الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قنيصة بوظبي
07-12-2022 - 09:29 am
سلامن عليهم و إليهم ...
اللي هو ...
مثل ما وعدتكم هاي روايتي اليديده ... بدل الأولى ... بس هاي صغتها و عدلتها و ضبطتها ...
و اتمنى تعيبكم ...
روايتي جاهزة و كاملة ... بس ناقص الجزء الأخير ... و ذلك لأسباب مدرسية ...
روايتي رح تنزل كل أسبوع جزء ...
و بث ^_^ ...
الجزء الأول في الرد التالي ...


التعليقات (8)
ام دودي الصغير
ام دودي الصغير
•.¸¸.• سبحان الله والحمدلله ولاالة الاالله والله اكبر •.¸¸.•

قنيصة بوظبي
قنيصة بوظبي
الجزء الأول :
تضرب القلم على الطاولة بهدوء بين إصبعيها السبابة و الوسطى ، و هي تنظر للسبورة أمامها بضيق و انزعاج
تتنهد بملل ، و تهمس لنفسها بكسل : يالحقارة هذه الحياة , و ما هذا الملل المزعج ؟؟ يا إلهي !!
لو أني بصبر هاتين الغبيتين لكنت ناجحة الآن ... لا أعني أني الآن راسبة ... لكني في الرياضيات و الفيزياء ...
آه يالهما من مادتين مزعجتين , أعني كيف يرى الناس هذه الحياة ... رباه ...
................................
تعقد ساعديها بضيق و هي تبعد خصلات شعرها الذهبي عن وجهها : أبي .. لا تثر جنوني !! أنا لم أطلب شيئا من جيبك !! كل ما أريده هو بعض مما تركته جدتي لي !!
يصرخ الرجل الذي أمامها بغضب : هل أخرجتني من اجتماعي من أجل بعض المال ؟؟
تحد من عينيها : أبي لا تكن لئيما معي , و أعطني بعض المال !!
يرفع حاجبيه بقرار لا رجعة عنه : أنت لن تأخذي شيئا من ذاك المال , الا بعد أن أموت ...
تغر فمها بتعجب : إذا متى ستموت ؟؟ علي أن أكون الأحد القادم في ألمانيا !!
...............................
يدفع الملف بقوة إلى صدر الشاب الواقف أمامه بتذمر : و ما مشكلة تقريري هذه المرة ؟؟
يتوجه الرجل الذي أمامه ليجلس على كرسيه خلف مكتبه : ناقص , صور العرض ليست كامله , ماذا كنت تفعل في العرض ؟؟
يرفع الشاب حاجبيه بسخرية : و ماذا كنت تفعل أنت ؟؟
يعقد الرجل حاجبيه بغضب : مايكل !!
يسحب ملفه بإنزعاج : أجل , لا يهم ذلك حتى ...
..............................

قنيصة بوظبي
قنيصة بوظبي
ادري قصير .. بس يلا شجعوني !!

