الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فراااشة دلوووعة وعسووولة
07-12-2022 - 10:29 am
  1. بسم الله الرحمن الرحيم

  2. (المقدمه)

  3. احداث الروايه تدور في (الرياض) و(لبنان)و(الكويت)

  4. (الغضب)و(الشفقه)و(الذكريات)

  5. ((في الرياض))

  6. 11:55pm

  7. (غرفة شوق واريج)

  8. الحاله:غير متزوجه

  9. عيوبها:تحب الجمال بشكل كبير وماتحس انه احيانا يخدعها


************************

بسم الله الرحمن الرحيم

(المقدمه)

الكره لعبه مستديره يلعب بها الاطفال كيفما يحبون ربما تكون باليد او القدم على ارض يابسه او رطبه ولكن اذا كان اللعب بيد الكبار فهنا قد تتغير القوانين وتتبدل المفاهيم حتى رائحه الخيانه قد تفوح بين اللعبين ومع ذاك يظل السكوت يحكم المكان والاعبين ينصاعون لاحكامه

لكل قصه حب ورده وداخل كل ورده اشواك ..
اذاً.........
لماذا نصرخ من ألمها ؟؟؟

نحن جميعاً نعرف الشجره وكيف تتكون فهي تماماً كحياتنا فالاعضان ليست جمىيعها تثمر*

(محطات سريعه)

7:00bm
كان يدور في الصاله الصغيره ويده شاده على شعره وصوته كان ينتفض من شدت الارتباك ويكلم صديقه بخوف وتوتر اول مره يحس فيهم :وليد الله يخليك ماسمعتو عنها أي شئ ...سألتو عنها بكل مكان
وليد ألي كان يسوق سيارته بسرعه جنونيه واعصابه مشدوده بسبب طلال إلي كل شوي يدق ويسأل :اهداء يا طلال مو معقوله البنت تختفي بالهشكل انت متأكد انها ما سافرت
طلال يهز راسه بضعف:ما ادري يا وليد ما ادري بس كل اغراضها موجوده
وليد منقهر من طلال إلي قلب في دقيقه من شخصيه قويه لمهزوزه بسبب بنت:بس هذا ما يمنعها من السفر
طلال جلس على الكنبه ويده على راسه:يعني خلاص اختفت راحت (تنهد) ماراح اقدر اشوفها
وليد وقف السياره ونزل للمطار:لا تضعف ياخوي وان شاء الله بنلقاها انا نازل للمطار اسأل عنها الحين
#
#
#
مسك الدكتور إلي كان توه طالع من غرفة العمليات وشد على قميصه بقوه وهو يقول :البنت وش صار عليها انت قول أي شئ بس لا اسمع كلمت ماتت
الدكتور وهو يشيل الكماماه عن فمه وانفه:هي الحين تحت المراقبه بس الحادث كان قوي مره واكيد راح تتأثر
ترك الدكتور وجلس على ارض المستشفى البارده ويده على راسه:لا لا بنتي غاليتي مستحيل يارب يا كريم تشفيها ولا يكون عندها أي خلل او مرض خطير يارب
الدكتور يحني ظهره ويمسكه:لا تكون كذا بنتك تحتاجك لازم تكون قوي لو مو عشانها عشان اهلها إلي هناك خلك قوي وسلم امرك لله ولا تنسى الدعاء
#
#
#
كان يمشي بسرعه جنونه وهذا شئ طبيعي بالنسبه لشاب في بداية عمره وصوت الاغاني يهز السياره بشكل عجيب, قصر لصوت وهو يرد على بنت تقرب له من بعيد بس العلاقه التلفونيه إلي بينهم لها اكثر من سنه ونص تقريباً
تركي شغل مايك الجوال المثبت في السياره :مرحبا بالهصوت وراعيته
غيداء:تركي احراج قول مرحبا وبس ما استاهل
تركي يوقف السياره على جنب ويتسند على الدركسون:اذا انتي ماتستاهلين مين يستاهل قطوة بيتنا
غيداء:ههه
تركي:فديةهالضحكه وراعيتها اخبارك واخبار سلمى
غيداء:انا مكلمتك عشان سلمى لو اقول لك ايش صار فيها اليوم والله بتموت ضحك
تركي:جد يلا قولي لا تحمسيني
(وجلست غيداء تتكلم عن سلمى وهي ماتعرف انها من كثر ماتتكلم عن اختها الصغيره بداء تركي يعجب فيها بشكل جنوني ويتمنى يشوفها لو من بعيد)

في المطار
وليد يمسك رجال كبير عمره 44 سنه ويوقفه
وليد وقلبه يدق بقوه:يبا
لف عليه الرجال وطالعه بملامح جامده:انت ؟
وليد وعيونه مغرقه بالدموع:ايه انا انت وينك سنين ماشفت انت يوم تتركني كان عمري 18 سنه والحين صرت رجال يبا انا تزوجت وصار عندي ولد يبا صار عندك حفيد اسمه...
قاطعه ابوه:لا تقول اسمه انا ماعندي حفيد او ولد اسمه وليد ولا تقعد تقول لي يبا ويبا انا مو ابوك انا ولدي مات بحادث سياره من زمان
وليد تذكر الحادث إلي صار له :الله يلعن كلام الناس إلي يهمك وخلاك تتخلى عني وعن اختي
مسك ابوه شنطته ولف عشان يمشي عنه بس وقفه وليد مره ثانيه وقال:على الاقل قول لي وين شذاء
رد عليه ببرود:شذاء ماتت
صرخ وليد:لا تقول ماتت انت قلت لي انها ما ماتت
لف بوجهه:لا تزيد وتعيد ابعد عن طريقي لا اوصل لك شهادة وفاتها
وليد عطاه ظهره ومشى مسافه مو بعيده وهو يقول في نفسه(اكره اكره اكره)

قد علمتنا التجارب أن نتجنب عشق النساء
بلوحة مفاتيح:؟؟؟؟؟
الروايه تتكون من ثلاث اجزاء
النوع: دراما رومانسيه جريئه" خياليه
#
#
#
#
#
بسم الله الرحمن الرحيم
(بعد سنتين)

احداث الروايه تدور في (الرياض) و(لبنان)و(الكويت)

(الغضب)و(الشفقه)و(الذكريات)

مالذي يجمع بين هذي المدن والصفات شجرت العائله الي تتكون من اختين عربيات سعوديات الجنسيه اراد القدر ان يجمعهما بشركاء حياه يختلفون عنهم قليلاٌ الاخت الكبرى تزوجت شاب لبناني والصغرى كويتي قد تستغربون من هذه النقطه ولكن هذا الشئ اساس ومحور روايتي ...
لكل مسلسل نتابعه مقدمه يغنيها هاوي او فنان معروف وانا اخترت(اسئله)مقدمه لروايتي
@
@
@
دايم نظن انا تفهمنا الحياه
وكل يوم يزيد إلي نجهله
كيف نوصل لنهايه في طريق
دون مانعرف حقيقه اوله
كم سؤال يروح ويجينا سؤال
ياترى منهو يجيب الاسئله
يا بدايات تتكرر كل حين
والنهايه واحده عند الختام
عمرنا ضايع ومحنا عارفين
مر يوم او مر علينا الف عام
وسنين إلي تجي عقب السنين
تايهه مابين شكوى اوملا
منتهانا والبدايه اسئله
والاجابه تتكلم من بعيد
كم تعذبنا من إلي نجهله
والحقيقه واضحه للي يريد
والطريق إلي جهلنا اوله
في ختامه نفهم ابيات القصيد
(الفصل الاول .....الجزء الاول)
@
@
@
@
مع اول صرخه تطلقها الطفله في أول يوم لها على وجه الارض يكتب لها كل شئ سيحدث في حياتها مع من ستعيش وماذا سيكون اسمها وفي أي سنه تتزوج وتنجب الاطفال وفي أي سنه ستموت

((في الرياض))

عاصمة المملكه العربيه السعوديه يوجد عائله مرموقه يتحدث عنها المجتمع بالخير يعتقد الكل بأن حياتهم رائعه لا ينقصها شئ وهم متناسين ان القمر بالرغم من جماله يبقى له جانب مظلم ففي هذا البيت يعيش الجد والجده لوحدهم ويستقبلون بناتهم واحفادهم كل عطله صيفيه وحين يجتمعون سترون بأنفسكم كيف يحمل كل فرد من افراد هذا البيت قصه خاصه به يعيشها لوحده يتألم يصرخ لا يشعر به احد سواكم انتم لانكم ستعرفون كل شئ من خلال الاسطر القادمه ..

11:55pm

(غرفة شوق واريج)

العطله السنه هذي ماجتمعت العائله وكان البيت شبه فاضي وشلة البنات هالمره ناقصه كثير والبيت مافيه الا الجد والجده وبناتهم ام سيف وام مازن وشوق واريج إلي دخلو غرفتهم وقربو اسرتهم جنب بعض وجلسو بصمت تام ولا وحد تتكلم بيدينهم اجهزتهم وداخلين النت اريج داخله منتدى اضواء الكويت وشوق فاتحه الماسنجر
والغرفه يعم فيها الهدوء ومايسمعو الا صوت نقر اصابعهم على لوحة المفاتيح .
كانو اجمل بنتين في العائله بس اريج تتفوق على شوق بالجمال .
البطاقه الشخصيه
الاسم:شوق سامي المحروسي
العمر:21سنه
المهنه:طالبه في الجامعه الامريكيه بلبنان

الحاله:غير متزوجه

عيوبها:تحب الجمال بشكل كبير وماتحس انه احيانا يخدعها

شوق(بنت متوسطة الطول ضعيفة القوام بشرتها بيضاء تميل للأصفرار لانها ما تتعرض لشمس كثير ودوم تجلس في البيت وعيونها الكبار السود مرابطه مع الافلام والمسلسلات انفها طويل ومتفتح على خفيف وشفايفها رفيعه وصغيره ومو عاجبتها تتمنى تكون شفايفها مثل بنت خالتها اريج مرتويه ولونها وردي جذاب بس تتميز بجمال بشئ واحد وهو شعرها الاسود الطويل والناعم, وهي الحين ترجعه ورى اذنها وتقرب من الشاشه عشان تشوف من إلي يحاول يتصل فيها فيها من كم يوم وهي تعطيه رفض بس اصرار المتصل عطاها فضول تعرف هويته وتقبل الاضافه )
فتحت الماسنجر ودار بينها وبين المتصل هذا الحوار
يتيم الحب...
اهلين شوق كيفك
شوق سكتت شوي وعيونها ماترمش وردت على يتيم الحب بعد ماجلس ينادي فيها وهي مو مستوعبه
عاشقة سراب...(شوق)
بخير من انتي وكيف عرفتي اميلي واسمي
يتم الحب...
لاتقولين مين انتي قولي مين انت انا شاب
شوق استغربت ولفت وطالعت اريج المشغوله بجهازها فقربت من شاشتها بخوف وهي تعض ابهامها وكتبت..
عرفنا انك شاب بس مين انت ؟
يتم الحب...
انا واحد ساكن بقلبك واسمي على لسانك
سكتت شوي وهي مو مستوعبه من هو عشان يكلم بنت سامي المحروسي بالوقاحه هذي ولا يعرفها..
فكتبت:
اتركنا من الكلام الفاضي ايش تبغى مني
يتم الحب...
اذا قلت عجبتيني
شوق تهز راسها باسف مسكين حالته صعبه
وقالت:
على طول شوي شوي علي بس تبغى الصراحه ما اصدقك انتو الشباب بياعين كلام ووفر كلامك الحلو لغيري لان مو انا إلي اتعرف على شباب في الانترنت
يتيم الحب...
ههه الحين ابغى اعرف انتي لبنانيه والا سعوديه
شوق...(خافت)
شكلك تعرف اشياء كثيره عني بس ليه كل هالتحقيق
يتيم الحب...
قلت لك يا بنت الناس عجبتيني واكثر شئ يعجبني فيك انك تتكلمين خليجي مع انك طول الوقت مع بنت عمك امنه
شوق...(لالالا هنا خلاص هذا يعرفني زين)
:صراحه بديت اخاف منك ممكن اعرف انت ايش تبغى مني بالضبط
يتيم الحب..
بختصار انتي لي وانا لك
@@@@@@@@@@@


