الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ميآسين..!
18-12-2022 - 05:24 am
هَنْا
يَحْلُو البُوَّح
هُنَا سَأَضَع
كُل
شِتَاتي / كَلِمَاتي / تَمْتَمَاتي / آَهَاتي
وَحَتَّى
حَمَاقَاتِي / خَرْبَشَاتِي
ل أَرْوَاحِكُم الْحُب


التعليقات (9)
ميآسين..!
ميآسين..!
مُنْذ مُدَّة لَم أَكْتُب كَمَا أُرِيْد ، رُبّمَا كَانَت هُنَاك عَوَائِق ! ،، وَمُسَلْسَل ازْدِحَام يَوْمِي يُجَافِي بَيْنِي وَبَيْن مَايَلْزَمِنِي لِأَكْتُب ! ..
ازْدِحَام مَشَاعِر عَلَى الْأَرْجَح .. وَفَوْضَى تَجْعَلْنِي أَنْفُث فِكْرَة الْكِتَابَة عَن أَي شَيْء
بِالْرَّغْم مِن الْتَّضَاد الْحَاد إِلَا أَنَّنِي اعْتَذَرْت لِنَفْسِي .. وَقَبِلْت الْعُذْر مِنِّي
خُيِّل إِلَي أَن الْمَسَاحَات الْشَّاسِعَة .. ضَيِّقَة وَلَن تَحْتَوِي مَابِدَاخِلِي ،، فَذَلِك الْكَم الْهَائِل مِن
الْأَقْلام ، وَأَكْوَام الْتَّعَابِيْر ال وَجَدْتُّهَا مُتَرَاكِمَة تِنَفَاسَت كَثِيْرا حَتَّى أُهْدِر الْكَثِير مِنْهَا
هَذِه الْفِكْرَة جَعَلْتَنِي أَبَتِعَد !

ميآسين..!
ميآسين..!
عِنْدَمَا كُنْت صَغِيْرَة ،
كُنْت أَتَخَيَّل أَشْيَاء سَاذَجَة لَا تَسْتَدْعِي مِنِّي إِلَا الْضَّحِك الْآَن.
فَقَد كُنْت أَظُن أَن الْنَّاس حَوْلِي مَا هُم إِلَّا جَمَاد يَتَحَوَّل أَمَامِي فَقَط إِلَى إِنْسَان ،
وَأَنَّنِي أَنَا الْطِّفْلَة الْوَحِيدَة الْمَوْجُوَدَّة عَلَى هَذِه الْأَرْض ،
وَالْبَقِيَّة وُحُوْش يُخَادْعُونَنِي بِلَا سَبَب .
كُنْت مُخْتَلِفَة ،
نَعَم وَأُقِر بِذَلِك تَمَام الِاخْتِلَاف , وَلَكِن الاخْتِلاف لَم يَكُن يُمَيِّزُني إِلَا بِتَفْكِيْرِي ،
لَا زِلْت أَذْكُر تَعَمُّدِي عَدَم الْإِصْغَاء أَمَام الْكِبَار مَع أَنِّي كُنْت أَسْتَمِع إِلَيْهِم.
وَلَا زِلْت أَبْتِسِم حِيْن أَتَذّكَر جَرَائِمِي الَّتِي تَضْحَك غَيْرِي ..
طُفُوْلَتِي كَانَت فِي ذَات الْوَقْت مُضْطَرِبَة بَعْض الْشَّيْء ، لَأَنّنِي وُلِدْت طِفْلَة تُقْرَأ كُل شَيْء فِي عُيُوْن مَن حَوْلَهَا ،
فَتَفَكَّر بِهِم وَتَحْزَن لَهُم ، وَتَجِدُهُم هُم قَد نَسُوْا هَمُّهُم لَكِنَّنِي أَبْقَى أُفَكِّر ،
وَأَعْتَرِف أَن هَذَا الْشَّي لَا يَزَال عَالِقَا فِيْنِي ، وَلَكِن بِمِقْدَار أَقُل.
كَان الْتَّفْكِيْر شَيْئا كَبَيْرِا بِالْنِّسْبَة لِي ، كُنْت أُفَكِّر فِي كُل شَيْء ،
وَأَتَخَيَّل كُل شَيْء ..
وَيَصْعُب عَلَي وَصْف التَهَيُؤَات الَّتِي كَانَت فِي حَيَاتِي ..
هِي أَنَا الْآَن ،
الْمُخْتَلِفَة جَدَّا عَن طُفُوْلَتِهَا ،
وَلَا يُوْجَد أَي شَي يُشْبِه طُفُوْلَتِهَا غَيْر الْتَّفْكِيْر وَالْعِنَاد ،
قَالَت لِي أُمِّي أَنَّنِي وُلِدْت مُخْتَلِفَة عَن بَقِيَّة إِخْوَتِي ،
وَقَالَت لِي أُخْتِي أَنَّنِي أَنَا مُخْتَلِفَة - بَدَنِيَّا - عَن بَقِيَّة إِخْوَتِي ،
وَلَكِنَّنِي أَجْزِم أَنَّنِي لَسْت مِن كَوْكَب آَخَر ،
إِن اخْتِلَافِي فَقَط فِي أَنَّنِي عِشْت طُفُوْلَتِي كَسَيِّدِة كَبِيْرَة ..
وَأَرْغَب الْآَن فِي أَن أَعِيْش أُنُوْثَتِي كَطِفْلَة صَغِيِرَة جَدَّا