قنيصة بوظبي
قنيصة بوظبي
الجزء 2 :
تمسح على شعرها الذهبي بإنزعاج و ضيق في آن , و هي تقلب الطعام في صحنها , بينما تتحدث الصهباء
بجانبها بإستغراب :إن أردت فيمكنك ترك ما بصحنك , فلا داعي لكل هذا الانزعاج ...
ترمي الملعقة بغضب : لا أعلم ما هي مشكلتي حتى في تلك المادة الحقيرة !!
جوانا (ذات الشعر الأسود) :عليك التركيز أكثر فقط !!
تصرخ إيفيان بإنزعاج : لا تقولي أن علي التركيز أكثر ... لقد تعبت ... تعبت من المراجعات و الدراسة و السهر
لاجل هذه المادة ... لم أعد أعلم ما علي فعله لأنجح !!
يقف رجل في نهاية العشرينات على مقربة منهن , عاقدا ساعديه خلف ظهره , يرتدي بدلة رسمية , شعره
بني قصير , تقف خلفه شابة ذات شعر ذهبي يصل لأدنى من كتفيها .
ناز هامسة : هاقد أتى السيد المدير !!
إيفيان تنظر له بحدة : أراهن أنه السبب في رسوبي
جوانا : لماذا تظنين هذا ؟؟
تقف إيفيان : لا أعلم ... ربما لأنه يكرهني .. يعتقد أني أنجح دائما بسبب تفوقي في الأنشطة !!
جوانا : و هاقد انسحبت من معظم الأنشطة !!
إيفيان : بسببه !!
.................................................. ......
مكتب أبيض متوسط الحجم , خزانتي ملفات في الغرفة على جهة واحدة , بينما المكتب الأسود في
منتصف الغرفة , عن جانبه الأيمن و الأيسر كرسيان لونهما أسود :
تضرب على طاولة المكتب بغضب و حدة : لماذا لا يعطيني المال ؟؟ لقد فعلت كما قلت لي تماما ..
يرفع حاجبيه بإستنكار : أنا لم أقل لك أخرجيه من اجتماع مع وفد أجنبي .. أو اصرخي بوجهه متى
ستموت ... أو قولي له تبا لك من أب !!
كارولين بإستنكار : أنا لا أريد المال لأبدده !!
ينهض باتريك ليفتح الباب الأبيض : هو يظن هذا ... و الآن اخرجي فلدي عملية مهمة أجريها لاحقا ّّ!!
كارولين تخرج بغضب : يا لك من صديق وفي !!
يغلق الباب بهدوء , و يتوجه لكرسي مكتبه و يجلس عليه : ماذا أفعل إن كنت متحدثة غير مستمعة ؟؟
.................................................. .....
تمشي بغضب في الردهة الطويلة , صوت الكعب العالي يرن صداه في آذان الموجودين , ملابسها البيضاء
الضيقة , تتوقف فجأة و هي تنظر له بإنزعاج و تفاجوء , يرتدي بنطالا أسود , قميصا أبيض , و ربطة عنق
حمراء , و قميص أبيض طويل كما الأطباء :
ينظر إليها بهدوء مزعج : أهلا كارولين ... كيف حالك ؟؟
تحاول أن ترد عليه و تبدو هادئة مثله : أنا جيدة ... و أنت ؟؟ مبارك لك عملك في المشفى الجديد !!
يسير مكملا طريقه : شكرا لك !!
و تسير هي مكملة طريقها هامسة بضيق : يالك من مزعج , و كأني لم أعني لك شيئا ذات يوم !!
.................................................. ....
يرن الهاتف في المكتب الكبير , بينما يتجاهله مرارا و تكرارا , ينظر لمكتبه ذا الطابع الكلاسيكي , كراس و
طاولات بنية اللون , مكتبه أمام النافذة الكبيرة مباشرة , يجلس على الكرسي البني بتعب , ملابسه لا
تبدو كملابس عملية , يرتدي بنطالا أسود ضيق , و قميصا مخطط بالأبيض و الأسود طويل الأكمام ...
يتنهد بضيق و هو ينظر للهاتف : هل كان علي حقا أن أساعدها ؟؟
(جالس فوق دراجته الحمراء ينظف عدسة تصويره , فجأة يشعر بأحد يجلس خلفه يلكزه بقوة و يأمره بالتحرك)
مايكل بإنزعاج : فعلا فتاة مزعجة !!
.................................................. ....
ترد بحدة في وجهه : أنا لم أفعل شيئا !!
المدير ويد يرفع حاجبيه بإنزعاج : جوشوا , لقد رآك الأستاذ !!
إيفيان : لا لم يفعل !! لقد رآني و أنا أرميها في القمامة , لكنه لم يرني أشعلها !!
المدير : إذا أنت أشعلتها!!
إيفيان : لا , لقد رميتها , و لم تكن لدي أعواد كبريت !!
المدير : هل أنت التي أحضرتها ؟؟
إيفيان : لا لقد كانت في درجي في الصف !!
المدير : لكن هناك شاهد عليك !!
إيفيان : أنت لا تريد تصديقي !!
المدير : جوشوا لا تتمادي !!
إيفيان : لا حقا ... أنت لا تريد تصديقي , قلت لك عدة مرات , أنا لم أفعل شيئا !!
.................................................. ....
في الصف :
الفتى ذا الشعر البني(رينيه) : هل سيعاقبونها ؟؟
الفتى الذي بجانبه هامسا بسخرية : لم لا ؟ ألا تستحق هذا ؟
رينيه بغضب : نيكيل ... لا تتمادى !!
نيكيل : أرجوك ... لا تبدأ معي !!
.................................................. ...
تدور في الغرفة يمينا و شمالا بغضب , الهاتف بيدها اليمنى , تحاول أن تتصل بالرقم المطلوب لكنه لا
يرد عليها , تجلس على السرير الأسود الكبير , تضع يدها اليسرى على جبهتها , تهمس لنفسها
بضيق : ألن ترد يا سيد مايكل ؟؟ لا بأس إذا !!
.................................................. ..