التعليقات (9)
فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
شوق خافت وعطته بلوك وعلى طول سكرت الماسنجر والجهاز بقوه لدرجه ان اريج فزت وطالعتها بستغراب
البطاقه الشخصيه:
الاسم:اريج احمد السل
العمر :22 سنه
المهنه:طالبه بجامعه الحقوق بالكويت
الحاله:غير متزوجه
عيوبها:عنيده واحيانا لبسها يكون مايناسب مع حجابها
((جنونها الاطفال ابتسامتها تشابه ابتسامتهم تختلف عنهم بحاجه وحده هي هاديه على عكسهم اشقياء ومزعجين بس الربط الثاني بينهم انها مثل الاطفال لما تتمسك بحاجه تتمسك فيها إلي ان تأخذها هذي هي اريج بنت خالة شوق))
لفت بوجهها المليان وعيونها العسليه وخدوده المتورده بدون بلاشر طبعاً وهي تطالع بنت خالتها بستغراب عدلت جلستها وهي ترفع شعرها الاحمر المتوسط الطول وبطبيعته كيرلي بشريطه زرقاء على لون بجامتها إلي مخصره جسمها المليان وقالت:غريبه سكرتي جهازك
شوق منقهر:مليت ابغى انام
اريج تلتفت على جهازها:تدرين وشلون انا بعد بسكر
شوق:اوف ياليتني سعوديه او من مواليد السعوديه على الاقل
اريج الى الان عيونها على جهازها واضائته منوره وجهها: في ناس كثير يتمنون يكون فيهم عرق لبناني مثلك
شوق انسدحت وحطت يدينها ورى راسها وهي تفكر بيتم الحب هذا
اريج تربعت ورجعت يدينها لورى ظهرها:شوشو ليش ماتجين للكويت واعرفك علي البنات والشباب
شوق تبتسم وترفع حواجبها:أي شباب ياحلوه
اريج:هي هي لا يروح فكرك بعيد هم زملاء دراسه وبس بعدين الحب كله لمازن
شوق:ههه قسم بالله حالك يرثاء
اريج:ههه وش اسوي مامال القلب الا لاخوك المصون
شوق تحاول تغير الموضوع لانها تتضايق كل مافتحوه لان مازن رافض ومو متقبل فكرة حب اريج له او انه بيوم من الايام بيرتبط فيها:الحين انتي ليش ماتتكلمين كويتي
اريج ترفع حاجبها:وانتي ليش ماتتكلمين لبناني
شوق تبتسم:مدري احس اني ما اميل لأهلي الي في لبنان عاداتهم وكل شئ عندهم مايعجبني تصدقين اني ارتاح في السعوديه اكثر احس بالامن والاستقرار العزله بين الشباب والبنات ما تعجبني كثير و اتضايق احيانا لما نروح لسوق
اريج:صادقه كانهم اول مره يشوفون وج بنت ويلفون وراك من مول لمول
شوق تجلس لان الموضوع شدها لنقاش:تعرفين مو وين تبداء المشكله
اريج:من وين
شوق:العزل بين الجنسين تلاقينهم من بعد الحضانه والروضه يفصلون بين الولد والبنت بكل شئ في الدراسه واللعب حتى في الحفلات تلاقين الاولاد بجهه والبنات بجهه
اريج:بس ياشوق هالموضوع واضح من البدايه ليش عملية الفصل تبداء من الصغر عشان لما يكبرون يتقبلون فكرت عزل البنت عن الشاب ولا تنسين الايه إلي تقول
شوق وهي تقول مع اريج ):وفرقو بينهم في المضاجع) ادري انا معك خليهم يفصلون بس من الابتدائي حرام لساتهم صغار
اريج تضحك:ههه تخيلي انهم مافصلو بينهم وفي طالب رسب اكثر من اربع مرات في صفه وصار رجال كبير من كثر مايرسب وكل إلي يعلمونه حريم بيطيح له حب وغرام بمدرسه الجغرافيا او العلوم
شوق:ههه اتوقع الشئ إلي مخلينا نكره العزه هو ان احنا نفسنا تعودنا على الحريه والاختلاط امي وهي تكلمني عن سوالفهم ايام قبل ماكان في عزله
اريج تسحب منديل وتمسح فيه شاشة الكمبيوتر:قلتيها بلسانك ايام قبل حبيبتي هم قبل يعيشون ببرائه ماعندهم الا قناة او اثنين في التلفزيون ومايعرفون للانترنت والقنوات الفضائيه وكل هالاشياء كبرت عقول اطفالنا وخلتهم يشفون اشياء احنا الحين تونا نعرفها
شوق:اوف مابدي ارجع للبنان ياليت لألي حيا الله شقا بالرياض
اريج:اموت ع البناني وانا يا رفيجت عمري بأكون اول ضيفه اثجل عليج في شقتج اليديده
شوق واريج:ههه ههه
اريج تدخل لاب توبها الذهبي في الشنطه:والله اني انتظر العطله عشان نجتمع سواء
شوق:وانا بعد بس العطله هذي ناقصين
اريج:صادقه مزونتي حبيبي ما جاء وغيداء بنت خالي واختها سلمى
شوق:فضيعه سلمى وخدودها المليانه صراحه احسدها عليهم حتى لميس مشتاقه لها هي في أي شهر الحين
اريج قامت من السرير عشان تخفف من الاضائه القويه:ماادري بس هي في الشهور الاولي بس مالاحظتي فيها شئ
شوق معقده حواجبها:مثل ايش
اريج:ماحسها مبسوطه بحملها واول مارجعت من المستشفى قالت لي امي انها كانت تبكي بشكل مو طبيعي
شوق تسحب البطانيه وتتغطى:طبيعي هذي دموع فرح لها 3 سنوات من تزوجت ماحملت
اريج تنسدح في مكانها وتتغطى:مدري بس انا حاسه في الموضوع إنا..
شوق:اوف خلينا من سوالف الحريم وقولي لي اخبار سارونه
اريج:بخير ماعليها بس من نجلس عندها وانا اشك لها اغاني سبيس تون كلها وسيف يصفق وهو مايدري وش السالفه
شوق تبتسم وهي تطالع السقف:تتذكرين اذا اجتمعنا احنا البنات قبل نوقف فوق الطاوله ونغني اغاني سبيس تون..آآآآآآآه زمن راح وكبرنا وتركنا هالسوالف
اريج تطالعها:لا انا ماتركتها بعدين وش فيها والله اغاني الكرتون احيانا تصير روعه
شوق:ادري انا إلي الان امووت في اغنية سيري يا فتاتي تتذكرينها
اريج ابتسمت وقالت:احم احم
شوق طالعتها:بتغنينها
اريج وقفت فوق السرير بعد ما اخذت القلم إلي على الطاوله الصغيره جنب السرير ومسكته كأن مايكرفون وصارت تهز السرير وتغني بصوت عالي:هي هيا يا فتات تجهزي حتى نسافر في الفضاء هي هيا الي عالم الجمال
شوق قامت وهي تضحك وتقول بدلع:لا في الخيال او في احد الايام اجد نفسي كما لو في الاحلام بل في الخياال او في احلا الاوقات
اريج تهزها:هي هيا يا فتات تجهزي حتى نسافر في الفضاء
(شوق دخلت معها بالاغنيه)هي هيا الي عاالم الجمال (طالعو نفسهم بالمرايه إلي قدامهم وكانهم بشاشه تلفزيون)..تعالي يا فتاة لكوكب زمرده حيث تتلاقى كل الفتايات هيا يا فتات هيا
شوق تغمز:كوكبنا للفتيات فقط
اريج تأشر بالمشط:ولا نسمح بدخوله الا(وطالعت شوق وقالو بصوت واحد)للبنات
هنا الباب هنا انفتح بسرعه ...
ام اريج واصبع السبابه قريب من فمها:اوش يابنات يلا نامو مبكرين تعرفون جدكم لازم يشوفكم ع الفطور قدامه
اريج وشوق:ان شاء الله
ام اريج معقده حواجبها وتهز راسها وهي تطالعهم واقفين فوق السرير:تكبرون وتنهبلون (سكرت الباب)
طبعاً البنات اكيد مانمو وطلع الصبح عليهم والنوم مجافي عيونهم لانهم عارفين ان هذي اخر ليله وراح ترجع كل وحده منهم لبلدها .
الساعه تسع ونص نزلو البنات بعد مالبسو الجلبيات لانهم عارفين ان جدهم يفضلهم بهذا البس اكثر من التنانير القصيره والبنطلونات .شافو جدهم جالس في الصاله وبيده الجريده ماكان شايب يمسك عصى وصلاحيته منتهيه بالدنيا زي مايقولو الشباب بالعكس كان مفعم بالحيويه والنشاط .. سلمت عليه شوق وجلست وبعدها اريج..
اريج تبوس راس جدها:صباح الخير يدي
الجد يبعد الجريده ويحطها على الطاوله ويطالع البنات بأعجاب:صباح النور وش هالحلو والزين الي لابسينه
شوق قامت من الكنبه وهي تستعرض الجلبيه على جدها وتدور:عجبك ..خلاص انا من اليوم ورايح ماراح البس الا جلبيات
اريج ترفع يدها:انا لا ماستغني عن الجينز
شوق تكشر بوجهها وهي تتشمت فيها:الحمد لله جيز وحجاب ابد مايجتمعود بتتسترين تستري زي الناس او فكي الحجاب
اريج تنهد ومالها خلق ترد عليها ماتحب يكون بينهم أي مشاحنات
شوق تحتضن جدها:مابي ارجع اليوم للبنان ابغى اجلس هنا عندك
اريج متربعه فوق الكنبه:وانا بعد ابي اتم هني
الجد يبتسم لهم بحنان :انتو خلصو دراستكم وتعالو اسكنو عندي طول العمر
في هذه اللحظه جت الجده وهي تشتغل من الغيره ماتحب زوجها يجلس بينهم لانهم يدلوعونه كثير خصوصاً اريج
الجده:هي انتم بعدو عن جدكم لا تتعبونه
((اريج وشوق ضحكو في نفسهم على جدتهم الغيوره))
اريج تتعمد اثارت غيرة الجده:لا جدي يحبنا ولو انه بيتعب مننا كان قال(وقلدت تعابير وجه جدها المترهل) وخرو عني
الجد :ههه خلاص لا ترفعون ضغط جدتكم امشو نفطر في الحديقه
الجده:صدق ماتستحون قومو عنه لا تموتونه
اريج وشوق قامو بسرعه وطلعو ركض يوم شافو جدتهم تقرب منهم وبيدها العصى:ههه ههه
اول ماطلعو شافو امهاتهم جالسين على طاولة الفطور والخدامه واقفه تحط اكواب الشاي بمكانها
جلست اريج وهي تبتسم:صباح الخير على الحلوين(والتقت عينها بعين ام مازن إلي تبادلها بنظرات ماتعرف هي كره او حقد او أي شئ ثاني بعيد عن الحب)
ام مازن:شوق جهزتي اغراضك
شوق تدهن خبز التوست بالجبن ومربى الفراوله:لا ماما لسى ماجهزتهم
ام مازن:بعد الفطور جهزيهم لاننا ماسين بعد اللغدى على طول
ام سيف:احنا طيارتنا قبلكم بساعه مو يا اريج
اريج تنزل كاس العصير ع الطاوله:لا بعدهم بساعه
(وبعد الغداء سافرت هند وبنتها شوق للبنان وبعد ساعه اريج وامها وسيف اخوها الصغير للكويت)
((العيش مع ذكريات الماضي وعدم التأقلم مع المستقبل وتوديع البسمه والفرح كل هذه الكلمات تشير إلي بطلنا طلال))
البطاقه الشخصيه
الاسم:طلال جاسر المارد
العمر:23
المهنه:طالب بالجامعه الامريكيه بلبنان....ومعلم خيول سابق للمبتدئين
الحاله:غير متزوج
العيوب:عنده عيب واحد بس وهو شدت حبه لحاجه معينه
8:23bm
مرت الايام وشوق خلاص بتموت لازم تعرف مين الشاب إلي ناشب لها بحلقها كل مافتحت المسن تلقاه بوجهها ولا حاط التوبك حقه (احبك والقمر والنجوم تشهد يابنت سامي )
حست بالملل والدكتور طول طلعت جوالها وهي تقراء روايه امراتيه اخذتها من اريج عنوانها (ابوي وهو ابوي لو صد عني ماترجيته) اعجبها العنوان وتحس انه قوي وجرئ وفي نفس الوقت بعض كلامهم ماتفهمه بس هالشئ مامنعها انها ماتكملها...نست نفسها وصارت تضحك على موقف مر بالروايه وهي مو منتبهه للشاب إلي يراقبها ويتفحص جسمها شبر شبر كان يطالعها بطريقه وقحه طلع جواله ورفعه صوبها واخذ لها كم صوره وقبل لا يصور الصوره الخامسه طلع بوجهه طلال
كان شاب طويل يملك جسد رياضي تتضح عليه الغضلات ابيض اللون يتميز بعيون ساحره مو لكبرها او حدتا لونها الازرق كان سبب كافي لجمالها
طلال متكتف:لو سمحت شيل عينك عنها
طالعه الشاب البناني بحتقار وكان مسيحي الجنسيه وبطنه بارز بشكل مقرف:شو مشكلتك يا زنمي زيح (وطالع شوق)خليني املا عيني بالحلو
طلال ثار واشتدت اوتار الغيره عنده وقرب صوب داني إلي طلع قزم عند طول طلال الجذاب:لو سمحت انا محترمك لاني في بلدك الله يخليك لا تطالع اختي بهالنظره
داني من الخوف انعدمت الالوان بوجهه:اسف ماكنت اعرف انا اختك الله يحفصها من العين شو حلوه
طلال عقد حواجبه:ايش
داني يرجع كم خطوه على ورى:الله يحفظها باي (وركض بسرعه)
طلال عقد حواجبه:تعال تعال
ركض وراه وشد قميصه:وقف وين رايح عطني جوالك
داني يحضن جواله:شو بدك منو انت مامعك موبايل
طلال بنظره قويه:على بالك اني ماشفتك تصورها(وسحب الجوال بسرعه من يدينه)هات بس هات
جلس يقلب فيه وشاف نص بنات القاعه موجودين بجهازه وواضح انهم مايعرفون انه ياخذ لهم صور ...
حقد عليه طلال وسواء delete لحافظه الصور كله ورمى الجوال بوجهه:روح لا اطلع حرتي كلها فيك
اخذ داني جواله وطلع بسرعه من القاعه قبل لا ينضرب
تنهد طلال وهو يفتح ازرار قميصه وهو بالعاده مايسكرهم كلهم لف وطالع شوق تقراء حاجه بجوالها وتبتسم ابتسم تلقائي وهو يرجع ذاكرته لبعيد لماضي عاش فيه لو بيده يمسح كل الذكرى كان مسحها قبل سن ياهو...

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
البطاقه الشخصيه
الاسم:وليد محمد
العمر:30 سنه
المهنه:طالب بالجامعه الامريكيه
الحاله:اب اعزب
عيوبه:على كثر ماهو حبوب وطيب الا انه اذا حقد حقد
يسمونه الشايب لانه اكبر واحد في الشله ومتأخر في التعليم والسبب قصه طويله ماينفع احكيها لكم الحين بس راح ابداء من النهايه عند باب بيتهم الساعه3 الفجر لما كان عمره 18 سنه بهذا العمر فقد امه وهو بأمس الحاجه لها في هذا اليوم انولد في قلبه كره شديد لابوه مو قادر يمحيه
جره ابوه من فراشه ورماه في الشارع :اطلع
وليد قام من الارض وهو ينفض بجامته وقال :يبا شنو فيك
ابو وليد وجسمه مو متوازن من كثر الشرب نزل الدرج بخطوات مو ثابته وحط اصبعه على فم موليد:اوش بتصحي الجيران
وليد بعد عن ابوه وهو مشمئز من ريحة فمه:يبا خل ندش داخل انت مو صاحي الحين
ابو ليد ووقفته بعد مو ثابته:انا اصحى منك ومن امك العاصيه
وليد:يباا لا تقول عنها كذا (وتهجد صوته)ادع لها بالرحمه
ابو وليد:الله لا يرحمه رح ولا عاد اشوف وجهك
وليد استغل سكر ابوه وقال:ماراح اروح الا لما تقول لي انت وين اخذ اختي شذاء
ابو وليد جلس على الارض وهو يضحك:ههه ماراح تلقاها لا انت ولا امك ههه انا عطيتها واحد سكن في (سكت شوي وضحك)ههه ماراح اقول لا اسمه ولا مكانه(ووقف بصعوبه)عشان ماتروح وتجيبها (وطلع الدرج ووقف عند الباب)وبكذا انام مرتاح ماعندي عيال لابنت ولا ولد روح ما ابغى اشوفك سامع
(وسكر باب البيت وقفله)
*
*
وليد راح في هذي الليله لبيت خالته الوحيده وجلس عندها وكان يتردد على ابوه ويحاول يعرف سبب تركه لهم بس للاسف هو مايعرف بس إلي يعرفه انه ابوه يكره وهو كره بالمثل خاصه يوم عرف ان الحادث إلي صار له بعد شهر من هذي الليله كان مقصود وان ابوه طلب من سواق تاكسي هندي يصدمه عشان يرتاح منه وبسبب هذا الحادث فقد رجله اليسار ....(بعد خمس سنوات) تزوج وليد من بنت خالته امل بعد ماركب له رجل صناعيه وفي نفس السنه ولدت زوجته وجابت له ولد سموه خالد بعد سنتين ماتت خالته ولحقتها زوجته.. بعد سنه انتقل لرياض وتعرف فيها على طلال وقرر يكمل دراسته في لبنان بعد ما امن على ولده خالد ببيت اهل طلال وتحت رعايه اخته جور
مع كل هالمأسئ إلي مر فيها ظل محافظ على ابتسامته وروحه الصافيه كان دوم يشغل نفسه في الناس إلي حوله عشان ينسى همومه
((الاغنيه جزء من حياته وكلامه رائع شفاف عذب يتمنى الوقوع في الحب وتجربت ناره الملتهبه وعذوبة مياهه البارده لكن القدر اعطاه جرعه صغيره لا يرد استبدالها بجرعة حب جديد فوهب حياته للأخرين وشغل نفسه بهم وقرر ان يجمع بين طرفين ولكن هل سينجح))
ياهو
ياهو وين وصلت
طلال عصب ولف عليه:كم مره قلت لك لا تخوفني بهطريقه يالشايب
لف وليد بوجهه صوب شوق وطالعها بتفحص وهو عارف انها من دخلت باب الجامعه وعيون طلال عليها (رجع يطالع طلال):ترنا جاين من السعوديه لهنا عشان ندرس مو نطالع بنات خلق الله
طلال مايحب يعترف بالي جواه ويفضل يعيش مشاعره الخاصه بروحه:انت وش قاعد تقول مابقى الا انا احب وحده مثلها
وليد يتريق عليه وعلى شفاته ابتسامه صافيه:لا والله احلف يلا احلف احلف (وغنى)في عبارت العيون اشياء كثيره تسألك
طلال تنهد ولف بوجهه عن وليد :وليد الله يخليك بلا افكارك التافه بعدين انا اذا بغيت اتزوج بأخذ وحده سعوديه مو اجنبيه
وليد:وعلى حسب معلموماتي(وصار يدور حول طلال)اسمها شوق امها سعوديه(واشر علي صديقه)يعني تناسبك ..كل صديقاتها بنات ماتقرب من الشباب كثير بس لو احد كلمها ترد عليه يمكن تشوفها كثير مع شاب اسمه سليم تضحك معه وتضربه على كتفه لا تتضايق تراه ولد عمها ومافي بينهم علاقه
طلال يحب وليد كثير بس مايحب كثرت كلامه وهو عارف ليش يعيد ويزيد على شوق
وليد يغني:بنت السعوديه حلاها غير حتى دلعها والتغلي ذوق
طلال يشد على قبضة يده وهو مغمض عيونه:وليد خلاص(وصرخ) كافي
ولانه صرخ بصوت عالي لف عليه اغلب طلاب القاعه وخاصه شوق
طلال يطالع وجيهم المستغربه ويحني ظهره ويعتذر لهم :اسف
(((شوق ماتدري ليه اذا شافته تحس انها تعرفه من زمان بس وجهه فيه شئ غير يمكن عيونه اول مره تشوفها ..جلست ضحك على نفسها يا كثر ما تشبه الناس بالممثلين يمكن مرت عليها ملامح طلال في فيلم او مسلسل)
طلال ويده على صدره :انا اسف ما كان قصدي ارفع صوتى
وهنا التقت عينه بعين شوق التي تتميز بشدت سوادها ابتسم لها فردت له الابتسامه ومن ابتسامتها حس طلال بمشاعر مالازم يحس فيها فطلع من القاعه بسرعه
وليد كان بيجلس على الكرسي وقبل لا يكمل جلوسه شاف طلال وهو طالع وقف بسرعه وهو يعدل قميص بلوزته ماكان نحيف ولا سمين بس جسمه مليان شوي ..مشى بخطوات مستقيمه ومتناسقه ماتبين انه صاحب رجل صناعيه.
في الثلث الاخير من الليل تجتمع العائله في مكتب الاب ليتسامرو ويتبادلو الاحاديث وهم يحتسون الشاي بالليمون
ام شوق وهي حاطه رجل على رجل:جدك انسان طيب ومايحب يضايقني انا وخالتك واي شئ نبغاه يوفره لنا حتى لو حبينا هندي تصوري هندي زوجنا ايها... جدكم في الحب يكسر كل الحواجز
شوق ومازن:ههه
شوق وهي تمسح دموعها:ههه وانا اقول اريج من طالعه عليه
مازن يهز راسه:والله وطلعت مب هين يا جدي ههه
ام شوق:ههه على فكره جدك زعل كثير لانك ماجيت معنا اخر مره
مازن عوا فمه الصغير:امي ما التيلو ان الشغل كلو ع راسي ..بحاول اجي معكم المره الجايه
ابو مازن يمسك بصدره وهو يحس بألم خفيف لانه مريض بالقلب بس محد يعرف من اهل البيت:لا يا حبيبي لازم تروح لك فتره مازرتهم
مازن:ان شاء الله
شوق متربعه على الكنبه ويدينها على خدوده وشعرها نازل على وجهها مثل الاطفال:بابا كيف تعرفت عل ماما
ابو مازن يبتسم:مثل ماتعرفون كسبت اللغه الخليجيه لاني سكنت في الرياض تسع سنوات واخو امكم كان صديق عزيز على قلبي وعلاقتنا مره قويه
الام تكمل:كان ابوكم دايم يزورنا حتى بعد وفات اخوي
شوق:اخوك عبد العزيز
مازن:ابو غيداء صح
ام مازن:ايه ابو غيداء بنت خالكم الله يرحمه
شوق ومازن وابو مازن:الله يرحمه
ابو مازن وهو يشيل الملعقه من كوب الشاي:كنت دايم موجود في البيت خاصه فترت العزاء و جدكم يعرفني من قبل لان عبد العزيز عزمني كذا مره قبل وفاته وجدكم كان يجلس معنا كثير حتى انه ما كان يعرف إني لبناني لان خليجيتي مره قويه
مازن يطالع امه ويبتسم:والماما شو دورها بالاصه(القصه)
ام مازن بحياء:مره دخلت للمجلس وانا معصبه حدي من خالكم الله يرحمه وجسمه من ورى تقريباً نفس جسم ابوكم وصرت اصارخ واسبه وقول هي انت ليش ماطلعتني للسوق مثل ماوعدتني وسوالف كثيره
شوق:ههه
ابو مازن:وانا كنت واقف ومعطيها ظهري ماقدرت التفت احترام لها بس هي طالعه على بعض الناس(ويطالع شوق)عصبت ومسك كتفي ولفت بجسمي صوبها كانت تقول ليش ماتطالعني بس من شافتني انصدمت وماقدرت تتكلم
ام مازن:ومن بعد هذا الموقف تقدرون تقولون تعلقت في ابوكم
مازن يرفع حاجبه:معأوله بهاي السرعه
ام مازن وهي تطالع ابو مازن:ابوك كان يتميز بوج جميل ويجذب صراحه لو فيه عيوب الدنيا كلها بحبه هو وعيوبه (وترجع تطالع مازن)وهو في شبابه تقريباً يشبهك كثير
شوق ترجع شعرها لوى بيدها:بما اننا دخلنا في موضوع الاعجاب بالوج الجميل مازن انت لك معجبات مانعدهم على الاصابع ولو تختار وحده بتقول لك لبيه سؤال في بالي واكيد في بال امي وابوي ليش ماتتزوج ترى عمرك 30 سنه يا عمي
هنا عم الصمت وماعرف مازن صاحب الجسم العريض بطبيعته وبياضه القوي وملامح وجهه الي تشبه إلي حد بسيط ملامح الشاعر الكويتي سعد علوش كيف يرد ((رفع راسه وطالع امه وابوه بنكسار وحزن)) وعشان يتهرب من سؤال شوق قام وقال:تصبحون على خير
ابو مازن قال بنبرت الغاضب:مازن
مازن طالع ابوه بوج مليان اشجان وطالع الدرج بهدوء من طلوعه من المكتب
ام مازن تطالع شوق بعتب:وبعدين معك
شوق ترفع يدينها :انا شو عملت
ام مازن قامت :لا سبحان الله ماسويتي شئ
شوق ماتحب امها لما تكون معصبه لانه تنرفز شوي:ماما
ام مازن:اقول (واشرت على الباب)روحي لغرفتك نامي بس
ابو مازن :هند يكفى لا تنسين انتي بعد
ام مازن تنهدت وقالت:حبيبي شوق انا اسفه روحي نامي
شوق نزلت رجولها من الكنبه وهي تلبس جزمها الفرو
ابو مازن:شوق لا تتكلمين عن موضوع الزواج قدام مازن
شوق توقف وراسها إلي الان منزل:ان شاء الله بس ممكن اعرف السبب(سكتت وهي تطالع وجيه امها وابوها إلي تدل انهم مستحيل يتكلمون فقالت)تصبحون على خير
ام وابو مازن:وانتي من اهله
اول ماطلعت شوق نزل ابو مازن راسه ويده على جبينه:ياربي
ام مازن تمسك كتفه وتهديه:خلاص ياسامي خلاص
ابو مازن يرفع راسه ويطالعه:انا من وين ارتاح وعيالي بهلحال شوق من جهه ومازن من جهه انا وش سويت بدنيتي عشان اتغذب بهالشكل (تنهد)اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكنني اسألك الطف فيه
وهاكذا تتحدث العائله الصغيره كل يوم يجتمعون ويضع الفرد يده في كف الاخر ويمضون الليل بطوله يتسامرون ويضحكون مع ان كلامهم مختلط مابين الخليجي واللبناني ولكن تغلب عليهم الهجه الخليجه لانهم يحبونها كثيراً وسؤال واحد يدور في ذهن شوق..من ستكون زوجته اخيها الوحيد هل الماضي له علاقه بجواب هذا السؤال إما بطاقته مازن الشخصيه سأتركها مجهوله لبعض الوقت
((عندما سارت قدمها على طريق الاعجاب والميل للاحلام الورديه توقفت عند باب الهيام والعشق والغرم وقبل ان تطرق الباب.....!!!!))
5:55bm
في صباح اليوم التالي
صحت شوق بكسل وهي تسكر منبه الساعه المزعج
شوق وراسها عالوساده وعيونها للان مغمضه:اصبحنا واصبح الملك لله لا اله الا الله
فتحت عيونها وقامت بس رجعت راسها للوساده وهي تتمنى الحلم ينعاد او تغمض عيونها وتشوف جزء ثاني له .
كانت تحلم بشاب ألتقت فيه بمحل داخل حرم الجامعه كان عباره عن دكان صغير يباع فيه الاشياء المعتاده من عصاير وحلويات خفيفه
على كثر الاولاد بالجامعه الا ان ها الشاب شدها ونظراته القويه تسحرها
ام شوق تفتح الباب بعصبيه:شوق يلا لا تتأخرين
شوق حست بغبائها لانها سرحت بأفكارها ونست موعد الجامعه فضربت راسها بخفه وهي تبتسم و قامت بسرعه
ولبست ملابس ساتر كالعاده فلبسها في البيت يكون زي ماتحب وترتاح اما برى البيت تلتزم بالبس الساتر من تنانير طويله وقمصان بعد
وقفت عند المرايه وهي ترتب شعرها وتلبس العقد إلي اهدته لها اريج بيوم ميلادها
وطلعت بسرعه برى البيت لانه مو متعوده تفطر الا بالجامعه
وركبت السياره مع مازن إلي يوصلها بشكل يومي لهناك..
*
*
*
((أشد واخطر انواع الحب الحب من طرف واحد وما يزيد خطورته علم الطرف الاخر بما داخل الطرف الاول من مشاعر))