ميآسين..!
ميآسين..!
أَجْمَل مَا أَحَبَّه فِي أُنُوْثَتِي ,,
أَنَّنِي مُهِمَّا أَنَّهَارَت قُوَّتِي أَجِد وَسَط الْرُكَّام جِدَار
أَسْتَنِد عَلَيْه ,,
وَمَهْمَا تُهْت وَسْط الْزِّحَام إلَمح مِن بَعِيْد يَدَأ
أَتَعَلَّق بِهَا ,,
وَمَهْمَا تَعِبَت وَأفْتَرَّشت الْأَرْض ,, أَعْرِف جَيِّدَا أَن هُنَاك مَن سَيَعُوْد
مِن أَجْلِي ف يَتَبَدَّل تَعَبِي رَاحَه وَسَخُطّى رِضَا

ميآسين..!
ميآسين..!
لَسْت أَكْثَر مِن فَتَاة تَرْقُب الْغَد بِمَقَايِيْس أُخْرَى
غَيْر تِلْك الَّتِي يَظُنُّوْنَها , وَلَسْت أَكْثَر مِن عَقْل
يُحَاوِل أَن يُفَكِّر بِشَكْل جَيَّد حَتَّى لَا يُخْطِئ أَكْثَر
فِي الْمَرَّات الْقَادِمَة , وَلَسْت أَكْثَر مِن إِنْسَانه
مَطْلَبُها فِي الْحَيَاة الْصِّدْق وَالْأَمَان وَمُسْتَقِر
فِي بَسَاتِيْن الْأَوْطَان !
سَأَكُوْن رَقْمَا صَعْبَا وَإِن تَحَدَّتْنِي جُمُوْع الْأَرْقَام
أَبَدا طَوَيْلَا ..
سَأَكْتُب فِي الْسِّنِيْن الْقَادِمَة أَنَّنِي أَنْجَزْت مَا أَحْلَم
بِه طِيْلَة حَيَاتِي ..
سَأُغَنِّي حُلُمِي كَمَاض عَشْتُه بِحُلْوِه وَمُرِّه وَكُسِرَت
حَاجِزُه بِالْإِصْرَار وَالْعَزْم وَالتَّوَكُّل عَلَى الْلَّه ..
سَأَكُوْن أَنَا شَيْء جَمِيْل يُرْضِيْنِي ..
سَأَكُوْن

ميآسين..!
ميآسين..!
طَرَقْت بَاب الْحَرْف دُوْن أَن أَعْلَم أَن بِدَاخِلِي كَثَافَتُه الْمَجْنُوْنَة
الْحَرْف صَدِيْقِي الْذِي يَتَسَكَّع كَمَا يُرِيْد وَلَكِن لَا بُد أَن تَكُوْن غَفْوَتِه الْلَّيْلَة عَلَى ثَغْر صَمْتِي
أَنَا أَكْتُب وَأَتَأَلَّم كَثِيْرا
وَلَكِنِّي لَازِلْت أُتَابِع الْسَّيْر نَحْو الْكِتَابَة
لِأَن هُنَاك شَيْء يَرْفُض أَن يَنْسَى !
وَلِأَنِّي لَم أَعُد أَسْتَطِيْع الْتَّحَمُّل لِأَن أَحْمِل الْدَّمْع وَحْدِي وَالْآه وَحْدِي وَكُل الْجَرَّاح وَحْدِي
أَكْتُب لِأَن الْكِتَابَة لَوَحَة كَبِيْرَة تَأْخُذُنِي وَغَيْر قَابِلَة لِأَن تَنْفِيْنِي
لِأَنَّهَا تُسْتَمَد مِنِّي مَاء دَمِع وَأَنْفَاس آَه وَحَدِيْث هَادِئ ،
الْكِتَابَة قَلْبِي وَأَنَا لَا أَسْتَطِيْع أَن أَعِيْش دُوْن قَلْبِي وَلَو كَان تَعَبَا
الْكِتَابَة هِي الَّتِي تُرَتِّبُنِي
لَأَبْكِي فِي جَوْف الْسَّطْر هَذَا
وَأَنَام عَلَى صَدْر الْسَّطْر الْآَخِر
وَأَضْحَك هُنَاك فِي الْسُّطُوْر الْقَلِيْلَة