قنيصة بوظبي
قنيصة بوظبي
الساعة 11 PM
يفتح الباب البني بهدوء , يدخل شقته بصمت قد اعتاده منذ أن سكنها , لم يسمع صوتها منذ دخوله يهمس
لنفسه بإستغراب : أهي نائمة ؟؟
يتجه للباب البني عن يمينه و يدخل في الممر الأبيض الطويل , يدخل آخر غرفة في ذاك الممر , سرير أسود
في منتصف الغرفة , بجانبه طاولة سوداء صغيرة عليها مصباح ليس بكبير , نافذة زجاجية كبيرة تعكس
الأمطار الهاطلة عليها , باب خزانة الملابس بجانب باب الغرفة , و بجانبه باب الحمام .
ينظر إليها بهدوء , نائمة على السرير بجانبها الهاتف الذي كانت تحاول أن تتصل منه علي مايكل , لكنه لم
يكن يجيب عليها أبدا , يتقدم منها بخطوات هادئة , يسحب جزءا من الغطاء الذي كان أسفل ظهرها , و
يغطي به جسدها , لكنها تستيفظ فور تحريكه للغطاء و تجلس بنعاس باد على وجهها : لم لم تجب علي ؟؟
يعود أدراجه ذاهبا : كنت مشغولا جدا !! لكني عاودت الاتصال بك مرتين !! يبدو لي أن نومك ثقيل !!
تعيد رأسها للوسادة و تغمض عينيها : ليس أثقل من دمك !!
يخرج من الغرفة بإنزعاج : مزعجة !!
ترد عليه بصوت عال : سمعتك !! أحمق !!
..................................
يضع رأسه على الوسادة بتعب و يغمض عينيه , تجلس خلفه و تغطي جسده المنهك الذي لا ينام إلا أربع
ساعات كل يومين أو ثلاثة ... لكن هذا ما على زوجات الأطباء أن يتحملنه !! , تمسح بيدها البيضاء على
شعره الأشقر المبلل , و هي تبتسم له : باتريك ؟؟ باتريك ؟؟ (يرد عليها بهمهمات و هو نصف نائم ) أمتأكد
؟؟ يبدو عليك التعب حقا !! عليك أن ترتاح أكثر !!
يمسح بيده ظهر يدها : أجل , أيقظيني بعد منتصف الليل !!
.................................
تنظر لوجه والدتها الهادئ : أمي صدقيني أنا لم أفعل شيئا !!
تبتسم والدتها لها و تعيد شعرها الذهبي للخلف و تمسح على شعر ابنتها بإقتناع : أقسم لك أني أصدقك
و أثق جيدا أني علمتك ألا ترتكبي مثل هذه الأخطاء , لذلك لا تقلقي , غدا سأذهب معك و أحل المشكلة
الفتى بجانب إيفيان : لكن أبي!!
تغطيه والدته بإحكام : لا تقلق ... لا يستطيع والدك فعل شيء لها مادمت معكما !!
ماكس : على الاقل أحد الوالدين يستمع !!
تضربه والدته بخفة على كتفه : لا تقل هكذا عن والدك !!
................................
نهاية الجزء 2