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
(في الكويت)
9:22am
في قاعة المحاضره
كانت اريج واقفه وتناقش موضوع الدرس مع الاستاذ وبعد ماخلصت جلست مكانها ..لفت عليها بنت حنطاويه شعرها البوي زايد من جمال ملامحها الحاده
هبه تفتحه عيونها اللوزيه بقوه:بل بل بل عليج شو هاذا اكلتي الكتاب اكل مابقي معلومه ماحفظتيها
اريج بخوف:تف تنف منج قل اعوذ برب الفلق
مبارك ألي كان جالس بينهم:ههه لاتخافين عين هبه مب حاره
اريج بصوت عالي شوي وهي تطالع مبارك :ليه مجربها
مبارك شاب طيوب اسمراني وهادي :ههه خلاص خلاص وطو اصواتكم قرب الاستاذ صوبنا
وهنا سكت الجميع بما فيهم اريج التي تعدل جحابها في هذه الحظه
الاستاذ لاحظها:مالقيتي وقت تعدلين فيه جابج الا الحين يا انسه اريج
اريج توقف:بس انا منتبه للشرح شو فيها لو عدلت حجابي وتوني مشاركه معك ياستاذ ومعلوماتي ok
الاستاذ نزلت نظارته ورفعها بسرعه بسبابته:عدليه بعد الدرس مو الحين فاهمه..
((ماقدر يتحمل اكثر لازم يتكلم مع الاستاذ لانه زودها شوي))
البطاقه الشخصيه:
الاسم:منصور سالم السل
العمر:23 سنه
المهنه:طالبه في جامعة الحقوق ..ومتخرج سابقه من كلية التقنيه
الحاله:غير متزوج
العيوب:حساس زياده عن اللزوم
منصور والعصبيه بتضرب عنده وهذا واضح من عيونه إلي تغطيها النظارات:كافي يا استاذ عطيه تراها مارتكبت جريمه عدلت حجابها وبس
الاستاذ قرب منه والكتاب بيده:من سمح لك تتدخل يا منصورويلا وقف لا تتكلم معي وانت جالس
منصور يوقف وهو يشيل نظارته لان عنده قصر نظر:انا شفت انك ظالمها قلت اتدخل
اريج كانت تأشر لمنصور انه خلاص يسد السالفه ماله داعي يطولها بس انتبه لها الاستاذ
الاستاذ:لا والله شو تسوين
اريج بخوف:انا..بس..اب
هنا يتدخل مبارك
مبارك وهو جالس :استاذ ش سالفتك اليوم الفصل مب عاجبك
الاستاذ:وانت بعد
احمد واخته التوئم ساميه كانو جالسين جنب بعض:واحنا بعد
هبه تحب العناد:وانا معهم
اريج جلست و غطت وجهها حست انها سوت مشكله في القاعه..
الاستاذ عصب:بالله من علمكم الادب
احمد وقف:والله حنا متربين مانحتاج احد يربينا
هبه:واذا كنا احنا مو متربين تكون انت متربي
هنا خليفه مسك راسه كان عارف ان هبه مجنونه وخبله وكلامها وقوة عبارتها بتضيعهم كلهم والسبب انها مستقويه بحبيب قلبها احمد
اريج مسكتها:انتي يالخبله وش قلتي
هبه تعض اصابعها بخوف:والله مدري وشلون طلعت هالرمسه مني
مبارك الي كان بين البنات ضرب هبه بكوعه وهو يقول:اعتذي يالمينونه اعتذري
احمد من بعيد يأشر لها ب لا
هبه ضاعت تطالع مبارك واحمد ماتدري من تطيع
اريج من الخوف صارت تهز رجولها ومنصور لاحظها كان بيتحرك ويوقف جنبها بس يخاف الطلاب واصحابه يلاحظون حبه لها وهو مايبغى يبين هالسالفه الحين
الاستاذ:انتو السته بخصم من درجاتكم خلو قلت ادبكم تنفعكم
ساميه اقصر بنت بالشله حتى صوتها طفولي:بس انا ماتحشيت او قلت شئ يا استاذ
الاستاذ يقترب منها:يعني انتي مو معهم
ساميه تطالعهم وتطالع الاستاذ وتبتسم:لا انا معهم ونص
الاستاذ يأشر عليها:وانتي ناقصه معهم تسع درجات ونص
احمد إلي كان عنده نفس قوة الخبال والتهورإلي عند هبه :نقص من درجاتنا الي بكره وانا بتكلم وياء عميد الجامعه عن السالفه ونشوف من الي يربح
هبه:ايه صح انا وياك يا احمد
غصب الاستاذ وبقيت الطلاب كانو متفرجين على هذه المجادله بين الاصدقاء السته والاستاذ الذي غصب واخذ كتابه وقبل ان يخرج من الباب كاد يقع لوجود ارتفاع بسيط في الارض لم يستطع الطلاب مسك انفسهم فنفجرو من الضحك:ههه
اريج تجلس:اوف كل هذا عشاني عدلت حجابي
منصور يحط يده على كتفها ويده الثانيه يعدل فيها نظارته:ماعليج منه معصب وحط حرته فيج بس خذينا حقج منه
اريج الحساسه لمعت عيونها ومتلت بالدموع
ساميه قربت منها:يه يه ليش تبجين
اريج والدموع تنزل من عيونها:سامحوني بسببي نقصتو درجات
مبارك إلي كان جالس جنبها:ماعليج منه مصدقه انه بينقصنا
هبه:واذا نقصنا عندنا احمدوه ياخذ حقنا منه (تطالع احمد)مو يابو شهاب
احمد يضرب علي صدره:اكيد باخذ حقنا بالطيب والا بالغصب ..(وهنا يحول نظراته لأخته ساميه ويمسك اذنها بقوه لدرجه المتها)وانتي تعالي من سمعتيه يقول بنقصكم تبريتي منا
ساميه وهي ترفع رجولها عشان تخفف من الم القرصه:بس بس اح تراجعت وصرت معكم اح خلاص فكني
مبارك:يلا عاد فكها لا تستقوي عليها
هبه:أي والله اتركها شف جسمها كيف ضغيف لو تجلس عليها اريج تكسرت
اريج:شو شو قصدج انتي ويا ويها يالضعاف ها لا تقولين اني سمينه
الكل بصوت واحد لانهم عارفين كيف تكره اريج لقب السمينه:لا انتي مو سمينه ههه ههه
هبه:ههه(وتذكرت حاجه)تعال احمدوه ليش يالس بعيد عني
احمد يقرب منها:يابعد عمري والله شفتي بعينج ياي متأخر وماحصلت لي مكان يمج
منصور:الله يعينك عليها من الحين تتحكم فيك كيف اذا تزوجتو
الكل:ههه
في الليل الساكن الذي يستغله الجميع لراحة ابدانهم واغلاق جفونهم تعمل اصابع شوق واريج في ان واحد ولكن في مكانين مختلفين
(في المسن)
اريج:قسم بعد الي صار فيني خفت من هبه اكيد عينها حاره
شوق:ههه صراحه انا بعد الي سمعته منك تحمست كثير لشوفت اصحابك الخمسه
اريج:تعالي زوريانا شو رادش
شوق ترد عليها بالبناني:ماشئ شئ بس بتعرفي الدراسه
اريج:الا قولي لي كيف الجامعه اليديده
شوق:صراحه شئ ..مره حلوه والاحسن ان امنه معي في نفس الجامعه مو قبل سنتين ادرس في قاعه كلها شذوذ
اريج:أي والله احسن لج بس ماقلتي لي مازن بيجي معكم في عطلة الصيف اليايه
شوق:حزري فزري(وصارت تنزل لها رموز باسمه واستفهامات )
اريج:شوق لا تلعبين بعصابي
شوق:ههه انا احب العب بعصابك
اريج:ترى بدعي عليج بسرعه قولي ترى دعواتي مستجابه
شوق:لا والله حلفي بس مصدقه روحك يالواثقه
اريج:تحملي الدعوه..يارب العالمين يا حي ياقيوم يارحمن يا عزيز ياجبار ياغفور تطيح بنت خالتي شوشو بالحب وتعذبها فيه مثل ما اتعذب
شوق:ههه ذكرتيني بسالفه
اريج:لا تضيعين السبجكت بيجي مزونتي والا لا
شوق:ههه مزونتك بيكون اول واحد يركب الطياره
اريج:واو بصبغ شعري واخلي لون بشرتي شوي بروزنزي عشانه
شوق:ههه والله مجنونه بعدين اخوي مو مثل شباب لبنان يفضل السمراء على البيضاء المهم قلبي دق
اريج:دق دق!!
شوق:للأسف ^دق ^دق^
اريج:واو ايش اسمه وطوله وملامحه ووين شفتيه وايش قال لك وكيف عرفتيه
شوق:ههه شوي شوي على اسمه عماد وماعليه طويل وحلو بس عيونه فيها شئ غامض وجذاب ووين شفته شفته في محل بحرم الجامعه وعرفته يوم رحت اشتري لي عصير ربيع
اريج تدعي:الله يكثر عصير ربيع في محله قولي امين
وهكذا اخذت الفتاتان تتحدثان عن عماد الذي لا تعرف عنه شوق الكثير وبداءت تستمع لتفاهات وجنون ابنت خالتها حول الحب الذي اعماها وقريباً ستنتقل العدواى لها وستعمى بالحب هي الاخرى...
قد علمتنا التجارب ان نتجنب عشق النساء
الجزء الاول
الفصل الثاني
في اليوم التالي ((لبنان))
مسكت قلمها وكتبت في دفتر ملاحظاتها:
شواطينا دفاتر عشق ولهانه سقاها الشوق وقراها الموج ونامت فوقها الدانه.......
((انا وانتي وانت كلنا ومعظلم سكان الارض يحتفظ بسر يخفيه ولا يعلم به سواء الخالق ولكن بعض الاسرار اخفائها قد يؤذينا وهاهو يأخذ جرعته الصباحيه بسرعه وقبل ان يلاحظ احد يدخل قارورة الخمر الصغيره في جيب قميصه ويبتسم لصديقه الذي يتوجه نحوه))
وليد:صباح الخير عصام
في نفس القاعه
طلال كان يراقب شوق من بعيد ومتسند على الجدار وارفع رجله اليسار ويطالعها وهي ماسكه جوالها وتبتسم وبتسم معها تلقائي واذا عقدت حواجبه عقد معها كان معجب فيها وفي نفس الوقت يكابر مايبغى يقرب منها او يحاكيها بس يبغى يطالعها كانت اليوم لابسه تنوره ورديه وقميص اخصر (اكيد كم طويل)ومزينه قميصها الساده ببروش وردي على شكل فراشه وتركه شعرها مفلول ورافعه خصل شعرها إلي قدام بشريطه خضراء
البطاقه الشخصيه
الاسم:عصام عبود زنم
العمر:22 سنه
المهنه:طالب في الجامعه الامريكيه بلبنان.وتاجر خمور بالسر وكمان يخفي سرعن واحد من اصحابه
الحاله:غير متزوج
وليد:صباح الخير عصام
عصام يمسح طرف فمه بأبهامه :صباح النور كيفك اليوم منيح
وليد:بكون بخير بعد ما اقطع جو الهيام ألي داخل فيه طلال شوف شوف كيف يطالع البنت
((تقدم صوبه وصرخ بصوت عالي))
وليد:ارحم عيونك يابن الحلال
طلال يلتفت وهو معصب اكره شئ عنده اذا طب عليه وليد فجاءه
طلال:انت وبعدين معك
عصام طلع معطر الفم وبخ ثلاث بخات وراح صوبهم ووقف بالوسط وهو يبعد وليد شوي عن طلال:ههه وليد حل عنو باء مافينا على عصبيتو الصباح
وليد:بالله ياعصام من نظراته لها واضح انها عجبته سنتين مافي بنت ماقربت منه وهو صاد عنهم الا...(وسكت وهو يطالع طلال) الا هذي البنت الجديده ماقربت منه وهو طاح في شباكها
طلال:وليد قسم بالله لو ماتسكت لا اكوفنك وحطك بين اسناني وارص عليك
عصام البناني عقدحواجبه وقال:شو هاي اكوفنك حركة( كوج فو )
وليد يهز راسه :ههه لالا
قاطع حديثهم صديقهم الرابع سالم من الامارات شاب خلوق وطيب يحب مساعدت الغير ويكره يشوف الخطاء ومايصلحه وبنات الجامعه كلهم مثل اخواته ومايحب يشوف شاب يضايق بنت الا ويتدخل ويساعدها اسمراني وطويل وبنات الجامعه نفسهم يقربون منه بس مايقدرون لانه مايعطيهم وج بسوالف الحب

