الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قــــمر علي الفرطوسي
28-10-2022 - 09:51 pm

إلى قلب أحمق أرحل
مَاذا بربكَ تَنتظر؟عَوناً مِن الأغراب ! أم عَوناً مِن الأصحَاب ؟أم عَفواً مِن القَلبِ الذي قَد سُمتَهُ سُوءَ العَذابْ !مَاذا أشَارَ عَليكَ عَقلٌ جَاهِلٌ ؟أن تُلقي عِتَاباً آخراً.. وتَقولَ أن القَلبَ تَابْ !!مَاذا يُفيدُ عِتَابَكَ المَحرومُ مِن أدبِ العِتَابْ !؟مَاذا سَتَفعَلُ ؟والمَكانُ مُحَاصَرٌ بِجَميعِ مَن أخبَرتَهُم..بالسِرِ أو بالجَهرِ والإعلانِ.. أو سَلمتَهُم ورقَ الكِتَابْسَتَقولُ قَد خَدعوكَ !؟مَن ذَا يُصَدِقُ كَاذِباً في وقتِ تَوقِيعِ العِقَابْ ؟مَازِلتَ تَحسَبُ أنَ طِيبَةَ طَبعِنَا تَعنِي السذاجةَلا..فَنحنُ القَابِضونَ عَلى مَقَابِضِ ألفَ سَيفٍ..يَستَطِيعُ بِأن يُطَّيرَ مَا يَشَاءُ مِن الرِقَابْلا تَعتَمِدْ..أو تَعتَقِدْ.."أنَ التَسَامُحَ بَعدَ مَذَلةٍ مَضمونٌ"لأنَكَ حِينَ تَبدَأُ بِالتَفَاوِضِ..والحَيَاءُ يَهُزُ وَجهَكَ :سَوفَ تَنكَشِفُ الحَقِيقَةُ كَالضَبَابْ"أنتَ مَكروهٌ"كَوجهٍ أخرَقٍ.. كَانَت لَهُ فُرَصُ النَجَاةِ مُتَاحَةًلَو كَانَ قَرَرَ الانسِحَابْيَا قَلبُهَا المَحصُورُ بَيّنَ الرَاغِبِينَ بِقَتلِهِ :أنصِتْ بِرَبِكَ قَد أتَى وَقتُ الحِسَابْيَا مَن ظَنَنتَ أنَ حُبَكَ خَالِدٌ : "أبشِر فإنَ الظَنَ خَابْ"
مَاذا بِرَبِكَ تَنتَظِر ؟!"شِعرَاً غَرَامِيَاً!!""رِسَالةَ عَاشِقٍ!؟"وصَغِيرَ عَقلٍ فَوقَ رأسِكَ قَد حَبَاهُ اللهُ مِن نَفْسِ الغَبَاءْكُن وَاقِعِياً .."كُنتَ مَحظُوظَاً"وَشَاءَ الحَظُ أن تَأتي ..وَهَا قَد شَاءَ أن تَمضي ..فَحَاوِل أن تُغَادِرَنَا بِبَعضِ الكِبرِيَاءْ"قَد صِرتَ عِبئَاً"فَاستَبِق مَا سَوفَ يَجرِي ..قَبلَ أَن تُصفَع كَثيراً بازدِرَاءْمَازِلتَ تَطمَحُ أن تَدخُلَ التَارِيخَ مِن بَابِ المَدِيحِوإنَ شِعرِي قَالَ "تَدخُلُهُ" .. وَلَكِن مِن مَوَاسِيرِ الهِجَاءْفِي خَاطِرِي يَعلو نِدَاءْ :"مَن جَاءَ دُنيا العِشقِ بِالتَزوِيرِ يَرحَلُ بِالحِذَاءْ"
مَاذا بِرَبِكَ تَنتَظِر ؟!حَدِق بِمِرآةِ الزَمَان ِ .. وَقُل لِنَفسِكَ كَيفَ صِرتَ اليَومَ رَمزاً للمَذَلَةِ والخِيَانَةِ والعَنَامَاذَا تَرَى فِي هَذِهِ المِرآةِ غَيرَ قَلبٍ :"لَم يَستَمِع لِضَمِيرِ عَاشِقِهِ"فَأفلَسَ وانحَنىمَاذَا تَرَى فِيهَا ..
