دمتم بود


التعليقات (2)
umbrelladottel
umbrelladottel
الجزء الثاني خطوة جديدة رب صدفة خير من ألف ميعاد , هذه العبارة اللي كانت ترددها حصة بينها وبين نفسها على أمل أنها تلتقي فيه يوم من الأيام ، لكن مع مرور وقت رجعت حصة للواقع وصارت تركز على مستقبلها أكثر وتخطط لحياتها و شغلها الجديد خصوصا إنها عارفة حجم المسئولية اللي راح تشيلها بعد ما تبدي الشغل مع أبوها . كان الاتفاق بعد ما تسافر وتغير جو قبل لا تبدي شغلها فقررت أنها تسافر مع خالها وبنت خالها لندن لمدة أسبوع ترفهه عن نفسها . قصر عبد الله العاصي الساعة 7:00 صباحا كانت أم حصة ( غنيمة ) قاعدة مع عبد الله على طاولة الطعام يتريقون غنيمة : أصب لك حليب عبد الله ؟؟ عبد الله : لا الحمد الله ، شبعت . غنيمة : وين !! بعدك ما كليت ؟!؟! صاير ما تاكل يا بو حصة ؟
عبد الله ابتسم لما سمع اسم بنته .. تنهد بقلب مليان شوق ووله عليها وسأل : ما اتصلت فيج !؟!؟ غنيمة : اتصلت فيني ، تقول إن طيارتها توصل الساعة 8 بالليل ولزمت علي إن ما انيبها المطار لأن خالها راح يقطها بدربه . عبد الله : على خير ، يالله انا ماشي فمان الله . غنيمة : الله يحفظك ، مع السلامة . وفي المساء دخلت حصة على أمها وأبوها اللي كانوا ينتظرونها وباست راسهم " والله إني مشتاقة لكم وايد " أمها تمازحها بضحكة حلوة : هلا ببنيتي حمد الله على السلامة ما بغيتي اتردين !! أبوها بضحكة : تو ما نور البيت !! أهم شي استانستي !؟!؟ حصة بفرح وعياره ملفته : ههه وايد وايد استانست . أبوها : عليج بالعافيه . استئذنت حصة منهم لأنها كانت تعبانه من أثر الرحلة وأول ما صعدت غرفتها اتصلت على عايشه وصديقتها كانت مستانسة لرجوعها . أول يوم بالشركة .. راحت حصىة مكتب أبوها كانت حريصة جدا تروح بشكل رسمي يناسب أجواء الشغل فلبست قميص زهري من سكادا لونه منعكس على جمال بشرتها ومعطيه نظارة حلوه ومدخلة قميصها ببنطلونها البيج من برادا كان شكلها على الرغم من بساطته إلا إن معطيها انوثة طاغيه وشكل برئ بنفس الوقت فلت شعرها الغجري واكتفت بروج زهري وماسكره . رحب أبوها بقدومها وعطاها نبذه عن طبيعه الشغل بشكل عام ، قطع عليهم حوارهم دخول ابو سعود المكتب ابو سعود : هلا حصونه .. مبروك يا بنيتي على التخرج حصة : الله يبارك بحياتك عمي شلونك عساك بخير ؟ ابو سعود : بخير عساج بخير يارب وفرحانين فيج وما قطع عليهم الحوار إلا بدخول سعود المكتب
ابو حصة : الله يابك يا سعود .. سعود : آمر طال عمرك .. حصة اللي كانت منزله راسها من شدة توترها حست هالصوت مو غريب عليها تسارعت دقات قلبها وارفعت عينها على الشخص اللي واقف بهيبته جدامها وما إن التقت عينها بعينه سرت الحرارة بعروقها وزحمة المشاعر خلتها في حالة من الذهول !!! كان السؤال واضح بعيونها "أنت !!!!؟؟؟" سعود وبما إن كان عايش الموقف ناظر عيونها وابتسم ابتسامة خفيفه ورد طالع أبوها ناطر منه الأوامر أبو حصة : أعرفك على بنتي حصة وأكيد ابوك شرح لك شنو المطلوب منك ؟ سعود : أكيد طالع عمرك ، والتفت على حصة بهيبته المعهوده وقال تشرفت يا اخت حصة واذا حابه نقدر انبلش الشغل من الحين . حصة بدلع عفوي : ليش لا .. عن اذنك يبه. راحت حصة مع سعود بجوله في أنحاء الشركة تتعرف على الأقسام والموظفين وكانت طايرة من السعادة مو مصدقة هالصدفة الحلوة اللي جمعتهم ، ووصلو لاخر قسم بالشركة وبعدها اقترح سعود أنهم يتجهون للمكتب مكتب سعود حب سعود ان يلطف الموقف لان كان باين عليها التوتر اللي حاولت انها تخفيه بدون جدوى وتأمل سعود بحصة وسرح بشكلها لأول مره " ماشاء الله عليج يا بنت عبد الله " قطع عليه سرحانه توتر حصة من نظراته اللي تذبح .. تدارك الموقف وسألها : هذه اول مره تجين فيها الشركة ؟ حصة : لا جيت من قبل بس أنت عارف تواجدي بمكتب ابوي . بدأ سعود يعطيها أوامره بتعالي و صرامه : ما ابي اسمع " مكتب أبوي " مرة ثانية انتي حالج حال أي موظف اهني واللي ابيه منج انج دايما تكونين متواجده بالمكتب الساعة 7بالضبط قبل الكل . حصة بتعجب وذهول : بس الدوام يبدي .. وقبل لا تكمل كلامها قاطعها سعود وهو عارف شنو كان ردها وجاوبها بحده : أنا أقول متى يبدي الشغل ومتى ينتهي . تقبلت الموضوع وهي مصدومه من الانسان اللي واقف قبالها !! وردت بصوت مخنوق " زين مو مشكله " ومع مرور الوقت صارت حصة تفهم بأمور الشغل وكانت حريصة بأوقات عملها وكانت أول اللي يداومو ن وآخر اللي يطلعون وكانت تجتهد وتحضر مع سعود اجتماعاته الى ان صارت قادرة انها تدير الاجتماعات بروحها مما زاد ثقتها بنفسها . ما كانت تدري شنو سبب سعادتها هل هو نجاحها على الرغم من ضغط سعود الدايم عليها ولا بحكم تواصله وقربه بنفس الوقت منها . كانت مشاعرها تحركها تجاهه فكانت تحاول تتقرب منه وتبهره بشغلها على أمل انها تسمع منه ثناء ومدح على انجازاتها . مرت خمسة شهور على شغلها بالشركة وتطورت مشاعرها تجاهه وصارت بحالة من الحب والهيمان وكان سعود كل شي بالنسبه لها وزاد تعلقها فيه الا ان صارت صورته ما تفارق خيالها . سعود من الناحية الأخرى ما تغير معاها نهائيا وكل ما شافها تنجح كل ما شد عليها أكثر . في قصر عبد الله العاصي . غنيمة : إلا بغيت انشدك ؟ عبد الله : سمي ! غنيمة : شلون حصيصة عندك بالشركة ؟ أنا أشوفها ذابحة نفسها بهالشغل !! وصارت ما تنشاف ؟ اذا مو عندك بالشركة تلاقيها تحت بالمكتب !! عبد الله بضحكة : اي يا حليلها وايد متحمسه ، أنا اول مرة اشوفها مستانسة جذي الفرحة مبينه بعيونها لكن ما عليج هذا الحماس بس بأولها .. وراح ترد تطخ . بغرفة حصة حصة والموبايل باذنها : عواش يا كثر ما تحنين ؟؟ شلون استئذن وانا وراي اجتماع ما اقدر اتغدا معاج خليها وقت ثاني ؟ عايشة بضحكة ساخرة وتحلطم : عشتو والله كبرنا وصرنا وتحجج بالشغل !! اقول ما علي منج إذا بسمع كلامج عيل ما راح اشوفج الا السنة اليايه ..... اكيد دام مجابله حبيب القلب 24 ساعة وين تفضين !؟؟؟ حصة باستسلام : وااي يمه منج ! اكليتيني بقشوري .. زين مو مشكله بس لا انطول بليز عايشة بانتصار : موافقة !