بسكوته توته
بسكوته توته
احلى شى الساعه

قنيصة بوظبي
قنيصة بوظبي
الساعة :
9:00 AM
Part 3
(تضرب صحنها بتوتر و انزعاج بينما تتوجه لها الأنظار المنزعجة أو المشجعة :
ينظر لها والدها بغضب مكبوت و عينيه في عينيها : ألم تنتهي من أعمالك الطفولية ؟؟
تشيح عنه بنظرها و تتوجه بعينيها للصحن الأبيض بين شوكتها و ملعقتها : لست أنا من بدأ هذا !!
يهز رأسه يمينا ويسارا بإستنكار : و تتجرأين أيضا بإلقاء اللوم علي !!
تنهض كارولين بإنزعاج : أبي ؟؟ لم علينا الخوض دائما في هذا المسلسل الذي لا ينتهي ؟؟
تخرج مسرعة من غرفة الطعام تاركة الجميع في ضيق من نظرات الأب !!)
تضرب المقود بقوة غاضبة , تزيح شعرها الذهبي للخلف و هي تلقي نظارتها الشمسية للمقعد المقابل
لها و هي تهمس لنفسها بضيق : لو أنك تعلم ما مشكلتي ... لما اعترضت أبدا على ما سأفعله !!
.....................
في الصف :
جوانا تسرح شعرها بإهتمام : ماذا قال لك المدير ؟؟
إيفيان بتوتر : لا أعلم ... إنه يتحدث مع أمي الآن !!
نيكيل بسخرية : مادمت لم تفعلي شيئا , لم القلق ؟؟
إيفيان بإستنكار : ألا يمكنك أن تكون أكثر تعاونا و تجد لنا حلا ؟!
نيكيل : إذا قولي الحقيقة ... هل أنت من أحضرها ؟؟
إيفيان : هذه أول مرة في حياتي أرى سيجارا و أمسك به !!
نيكيل : أجل صحيح .. و كأني سأصدق !!
ناز بغضب : نيكيل !!
نيكيل ينظر لفتاة تجلس بالقرب منه بنظرات خبيثة : إذا ليتحمل أحد ما هذه التهمة !!
تتوجه نظرات الاستنكار له :
ناز : كيف يمكنك أن تقول هذا بكل برود ؟؟!!
رينيه بسخرية : ألم أقل لكن من قبل ... اقتراحاته خبيثة !!
جوانا : ما رأيك إيفي ؟؟
إيفيان تنظر للفتاة بتفكير : لا أعلم !! ... أعني لا أعتقد أن ل سارا أية سوابق ... فالمدير إذا لن يصدقني !!
نيكيل : أرأيت ... إنها تفكر بقبول اقتراحي !! ثم إنها ساذجة جدا ... و كل ما ستفعله هو أن تبكي قليلا
أو تكذب و تقول أنها هي ... أيهما سيحصل أولا فهذا غير مهم !!
إيفيان : أتظن أنها ستنجح !!
يدخل طالب من الثانوية , يردتي بنطالا أزرق داكن , و قميص أبيض طويل الأكمام , فوقه سترة زرقاء داكنه
حول عنقه ربطة زرقاء : جوشوا ... يبدو أن الأمر قد انتهى ..!!
تقف إيفيان بسرعة : لماذا ؟؟ ماذا حدث ؟؟
الطالب و هو يخرج : يبدو أن عامل التنظيفات كان يدخن عندما كان ينظف !!
.........................
يرفع هاتفه ليرد على المكالمة سريعا , بينما بنظر له الجميع بإهتمام :
يبتسم على نظرت الموجودين حوله التي تحولت نظراتهم للاستغراب
و يخرج من المكتب ليرد عليها : أنا أعمل الآن !!
جاكلين بصوت باسم : هل ستتأخر مثل البارحة ؟؟
مايكل : أجل ... أعتقد هذا !!
جاكلين و ابتسامتها تتسع : إذا ما دمت ستتأخر ... يمكنني أن أخرج !!
مايكل : إن أردت اخرجي ... لكني لست مسؤولا عما سيحصل لك لاحقا إن علقت مع أحدهم !!
تختفي ابتسامة جاكلين , و تنظر للهاتف بضيق : إن أردت يمكنك الرفض ... فهذا أفضل بكثير من أن تقول
كلاما لا يمكن فهمه !!
يمسح بيده على شعره الأشقر : أنا لا أريد أن أقول لك اخرجي ... فتفهمين أمرا آخر , كأن أطردك مثلا !!
جاكلين بإبتسامة طفوليه : لقد أثرت في حقا ... إذا هذا يعني أني أستطيع البقاء !!
يغلق مايكل الهاتف و هو يعود للغرفة مبتسما !!
........................
تكملة Part 3 لاحقا :

