ها هو اليوم موعد جني الثمار
بعد عام كامل من الجد والتعب والإجتهاد
عزيزاتي .. أخواتي الفراشات ..
بمناسبة انتهاء ...
طِفْلَةُ ُ.. كنتُ أَهذِي ..
بحلم ٍ شفاف أبيض
وثوبُ ُ مخملي
وحديقةِ أزهار غناء
وأنا
ك طيفٍ ملون
ك عصفورٍ مُغرد
ك ...
أُحاول أن أبدو أمامه ومن أجلهِ فقط .. قوية
أُحاول أن أكون حتى آخر لحظة ..
جديرة بدعائهِ وامتنانهِ ومواضع الحلم ...
مساحة هادئة
بوح ....
همس ....
احساس اللحظة ...
بعد الوداع ....
تعودُ الأشياءُ إلى وضعِها الطبيعي
ولكن ....
دون روح ...!!!
أجدُ روحي مُعلقة بين الحزن والفرح المُختلقْ
أجدُهَا تتدلى بين الأوهام والخيال
ف أستفيق على عبرات تركلني .. !! ...
رغم رذاذ المطر الذي يتساقط على نافذتي
ونسيم الهواء البارد المتسلل إلى غرفتي
إلا أن الدموع أغرقت وسادتي وشاركتني ...
بداخلي بركان خامد ،،،،
لا أعرف متى سينفجر ...
وبقلبي ألم يحتوي كل مشاعر البشر
إحساس غريب .... !!
دنيا بلا معالم ...
مع غيمات المطر ..
وبرفقة زرقة السماء ..
كانت هناك .. أمنيه ..
ب أن أكون ذلك الطير
الذي يجوب فضائها الشاسع ..
وأن أقبل ...
صداقتنا .. لوحة بيضاء ..
مرسومة بألوان زاهية .. مطرزة بضحكاتنا ..
أمضينا وقتا طويلاً في رسم تفاصيلها .. والعناية بألوانها ...
أكره أن أرى من أحبها تصارع مرضها ،،
وأن لا أملك ا لها شيئاً ........
سوى كفين صغيرتين .... تظلان موجهتان نحو السماء ...
...
مرحبا بنات جده أتمنى آلاقي منكم مساعده
حبيت أسأل عن
محلات عربيات الشبكه والمعشريات (الهدايا) اللي تتوزع عالمعازيم ...
كثيرةٌ هي الأحرف التي يقف البوح عاجزاً عن التعبير عنها
وكثيرةٌ هي الأحرف التي تصطدم بفراغ أرواحهم وانعدام إحساسهم ...
وضعتم ذلك المفتاح الجميل بين يدي
فقفزتُ فرحاً ونشوة به ..
وانطلقتُ مسرعة تسبقني أحلامي ..
يدفعني طموحي وآمالي .. ...
أتقدمُ بخطواتٍ مُثقلة
أتجول ببصري في أرجاء المكان
أجلسُ ب أسى على ذلكَ الكرسي المثقل
وأقترب من ( جهازي ) .. !!
ألمسُ ...
تعالت الأصوات ..
حزن .. عيون باكيه..
نحيب.. وجموع المعزين ..
((عظم الله أجرك))
قيلت لي كثيراً ..
وأنا أنظر وأتفقد من ...
عزيزاتي الفراشات ... نظراً لكثرة طلب المذكرة اليومية قررت وضع مذكرتي هنا بعنوان ( تأملات ساعه )
تدق الساعة الواحدة ...
هي رُوحي الظامئة ل قلوبٍ مُنسكبة على قارعة الحب
.. نبضاتها أنا ..
هي عوالم أنفقتُ فيها أجمل ذكرياتي
لكنني في النهايه ...