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
البطاقه الشخصيه
الاسم:سالم مسلم الكعبي
العمر:24 سنه
المهنه:طالب في الجامعه الامريكيه ويعمل في الاجازت بشركه خاصه بالعائله
الحاله:متزوج
سالم وهو يجلس علي الكرسي:مرحبا الساع
الكل:اهلين مرحبا ملاين
وليد يغني: تو النهار توه توه توو النهار توه هلا والله بأول عريس بالشله
سالم يبتسم:هلا فيك يابو خالد
عصام:ليش متأخر اليوم مو من عاداتك
سالم:كنت سهران اكلم زوجتي
وليد يتشمت فيه:وش اسمها
سالم انحرج لانه مايذكر اسمها لانه صعب شوي:مالك خص يالشايب
عصام:ههه (اما طلال اكتفى بالابستامه)
سالم:اهم شئ عندي اني دخلت ومالقيت الدكتور
طلال:ايه احسن انه ماجاء مالي خلق دروس اليوم
وليد:ايه مالك خلق دروس ولك خلق مقازز في بنات خلق الله
عصام كالعاده ضايع بينهم مايدر وش يقولون:شو مازز هيدي
وليد يتكلم بالبناني:يعني عينو عم تأشع في الصباييا
طلال عصب:وبعدين معك
سالم:كفايه يا وليد انت كل شئ عندك حب ورمنسيه
وليد:ايه مافي احلا من الحب في الكون
طلال:للأسف احنا بنخلي الرمنسيه والحب بعد الدراسه
وليد يحط يده على خصره:بس انا اشوف ان قلبك دق قبل تنتهي الدراسه
سالم قام وجلس قبال وليد ومسك يده
وليد:وش عنده سالم الكعبي يتنازل ويمسك يدي
سالم:وليد
وليد يبتسم:نعم
سالم بنظرت حب وحنيه:وليد
وليد استانس:لبيه
سالم:لو خيروني بين موتي وفراقك
وليد عاش جو على طول:ايه
سالم يشيل نظرات الحب ويعقد حواجبه ويترك وليد:بختار فراقك تحسب الموت لعبه انت ووجهك
عصام وطلال وسالم:ههه ههه
وليد:حرام عليكم لو انا الي يخيروني بفراقكم والله ثم والله اختار الموت
طلال يضم وليد وبعده عصام وفي الاخير سالم
سالم:بسم الله عليك من الموت وش فيك نمزح
وليد:ادري ادري بس اسايركم لانكم صغار وستخف دمي معكم
طلال:والله انت إلي حركاتك حركات صغار واحنا ألي يشوفنا يقول كبار
وليد يضحك:اموت عالثقيلين
وضحك وضحكو معه اصحابه
كان طلال يضحك م قلب ومايدر ليه لف بوجهه وطالع شوق إلي كانت تطالعه بعد ...ابتسم فبتسمت له وهي مصره داخلها انها شافته من قبل بس وين وين ...نزلت راسها وطلعت دفتر ملاحظاتها مره ثانيه وكتبت(هيدا حكي هيدا كلام هيدا عشق هيدا غرام) ورسمت قلب كبير كتبت جواته(عم3amadاد)
سكرت دفترها لانها سمعت صوت الدكتور يقولgood morning avary one
10:22am
((حبل الكذب قصير وبيجي يوم وينقطع هذا المثل لمين؟))
في شركه سامي المحروسي
داخل مكتب واسع يتميز بأثاثه الخشبي الفاخر
كان مازن يتحدث مع والده الذي يرى فيه الاب والصديق والرفيق والحبيب العلاقه التي بينهم تكبر يوم بعد يوم ومازن يتعلق بوالده بشده مع مرور السنين
مازن جالس قدام مكتب ابوه ببدلته الرسميه السوداء:ههه عم بتزكر لما التلي امسك السنار منشان ماتفلت وتضيع السمكه
ابو مازن:ههه ونتا كنت صغير وما بتعرف امور الصيد وضاعت علينا السمكه لان الخيط التف كلو على ايدك وانت كنت عم تبكى و تبكي وتأول يا ماما فكي الخيط عن ايدي ياكلني
مازن:ههه
(قاطع حديثهم صوت السكرتيره إلي دخلت بعد ماعطاها ابو مازن اذن الدخول)
السكرتيره:استاز مازن الاوراء الى طلبتا جاهزء اجيبها لألك هون والا بمكتبك
مازن يوقف:لا بمكتبي ...يلا بابا بدك شئ ابك ماروح
ابو مازن يبتسم:ايه أول الجملي الي التا من شوي بالخليجي
ابتسم مازن:يبا توصي شي قبل ماروح
ابو مازن:لا سلامة عيونك يالغالي
(_نهاية الدوام الجامعي_)
كلنا البشر نحمل جانب شرير في اجسادنا يدفعنا للفكار الجريئه والمدمره ويجعلنا نندم في اخر المطاف على مافعلنا والان صديقتنا شوق تسير حول دكان الشاب ذو30عام لتتحدث معه ولاكنها لا تعرف ماذا تقول كانت تحدث نفسها في الطريق وتتدرب على ماتقول ثم تتراجع وتقف لتعود ولكن جانبها الشرير يدفعها نحو عماد
شوق تكلم نفسها:اهلين عماد..كيف عرفت اسمك مره سمعت بنوته تناديك..لالا اهلين كيفك شو رايك بالجو..لالالالا شو بني بأي صفه اتكلم معه بس ..ياه انا لازم اتكلم معاه
في الجانب الاخر كان عماد ينظر اليها والي جسدها الرشيق وكيف اضافت عليها ملابسها المرتبه شكلاً أجمل كانت ترتدي تنوره سوداء بلون عينيها الكبيرتين وقميص حريري احمر اللون ياباني الهيئه وقد ازاحت الخصلات الاماميه من شعرها الاسود اللمع بشريطه حمراء متوسطة العرض(قد تلاحظون ان طريقة لبسها في الجامعه لا تتغير الا بالاوان فقط )
تحدث هو الاخر مع نفسه
عماد:ليك يسلملي هالغزال شو حلو انا البنت هاي لازم تكون تحت رحمتي مثل سابئاتها لازم اعلقها فيني من شان اخذ منها إلي بدي ياه وارميها مثل مارميت لارا وسميه وفاتن حالها حال أي بنت يتضحك عليها بشئ كلمتين حلوين بس هاي بنت سامي المحروسي وراح استفيد اكيد ...
واخيراً دخلت شوق للدكان وبداء عماد بالكلام
عماد:يا اهلا وسهلا
شوق بحياء:اهلين كيفك
عماد حس انها فتات سهلت المنال:بصحه مادام اشوف عيونك الحلوين
شوق الغبيه استسلمت بسرعه وبتسمت له
عماد:شو بدك عصير بردان
شوق:ازء بتريد
عماد:بدك شئ المحل محلك
شوق تهز راسها:لا شكراُ
عماد:انتي زبونتنا ولو هيدي خامس مره بتدخلي هون بس ماتعرفا عليك شو اسمك يا اقمر
شوق كانت تنتظر هذه الحظه:اسمي شوق وانتا
عماد يمد يده لمصافحتها:اسمي عماد
امسكت شوق بيده ولكن طالت المصافحه اخذت تنظر الي السحر في عينيه وهو ينظر اليها بوقاحه ويرسم في مخيلته كل جزء من جسدها
شوق تداركت الوضع وسحبت يدها بسرعه
شوق:ممكن الاغراض
عماد:ثواني وتكون بين يدينك الحريره
احمرت وجنتاها واخذ الشيطان يزين لها كل شئ لتستمر في علاقتها مع عماد ولكن قطعت امنه عليها هذه الحظه التي تنتظرها منذ مده
امنه تصرخ وهي تبعد عن الدكان متراً واحداً
امنه:شوء شوء كل هيداء عصير
شوق تلتفت اليها بغضب ثم تعود لتلك العينين الساحرتين وبدون أي احساس ابتسمت وهي تعض علي شفتها السفليه
عماد مد لها الكيس
شوق:شكراً
عماد:ولو انا التاء ابل وبعيدا المحل محلك وياليت لو شوفك كل يوم
شوق بغباء وعدم تفكير:اكيد انا كل يوم راح اجي لهون ومابشرب الا العصير الي بأخدو منك ..يلا بخاطرك
عماد:الله معك
ابتسم عماد ابتسامت انتصار واخذ ينظر اليها وهي تهيم بالخروج لتكمل السير مع تلك الفتات الي اعجبته ايضاَ لكن تضل شوق في المركز الاول ....
شوق وهي تمد لها العصير بغضب:خذي
امنه بنت غامضه بنظر الكل الا شوق الي عارفه تصرفاتها:ليه عم بتأوليها والنار بتولع من عينك ولع
شوق تصد عنها:مافيني شئ(وابتسمت) يلا رزان
امنه تفرح اذا احد شبهها برازان مغربي لانه قريبه من ملامحها:مابدك تروحي للبيت تبدلي تيابك
شوق:لا كلا ساعتين تلات نتغداء عندكن ونرجع للبيت
امنه وهي تشرب العصير:على راحتك
شوق:وين الاب توب حقي
وقف العصير وسط حلق امنه الي ارتعبت من فكرة عصبيت شوق إلي بتبداء الحين
امنه برتباك:أأ الاب توب مع سليم
شوق بنظرات بارده:مين سليم اخوكي
امنه تحك شعرها بدافع الخوف:لا سليم فادي
توسعت عيون شوق:انتي وبعدين معك ماقلت لك ماتعطينه احد الحين وشلون بأخذه تعرفين اني اكرهه واكره نظراته لك
امنه توقعت ردت فعلها هذي:هدي اعصابك وبلاها الهجه الخليجيه لاني مابفهمها كتير وبعدين شو فيها نظرات سليم لالي هو بيحبني
شوق بصوت واطي ويطلع من بين اسنانها المرصوصه :لا مابي يحبك هو عم يكزب عليكي بس انتي مخك فاضي ومابتشوفي بس من يتضحك لالك عم تتسكر عيونك وتصيري عمياء
لالالا هذي انتي يا شوق مو معقوله تنصحينها وانتي قبل دقايق كنتي في نفس الموقف
امنه بنكسار:تعالي نأخذ الاب توب
شوق تمسكها من كتفها:لا مستحيل اخليك تروحين عنده عشان تجلسين ساعتين تضحكين وتسولفين معه
امنه بغضب:وبعدين ماقلتلك بطلي هيد الحكي الخليجي واذا كان مابدك اياني روح روحي انتي
شوق وكأن شوكه دخلت رجلها:لا مستحيل شو بتأولي انا مابروح عند واحد نصاب متلو
امنه بدفاع:شوق مابسمح لاالك تأولي عنو هيك
شوق وهي تلتفت يمين وشمال وتطالع الشارع بنظرات سريعه:والله مشكله هو وينه الحين
امنه وهي منزله راسها:في حرم الجامعه
((وفي الحرم))
حتى بعد نهاية الدوام الحركه ماتوقه هاذا طالع والثامي داخل دكتور يتكلم مع طلابها ومرشد يقلب في اوراقه طالبه تشكي لصحبها وهذا يدعي الحب لاكثر من وحده حياة الجامعه غريبه عجيبه فيها اكثر من قصه ..وعند البوابه الكبيره كان سليم جالس على لابتوب شوق دخلت شوق البوابه ومالحظت وجوده لان عيونها عالرايح والجاي لفت بظهرها وشافت امنه تقرب من سليم الي مالاحظت وجوده عند البوابه
امنه: هاي
رفع سليم راسه هو يبتسم لها لانه يعرف صوتها زين شال الخصلات البنيه عن وجهه الابيض المائل للحمره بالاخص منطقه الوجنتين
سليم:اهلين امونتي
امنه:هالين سليم حبيبي خلصت من الاب ت....(لم تكمل كلامها فقد قرصتها شوق من الخلف بسبب كلمت حبيبي)
سليم سكر الجهاز ووقف وبان طوله الشامخ لدرجه انه حجب اشعت الشمس عنهم:شكراً حياتي
لاحظ ان شوق من مدت يدها عشان تأخذ الاب توب مو امنه
امنه:الاب توب لشوء مو لا إلي
سليم يبتسم لشوق:ثانكس..
طالعته بغضب:انا ماسمحتلك تأخدو من شان أأبل شكرك
ولفت بجسمها النحيف إلي ينتفض من شدت الغصب :امنه يلا نروح للبيت
تمسك امنه كتف سليم وهي تقول:اسفه هيا عنيده شوي استحملها
سيلم طالع شوق بنظرات قويه وعيونه ماكانت ترمش وقال:وبعدين معك شوء انا ألأتلك شئ منشان تعتبرين عدو لألك
شوق ماكلفت على نفسها تلتف وترد عليه ظلت معطيته ظهرها وهي مو مهتمه وقالت :امنه يلا مابغى اتأخر
امنه وعيونها بتطلع من مكانها بسبب الاحراج إلي دوم تكون فيه بسبب شوق :شوء الي صار ابل ماراح يتكرر وسليم حلف لي مايتركني تاني