قنيصة بوظبي
قنيصة بوظبي
التكملة :
غرفة جلوس عادية , طاولة بنية صغيرة في المنتصف , حولها ثلاث أرائك سوداء , الجدران بيضاء , التلفاز
ذا الشاشة المسطحة في المنتصف معلق على الجدار , ناز مستلقية على الأريكة الطويلة , بينما يجلس
مارك على أريكة صغيرة , تدخل عليهما فتاة تبدو في بداية العشرينات , لها نفس شعرهما الأصهب ,
ترتدي ملابس منزلية , بنطال أحمر ضيق , و قميص أحمر بلا أكمام , كفها الأيسر ملفوف بشاش أبيض
ينظر لها الأخيران بسخرية هادئة :
ناز تبتسم : حادث سيارة !!
إليزابيث تتوجه لتجلس بجانب ناز : نعم !!
ناز تكتم ضحكتها : كارولين ؟؟
إليزابيث تراقب مارك و ملامحه الهادئة : أجل !!
ناز تفسح لها مكانا : قلت لك صباحا , خذي سيارتك !!
..............................
يجلس على كرسي مكتبه الأسود بتعب , و هو يمسك الهايف بيده اليمنى و يضعه على أذنه :
لا أظنني عائد اليوم ... فلدي مناوبة عند منتصف الليل !!
يسمعها و هي تتنهد بإنزعاج و ضيق : لا بأس ... لكن عمتك قد اتصلت !!
يعقد باتريك حاجبيه بإستغراب : و ماذا قالت ؟؟
مارلين : تؤكد فقط على دعوتنا لحفل العشاء غدا !!
باتريك : لا ... أعني ماذا قالت لك ؟؟
مارلين : لم تقل شيئا !!
باتريك بتعجب : لم تقل شيئا ؟!
مارلين بلا مبالاة : لا ... فقد تركت المجيب الآلي يرد !!
يبتسم باتريك بهدوء : حسنا فعلت !!
مارلين و ابتسامتها تعود لها : إذا الاسبوع القادم عيد ميلادي ... فماذا ستحضر لي ؟؟
باتريك بتفكير : حسنا ... هذه أول ذكرى مولدك نحتفل بها معا !! و يجب أن تكون مميزة ... و هذا يعتمد
على الهدية التي ستحضرينها لي بعد شهرين في عيد مولدي !!
.............................
تزيح شعرها الأسود و تعيده خلف أذنها اليمنى ... تنظر له بملل , يرتدي ملابس عادية لكنها تدل على
ذوق رفيع في اختيار أزياءه : إذا مايكل ... كم عمرك ؟؟
يحرك يديه مع المقود بأريحية تامة : سأكمل ستة و عشرون عاما بعد شهر من الآن !! لماذا ؟؟
جاكلين ترفع حاجبيها بإستغراب : لا شيء ... لكن لم لم تتزوج إلى الآن ؟؟
مايكل : لم أجد من ترضي لي ذوقي بعد !!
جاكلين : و من هي التي سترضي لك ذوقك ؟؟
مايكل بتفكير : التي ستتوافر بها كل صفات الفتاة المثالية !!
جاكلين بسخرية : و ما هي هذه الصفات ؟؟
مايكل بجدية تامة : فتاتي ... أريدها أن تكون ربة منزل , عملها هو أن تحرص على ترتيب المنزل , نظافة
ملابسي و ترتيبها , تحضر جميع الوجبات في وقتها , عملها الوحيد هو أن تعيش لي و من أجلي !!
تتعالى ضحكاتها الساخرة : يال تخلفك يا رجل !! نحن الآن في القرن الحادي و العشرون !! أين ستجدها ؟؟
مايكل : لا يهم أين أجدها ... المهم أنها موجوده !!
ترتسم معالم الجدية في ملامحها : ألا تريدها أن تحبك ؟!
مايكل يبتسم : صدقيني ... فتيات اليوم , لا يجتمع بهما شيئين صحيحين !! فأنا أختار الأولى على الثانية !!
جاكلين : هذا كلام سخيف !!
مايكل : و أنت ... ماذا تريدين في فتاك المثالي ؟!
جاكلين تبتسم : أرجوك !! أنا عارضة أزياء ... لا يمكن أن يكون لي فتى مثالي .. لأنه حينها سيدمر لي
مستقبلي و حياتي المهنية !!
............................
نهاية ال PaRt 3

ابشري الحين اوديك البقالة يارب تحفظ لنا والدينا
ما معنى الفساد السياسي