الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سماقة
18-12-2022 - 09:24 pm
<<ذات مرة أنزلت قلبي عن عرشه وتركته يجوب الآفاق ..وسألته حينما عاد .. أن قل لي ؟ ماذا أكتشفت ..ماذا رأيت ..من لاقيت ..ولما عدت .. ظننتك قلت أنك للهوى وهبت العمر وله نذرت الروح ألم تقل أنك معه لا تتعب من الخفقان وأنك عنده وجدت الأمان ..قلي إذاً ماذا حصل ..!! يصعب علي تصديق أن دقاتك لم تعد له .. أن نبضاتك لا تذكره ..لا تحن إليه .. وتلك الرعشات هل شفيت منها !! أم مازالت تغصّ في صدرك ..قل لي ؟ ففي أخر مرة شعرت بك كنت كمن يركض خلف الغيوم .. رغم ذلك ..رغم إدراكي .. تركتك تعتلي تلك الغيوم والآن تأتيني بعد أن سقمت ..! أتدري .. أعلم ما حل بك ..وهل سواه.. ذاك الذي أمطرك كلمات حب حتى ارتويت .. ألبسك رداء الشوق حتى اكتويت ألم أقل لك أنه سراب ..يتسلل وهمٌ..يتغلغل .. أنه ترانيم وداع قبل الوصال لكنك لم تعرني بالاً ..وقاومت مراراً .. وبدل أن تصحو من سكرك .. رحت تغفو في أحضان الرسائل العاشقة وتخبئ سرك في أبجدية الليل .. والآن ..وقد أزف الرحيل .. وأعلنت أجراس الفجر ذوبان الحلم .. فلا الدمع يغسل حزنك .. ولا تعقّلي عاد ينفعك .. كلماتك يا قلبي .. ماهي الا آنات وصل تحفر في الذاكرة وتوشح اللحظات بذكرى الآهات .. اوصيك ياقلبي أن عد الى عرشك ودع عنك ..فما حصل قد حصل .. أنظر اليها أوراقك البيضاء تنتظرك لترسم ملامح أيامك القادمة فكن عادلاً ولا تنظر خلفك ...>>


التعليقات (3)
سماقة
سماقة
الحب ..
هدية الحياة إلينا
هدية لمتعبين حائرين
قلوبهم ..تعودت الهجران
تعودت الحرمان
تعودت القسوة وفقدت الحنان
تعلمت البعد وأدمنت النسيان
فصارت الهدية وهماً
بدون عنوان
وحين يسألني الجميع
أ أحببت ؟؟
أجيب ...
إن كنتم تقصدون ..
ان كان في روحي صراخ عبثي
يبحث عن المجهول
فأقول نعم أحببت ..
إن كنتم تعتبرون ..
أن قلبي ودقاته مهما دق
لم يفتح لأحد غيره
فنعم أحببت
إن كنتم تعلمون...
أن عيناي لا تمل
تسكب الدمع بذكرى اسمه
فنعم أحببت
أحببت ذات مرة ..روحاً قالت لي :
أتمنى لو كنت
من يمنحك الأمل
لا من يأخذه منك
أتمنى ؛؛
لو لم يكن أملي هو نهاية حلمك
لو لم يكن فرحي بداية حزنك
لو لم يكن حبي رحيلٌ لحبك
لو لم يكن كلامي بداية صمتك
فنعم ..نعم أحببت ..
حتى غدت حياتي مرتع ألام
وحناني بوابة نسيان
يوم منحني الأمل وأخذه
منحني الحب وقتله
ورحل ..نعم رحل
بعد أن منحني الحياة
غربة وأسئلة كثيرة !!عن
شيئ لم يعدو كونه ..
وهم ..
ما أصعب أن يفيق الإنسان
في غرف الهوى
فلا يجد سوى الوهم >>

سماقة
سماقة
ترنيمة فرح
.<<
.>>
.<<
في شجون ليل وديع.. والقمريطالع وجوه الساهرين،،
ناثراً أشعته الفضية، مداعباً أزهار الياسمين
-لتعبق بأعبق العطورالممزوجة المعتقة حتى لتبدو
كأنما صاغها أفضل عطار-
وسط هذا العبير ،،لامست وجنتاي..نسائم عذبة حملت معها أفكاري إلى البعيد إلى حيث تسهب الروح وتندى..
وينتشي أملي الذي صحا معها ..وراح يدغدغ أحلامي ويبعث في نفسي نشوة عذبة..
ويذكرني آه..بما يذكرني ...يذكرني بتلك العيون التي ترفع السياج عاليا من حولي كلما نظرت إلي كأنّما ترقب حيائي وتداعب كبريائي ،،،،
ثم لاتلبث تلك النسمات ،،ترق.. وتهفو.. كأنها دقات قلب،، فأرنوبسمعي إليها ،وأتابع صداها الرتيب في قلبي ؛الذي أشرق فيه صباح جديد يوم أذعن لذلك الإحساس النبيل..
إحساسٌ صادقٌ صدق الزمن..
طاهرٌ طهر الإيمان..
عذبٌ عذوبة الألحان..
إحساسٌ لطالما خشيته،، لكن أبى إلا الدخول إلى قلبي،،
فما كان مني إلا الإذعان ...
لقد أذعنت له إذعاني للحياة..
وبحت به لقلبي ،،كأنما استأذنه بأن يقبل إلى جانبه قلب جديد..؛
قلب ألقى في نفسي جمال الوجود ورسم في عيني أفقا..بلا حدود ..
منذ أن أحببته،، تغيرت الأشياء والأسماء.
.وتعالى الصمت في خشوع السكينة ...
وصارالحب عندي ساحرٌ..
يدخل حيث يشاء.. ومتى يشاء ..وأين يشاء..
كل شيء معه تحول ..
تحديت شروطي ومقاييسي ..
منذ اليوم الأول
..معه..
تداعت أسوار قلبي ..
وتهادى الأمل فينفسي.....
وانتشت روحي؛؛؛؛....فرحاً...حلماً...أملاً..
قد يتحقق يوماً..
<<
>>
.
.
.
أحبك كما لم اعرف الحب يوماً ..
ح.ب.ي .ب.ي

سماقة
سماقة
عندما أدمنت عليه
كان إدماني جزءاً من روحي الممزقة
كان أدمانا ليس كأي إدمان
كان عمراً يزهر فرحاً ينتشي
لقد كان عنوان أمان
كيف كان!!
لا أحد يدري كيف كان
كانت سكرة صوته قد أذهبت العنوان
كانت خلجة الصدر تكاد تنفجر كالبركان
فكيف غادرت الان
فإن نسيت أنا فهل تنسى الجدران
لن أجد أحدا بانتظاري ..الآن
لم يبق متسع للعودة
فهذا ..محال
لن أجد البحر
أو شيئاً من ذاك المكان
لن أجد إلا عصافير
قد نسيت التغريد
وهجرت الغناء
لذلك يبدو أنه قد حان
زمان الصمت ؛
لكن قبل الأوان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اما ان تكون انت او ان تكون كما يكونون
إبنة الأول من السبتمبر يوميات مدونة مذكرآت