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
تنهد شوق وكأنها تخرج شحنات الغصب من فمها الصغير:اوف انا رايحه بتجين معي او لا
طال الصمت بين الثلاثه امنه تنظر لسليم الذي ينظر لشوق التي تملك عاده سيئه وهي عم الصبر فذهبت لتترك الاثنين بمفردهما
تنهد امنه ووقفت امام سليم الي يبتسم ويداعب خذها بلمست يديه الناعمه:انا اسفه مابعرف كيف ارجع سأتها فيك
سليم:حياتي مو مشلكه اهم شي انا وانتي والبائي مابيهم
ابتسمت امنه وكالعاده ذراعي سليم مفتوحه لها وهي ترتمي فيها
سليم يبعدها وهو يدور حاجه في جيبه
ابتسمت امنه وكانها حاسه ان في هديه راح تجي في الطريق وفي نفس الوقت يرد لها سليم الابتسامه وبيده قلاده مكتوب جواتها بالانجليزي((امنه تحب سليم))
امنه:واو شو حلوه(وبنظرت حزن)بس
سليم وهو يبعد شعرها عشان يلبسها القلاده:ماتخافي لو شافها حدا اولي ان سليم المأصود بالالده خيك سليم
امنه تبتسم وتطالع القلاده بأعجاب:الحمد لألله ان خيي اسمو سليم يا سليم
في الجهه الثانيه
كانت شوق تمشي مشيه صبيانيه (هي ماتمشيها الا لما تكون معصبه)
شوق تكلم نفسها:ياناس البنت هذي مجنونه ماتشوف افكاره السوداء إلي مثل قلبه
(وقفت وهي تسمع احد يناديها بأسمه تنهدت ولفت وقالت وكانها تنين ينفخ النار من فمه:نعم)
وليدعقد حواجبه :اوف اوف شكل مزاجك اليوم مو او كي اكلمك بعدين
رفعت شوق حاجبها لانها عمرها ماتكلمت معه ولا تعرفه لا لحظه لحظه وجهه مو غريب ومر في خيالها وج شاب دايم تشوفه معه يضحك ويسولف او بالاصح الصحيح كل ما التفتت شافته يطالعها (وج طلال)بس وش كان يبغى منها ماتدري هزت راسها وكأنها تنفض الافكار عن خيالها واكملت طريقها لبيت زوجة عمها
عصام ودخان السيجاره يطلع من فمه : شو الاخبار
سالم إلي معقد حواجبه مايحب الدخان وكذا مره حاول يقنع عصام يتركه بس ماقدر عليه (جلس يمرر يده يمين ويسار قدام وجهه عشان يخفف ريحته):ارمس لا تسكت وافقوا كل الي في القائمه او لا
وليد وهو يطالع طلال الي كان يكتب في الاب توب حقه:كلهم وافقو بس شوق
من نطق وليد اسمها تجمدت عروق طلال ووقفت اصابعه عن الكتابه بس عشان يثبت لهم انه مو مهتم فيها رجع يكتب بقيت النص في الاب توب بس قلبه كان يدق بقوه لان وليد طولها وهو ساكت بس هو خلاص مايقدر وحاول مايوقف كتابه وعيونه على لوحة المفاتيح بس لسانه ماقدر يربطه:ليش ايش فيها شوق؟؟؟قالها وقلبه بيطلع من صدره
وليد:ماقدرت اكلمها اليوم من ناديتها قالت نعم من قلب حسيت ريح قويه طالعه من فمها رجعتني كم خطوه لورى بقول لها يوم السبت
عصام:ليه ما التلا اليوم منشان نبداء التدريبات السبت
سالم:عادي السبت الاحد مايفرق المسرحيه في 2\2 واحنا الحين في 5\10 يعني باقي تقريباً ثلاث شهور
وليد:زين انا ماقلت لها اليوم لان مزاجها اليوم زفت يمكن متضايقه او حارشها احد(كان يقولها عشان يستفز طلال بس هيهات)
مرت عمي
مرت عمي وينك
ام سليم من سمعت صوت شوق طلعت من غرفتها بخطوات سريعه وهي تلبس حلقها وتقول بصوت عالي عشان تسمعها شوق:فوتي شوء فوتي البيت بيتك
دخلت شوق وهي معصبه من حركات امنه إلي ماتقدر عليها وقبل ماتجلس ع الكنبه جت زوجة عمها وسلمت عليها:اهلين مرت عمي كيفك
ام سليم:منيحه كيفك وكيف اليونفيرستي الجديده
شوق وهي تمسح جبينها:كلو تمام التمام
ام سليم تتلفت :وينها امنه ماشوفها معك
ماعرفت ايش تقول ..تقولها والله انا زعلانه من بنتك وما ابغى تكلم معها .او.................... مساء الخير
انقذها صوت امنه الى كان اخر صوت تتمنى ان تسمعه بعد إلي حصل
امنه وهي تبوس امها:اهلين إمي
ام سليم:اهلين ليش تاخرتي
امنه بكذب:رحت عند صاحبتي ميس منشان اخذ المزكره تبع الكيمياء
ام سليم:الله يوفئك انتي وبنت عمك
امنه وشوق:ان شاء الله ..الله يسمع منك إمي(ش\مرت عمي)
ام سليم:يلا بتركون تستريحو شوي وراح اطلب منون يحطو الاكل بعد مايجو اهلك يا شوء
ابتسمت شوق وهي تهز راسها بس اختفت الابتسامه بعد ماراحت ام سليم
جلست على الكرسي وهي تتفح الجهاز يمكن الشرير سليم كتب او حفظ شئ ماله داعي بجهازها صارت تقلب فيه وتشوف اخر مستندات دخلها حتى صفحة جوجل شيكت عليها (كانت امنه تطالعها وهي ابد مو مهتمه فيها وبنظراتها )تنهدت بقهرلانها مالقت حاجه ضده
شوق:اوف
امنه تقرب منها:شوء شوشو
شوق ترفع اصبع السبابه في وجهها:لو سمحتي مافي احد يناديني بشوشو الا اريج
امنه قامت من مكانها وجلست جنبها:طب ممكن تتركيني افسر لك الاصه
شوق وهي تسكر الجهاز وتتجاهلها مره ثانيه:لا مش ممكن
امنه فتحت فمها بتدافع عن نفسها بس سكتت لان صوت سليم اخوها وهو داخل ويغني بأعلا صوته قاطعها
سليم:حبيبي انهر دا لازم تعرف حبك عن الاجنان انا بحبك بحبك حب ماحبوش انسان وآآآآآآآه يا حبيبي
امنه بنظرات قويه:وعليكم السلام
البطاقه الشخصيه
سليم عمر المحروسي
العمر:20 سنه
المهنه:طالب في الجامعه الامريكيه وكابتن فريق الجامعه
الحاله:غير متزوج
رمى سليم كتبه على الطاوله ورمى نفسه على الكنبه وهو يقول:له سبأتوني عالبيت ما الت ماتمشو للبيت بدون زنمي وخاصه انتي يا امنه كتير شباب عم بيمشو بالمفراء الي بتمشي فيه
امنه عصبت:سليم ماتكلمني هيك انا اكبر منك وبعرف مصلحت نفسي كمان
هنا شوق طالعتها وابتسمت وامنه انقهرت كثير من ابتسامتها وعارفه ايش تقصد فيها
سليم ماله خلق يتضارب مها ولف على شوق:كيفك شوء من فتره مازرتينا
شوق تبتسم:منيحا (وعشان تزيد من تطنيشها لامنه لفت على سليم وصارت امنه ورة ظهرها)شو هالعب اليوم
سليم عدل جلسته:شو عجبك اللعب اليوم
شوق:كنت فضيع وخاصه وانت تسجل الهدف الثالث
سليم:والجمهور كيفو(وغمز)
شوق بستغراب من الغمزه:مافهمت عليك
سليم :شو الصبايا خبرينا عنون
شوق تبتسم وهي تضربه علي كتفه :أأأأ يا شقى يا عفريت(وترجع تتكلم لبناني)*الصبايا كلون يحبوك الي تصرخ بأسمك والي معها صورتك شو بوصف لك يا سليم بس انتا جقل وجنتل مان بعيون الصبايا
سليم وهو يذوب علي الكرسي من كلام شوق:آآآآآآه الصبايا بيحبوني واو
امنه تطالعه بقرف:اوم اوم تسبح وغير تايبك الحين بيجي عمي ومرتو وانتا متبهدل
شوق:لا تطيعها اتركها انت كول هيك
سليم:تكلمت شوء خلاص برتاح الا سمعتي بالمسرحيه الي راح تأوم فيها الجامعه
امنه:انو مسرحيه
سليم:مسرحيه كتبها طالب اسمو..ام اسمو طلال ايوا طلال ورشحو اسامي طلاب وطالبات كتير وانتي معن شوء ماوصل لألك خبر
شوق وقلبها يدق مو مصدق انها مرشحه تمثل في مسرحيه لان هذا الي يصير حلم حياتها:لا محداء ال لي
(وتذكرت الشاب الي قابلها اليوم وكان بقول لها شئ بس تركها)
سليم:يوم السبت مليون بالميه راح يجى حدى يخبرك بالموضوع
شوق بتطير لسماء السابعه من الفرح:ياه متى يجي السبت
((يوم السبت))
7:26bm
((الكوميديا الساخره الضحك المستمر والتلذذ بحلاوة الحب والطيران مع طيور النورس فوق امواج البحار يحلق احمد بالقرب من هبه معلنين حبهم للجميع))
مبارك وهو يرفع يدينه في الهواء ويثاوب:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
هبه بطبيعتها العربجيه جت وضربته على ظهره:خلاص كافي تقطعت
مبارك وعيونه تدمع:أي يا متوحشه والله فيني النوم كله منك يا سميه واحمدوه
اريج واقفه معهم وبيدها ملازمها:ليه شمسوين لك
احمد:ههه فاتكم امس دخلنا الماسنجر بأيميل جديد ولعبنا فيه لعب
ساميه:اقول شنو صار
مبارك يقوم بسرعه وساميه تسرع وتتخباء ورى اريج
مبارك وهو يشوف هبه من ورى اريج لانه اكيد اطول منهم:والله لو فجيتي حلجج بكلمه لا اذبحج هني
احمد :ههه خلاص سميوه نعديها عليه اليوم مسجين
اريج وهي تحس بالملل:وين منصور
هبه وهي تثبت سلسله على بنطلونها الجينز:صح الشله ناقصه اليوم
احمد طير عيونه وهو يأشر على نفسه وهبه كلش مو معطيته ويه
اريج:لالالالالالالا مانقدر ندخل القاعه بدونه
خليفه واحمد بصوت واحد:وحنا وين رحنا
ساميه تقرب منهم:لا انتو ثقيلن دم وغثيثين ماتنبلعون(ومسكت حلقها كأن شئ عالق فيه)وع وع
احمد:هي هي اني يا النتفه وش هالحجي اليديد
خليفه:امش خل نتوحد فيهم قبل يجي سوبر مان تبعهم
البنات وهم يشوفون احمد وخليفه يرفعون كمومهم وناوين شر:لالالالا لالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
منصور في هالحظه جاء:خير شالسالفه الي طلعتو فيها من الصبح
البنات كلهم ركضوا وتخبو وراه واريج تعلقت في جكيته والوضع اعجب منصور كثير
منصور يطالع الشباب:وش القصه يا جماعه
خليفه يعدل كابه الاسود:بس انا وابو شهاب عرفنا ان مالنا داعي في الشله البنات مو هاضمينا وانت يا سلام الرامبو تبعهم
منصور كان ماله خلق يداوم اليوم وفيه النوم بس كلام الشباب غصب ضحكه:ههه وش الي خلاكم تفتحون هالموضوع
احمد ياشر على اريج:الاخت اريج تسأل عنك من الصبح وين منصور مانقدر نقعد بدونه و
منصور يلتفت لاريج ويبتسم بحب وهو مو مصدق ان اريج تسأل عنه ....ياه ياقلبي شوي شوي لا تطلع من مكانك:تسأل عنج العافيه يا اريج
اريج ماتدري ليه حست بأحراج من قوة نظارته تركت جكيته وابتسمت بخجل :مشكور (وعلت صوتها لانها تبغى تتهرب من نظراته)يلا بنات احنا بنسبق الشباب اليوم
منصور:لا والله
هبه:هي لاتحط في بلك انكم بتسبقونا اليوم
وركضت بسرعه وهي تشيل ملازمها عن الارض واريج اخذت شنطتها من فوق الكرسي ومبارك يركض وراهم واحمد يتلفت يدور كتبه مايعرف ان حبيبت القلب هبه شالتهم معها للقاعه
والله صدق المثل الي يقول الطيور على اشكالها تقع هو خبله وهى اشد خبال بس يالله نعديه الله يستر من عيالهم في المستقبل بيكونون خطر على المجتمع ههه
احيانا تلعب الصدفه دور كبير في حياتنا فتخلق لنا حياة جديده بعد ان تمحو خلفها كل مايستحق النسيان ولكن حين اقول صدفه !!!

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
رددوها معي قليلاً..صدفه..صدفه..صدفه (هل يوجد شئ في الحياه اسمه صدفه؟)
لا اعتقد لان كل شئ ياتي مبني ومنص من اوامر اراد الخالق ان تحل بنا
اذا سأعيد ضيغت حديثي واقول
(احيانا تلعب المشيئه الالهيه دور كبير في حياتنا فنجد اشياء كثيره تقف في طريقنا ونحاول التخلص منها ولكنها تخرج لنا في كل مكان لان الله اذا اراد شئ فيقول له كن فيكن لا يستطيع أي انسان الهروب من المصير الذي يحدد له حتى في ابسط الامور واحيانا يعتقد ان هذا الشئ ضده مع انه العكس تماماً لانه في النهايه سيكتشف ان هذا الشئ كان لمصلحته من البدايه )
في نهاية الدوام كانت شوق تمشي لحالها من يوم الاربعاء ماشافت امنه حست بضيق لانها طلعت من بيت عمها وامنه متضايقه بس كل ما تتذكر سليم تقول في نفسها تستاهل
..كملت مشي بس ماكانت تطالع قدام كانت تمشي بسرعه وتفتش في شنطتها عن نظارتها وفي نفس الوقت كان طلال يمشي وهو يقلب في اوراق المسرح ماحسوا الاثنين في بعض الا لما تصادمو شنطة شوق طاحت ع الارض وارواجها واقلامها طاحو ونظارتها انكسره واوراق طلال نصها طار في السماء كل هذا كوم ويوم رفعت شوق راسها...شافت طلال منزل راسه ويعدل قميصه المفتوح نصه كان صدر طلال عريض والعضلات المشدوده تبين من بعيد وهذا الشئ كان نقطة ضعف ضعفها وياما تكلمت مع اريج عن موضوع فارس الاحلام وماتنسى ان من مواصفاته الخلقيه الصدر الرياضي العريض
اما طلال نسى الاوراق الي طارت والمسرحه والجامعه وجلس يتأمل شوق اول مره ياناس تكون قريبه منه لهدرجه (وقف طلال ووقفت شوق)....بنفس الجمله والوقت قالو
شوق وطلال:انا..
سكتو وهم يطالعون بعض وقالو: سوري؟؟؟؟
اخذو نفس بسرعه وكل واحد حاول يسبق الثاني بس قالو سواء: ماكان قصدي..
بعدين انفجرو من الضحك
شوق وطلال كانو يضحكون بس على خفيف مو بهستيريه يعني ضحك محترم(تلاحظون اني اتفلسف عليكم مره اقول هستيري ومره محترم من انا عشان احط انواع للضحك المهم)
طلال كان يضحك وعقله مو معه شكلها من قريب كان مره برئ ماكان جمال شوق قوي بالعكس كانت ملامحها مره عاديه بس الي كان يجملها البرائه الي تلون خدودها باللون الوردي والمعان الي يزيد سواد عيونها وشعرها اللمع الحريري وحاجه كبيره يشوفها طلال فيها ..نزل على الارض وهو يجمع اغراضها ويحطها بالشنطه ..وشوق بعد جمعت بعض اوراقه الي كانت قريبه منهم (رفعو روسهم سواء والابتسامه ماتفارق وج شوق عكس طلال إلي الذكريات بدت ترجع له من جديد )
شوق تمد له الاوراق:اسفه لان بقيت الاوراق طارت بعيد
طلال يهز راسه:لا عادي عندي نسخه ثانيه( يكذب ماعنده نسخه الله يعينه بيكتب من جديد)ومد لها شنطتها..
ابتسمت شوق ولفت بجسمها عشان تروح للبيت بس طلال وقفها وهو يناديها لاول مره من شافها
طلال وقلبه يدق بشكل مو طبيعي هو نفسه مستغرب من قوتها :شوق
تلتفت وكالعاده الابتسامه على محياها ولكن هالمره مع شوية ارتباك:نعم
طلال..ياربي لازم تبتسمين تبغين تموتيني ارحميني انتي وشعرك إلي يلعب في الهوء :انا بالاصل كنت رايح لوليد عشان يناديك لجتماع عندنا في المسرح
شوق وقلبها يدق بقوه لانها عارف ايش بيقول:ايه
طلال يبعد خطوتين لورى لانه لو قرب منها بينهار:احنا رشحناك لبطولة المسرحيه فياليت لو توافقين
توسعة ابتسامتها ..بطله مره وحده واو:انا ماراح ارفض هذي الفرصه اكيد بوافق
طلال يبتعد زياده:خلاص بكره الساعه ثمان ونص تكونين في المسرح .....
ومشى بسرعه بس وقف وهو يتذكر شئ مهم لف وشافها واقفه مكانها وتطالعه دخل يده في جيب بنطلونه الي ورى وطلع بطاقه وقرب منها بسرعه وهو يمد بطاقه
طلال:هذي بطاقه تقدرين تطلعين بها من المحاضره عشان تتواجدين بالمسرح اعذريني انا مستعجل بكره نتكلم عن الموضوع اكثر باي
شوق طالعته وطالعت يده إلي ترجف يوم مد لها البطاقه بستغراب وقالت: باي
مشى طلال صوب الكراسي إلي بستراحة الجامعه بسرعه ومن حس انه بعيد عن شوق ونظراتها جلس على الكرسي مثل إلي راكض ميل كامل وهو يأخذ شهيق وزفير بنتظام عشان يريح نفسه شوي
طلال ويده على صدره:لا لا ياقلبي لا تسوي فيني كذا وتفضحني قدام وليدوه وش يفكني من لسانه لو شافني الحين اوف بس يوم قربت مني صار فيك يا قلبي معقوله !!معقوله نسيت.او. ((سكت وهو يتذكر ابتسامتها لكن لحظه مو ابتسامة شوق إلي يتذكرها ابتسامة شخص ثاني من يتذكره يطير وينسى الدنيا وما فيها))
تنهد بقوه وهو يرجع راسه لوى غمض عيونه وهو يغني بصوت مسموع بس مو عالى:خلي هذا الثغر يضحك وملي الدنيا وعود ..وهدي عمري ببتسامة وجهك الباسم امل..ان ضحكتي صرت احس ان الفرح ماله حدود..صرت اشوف الارض جنه والسماء تمطر حسد
كان يسبح في عالمه الخاص ووليد وسالم وافقين يطالعونه وليد عارف وش فيه ويضحك بصمت اما سالم مبقق عيونه مايدري وش السالفه
سالم يفرقع اصابعه قدام وج طلال:هي بلاك خرفة وانت بعز شبابك شنو قاعد تخربط شنو هالرمس اليديد علينا
طلال وقف عن الغناء واخذ نفس وفتح عيونه بملل :وش فيها اذا الواحد غناء حرام
وليد وهو يجلس جنبه ويضرب صدر طلال:لا مو حرام بس فيها ان الواحد يحب
طلال عصب:وبعدين معاك انت كل شوي جايب لنا مقطع اغنيه وانت ما تحب
وليد:ههه لا انا والاغاني ناقصين بس انت معك الاغاني و(الاحاسيس) بعد واذا اجتمعو الاثنين يرسمون قلب كبير ويكتبون وسطه كلمه من حرفين
سالم:انت لا ترمس مثل اليهال نشو يلا نسيتوا ان عصام في المستشفى يتريانا ولازم نزوره
طلال يعدل العقد إلي على صدره:لا مانسيت
وليد يطل في وجهه ويمسك يد طلال الي ماسكه العقد ويبعدها عنه:اكيد لاني متأكد انك قبل شوي كنت في العالم الخارجي ومافي أي اتصال من الارض وما رجعك الا صوت ولد الكعبي
سالم يمسك يد طلال ويقومه من الكرسي:قوم نسير صوب المستشفى ونهد الحالم هني يخيس مع احلامه الي مثل وجهه
وليد يبتسم بوثوق:اذا على وجهي اكيد بتكون حلوه
سكت شوي وهو يشوفهم يمشون بعيد عنه قام وهو يصارخ:هي وقفو لي انا وراكم وراكم والزمن طويل
لفو عليه طلال وسالم ويوم شافوه جاي صوبهم ركضو بسرعه عشان يسبقونه لسياره
ع الماسنجر...
شوق تكتب بسرعه:جوجو ماراح تصدقين ايش صار لي اليوم
اريج تحط صورة ولد راكع وكتبت:ايش فيك عماد ركع قدامك و عطاك خاتم الخطوبه
شوق:يا ليت والله الرجل هذا يقلب كياني فوق تحت لما اشوفه اتذكر اخر اغنيه سمعتيني ايها تتذكرينها
اريج:اغنية كارول سماحه اضواء الشهره
شوق:لالالا الي تقول بيك اتنفس تدريني صوتك هم ينسيني تدري لما تلاقيني تضحكي انسى الاآه
اريج:أي عرفتها بس ليش كل هالمقدمه قولي اقدر وخلاص
شوق:وانا ايش يدريني بأسمها واسم الي يغنيها
اريج:لالالالا كلش ولا ماجد المهندس لازم تعرفين كل اغانيه تعالي اتفاهم معك بالكتابه صعب افتحي المايك
شوق:مقدر اكلمك بالمايك لان مزونتك اخذه مني امس
اريج:فديته والله كيفه
شوق:بخير اسمعيني سكري الحين وانا بكلمك بالتلفون اوكي
اريج:اوكي
)
طوط
(
طوط
)
طوط
الو
اريج تمشي صوب باب غرفته وتفتحه:والله صوتك واحشني موت
شوق منسدحه على السرير:تصدقين احس الحين اني اكلمك صدق
اريج:وليه يا حظي كل هالايام كذب
شوق:لا صوتك الدافي يريحني احسك قريبه مني
اريج تنزل مع الدرج:ههه فديت عيونك ذكرتيني بأغنية تامر حسني الي يقول فيها غمض ومد اديك اول ما فكر فيك حتحس بالمسه
شوق:ههه نجرب
اريج:يلا 123غمضي
اريج وهي مغمضه وتمد يدها:حسيتي بشئ
شوق وهي تهز حواجبها وتضغط على يدها:لا والله الارسال ضعيف ههه
اريج:ههه يالبايخه المهم تعالي لا تضيعين الموضوع
شوق:أه ذكرت انتي واصحابك الخمسه معزومين في تاريخ 2/2 على مسرحيه
اريج تجلس على الكنبه إلي في الصاله بملل:يابايخه الناس الحين يقولون سينما والاخت تقول لي مسرحيه
شوق قامت وتربعت على السرير:اوه خليني اكمل المسرحيه رمانسيه مولفها طالب سعودي عندنا
اريج تلعب بأطراف شعرها:قولي لي كذا من البدايه السالفه فيها سعودي انتي كل جذوره سعوديه كلها تحبينه لو عماد مو بحياتك اتوقع بتحبين الي كتب المسرحيه
شوق وهي تتذكر صدره المكشوف صار قلبها يدق بقوه حطت يدها على صدرها وهي تطبطب عليه بشويش:لا عماد مومو عيني
اريج:اوش تلاحظين انك تنطقين اسمه بصوت عالي لا يسمعك احد
شوق:لا الكل يتفرجون على فيلم الرهينه تحت المهم اكيد بتجين
اريج:نشوف
شوق:لالالالالا ماينفع نشوف الا اكيد ياحبيتي انا بطلت المسرحيه
اريج:ايش.!!!!!
شوق بغرور:انا البطله..
اريج:واو لا جاين جاين بس يا شوشو الوقت متأخر وانا عندي اختبار رياضيات بكره اذا ممكن
شوق:ههه ايه ايه يلا باي سيو ان 2/2
اريج:اكيد باي باي
سكرت شوق من اريج وهي تضحك بس في نفس الوقت تحس بملل الوقت مبكر في لبنان وباقي على وقت نومها تقريباً اربع ساعات رجعت للكمبيوتر وجلست تتصفح كم موقع وبعد فتره وصلتها رساله من يتيم الحب (انتي موجود او تاركه ايميلك مفتوح)
شوق:اوف هذا من وين طلع لي
ارسلت له:(وبعدين معاك )
يتيم الحب:اوف اوف كذا تسلمين
شوق:تصدق انت انسان فاضي وماعندك سالفه
يتم الحب:اموت عالخليجي ياناس ياعالم
شوق:لو سمحت تحذف ايميلي ولا تتصل فيني ثاني
يتم الحب:ليش كل هذا يا شوق
شوق:انت كيف تعرف اسمي!!!
يتم الحب:قلت لك كل شئ احبه اوصل له
شوق:تدري وشلون لا تطلع انا الي بغير ايميلي وتحداك اتحداك تجيبه باي والا تدري وشلون اسحب كلمت باي لانك ماتستاهلها
في صباح اليوم التالي
(في عاصمة المملكه العربيه السعوديه الرياض الساعه السادسه والنصف)
البطاقه الشخصيه
الاسم:سعود جاسر المارد
العمر:18 سنه
المهنه:طالب في الثانويه العامه
الحاله:غير متزوج
العيوب:قابل للانحراف