حصة : ههه اوكي تم . عايشة بنبره حالمة ساخرة : يالله انا بسكر الحين وانتي خليج سارحه بحبيب القلب . سكرت الخط وتركت حصة سارحة بأفكارها " أأأه ياربي شفيني صايره مو طبيعيه ؟؟؟ ليش من شفته وصايره بس افكر فيه ؟! ضحكت على حالها وصارت تتذكر المواقف اللي تجمعه وياها بالشركة وما غفلت عن غموضه " يا ترى اكو احد بقلبك يا سعود ؟ " مكتب سعود بالشركة : ادخلت حصة المكتب مبجر مثل عوايدها تفاجئت ان سعود قاعد بمكتبه ويتكلم بموبايله هذي أول مره يسبقها على الدوام راحت المكتب وشربت قهوتها بسكات وسعود والموبايل لا زال باذنه قال لحصة بهدوء " عن اذنج شوي " رد تكلم بصوت خافت وطلع من المكتب والابتسامة باينه على وجهه الحلو حصة بفضول والغيره واضحة " بس هذا اللي شاطر فيه !! من يجيله اتصال طلع !! شعنده لا يكون حبيبته !!!!!!!! زاد الفضول عندها وحست بخوف ان ممكن يكون في بنت بحياته وما كانت متصوره ان ممكن يكون لوحده غيرها . انتظرته حتى يرجع المكتب وتمالكت اعصابها وفضولها وتصرفت بطبيعية مزيفه واخذت نفس عميق سعود : انا اسف جاني اتصال مهم . شلونج اليوم ؟ حصة تناظره وبعيونها ألف سؤال :أنا بخير ، على فكرة ترى التقرير صار جاهز ونقدر نبعثة لشركة اوبتمال الحين أنا اشتغلت عليه وقدرت اخلصه . سعود : تمام بعثيلي اياه بالاول وخليني اطلع عليه يمكن يحتاج لتعديلات حصة وبسبب غيرتها وفضولها بنفس الوقت تنرفزت وردت باندفاعية : ليش يعني مو واثق من شغلي !!! سعود تجاهل سؤالها وفضل ان ما يرد عليها ويعكر مزاجها ناظرها بجديه وقالها : ابعثيه لي لو سمحتي في أشياء حاب اضيفها . بعثته حصة لسعود وصار يطلع عليه بصبر وملامح وجهه ما تبشر بخير .. شافته منهمك بالطباعه وفجأه قالها بنبره جدية جدا وجهه خالي من التعبير . " شوفي أغلاطج ! عدليهم وبعثيه وياليت مره ثانيه ما تناقشيني بأمور الشغل لأني لو سامع كلامج جان ضحكوا على مستوى التقرير . تركها وطلع من المكتب وخلاها في حيره وعصبيه حصة بقلبها " هين يا سعود .. صدقني هالغرور راح ألاقيله حل وتستمر الأوضاع على نفس المنوال .. وتلاحظ تكرار الاتصالات على سعود ولاحظته أن يفضل يكون لحاله لما يجاوب على هالاتصال الغامض هالشي ترك لغز في قلب حصة وخلاها مشتته . كافيه الساعة 8 مساء .. عايشة : بسج تفكير وذوقي هالكيكة اللي طالبتها لج على ذوقي . حصة فاقت من سرحانها وما حبت ترد رفيجتها وذاقت قطعه من الكيكة ولا شعوريا غرقت في التفكير عايشة : حصة .. حالج مو عاجبني ترى !! شفيج هالأيام دايما سرحانه ومهمومه ؟؟؟ قوليلي يمكن اقدر اسوي شي ! ردت حصة بحزن : راح أكون اوكي .. لا تحاتين فترة وتعدي عايشة اللي كانت كاشفة حالة رفيجتها : سعود مو عدل !! حصة بنرفز ة : هذا انتي تعرفين شحقه تسئلين عيل ؟؟؟؟ عايشة : يا بنت الحلال .. أنا ماني عارفة ليش مصعبة الأمور وهي سهلة ، ألف مرة أقولج صارحيه باللي في قلبج !! ليش متردده ؟؟؟ يا حبيبتي اذا راح اتمين على هالحاله عمره ماراح يحس فيج . حصة بحيرة من فكرة صديقتها : صعبة عواش !! شلون اصارحه انا ما اقدر انزل نفسي أكثر .. معقولة اهتمامي مو مبين شتبيني اسوي اكثر وفوق هذا اسلوبه وياي ما يشجع . عايشة بمكر : كيفج انتي الخسرانة .. بس تذكري أن سعود في ألف بنت تتمناه وأنتي مو غشيمه عن سوالف البنات في الشركة. مجرد ما سمعت حصة كلام صديقتها ان دمها بدأ يفور لكنها داست على قلبها وقالت بكبرياء مزيف : والله عاد كيفه اللي ما يبيني أنا ما أبيه !! لكنها ردت للأفكار السودة اللي في راسها " لا يكون يطلع كلامها صج .. أخاف يطير مني ياربي شسوي !؟؟؟؟؟" ردت حصة البيت وسلمت على أهلها وصعدت غرفتها وصارت تروح وترد بدارها ودقات قلبها تزيد وكانت كأنها تنطر نتيجة امتحان خذت نفس عميق وماكانت عارفة شلون اصابعها قاعده تضغط على ازرار الموبايل ، مشاعرها وعشقها له وكلام عايشة اللي صار في بالها دفعها للاتصال عليه . رن تليفون سعود لكن كان عنده مكالمة ثانية .. سكرت الخط بالارتباك وتوتر " امبيه أنا شلون تهورت ودقيت !!!! " شراح اقوله اذا اتصل " حسبي الله على بليسج يا عايشة صرت ما اعرف ارضي من سماي " بدلت اهدومها مستعده للنوم وفجأه سمعت موبايلها يرن ..... انتظروا الجزء الثالث دمتم بود .

صدى الوجدان2008
صدى الوجدان2008
رائعه .. في انتظار الاجزاء القادمه ..

صمت الليالي
إمراه تحت الانقاض