ميآسين..!
ميآسين..!
غَنِي لِي .. ف أَنْت الْأُغْنِيَة الْوَحِيدَة الَّتِي أَشْتَهِي سَمَاعِهَا ، و الْأُغْنِيَة الْوَحِيدَة الَّتِي تُّنَسِّيْنَي سَلَّة الْإِشْتِيَاق
إِبْتَسَم لِي .. ف أَنْت الْإِبْتِسَامَة الْوَحِيدَة الَّتِي تَمْضُغ مَسَاوِئ يِوُمِي و تَبْصُقُه بَعِيْدَا ، و الْوَحِيدَة الَّتِي تَفَتَّح لِي أَبْوَاب الْأُمْنِيَات الْمُحَرَّمَه
إِكْتُب لِي .. ف أَنْت الْرِّسَالَة الْوَحِيدَة الَّتِي لِأَجْلِهَا شَهِيْق رِئَتَي و زَفِيْرِي ، و الْوَحِيدَة الَّتِي أَتَسَلَّق لِأَجْلِهَا جِبَال الْتَمَرُّد لِأُبَشِّر نَفْسِي بِالْمَطَر !
نَادِي لِي .. ف أَنْت الْصَّوْت الْوَحِيْد الَّذِي أَعْشَق مِنْه نُوُن حَرْفَي و أَبْجَدِيَّة إِسَمْي ، و الْوَحِيْد الَّذِي يَتَوَسَّط قَلْبِي !
إِقْتَرَب لِي .. ف أَنْت الِدِفْء الْوَحِيْد الَّذِي يُزْهِر فِيْه مَوْسِمِي و يَزْرَع حُقُوْل السِّنْدِيَان و بَرَاعِم قُرُنْفُلَة حَمْرَاء ، و الْوَحِيْد الَّذِي تَتَأَكْل فِيْه جُثَّة شِتَائِي
كُن لِي .. ف أَنْت الْوَحِيْد الَّذِي تَمَنَّيْت أَن اكُوْن لَه !.

ميآسين..!
ميآسين..!
أَمْيري
أَتَعْلَم !
أَن الْحَنِيْن بَدَى وَكَأَنَّه بِأَوَّل الْنَّهَار ك خَطِيْئَة أُخَبِّئُهَا بِكَفِّي .. عَن ( أُمِّي ) وَعَن أُخْتِي
وَأَهْل بَيْتِي .. أَنْت تَعْلَم تَمَامَا انّي بِقَدَر خَطَئِي الْكَبِيْر بِالإِحْتِفَاظ بِك ك جَنِيْن أَحْمِلُه
بِصَدْرِي وَأُخبّىء عَيْنَه عَن الْمَارَّيْن وَعَن عُيُوْن جَمِيْع الْعَالَمِيْن ، وَأَنْت تَعْلَم جَيِّدَا
أَنَّه بِالْقَدَر الَّذِي أَخْطَأْت بِه وَأَحْبَبْتُك بِت أَسْتَغْفِر الْلَّه عَلَى ذَنْب ( أَدْمَنْتُ ه ) .

ميآسين..!
ميآسين..!
-------------------------------- -- -- --
مَلَاذِي أُّجِزَم أَن الْكَوُن لَن يَهْدِيْنِي قَلْبا كَقَلْبِك هَذَا
فَدَعَوّت الْرَّب مَرَارْآ أَن يُنجِيْه مِن كُّل أَذَى ..
-
( أَمِيْرِي وَربي انَّه اطْوَل يَوْم عَرَفْت فِي حَيَاتِي
الْلَّه يُطَمِّنِّي عَلَيْك وِيْجِيْنِي مِنْك خَبَر )

ميآسين..!
ميآسين..!
تَسْأَلُنِي " كَم أُحِبُّك ... ؟"
وَانَا فِي غَيْبُوْبَة عِشْقِك ، لَا أُجِيْد الأَحْصَاء ..
و الْأَعْدَاد تُعَانِي الْفَوْضَى فِي ذَاكِرَتِي ،
أَنَا يَاحَبِيْبِي لَا أُجِيْد الْعَد ، إِن كُنْت تَسْأَلْنِي كَم أُحِبُّك
وَفِي يَدِي الَّتِي لَا تُطَوِقَك الان ( خَمْس ) أَصَابِع
و فِي فَمِي .. ثَلَاث قَصَائِد
و عَلَى حَافَّة أَهْدَابِي .. تُغَنِّي " دَمْعَتَيْن " !

عندما ترحل الاعوام بقلمي
مآ يرد الظلأم إلا طلوع الفجر