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
دخلت جورعشان تصحي اخوها سعود إلي يدرس في الثانويه العامه اخر سنه ثالث ..
جور تهز اخوها بقوه بيدينها إلي بدت تخرب من كثر غسل المواعين :سعود سعود قوم اصحى من النوم
سعود يرجع البطانيه فوق راسه:مابي اروح اليوم
جور تتخصر:وليش ياحظي
البطاقه الشخصيه:
الاسم:جور جاسر المارد
العمر:20 سنه
المهنه:ربت منزل
الحاله:مخطوبه لولد عمها السمين متعب
سعود من تحت البطانيه:السياره مافيه بانزين والطريق من هنا لنسيم يبيله عالاقل ساعه بالسياره وشلون مشي
جور:ياحبك للأعذار قوم خذ من ابوي فلوس عشان تأخذ تاكسي
سعود وكأن نار لسعته قام وهو يشيل البطانه بحقد:مستحيل اخذ منه قرش واحد
جور:ليه
سعود:انا مستحيل اخلي واحد بخيل وسخيف مثله يذلني
جور:استح ياولد هذا الي تسبه ابوك
سعود:انا اعرف ان الاب يصرف على عياله ويحبهم وينصحهم اذا غلطو مو واحد مثله كل شئ عنده مو زين باذات اذا كان غالي تتذكرين يوم قلتي له تبغين جوال كاميرا ايش قال(ويقلد صوته الثقيل وتعابير وجهه العابسه)لا يا جور جوال الكاميرا مانه فايده مايجي منه الا المصايب بعدين وشوله جوال دقي من تلفون البيت ...(ويرجع سعود لنبرت صوته)..وعاد من زين تلفون البيت الي مافيه صفر
جور:ولو يا سعود عالاقل احنا بنعمه غيرنا مايسكن في فله كبيره ومريحه
سعود:بس غيرنا ساكنين في بيوت اجار وهم مبسوطين بحياتهم مو احنا اذا طولنا عالتلفزيون جاء وسكره عشان مانصرف كهرب ومن الساعه اربع الفجر يطفي المكيفات وخلي امي تصلح شئ بالمكرويف مايخلي لعنه وسبه مايحطها فيها اذا كان مايبينا نشغله ليش يجيبه
جوروعيونها بعيونه :خلصت طلعت كل الي في خاطرك مهما رحت وجيت بيظل هذا البخيل ابوك
سعود:طب ممكن اسألك سؤال
جور وهي تحوس بشفايفها:تفضل ياطويل العمر
سعود:في البدايه مايجوز تقولين طال عمرك لان طولة العمر لله وحده وسؤالي ليش ماتدرسين في الجامعه (قالها وهو يبتسم بخبث لانه عارف جوابها)
اما جور نزلت راسها بضيق وهي تتحسر على السنتين الي ضاعت عليها وهي جالسه في البيت
سعود قام وهو يكمل كلام جارح عن ابوه:ماتبغين تتكلمين ليش ماتتكلمين طلعي الي بقلبك انتي ماتبغين تدخلين الجامعه عشان ابوي وش هالحب إلي تضحين بمستقبلك عشانه
جور متضايقه بشكل كبير واكبر علامه على كدره وضيق صدها الحبوب إلي بوجهها كل ماتضايقه كل مازدو عدد وحمره :قصدك وش هالخوف الي في قلبي من ابوي تبغاني ادخل الجامعه ولا اخذ منه شئ الجامعه يبغالها ملابس وكتب وملازم وحتى لو دخلت مليون بالميه ابوي بيأخذ مكافئه الجامعه وانا بصراحه مابي الناس يحتقرون ابوي وينادونه بالبخيل اذا شافو حالي في الجامعه كيف من ناحية المظهر او حاجتي للكتب
سعود يضحك بستهزاء:تخافين ينادونه بالبخيل هو اصلاً بخيل اوف وش هالصباح المشأوم خل اكلم ماجد يمر على قبل مايفوتني الطابور والا تدرين احسن خليه يفوت هو والتمارين إلي مالها داعي ياحضك يا طلال انحشت من التعذيب إلي احنا فيه
جور:على طاري طلال كلم امي امس ويسلم عليك
سعود:الله يسلمه ..تعالي خالد يروح اليوم والا لا
جور:لا باقي له اسبوع ويخلص
(في لبنان)
الساعه 10 ونص
كانت شوق تمشي في حرم الجامعه وطريقها يودي للمسرح اكيد لان ورها تدريب
وقفت شوي وهي تشيل نظرتها الشمسيه الجديده وترفع فيها شعرها
ابتسمت وهي تشوف عماد جالس بروحه على كرسي معزول شوي عن ازعاج الرايح والجاي
مشت على اطراف اصابعها ووقفت ورى الكرسي
اما عماد كان يكتب رساله لوحده من ضحاياه يخبرها فيها انه راح يتركها اذا ما قابلته في نفس المكان الي دوم يتقابلون فيه
فجاءه
انعدمت الدنيا وصارت ظلام
رفع عماد راسه ويده على يد شوق المتمسكه بعيونه
(سكت شوي وهو يفكر من راح تكون صاحبت هذي اليد الناعمه خاف يغلط ويقول اسم وتطلع وحده ثانيه مافي طريقه يتأكد فيها الا لما يشم عطرها....)
شوق مستمتعه بالهلحظه وتبتسم ..:
اما عماد اخذ نفس سريع عشان يكتشف من صاحبت هاليد الصغيره والناعمه ..ركز شوي وحس بقوه عطر الفريز إلي تموت فيه شوق
عماد ضغط على يدها وقال:ولو مافي داعي تختبريني لو بتكوني بين مية بنت بعرفك ياشوء
ابتسمت شوق وشالت يدينها ووقفت قدامه
عماد:كيفك؟
شوق:منيحا انت كيفك
عماد يقلد لهجتها الخليجيه:بخير الله يخليك
شوق:ههه
عماد يتأمل شعرها الاسود كيف لمعانه زاد تحت اشعت الشمس:تروءتي
شوق هزت راسها بالنفي :لا ما افطرت اليوم
عماد وقف ومد يده:يلا نروح للكفتريا
شوء بضيق وهي تطالع باب المسرح من بعيد:هلا مافيني روح معك
عماد:ليه
شوق:نسيت المسرحيه إلي التلك عنا أبل كم يوم
عماد:اليوم اول تدريب لألك
شوق بفرح وهي تهز جسدها بمرح :اي
عماد ما قدر يتحمل شكلها الجذاب وقام من مكانه بسرعه وهو يمسك كتوفها بشده لانه عارف انها بترفضه والي يشوفهم من بعيد يحس انهم متلاصقين من شدت القرب إلي بينهم
عماد:بتعرفي عيونك كتير حلوه
شوق وهي تحط يدينها على صدر عماد النحيل عشان تبعده عنها:عماد بليز بعد عني
عماد يمسح على شعرها:وشعرك لو حكايه متل حكايا الغجريات
شوق لمعت عيونها من الدموع الي بدت تتجمع:عماد بليز
عماد يرفع حاجبه:بشرط
شوق :موافئه بس بعد عني
عماد قرب منها زياده وباس خدها :هيدا شرطي ابوس خدك ودعيلك بتوفيق
في هذه اللحظه كان طلال يراقبهم مايدري ليه يوم شاف شوق وقف مكانه وحس بالفضول من الشاب الي معها بس بعد البوسه حس بحاجه زي البركان تتفجر جواته وضغط على قاروره المويه بقوه لدرجه ان غطاها انفتح ونكت شوي مويه على يده والارض وراح بسرعه للمسرح لانه بمجرد خيال سريع مر عليه وهو يشوف شوق ترد له البوسه ببوسه احلا منها خلاه يموت قهر
شوق ويدها على خدها :عماد ما التلك بلاها الحركات
عماد:شو فيها انا بحبك وعارف انك بتحبيني
شوق:بس يا عماد انا ما ارضى على نفسي بهالاشياء (ودمعت عيونها)انت كذا تخليني رخيصه بعيونك لو تحبني صدق تخاف على سمعتي وشرفي لو احد شافنا ووصل الخبر لمازن والله يقطع راسي ويعلقه في ساحة الجامعه عظه وعبره لو تحبني صدق حافط على سمعتي..سمعتي..سمعتي واصلاً انا الي اسويه غلط بس المشكله مو فيك فيني انا الغبيه الي وثقة فيك (ودفته بقوه عشان يتراجع ثلاث خطوات بس هو ماتحمل فكرة رفض شوق له فرجع صوبها بسرعه ومسك معصمه بقوه
شوق وهي تبكي :اتركني اتركني (وحاولت تسحب يدها) آآه يدي
عماد ما رد عليها او تركها ..جلس يطالعها بنظرات قويه وتبين قهر وعصبيته من حركتها هذي وتمنى كثير انه في هذي اللحظه يكون معها بمكان ثاني غير الجامعه عشان يعرف كيف يرد لها حركتها هذي
شوق:عماد فك يدي(وتحاول تسحب يدها هالمره وهي تطالعه بترجي)ارجوك
(((لو نرجع للزمن شوي في جهة اليمين كان طلال يراقبهم بس بعد البوسه راح وتركهم وفي جهة اليسار كان سالم بعد يراقبهم بس مالاحظ وجود طلال ..المهم بعد إلي شافه ماقدر يسكت وهو يشوف البنت تترجاه يتركها فراح صوبهم وفصل يد عماد عن معصم شوق)))
شوق من حست انها حره ركضت صوب المسرحه وهي تصيح من قلب على الموقف الي صار بينهم اما سالم....
عماد:في حدا طلب منك تشيلها من ايدي
سالم بنظرات تحدي وهو يضم يدينه لصدره:انا والله شفت الغلط وماحبيت اسكت عنه والبنت طلبت منك تتركها بس انت..
قاطعه عماد:وانت شو دخلت بالاصه
سالم وهو يأشر بالسبابه على وج عماد:قلت لك انا ما احب اشوف الغلط واسكت عنه وهي اختي شرات كل بنات الجامعه هني
وراح وترك عماد لانه لو طول معه دقيقتين زياده ماراح يصبر وبيضربه على الاقل بوكس بوجهه
(في المسرح)
دخل طلال وهو معصب حده ماله خلق لاحد ووليد يعرفه اذا عصب تتغير مشيته ويعقد حواجبه ولا يسلم
دخل وجلس على طاوله فيها مجموعه كبيره من الاوراق والنصوص المسرحيه وبعده بدقايق دخلت شوق ولاحظ وليد بعد ضيقها واستغرب منها لانها دخلت وهي تمسح خدها وكانها تخفي دموع قام وراح صوب طلال
وليد يجلس قدامه ويفصل بينهم المكتب:تأخرت
طلال:الوقت مبكر (ونزل عيونه الغاضبه وهو يطالع الاوراق إلي الله العالم انه مايشوف ايش مكتوب فيها بس يشوف صورة الشاب إلي باس شوق على خدها )
وليد يبتسم:فيك شئ
طلال وهو منزل راسه ويهز رجله بتوتر:لا
وليد يحاول يخفف من ابتسامته:طب وش سالفتك انت وياها
رفع طلال راسه وهو معقد حواجبه بستغراب
وليد طالع شوق وطالعه :صار بينكم شئ كلكم متأخرين اكيد عبرت لها عن مشاعرك وهي ,,,,
طلال وقف وضرب بكفوفه على الطاوله بغصب وهو يصرخ:مابينا شئ سامع
وليد استغرب وقام ومسكه وهو يهديه
وليد:اهدا الله يصلحك كل الي في المسرح يطالعونا على هالصرخه
جلس طلال وهو يتنهد بقهر
وليد يرجع يسأل:وش فيك
طلال....ساكت مايرد عليه
وليد:بسألك سؤال وجاوبني بصراحه انا عارف انك كنت تحاول تنساها بس من شفت شوق تذكرتها صح
قويه
كانت ضربه قويه جدا جداً من وليد رجعت الم سنتين في قلب طلال المجروح
حس بقهر وذل وحرمان في ثانيه وحده طالع وليد وهو يتمنى يمسك لسانه ويقصه بس لو يموت ماراح يرد عليه او بالاصح الصحيح كلام وليد 100% صحيح هو مانسى ولا راح يقدر ينسى بس عشان يتهرب من سؤال صاحبه الطيب بس الثرثار صرخ وهو ينادي الشباب والبنات
طلال وقف وهو يكلم الطلاب المتفرقين في صالة المسرح: ممكن الكل يطلع فوق المسرح
وليد طالع طلال وهو يهز راسه بيأس من عناده الزايد قام وهو يمسكه قبل يروح للشباب والبنات إلي بدو يكتملون على المسرح
وليد بجديه لاول مره وهو يرمي ضحكه ومرحه على جنب ويطالع طلال بعيونه الحاده:طلال
طلال وكتفه ملاصق لكتف وليد ووجيهم قبال بعض:نعم
وليد:انا عارف انك عنيد وشعارك وحكمتك في الحياة تقول(مافي القلب يبقى بالقلب)بس حبيت اقول هالشعار مب نافعك
طلال:بعد الي صار فيني قبل سنتين بتمسك بهشعار طول عمري انا عارف انك اكبر مني وتجاربك في الحياة كثيره بس ماراح تقدر تغير منطقي
وفك يد وليد من يده وراح يوزع النصوص على الممثلين كل واحد وشخصيته وحواره
وقف قدام شوق وهو يمد لها النص
شوق بعد ماراح عنها:لو سمحت
طلال وقف بس مالف عليها :نعم