سِوَى وَجهٍ تُغَطِيهِ المَسَاحِيقُ الكَذُوبَةُ دُونَ فَائِدَةٍ فَيُبصِرُهُ الجَمِيعُ تَعَفنَاإصرُخ أَمَامَ جَلالَةِ المِرآةِ ثُمَ اسأل ضَميرَكَ مَن أنا !؟سَتَرى الجَوَابَ يَعُودُ :أنتَ "فُؤادُهَا المَهزُومُ" لَحظَةَ وَصلِهِمُتَذَلِلاًمُتَوَسِلاًمُستَنجِداً بِعَدُوهِ مِن أهلِهِوإذَا خَسِرتَ ذَويكَ لَن يُجدِيكَ أن تُرضِي الدُنَافَاتعَس بِذَمِ العِشقِ وَلتَهنئ بِمَدحِ عَدُوِنَا
مَاذا بِرَبِكَ تَنتَظِر ؟!القَادِمُ المَشبوهُ أصبَحَ وَاضِحَاً كَالشَمسِ فِي عِزِ الظَهِيرهْفَاذهَبْ إلى حَيثُ المَصَائِبِ ..واصطَحِبْ كَيّدَ "أميرهْ"قَد تَغفِرُ النَفسُ الخِيَانَةَ إن رَحلتَ الآنَفَخُذ "سُوزَانَكَ" وابدَأ الآنَ المَسِيرهْمَازَالَ عِندَكَ فُرصَة ٌ فَلتَقتَنِصهَا :"إنهَا تَبدو الأخيرهْ"
يَا وَجهُهَا المَكشُوفُ فِي الزَمَنِ المُقَنَعِ بالرُموشِ الكَاذِبينْيَا إسمُهَا المَلعُونُ فِي كُلِ القَصَائِدِ ..
مُحضَرَا ً فِي كُلِ "سِين"يَا قَلبُهَا المَشتُومُ فِي مُدنِ المَكَارِمِ مِن شُعُوبِ العَاشِقِينمَاذَا سَتَفعَلُ ؟؟هَل سَتَبعَثُ عَبرَ مَرسُولٍ غَرامِي ٍ :"رَجَائَكَ" مَعَ دَمعٍ سَخينْ !أم هَل سَتُقسِمُ أن تُحَاسِبَ مَن رَعيتَ مِنَ القُلوبِ الحَاسِدِينْ!عَفواً يَعُمُ الكُلَ ..ولتُسمِع جُمُوعُ الحَاضِرينَ الغَائِبينْ :فَلتَشهَدوا :"إنا عَفونَا عَن خَطَايَاهُم"شَريطةَ أن يُمِدُونَا بِبَعضِ الوَقتِ كَي نَقضي عَليهِم أجمَعينْ
لَن يَنفَعَ المَرسُولُ فَالمَقسُومُ آتْلَن تَرحَمَ الأقلامُ دَمعَكَأنتَ لَم تَرحَم جُرُوحَاً لِلحَنَايَا الصَابِراتْتَحتَاجُ مُعجِزَة ً . .وَلَكن "مَرَ عَهدُ المُعجِزَاتْ"هُو مَشهَدٌ .. مَلَ المُدَوِنُ مِن تَكرُرِهِ :"فُؤادٌ أحمَقٌ" كَرِهنَاهُ مِن طبع ٍ ..وَيَبدو آخَرٌ فِي يَومِ عَودَتِهِ :قَتِيلا ً مِن مَواقِفِهِ القُسَاةْيَا كَاتِبَ الأشعَارِ قُلِي : "كَم حَويتَ مِنَ العِضَاتِ الوَاضِحَاتْ !لَن يَنفَعَ الحَمقى "اصطِنَاعُ مَحَبَةٍ"فَنِهَايَةُ الأشجَانِ وَاحِدَة ٌوإن لَعِبَ المُدَوِنُ بالأسَامِي والصِفَات"فارحَل"لأنَكَ إن بَقِيتَ :"تَرَى المَهَانةَ قَبلَ أن تَلقى المَمَاتْ"
مَاذا بِرَبِكَ تَنتَظِر ؟!أدري ..وتَدري ..رُغمَ كُلَ الكَاتبينَ رثائهُم بجوارِ نَعشك..أنَنَا فِي آخرِ الفَصلِ الأخيرِ مِن القَصيدهأدري ويَدري القَارِئُونَ جَميعُهُم :
أنَ الخِيانةَ فِيكَ قَد أمست عَقيدَهأنا لا أُحِبُ الهَجوَ ..لَكِن إن ذَكَرتُكَ ..
تَخرُجُ الألفَاظُ مِثلكَ في التَعَاسَةِ والنَجَاسَةِ والخَسَاسَةِ لا تَلُمهَاإنهَا فِي وَصفِكَ انطَلَقتْ سَعِيدهْحَاوِل تَدَبُرَ مَا تَراهُ ..فَمَا تَراهُ نِهَايَةٌ مَحتومَةٌ هَيهَاتَ يُجدي مِن مَكِيدَتِهَا مَكيدَهمَازِلتَ مُحتاراً !؟أقولُ لَكَ انتَبِه :دَوماً عَلامَاتُ النِهَايَةِ فِي اقتِرابٍ حِينَمَا تَبدو بَعيدَهفِي الصَفحَةِ الأولى نَراكَ مُتَوجَا ً ..ولَسَوفَ نُبصِرُهُ رَحِيلكَ ..مُعلَناً ومُوثَقاً بِشَمَاتَةٍ طُبِعَت عَلى نَفسِ القَصِيدَه"يَا أيُهَا القَلبُ المُهَروِلُ"نَحنُ مَن نَجري وَرَائَكَ بالحِجَارةِ والخَنَاجِرِ فَانتَبِه :لَستَ الحَبيبَ اليَومَ .. بَل أنتَ الطَريدَه


من قائل هذا البيت تراني مقبلا فتصد عني من القائل
خطبني رجل وأحب رجل آخر