خاتم قيدَ الإنتظار
و كلّما أَفرزَ الشّوقُ لحناً بُرجوازيّ
على روافدِ الوصالِ العتيقةِ ,,,
تعفّفتَ عني !
و أنفقتَ الوقتَ في سَردٍ سَوداويّ
يُناهضُ كل التداعياتِ التي تنادي بالفراق ,
مَحبذاً البقاء َ وَ فتات الجُبُنِ
بَعيداً عن افتعالِ خطوة ٍ ملموسةٍ
في سَبيلِ الأبديةِ المباحة !
حَبيبي
انقرضَ العمرُ تاركاً لنا إرثاً زهيداً
يتلخصُ في ذكريات !
فـ انفُضِ العَمى عَن افتراضاتكَ الأًمّية ِ
و احدث في عِشقنا جريمةً ربيعية
حَرائرُها بيضاء , تتحلى بالورد ,
تستند على شرع الله و سنةِ نبيه
تُخبرني من خلِالها أنكَ على استعدادٍ تامّ
لـ فضّ القانونِ و اقتراف الهوائل من أجلي !
شاعرة المها