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
شوق:معليش تعطيني اذن اليوم ما ابدى بالتدريب معكم عندي موعد مهم انا متعوده في هذا اليوم ازور المرضى في المستشفى ومريضة كوما لها سنتين ووزع هدايا على الاطفال هناك و..
قاطعها طلال:ماله داعي تفتخرين بالي تسوينه هناك (طالعها بقسوه)هنا شغل واذا كنتي مو مهتمه ومن الحين بتتعذرين(مد يده)عطيني النص البطله لازم تكون متوجده دايم معنا
شوق سكتت بقهر ونزلت راسه وهي تقول في نفسها..اوف
(في الكويت)
4:33
كانت الشله مجتمعه في مطعم بعد ماطلعو من الجامعه لان مبارك عازمهم على الغداء وبعد ماتغدو طلعو وجلسو في حديقه صغينونه بس حلوه ومريحه جلسو على العشب واحمد وهبه ..المجانين منسدحين ومادين يدينهم مثل الاطفال
ساميه تطالعهم بقهر:هي يالميانين قومو
منصور معجبه شكلهم:ههه خليهم عشاق الغبراء مب مهتمين بأحد
احمد وهو يمسك يد هبه:ايه مالنا دخل بالناس
هبه تغني:وش علينا من الناس وش على الناس منا
الشاله كلها:يقول حنضل يقول
هبه تهز كتوفها وتطق اصبع:وش يقول وش يقول
اريج وهي تضحك:يقول الفلوس هي امي وبوي احبها ههه (وماقدرت تكمل لان الكل انفجر في نوبة ضحك)
ههه ههه
مبارك:صراحه احسدكم الكل يدري عن حبكم ولا في أي اعتراض
احمد ينقز من مكانه:قل لا اله الا الله حرام عليك لا تصيبنا بعين
مبارك:ههه لا اله الا الله عليكم الله يحميكم ويعطينا مثل مايعطيكم
ساميه:طب قومو والله انكم مثل اليهال
احمد وهبه ما اهتمو وجلسو يتساسرون ويضحكون
مبارك:وش رايكم نغني الجو حلو وهادي
اريج:اله من زمن ماغنينا
مبارك:وش رايكم نغني الاماكن
ساميه:اوف غثونا الناس فيها هي صج حلووه موت بس مليت منها عطونا شئ ثانيه
منصور وهو يطالع هرمونكا من جيبه :خلاص لا تغنون انا بعزف عالهرمونكا
اريج: من متى تعزف اول مره ادري
منصور:محد كان يدري بس انتم اسمعو العزف واحكمو
احمد:انا اهدي المعزوفه الي يتعزفها لروحي هبه
هبه:تسلم ياعمري
احمد:وانتي اكيد تهدينها لي
هبه:لا والله اهديه لحبيباتي جو و سو(اريج وساميه)
احمد:ايا الخاينه
منصور:ههه
اريج:ههه وانت لمين تهديها يامنصور
عم الهدوء مخيله منصور ماصار يسمع ازعاج السيارات ولا سوالف الشله بس كان يسمع دقات قلبه ويشوف صورة اريج
قرب الهرمونكا من شفايفه الحمراء وابتسم لاريج ونفخ فيها برقه وهو يطلع اجمل الالحان كان يعزف على لحن اغنيه هنديه عنوانها(انا وحيد تعالي واحضنيني ونسيني وحدتي)
الكل انسجم مع العزف واغلب الموجودين في الحديقه اجتمعو عليه كان يعزف بحنيه كبيره الي يسمعه ينسى انه عالارض ويطير معه بعيد الكل انظارهم عليه وقلوبهم مع احبابهم ماتدري اريج ليه حنت لمازن وهبه شدت قبضتها بكف احمد اما مبارك وساميه ماكان لهم قصص حب بس اللحن اخذهم لنجوم السماء بعد ما خلص فتح عينه على صوت التصفيق كان قوي وماشاف الشله بس تصفق له شاف مجموعه كبيره من ناس مايعرفهم تصفق له بحراره
قام وهو يحط يده على صدره تعبير شكر على تشجيعهم له ويبتسم ويهز راسه للكل
احمد وهبه قامو يصفقون ويصفرون بهبال
مبارك وساميه ميتين عليهم من الضحك:ههه
منصور لف براسه على طول لأريج الي كانت تبتسم له وعيونها تلمع وكأنها بتبكي
اريج تبتسم:مقطوعه رمانسيه اخترتها بدقه ماقول الا ياحظ البنت الي من غمضت عينك وانت تشوفها وتعزف لها بكل هالحب
منصور كان بيتهور ويقول انتي البنت انتي الغاليه انتي الحبيبه بس طالعها ورد عليها ببتسامه تذوب الصخر
قد علمتنا التجارب ان نتجنب عشق النساء
الجزء الاول
الفصل الثالث
عندما يعشق المراء يحسده الاخرون على المشاعر الجميله التي يشعر بها فهو في نظرهم مبتسم متفائل يعمل ماذا يرد ولكن حين يتعرض لتيار مفاجئ يغير مسار سفينته فيتعرض لعدت مشاكل حتى لو كان البحر جميل والهواء منعش والشمس مشرقه يظل تأثر الطريق الجديد سيئ لانه يحمل مستقبل مظلم لا يبصر فيه النور
اذا لا تصدق من يقول ان العشق امر جيد
فهو يحول الطيب لاناني والماء الي حجر
ويجعله اداة مستعده لتدمير أي شخص يقترب منه
الساعه 10:01bm
بعد اسبوع...
لبنان..
المسرح
طلال معصب وهذا باين من عروق رقبته المشدوده:خليك معي خطوه بخطوه اسيل لا تخافين انا عارف ان دورك يطلب الجراءه بس فكري انك راح توصلين بهدور لمصالح كثيره
اسيل تعض شفايفها:طب مابدي اقول هيدي الجملي الي بالسطر الرابع لان فيها شويت تعصب وبخاف يصير هو بالجامعه مشاكل ومجموعات متفرئه بسببها
طالع طلال النسخه الي معه ورفع راسه بعد تفكير بكلام اسيل:خلاص ماراح يضر الحذف (وصرخ)وين وليد
سالم قرب منه ومد له قاروره المويه:تصدق طلال انت صاير شرات المخرجين السنمائين
طلال الي تحول من شحض مسالم لأسد ثائر طول الوقت:يعني شرايك اضحك معهم الشغل صعب وانا ابغاه يوصل للجمهور بنفس الحبكه الي انا كاتبها هنا (رفع راسه وهو يطالع شوق فوق المسرح وعلا صوته)هي انتي كم مره قلت لك مشيتك غلط غلط
شوق الي مايعجبها صراخ طلال عليها وبدت تكرها بسبب وجهه العبوس قربت من اطراف المسرحه وحطت يدها على خصرها النحيف:طب ممكن تتكرم وتطلع على المسرح وتعلمني
راح طلال بعصبيه وهو يمشي صوبها ويطلع الثلاث درجات ويوقف قدامها
طلال وهو يأشر عليها بقارورة المويه إلي بيده:تدرين وش مشكلتك انك تمشين مثل الشباب
حست شوق انها تنهان قدامه بس ساكته لانها متمسكه في المسرحيه ماتبغاه يطردها وبينها وبين نفسها تقول(باله ليش خلوه المسأول علينا لو صحبه وليد المسأول كان صار الوضع احسن بكثير )
طلال يفرقع اصابعه قدام وجهها:لو سمحتي مانبغى شرود على المسرحه نبغى تركيز
شوق ردت عليه:انت دايم تتكلم بصراخ انا جنبك ماله داعي تسمع الكل اني شردت بتفكيري
طلال ما اهتم ومسك دقنها بيده ورفعه(وقلبه يدق بقوه هذي ثاني مره يقرب منها)وحط يده اليسارإليس فيها قاروره المويه على ظهرها
طلال:اتركي راسك دووم مرفوع لا تمشسين وراسك على الارض كنك طالعه من معركه وانتي مهزومه وظهرك مستقيم وحاولي قدر الامكان تكون المسافه بين رجلك اليمين واليسار وانتي تمشين شبر واحد يلا وريني كيف تمشين
شوق مشت وهي تتعمد تمشي المشيه الصبيانيه مره ثانيه عشان تقهره لانه دوم يصارخ عليها
طلال عصب ورفع قبضته المشدوده عند راسه وهو مغمض عيونه من العصبيه كان بينفجر ويطلع قذائف من السب لها واخذ نفس وهو يسمع جواله يدق وقاطع عليه جوء الاكشن الي كان بيصير
فتح عينه وطلع جواله من جيبه الخلفي ورد:الوو
عصام:الو كيفك خيي طلال منيح
طلال يحاول يرخي اعصابه:الحمد لله بخير انت وشلونك فكو الجبس من رجلك
عصام:لا بعد تلات ايام بس كنت بسألك عن وليد بضربلو عتلفونو مايرد
طلال رفع راسه ونادى وليد:وليد عصام عالتلفون
وليد الي كان لابس ملابس التمثيل وشعره منتفش حسب المطلوب:ياويلي منه اكيد دق على جوالي ماحصلني
واخذ جوال طلال الي رجع يراقب الوضع
سالم الي كان معه طول الوقت :طلال ماتلاحظ شئ
طلال وهو يطالع الستيج:مثل ايش
سالم:انت تعامل شوق بجفاء زياده عن اللزوم
طلال وهو يتذكر المنظر الي شافه:لا انا اعامله بمثل ما تستحق هي تغلط وانا اصحح اغلاطها
سالم:بس الله يهداك هب زين تشد اعصابك زياده عن الزوم خاف عروحك قبل تخاف على مسرحيتك
طلال وهو مب مهتم لكلامه وعينه على الممثلين:ستوب
طلع للمسرح مره ثانيه وهو يوجه غضبه الحين على عاصي الي يلعب دور البطل
طلال وهو يوجه كلامه للكل:انا بعطيكم نصيحه لا تمثلون تخيلو انكم عايشين في الواقع انتي يا اسيل حسسينا انك انسانه محطمه وانت يا داني نبغى الشر يطلع من حناياك ابغى نظرات خبيثه وشيطانيه في وجهك يا نادر وكل الموجودين ابغاكم تعيشون الدور شف يا عاصي كيف الواحد يتكلم مع محبوبته
لف وطالع شوق وتنهد بس قرب منها وصار بينه وبينها مسافه معقوله ((والله العالم ان هالمسافه خلت الاثنين يعيشون ارتباك مخفي بينهم))طالعها بحنيه وابتسم (وشوق ثاني مره في حياتها تشوفه يبتسم كان شكله جنان بالملامح الراضيه)حنى راسه لانه اطول منها بكثير وصار يمسح على خدها بسبابته بحنيه ورقه وهو يقول)طبعاً المسرحيه حوراها كان باللغه العربيه....انتي لا تعلمين يا امريرتي الصغيره بما فعله هذا الوجه الجميل بي فمنذ ان رايتك اخذت اوتار قلبي تتراقص وكأن رياح بارده اشتاحت جسدي لم اعد اعرف كيف اتصرف اصبحت اسرح كثيراً واتغناء بك كما يفعل قيس مع ليلاه (مسكها من كتوفها) وانتظر حضنك الدافئ الذي يقيني من بروده المشاعر المخفيه في صدري..وهذاا الشعر(قالها وهو يمسح علي شعرها الحريري ويرفعه فوق وهو ينزل بنعومه من بين اصابعه)كأنه اوتار كمان تنادي يداي للعزف عليه (وهنا مسك وجهها بكل راحات يدينه الي كانت كبيره بالنسبه لوج شوق الصغير)اميرتي الغاليه لا اريد ان تبعدني الحروب عنكي ولكن ماحدث في هذه الفتره يرغمني على الابتعاد وانا اريد ان تعديني بأن لايكون لنسيان في قلبك مكان وان تحتفظي بقلبي بين حناياك )
سكت طلال وهو يستناها تبداء حوارها بس شوق تشنجت في مكانها كان تمثيله قوي والي يشوفه راح يقول انه شخص مغرم فيها بالواقع الكل كان منشد معه والاندماج حصل بينهم ..وليد الي سرح معهم ونسى عصام عالتلفون حس انه لازم يتدخل لانه واضح من وج شوق انها مصدومه ومو قادره تنطق كلمه وحده
وليد:عصام اكلمك بعدين......(علا صوته وهو يخاطب الكل ويطلع فوق المسرح)هذا الي كان يقصده طلال نعيش الدور نحسس الجمهور انه واقع
طلال الي صح من خياله وبعد يدينه عن وج شوق الي كان محمر من الخجل لانها حست ان نظرات طلال مو غريبه هي شايفه وجهه في مكان ثاني بس عيونه لا ايش السر الي مو قادره تحله تعرف وجهه بس ماتعرف عيونه
طلال وهو يمر جنب وليد عشان يجلس عالكرسي:شكراً
وليد:في كل وقت حاضرين للحبايب
ابتسم طلال لوليد الي كان اقرب واحد له من الشاله وفي نفس الوقت اكثر واحد يضيقه وبعد هو حبل النجاه الي يطلعه من مشاكه بعض الاحيان
في مكتبه الجامعه المكان الي دوم يتواجد فيه عماد بعد ما يحط عامل يهتم بالدكان((على فكره الدكان ملك لعماد بس هو يجلس فيه بعض الاحيان عشان يضيع وقته لان ماعنده وظفيه وفي نفس الوقت موقع الدكان حلو للمغازل وخاصه ان اغلب زبائنه بنات))
تكلم بصوت شبه عالي صديق عماد وسام معيد في الجامعه بدون مايهتم بالاوامر إلي تحتم عليه انه يخفض من صوته داخل المكتبه :شو اخر اخبار الحلوات
عماد بملل وهو يطالع كتاب قديم بيده:لازم شوف صبايا جداد لان كلياتون مملات وخاصه شوء
وسام يحاول يتذكر:شوء شوء ماسمعتك تتكلم عنا ابل
عماد وهو معقد حواجبه:هيدي صبيه لبنانيه كلامها كتير مكسر بين اللبناني والخليجي
وسام:ليه شو اصت هالصبيه
قاطعتهم المسأوله عن المكتبه
المسأوله وهي تنحني لهم لانهم جالسين وتعدل نظارتها إلي نزلت مع انحنائها :ازاء بتريدو تأصرو اصواتكون هيداء مكان للقراءه مو كفتريا
عماد الي ترك الكتاب وجلس يطالعها من فوق لتحت كانت لابسه رسمي (تنوره فوق الركبه بيج وجكيت رسمي من نفس القماس وداخل بدي اسود ساتان )ورافعه شعرها الكستنائي بعنايه ومنزله غره خفيفه توصل لنظاراتها إلي اطارها اسود ((بصراحه عجبته ماراح يضيعها فقال)):مرحبا
المسأوله تعدل وقفتها وتطالعه بصمت
عماد:شو اسمك
المسأوله تعقد حواجبها:اسمي زينا
عماد يبتسم وكأنه عارف ان ابتسامته جواز دخوله لقلوب البنات:اسمك حلو كتير
ابتسمت زينا بخجل وهي تنزل راسها وتعدل نظارتها إلي رفعتها بأصبع السبابه للمره الثانيه :هيداء من زوقك يا...
وقف عماد وهو يمد يده:عماد اسمي عماد
مسكت زينا يده وهي تحس انها منومه مغناطيسي لان عماد بنظراته يسحر الكل ويخلي صديقه وسام يشك انه ساحر
ابتسم له وسام وهو عارف ان هذي صيده جديده
زينا وهي متمسكه بيد عماد:المكتبه مكتبتكون بس ازا ممكن تأصرو صوتكون شوي
يرجع عماد يبتسم:مره تانيه اجي لهون منشاء اقراء وسلم عليكي
زينا :في أي وقت
عماد سحب يده من يدها وطالع وسام:تعا نروح للكفتريا
(في الكفتريا)
وسام يشرب قهوته:بعد ماسمعتو عن شوء انصحك ما تتركا
عماد يرفع حاجبه:ليه شو فيها زايد عن بائياتها
وسام:فيها ان هاي الصبيه بنت سامي المحروسي
عماد يمثل انه متفاجئ:صاحبه الشركه الي خيك حاتم يشتغل فيها
وسام:ايوه
عماد:شو هاي المشكله انا اخر مر شفتا زعلتا
وسام:اوم راضيها هاي البنت في شهرين حتغرانا مصاري كتير كتير
عماد:ههه ماتخاف راح ترضى ونص وانا من البدايه بعرف إنا بنت سامي المحروسي ولا منشان شو ركضت وراها
وسام:انت تعرف شو مشكلتك
عماد:شو
وسام:بتصاحب كتير صبايا تلات ارباعون ماتعرف شو اسمون الكامل والتلانت ارباع التاني برتركض وراهون منشان المصاري
عماد:وانا شو دخلي بأسما اهم شئ تكون حلوي ورشيقاء وبنسباء لشوء هيا المصاري والشكل الحلو
عماد ووسام:ههه
؟؟؟شو هالضحك يا شباب
عماد:بنت سامي المحروسي راح تكون اكبر كنز بالدنيا
؟؟؟ماتنسى يا عماد اني معك بنفس الخطه
وسام جالس بينهم بالنص:شو انتو عايشين بأدفانشر جديد وانا مابعرف
؟؟؟لو في بنت تالته للمحروسي تركناها لألك
وسام:تالته يعني انت كمان ب..
قاطعه ؟؟؟؟:ايوه انا كمان بس انا احسن بكتير من عماد لان امنه متل الخاتم بصبعي
وسام:سليم عماد انتو الاتنين بتخاطرو كتير
عماد:ماتخاف انا عملتا ابل بكتير بنات والحال ماشئ
سليم:ههه الحال ماشي ابل بس هلا مع الحكي الخليجي صعب شوي
عماد:ههه الحال معك انت اصعب لان شو مابتحبك وبتشك فيك بس انا لا ....
(وظلو الشباب يتكلمون في مواضيع متفرقه ماتبعد عن بنات المحروسي شوق وامنه)
بعد انتهى الدوام الدرسي الكل توجه لبيته تعبان وهالكان
والجامعه بدت تفضى بس في قاعة الادب الانجليزي كانت شوق تقلب في اوراق المسرحيه بعد ماجمعت بعض اغراضها
حست بصوت في القاعه وخافت لانها فاضيه (التفتت يمين وشمال وماشافت احد والمدرجات فاضيه )رجعت نزلت راسها وهي تقراء النص بتعمق
ماحست الا وصوت وراها يقول:بو
شوق شخصت عيونها ومسكت قلبها ولفت عليه وقالت بنبرت عتب:سليم
سليم:ههه انا اسف ماتخافي
شوق مسكت اوراقها وحطتهم بالشنطه وهي تتحلطم ماتبغى تسبه لانها عارفته على كثر مايحب المزح الا انه مايمزح معه ويزعل من اتفه كلمه
سليم ابتسم على وجهها المخطوف من الخوف:وينك شوء من فتره ما شفتك اشتاءتلك لك كتير وشتاءت للمحاشي إلي بتعملها مرت عمي
شوق:اشتاقت لك العافيه سوري المسرحيه تاخذ كثيير من وقتي
سليم:ولو اكيد عندك شي دقيقتين لابن عمك سليم
شوق تعدل جلستها :شو عندك ابن عمي
سليم بخجل:بدي اطلب منك طلب صغير(قالها وهو يقرب اصبع السبابه من الابهام وبينهم فراغ صغير)
شوق:انت تأمر امر بس اول ياكابتن
سليم يبتسم:ياهيك الصبايا يا بلا
شوق:ههه قول اخلص وش عندك
سليم:انتي بتعرفي اني شاب حليوو وصبايا هون بيموتو عليا موت
شوق تبتسم وهي تهز راسها:اي
سليم:وابن عمك البو حب وحده منون بس ياليت توصليا ليتر صغير مني
شوق مستغربه ليتر من متى هالحركات عندك يا سليم وماقدرت ترد عليه الا بضحكه خفيفه:ههه
سليم بغصب:ماتضحكي انا جاد معك وانتي ماخدي الاصه لعب
شوق:ههه(مسحت دموعها)سوري بس مو صدقه لانك حبيت كل بنات الجامعه والله انك تذكرني بجوجو كل ماتشوف واحد حلو تخق بس ماتحب مثلك على طول
سليم:من جوجو المغنيه الي تجي باتي في
شوق:لا هاي اريبتي ان شاء الله تكون هون يوم الحفل وعرفك عليها المهم وين الرساله
سليم يمد لها ظرف وردي:بداكي توصليها لسالي
شوق سكتت شوي وقالت بشك:البنت البحرنيه
سليم هز راسه وعلى شفايفه ابتسامه كبيره:اي
شوق تبتسم بعد:روح ونام وانت مرتاح لان الرساله راح تكون بين يدينها
سليم:يلوموني فيكي لا اللات انتي شيخة البنات كلون
شوق:ههه
وبعد حوار قصير ومرح مع سليم طلعت من القاعه ومن الجامعه كلها وماشيه في طريقها للمكان إلي تجلس تستنا مازن فيه عشان يجي وياخذها للبيت وفي الشارع لاحظت ان عماد يعترض طريقها
تنهدت ولفت بنظرها عنه قبل لا تلف بجسمها بس عماد كان يتصدى لها من تروح يمين وشمال تشوف ابتسامته إلي تموت فيها قدم وجهها
شوق:وبعدين معك
عماد يقرب وجهه عنده:سوري
شوق انتفضه من عذوبت صوته وناظرات عيونه بس صدت عنه
عماد يقرب منها:سوري شو ما كان اصدي
شوق:بس انا كم مره حذرتك
عماد:انا اوعدك ما اتعداء حدودي مره تانيه بس سامحيني
شوق وهي تحوس بثمها:ام
عماد:يلا شو بغنيلك لو بدك
شوق عقدت حواجبها:تغني
عماد:انا ابل كم يوم سمعت غنيه عجبتني كتير وكلماتها عراقيه
شوق:مايهمني نوعها بس اهم شئ غن لي وانا بحكم
عماد يدور حولها ويعني خليجي بس بحس مكسر شوي:قلي منين ابوسك حتى ترتاح من وجنتك لو خدك يا تفاح ابوسك من جبينك لو من رمش عينك بحر بيني وبيك لو ميت بحر بجيك سباح

