أنا بين السطور أكتف به ك عنوآن

بسمِ الله
/
( مسابقة : " أنا بين السطور " )
ألقب نَفسي ب فتآة المَطر
و قصة الأمر, أنني وُلدت في الأول مِنَ السُبتمر
وَ أول صرخآتي تزآمنت مَع رقصَة الشتآء
و على جبيني أنذاك طٌبعت قبلة مِن جدي الفلاح
منزلي كآن حضن أمي
و منزلنا أبعَد من حضور أبي
لا صوت يصل كيآني إلا همسآتها
لا بكآء يسقط إلا بإشتيآق له وَ هُو البَعيد
طفولتي مرَت ب هدوء بِلا صَخب
أقرأ الكتب و لا أهتم ب اللعب
طفلة تمآرس أمور الرآشدين
و لكنها كآنت محبوبة المعلمين
كبرت و كبر معها شبح الوَحده الأسوَد
شآخت قبل أن تتجعد
صديقة لأمها و أبوها غآئبها
و لأصدقآئها تبدو ك الغير المرئية
و نعود للحديث عن أصدقآئها
يسخرون منها ضآحكين من إنطوآئيتها
مخلوقة فضآئية أو هنا ليس عآلمها
كلمآت جآرحة كهذه يلقبونها
و هل كآنت تبكي ؟
لا .. كآنت تبتسم و تصرخ ضحكا من مآ تنابزوا عليها
و لماذا ؟
لأنهآ كآنت صمآء عن أصوآتهم و ليس عميآء عن ضحكآتهم
و كيف ذلك ؟
إنها فتاة صمآء تظن العآلم السآخر من غرآبتها يَضحَك لها
و متى علمت ب الأمر ؟
حتى' رُكِبَت أذنآها ب تلك الآلة التي تسمى ب السماعة و أدركتهم
و ما هذا إلا الجزء الأول من ماضيها الليسَ ب البعيد
أصآبها الإكتئآب في سن صغير
و البدآية كآنت أن طلبت من أمها ترديد إسمها من أربعة مرآت إلى الأربعين
تلذذت ب الأصوآت ك الطفل الصغير
تصفق و تحرك المفآتيح لتستمع إلى ذلك الرنين
وقعت في عشق الموسبيقى و ما زالت في حب ذلك الترنيم
و بعد تلك البدآية التي ذُكرت
تحطَمت
تبَعثرَت
تشَتت
قلبها البريء أذآق الألم لأول مرة
الخيبَه
الصدمه
الزلزَله
و لكوني لا أحب البوح عن أقآرب الألم
أكتفي إلى حد هذه الفقره
حتى أحدثكم عن أقآرب الأمل
ف إستمعوا إلى ما بعد هذه الفقره
مواضيع ذات صلة:
مسابقة : " أنا بين السطور "
إلى المشاركات في مسابقة " أنا بين السطور" + روابط المشاركات
تريدين نقدا بناءً من دون زعل ، تفضلي هنا !