Falling Rain

حبّة المطر الأولى ....
تبللُّ التراب فتصعد رائحة العتق في الذرات ...
تبللّ الجبين فيرفع الرأس ناظرا للسماء ...
تبللّ القلب الذي جفَّ من مآسي الحرب الطاحنة ...
من قال إنَّ في الحرب منتصرا !!!
الرماد في كلّ مكان ...
والصور ممزّقة ومحترقة ...
وحجارة البيوت متكسّرة ...
والنظرة حائرة ...
أين ما يسمى- يا قلب -البشر !!!

ماشاء الله
سعدت بكلماتك حرف حرف
بارك الله فى اناملك مؤيده
فى انتظار المزيد غاليتى
ربنا مايحرمنا من عطائك الرائع

ماشاء الله تبارك الله
كلمات رائعه مؤيده تتسلل إلى القلب دون ستئذان
أستمتعت بها جداً
سلمتِ وسلم قلمك المبدع
متابعه

شكرا سوسو وهموسة
سعيدة لمروركما ومتابعتكما
وشكرا غروب ورغودة على اللايكات
كونوا دوما بالقرب

حبات المطر المتتالية
تغسل الخطايا المتوارية
تغسل الغبار المتراكم من نسيان السنين في الزوايا
تغسل القلوب والنفوس وحتى الحنايا
تنتشي الأزهار والأشجار والطبيعة الصامتة
ينتشي بها طفل رضيع وأمه الحانية
تغسل العيون من بقايا صور الحرب والدمار والدماء
تغسل القلوب من بقايا القسوة والحقد والجفاء
تؤجج الحنين لحجارة االبيت الصامدة
وذكريات ما زالت فيه مطوية حائرة
آه يا مطر لو تعرف ما فعلت بقلبي الحزين
والشكر لك ياربي على نعمة بها لك ندين ...

منذُ زمن لم أمسك بريشةٍ أو قلمْ
لم تحضن ورقتي خطوطُ ومنحنياتُ الرّسمْ
ووجدتُني حين أمسكتُ قلمي الرّصاصْ
رسمتُ شخصكَ ووجهكَ بكلِّ إخلاصْ
وعذراً منكَ صغيري خانني الإبداع فتواضعتْ خطوطي
لكنّ حبي الكبير لكَ ترفَّع بكلّ وفاءٍ عن كلّ رسوماتي
فهلا قبلتَ مني هديةً من قطراتِ مطري المتساقطة
حبّة على جبينكَ اللجينِ تمحو كلّ آلامي المتراكمة ...
أمك مؤيدة

Lonely Swan
بجعة وحيدة في مستنقع الحياة ...
سميرها زنبق الماء ، وصورتها على صفحات ماء البحيرة ..
ورغم وحدتها كانت قانعة بما قسمه الله لها ...
كانت تلاعب زنبق الماء ، وتحدث صورتها كأنها ربيعتها ..
قالت لها :
سنبقى هاهنا مختبئتين من صياد جائر أو حيوان شرس مفترس ..
سنحمي بعضنا بين أوراق صديقنا الزنبق ...
ثم نظرت الى الغيوم في السماء والى تباشير المطر...
وتمتمت :
آه ما أقسى البشر !
أين القلب يا حجر !
أين قطرات المطر !
( مؤيدة بنصر الله )

I miss home
إنه الصيف الثالث الذي لا نسافر فيه للوطن ..
أحاول أن أتجاهل شوقي ...
أحاول أن أتناسى ألمي ...
وأجاهد لأرضى بالواقع ....
كم أنا مشتاقة لوجوهٍ تركتها ...
لأوراق نثرتها ...
لصورٍ بين طيات الزمن ..
لحجارة بيتي ...
لدمى أطفالي ...
لتين وزيتون وكرز الصيف ...
تترقرق الدمعة ...
يجتاحني الأسى ...
يعتصرني الحنين ...
ولا أكاد أميز من الحاضر إلا أخبار الحرب والدمار والخوف ...
تبا لك أيها الطاغية وتبا لأعوان الشيطان يؤيدونك ...
دمرتم وطني ... شردتم أهلي وأصدقائي ...
يا ربّ !!
أعرف أنك تؤخر النصر والفرج لأنهم ابتعدوا عن الإيمان ...
لكنك رحيم يا ربي غفور ..
اجعل الفرج قريبا يا أرحم الراحمين

في لحظات الخوف والألم لا نملك الا الدعاء لله
لخالق الكون وحافظه ...
***
يعتقدون أنهم بالتهديد والوعيد سيرعبوننا ويثنوننا عن قول الحق ...
ويتهمونا بالطائفية وبتشريد بنات الوطن ...
بالله عليكم من يقصف من يرعب من يقتل ومن يحرق الوطن ؟؟؟!!!
ومن يعبث بوتر الطائفية وباسمها يقتل !!
ومن يتذرع بالقومية والممانعة وباسمها يسلم الوطن!!
واأسسفاه عليك يا وطني !!
أستغرب من عقول فارغة !!
من قلوب خلت من الانسانية !!
يجتاحني الأسى ...
يجتاحني القلق ...
يجتاحني الحنين ...
بكل معنى هذه الكلمة ...
لكن لا أملك الا الدعاء ..
ربي أنت رحيم قدير ..
احمنا من كل من أراد بنا السوء