فراااشة دلوووعة وعسووولة
فراااشة دلوووعة وعسووولة
عماد حس بأحراج شوق وكمل عليها وهو يوقف قدامها ويلمس خدها (شوق ماتدري ليه الدنيا نورت بسرعه كأن فلاش سريع مر قدامه وشال عماد وحط صورة طلال وهو يلمس خدها بالمسرح اللحظه هذي ماراح تنساها ابداً. *حست راسها يعورها وشافت شحص ثاني او شاف طلال نفسه بس في شئ غير كانه مو طلال او طلال وفيه حاجه متغيره ..)
قاطعها صوت عماد الي يكمل الاغنيه بنظرات وقحه:ابوسك من خدودك عمري وش تقول انا طماع خايف بوستي تطول
هنا شوق ماستحملت ودفته بعيد عنها
شوق:انت ما توب
عماد:ههه امزح معك شوء
شوق:وياشينه من مزح ياشيخ
عماد ابتسم ومد لها الورد الاحمر:لألك
شوق تبتسم:واو ثنكس
عماد:ويل كم كم شو بحياتي انا(واشر بصبعه)وحده بس
شوق ابتسمت بس بسرعه اختفت ابتسامتها وهي تشوف مازن جاي صوبها
عماد:شو بك شوء
شوق:عماد بسرعه امشي من هون مازن ارب
عماد عقد حواجبه:خيك!!
شوق تهز راسها:ايه
عماد:ابل ماروح طمني ألبي المسكين سامحتيه
شوق :ايه سامحتك بس روح
راح عماد بعد مامر صوب مازن وعطاه نظره غريبه
مازن يطالع عماد بستغراب يحس انه شايفه قبل بس وين مايدري:يلا شوء
شوق:يلا (وسوت باي بيدها من بعيد بدون مايدري مازن لعماد)
(في السياره)
مازن:مين الشاب الي كان واقف معك من شوي
شوق:هيداء شاب يسألني عن المسرحيه كان يمسل معنا بس سحب دورو كان يألي اوصل الخبر بكره لكاتب المسرحيه من شان يخلي حدا مكانو
مازن شبه مقتنه:اها ..وروز
شوق برتباك:هيداء ..هيداء..من امنه
مازن استغرب:امنه؟
شوق:ليش مستغرب انت شفت كيف كانت متضايقه اخر مره لما تغدينا عندهم لانها غلطت بحقي وعطتني الورد وسامحتها
مازن يهز راسه:الحمد لله حركات غبيه والبطاقه هذي(ومد يده عشان يسحبها)ايش كاتبتلك فيها
خافت شوق واخذتها بسرعه:مالك حق تفتحها قبلي سوالف بنات
مازن:يلا اقريها بلا سخافه
شوق تضم الورد وتدخل البطاقه في شنطتها:كنت بقراها بس حسد لك ماراح اقراها
************************************************** *****************************************
- انتي شو بتعملي هون عند سكن الشباب
- ولا شئ كنت ماري من هون بس سمعت صوت حداء بيغني صوتو كتير بيجنن اسمعي
-ايوه وانا كمان بسمع الصوت بس هوا وين
- مابعرف بس إلي بعرفو ان صوتو كتير حلو
اول بداية غلاها إلي سكن ذاتي
رحلة قطار ابتدت منها حكايتنا
شافت غرامي وحبي وسط نظراتي
من دون ماشعر بدينا في محبتنا
وصارت محطة فكري وحتمالاتي
كل ما اغمض عيوني شفت ضحكتنا
من وين اطالع ألاقيها اتجاهاتي
صارت مساحة الارض ماتوسع مساحتنا
وانا معها رحلت بدون ماحاتي
وقول ربي يطول في مسافتنا
الله على إلي حسنها جمع اشتاتي
إلي بحلها ولا ادري وين ودتنا
ان كان لزين ايه او علاماتي
والله العظيم واوصافها حيل شاتنا
شفت الغلا والمحبه وكل راحاتي
مع فوضويت دلعها تزيد راحتنا
ترضى وتزعل وراضيها بمهواتي
وتقول هذا ترى من زود غيرتنا
حتى زعلها يليق بكل حالاتي
فديت من زادت حلاوتها حلاوتنا
واذا زعلت تقول تكفى بس وحياتي
زعلك هذا ياعمري يزيد حسرتنا
هذي حياتي وهذي كل غاياتي
يالله عساها عخير تدوم فرحتنا
كان طلال يتمتم بكلمات هذي الاغنيه كثير وهو يتذكر اخر حوار دار بينهم:
هناء بملل:طلال انت دوم تغني هذي الاغنيه غيرها
طلال يطالعها بعين تلمع من شدت الحب:ياعمري اني كل ما اغنيها احس بفرحه وكانها مكتوبه لنا
هناء:ههه انت شقاعد تقول أي لنا واي خرابيط هذي رحلة قطار مو رحلة طياره
طلال:طياره قطار باص سيكل إلي هو اهم شئ رحله
هناء تقوم وتوقف عند الشباك وتطالع الطلاب :ههه عن جد انت مجنون
انت مجنون
انت مجنون
انت مجنون
سكت طلال وهو يطالع السماء الصافيه من بلكونت شقته (تنهد وهو يضم العود لصدره ويبتسم لاول لحظات حياته مع هناء إلي مثل الجسد والظل ماتفارقه الا اوقات)
الذكريات رجعت طلال ثلاث سنوات لورى وتركته في شوارع الرياض بين زحمت السير داخل الكراون فكتوريا السوداء
طارق ماسك الدركسون:اوف وبعدين متى بيصير في حل لزحمت الرياض هذي
طلال منسدح في المرتبه الثانيه ويقلب في جواله
وليد يدخل شريط رابح صقر ويشغله :مافي امل الزحمه تخف عدد سكان الرياض كل سنه يزيد والناس من كل صوب تجي وانا منهم تركت الكويت الصغيره وتدخلت عندكم في الرياض
طارق:كم لك سنه هنا
طلال:له سنه
وليد يطالع طلال:واخيراً تكلمت خلصت مسجات اقول قرر بسرعه ولا بروح عنك
طلال واضاءة الجوال منوره وجهه:روح مالقيت الا ابوي يخليني اسافر معك للبنان
وليد:ليش تقول كذا ابوك انسان طيب ومحترم
طلال يجلس:ياحبيبي معك انت لانك مستأجر الديوانيه إلي برا لك ولولدك وتدفع اكثر من المستحق
طارق ترك الدركسون وحط يدينه على راسه بس نظراته عالطريق :طلال فكر الدراسه في الجامعه الامركيه بالبنان شئ حلو ومادام الفرصه جتك رووح
طلال كانت كرامته فوق كل شئ وماراح يرضي يأخذ فلس واحد من وليد عشان يسافر للبنان مع انه بيموت لو ماراح
وليد:ياهو اناديك انا
طارق:ههه سرحان في الغزال
وليد:اقص يدي اذا ماصارت تكذب عليه
طلال بنرفزه:هناء ماتكذب
طارق مسك الدركسون ولف يمين:متأكد ان اسمها هناء
طلال:وبعدين
طارق:ههه(وقف السياره في باركنات السوق)يلا خل ننزل قبل مايطلع لهناء جناح وتطير
نزلو الشباب وطلال كان متقدمهم
وليد بصوت شبه واطئ:تصدق يا طارق احسها تكذب عليه
طارق:انا معك بهالشئ
وليد:هذي لو عندها حياء كان ماطلعت كل يوم وثاني بعبايتها المخصره اهلها وين عنها
طلال وهو يمشي:وليد تراني اسمع
زاد وليد سرعت خطواته ووقف قدامه:طلال يا خوي لا تحسب اني راضي عن علاقتك فيها
طلال:ليش هي وش فيها كل بنات الرياض بهالمنظر
وليد بنبره هاديه:وختك جور منهم قول هي منهم او لا
طلال عقد حواجبه:اكيد لا اختي جور غير ومستحيل تكون منهم لانها صاينه نفسها وعارفه ان فوقها رب العالمين
طارق يوقف في النص:يا شباب هدو الناس تطالعكم
وليد:لا يا طارق إلي يصير قدامي غلط
طلال:لا مو غلط
وليد:اثبت لي
طارق يمسك وليد:خلاص
وليد وعينه على طلال: اثبت لي انها تحبك وبتضحي بكل شئ عشانك اثبت لي انك راح تقدر تغيرها اثبت لي انها راح تكون زوجه لك في يوم من الايام وام لاولادك اثبت
طلال عصب:راح اثبت لك هالشئ ومع الايام بتشوف
طارق:ماتلاحظون انكم شوي وتتضربون عشانها لا تنسون انكم اكثر من اخوان وانت يا طلال لا تنسى ان وليد اكبر منك ولازم تحترمه غير انه ضحى بحياته عشانك
نزل طلال راسه وقال بعد ماتنهد:اسف يا خوي
وليد ابتسم لان مستحيل يزعل من احد:ايش قلت
طلال وراسه للان منزل:اسف يالغالي
وليد يقرب منه:ما اسمع
طلال صرخ بقوه:يا شايب ماتسمع اقول اسف
وليد يضمه:ههه هذي إلي ابي اسمعها يالشايب
طارق:ههه
مرت الايام وطلال يحاول يثبت للكل ان هناء غير عن كل البنات وحبها صادق ومافيه أي خيانه ..
اشتغل طلال في اسطبل خيول كان ينظف الاحصنه ويرتب لها المكان ويأكلها عشان يجمع له كم ريال يسافر فيهم للبنان إلي ماتحمس لها الا بعد ماطلبت منه هناء هالشئ
مرت سنه وطيف هناء مايفارق طلال إلي يحلم فيها ويتخيل شكلها وتطور عمله في الاسطبل من واحد ينظف لمدرب الاطفال المبتدئين
مرت سنه والصله الوحيده بينهم الرسايل والمكالمات التلفونيه
مرت سنه ووليد مايعرف ان طلال قرر يسافر للبنان عشان هناء مو الدراسه
وبعد سنه سافر وليد وطلال وسجلو في الجامعه الامريكيه ووليد انصدم لما شاف طلال واقف مع هناء إلي مايبين عليها انها بنت نجديه من طريقة لبسها وحكيها
حتى طلال انصدم لما شافها ماتوقعها تكون فري لهدرجه تذكر كلام وليد وحس بندم عقله يطلب منه يتركها وقلبه بعد ماشاف جمالها تمسك فيه زياده
حاول يغيرها ويقنعها بلبس الحجاب ع الاقل بس ماقدر والمشكله انه مايقدر يرفع صوته عليها وشخصيته بنظر وليد تكون زيرو قدامها
مرت الايام والشهور وطلال يتعلق فيها بشكل جنوني
صار يعشق بسمتها ونظرت عيونها وطول شعرها الاسود الغزير وسمار بشرتها النجديه وراحته كلها لما يشوفها تمشي بين شباب الجامعه وماتطالع ولا واحد فيها لانها له وحده ولغيره تموت
مرت سنه جديده وحالهم يتحسن اكثر من الاول بس في يوم 14 فبراير تغيرت حياة طلال إلي قلب من شخص هادي لوحش يثور بأي لحظه من انسان اجتماعي لشخص يعزل نفسه بعض الاحيان والسبب ان في هذا اليوم اختفت ومالقى لها أي اثر لا في لبنان ولا في الرياض دور عليها في المستشفيات في الاسواق إلي دوم تمشي فيها بس الاسف الارض انشقت وبتلعتها وختفت من الوجود
صحى طلال من ذكرياته وهو يداعب اوتار العود الشئ الوحيد إلي كان يضايقه انها اختفت بدون ماتودعه حس ان في حاجه غريبه وحلقه مفقوده بالقصه مو معقوله تختفي بهذا الشكل صار يراجع ايامه معه ومالقى شئ يفرقهم .
مقوله صار لها شئ او سافرت لمكان ثاني بس مهما كان لازم تودعه لازم تخبر برحيلها حتى لو تقول بوجهه انا اكرهك اتركني راح يكفيه هذا الشئ
تذكر اول يوم شاف فيه شوق كانت نسخه من هناء بس الفرق ان شوق بيضاء ومره نحيفه وهناء تميل بشرتها لسمار وجسمها مليان
اما الشعر ..والخدود والشفايف كلها على بعضها هناء حتى احيانا لما يناديها يطلع اسم هناء قبل شوق على لسانه
من دخلت شوق باب الجامعه وطلال مثل الظل لها يراقبها بكل شئ كان عنده امل انها تطلع تقرب لها لو من بعيد بس من سمعها تتكلم لبنان استبعد هذا الشئ وصارت شوق حاجه مايقدر يستغني عنها يحب يراقبها ويسمع حكيها وسوالفها ابتسامتها حس بمشاعر جديده تتفجر داخله وهذا الشئ ضايقه كثير لانه مستحيل يحبها او يفكر بقربها لان قلبه لهناء ومافي احد يحتل مكانها بس هناء وين وين
(رجعت له نوبه من نوبات العضب إلي كانت تحصل له كثير هذي الفتره وحط قوته كلها في العود إلي رماه على الارض وتكسر)
طلال وهو يطالع العود الي انكسر من قوه رميته له ويتنفس بقوه ويقول بصوت عالي :لا..لا مستحيل انا ..انا احب وحده عنيده ونحيفه وشايفه عمره على ايش ما ادري ..مستحيل مستحيل...(وخفف من نبرت صوته وهو يطالع السماء بحزن)..هناء..هناء وينك ليش رحتي عني هناء حرام عليك على الاقل ودعتيني وحطيتي اعذار لرحيلك مو تروحين فجاءه بدون اسباب انتي ماتعرفين ان هذا الشئ يجرحني ويحسسني بذل ومهانه (حط يده على راسه وهو مايقدر يمنع الدموعه تنزل )
تذكر هناء وهي تمسح على خده يوم وفاة صديقه طارق وتقول له:خلاص ارحمه يا طلال له شهر متوفي وانت تبكي عليه يكفي يلا عاد ولا تغايرني بعيونك لانها زرقه ومع الدموع يزيد لونها
طلال ابتسم:تصدقين ان لونها مايعجبني واختي جور هي إلي ميته قهر وتقول مالقى العرق الاردني يطلع الا فيك انت
هناء مستغربه:امك اردنيه
طلال يهز راسه:ايه ليش
هناء:ماتتكلم اردني
طلال:لاني من وعيت على الدنيا وانا في الرياض وعندي بس خال واحد وميت من سنين وعنده ولدين مانشوفهم الا في المناسبات
هناء:اها
*
*
*
وهكذا يعيش طلال في دوامه كبيره تختلط فيها الاحاسيس والمشاعر مع ذكرياته التي قد تغضبه وتزيد من إلم قلبه الذي لم يعد يتحمل فراق دام سنتين طوال هل سينتهي هذا الالم ام سبقى ملازم له طول الحياه وصديقتنا شوق هل من الممكن ان تكون النور الذي سينير قلب طلال ام مجرد مياه ستجف عما قريب
قد علمتنا التجارب ان نتجنب عشق النساء
الجزء الاول
الفصل الرابع
احيانا لا يستطيع الرجل ان يخفي مشاعره وقد يعتقده انه يخفيها بشكل جيد خلف خشونته وصلابته متناسي ان قوة الحب تجعل منه نهر صافي تسبح فيه الاسماك الصغيره براحه دون ان تعرف ان كل من يقترب من النهر ينظر إليها بكل وضوح
بعد ثلاث اسابيع في الكويت...
كان اليوم اربعاء والشباب مجتمعين قبل الامتحانات في شاليه كان اهم شروط موقعه انه يكون في اخر الكويت عشان يغنون ويلعبون ومحد يوقفهم عن هبالهم كانو مجموعه كبيره منهم الي يلعب بلوت والي يشرب شيشه وشله جالسين في دكه مرفوعه يعزفون ويغنون ومن بينهم مبارك واحمد ومنصور الي كان يعزف على البيانو الاوتوماتيك ويغني :من يشوفك يالبدر بعيون خلي يشتهي طول السهر ويروق باله من يشوف رموشه الي بيته إلي ذكره برسم القمر بأول هلاله ذكره برسم القمر بأول هلاله
احمد كان يطالع منصور ويطالع تعابير وجهه وهو يغني والشباب يردون وراها وهم يضحكون ويرقصون ومو حاسين بمنصور الي كل ماغنى كأنه يغني من قلبه.
خلص منصور وغني راكان (مازلت افكر فيك) وهو يغني استغل احمد انشغال الكل وجلس جنب منصور
احمد:الله بالخير يبا شو هالصوت الحلو
منصور:ههه تسلم يا ابو شهاب هذا من ذوقك ايلس لا تم واقف
احمد جلس يطالع منصور وهو يبتسم ويتفحص تعابير وجهه
منصوريبتسم :فيك شئ
احمد نزل راسه وتوسعت ابتسمته وبانت غميزاته:انت تحب
منصور الي انصدم اول مره يحس انه شفاف ومشاعره واضحه :انت شقاعد تقول
رفع احمد راسه:تحب شوف عيونك شلون تلمع لا تقول ان النظارت تخليها تلمع كل يوم اشوفك بنظارتك الخايسه هذي عادي بس اليوم غير

البارت الناقص برايتي تحت رحمة القدر
رواية بعلمك درس يفيدك ويحييك