تنفس بشهيق الغياب وزفره الرحيل

ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
ألا بذكر الله تسعد النفوس"
ألا بذكر الله تفرج الكروب"
أحبك " ربي

صباح اتنفسه بك
لعل شمسه حين تبعثر شعاعها ألقاك
فأفتح ذراعي كي ترتمي بحضني
عمتي عمتي
ابعدك قليل وانظر لك
وكأني اعيد لذاكرتي صورتك آلابيه أن ترسم ملامحك باهته
آه ما اعذبك يا صغيرتي
سقطت دمعه حارقه
انتزعتني وبعنف من عالمك
((صغيرتي لا تقلقي سيكون اللقاء قريب مستقر بأحضاني))

أنا و أنت و الصباح
حكاية سعيده

يين أرصفة الظلام
متربعه امام ضوء شمعه
تعكس الدموع الساكبه في ظلها
دمعه ودمعه وتتلوها سيل من الدموع
فالذكريات آبيه ان تنسي نفسها وتنسيني
عاشقة لبالي لتشرده من لحظات ربيعيه صافيه
فكلما يكبر أملا بأعماقي
تجهضة و بقسوة
ولا يسعني سوى أللم الشتات وانتظر ظلا دافئ وأملا يولد في فجر جديد
يترعرع هنا بأحشائي
فهل سيطول أنتظاري ( برفقتة شمعه )

بع ض م ن ال ب ش ر
ترا هم بألوان طي ف مم زو جه با لبر ا ئه
ولك ن عند ا لقر ب
سوا د لا ثغره نو ر م نه
تضيع بين بر ائه مص ط نعه وح قيق ه خ ب يثه
حيث ت ؤقن ا نها سو ى أقنعه يت لبس ون ها
لا يح تم ل لك ت صد يق ما يحدث ام ام ناظ ريك
فقد شر بت م ن كأ سهم ما ي رو يك
ولكن لم يبقو ى لك سو ى ان ت رحي ل
بعيي ي يدا با عي دا
ح يث سماء ر وح ك
لت منح ك أملا جدي دا ببشر مخلصون ""

لم اعتاد ان اجعل صفحاتي دون طعم الفرح
ولكن تمرد قلمي ليكتبني كم أنا ""

(سهام الليل لا تخطئ)
قال بعض العباد لما علمت أن ربي عز وجل هو الذي سيحاسبني زال عني حزني لأنه الكريم الذي إذا حاسب عبده تفضل يا الله ... يا الله لو يعلم المدبرون عنه كيف انتظاره لهم ورحمته إياهم وشوقه إلى ترك معاصيهم لتقطعت أوصالهم شوقاً إليه .. هذه إرادته في المدبرين عنه فكيف بالمقبلين عليه ؟؟...
وإني لأرجوا الله حتى كأنني .. أرى بجميل الظن ما الله صانع ...

ربي يخلييك لي انفاسي

أ نت ظ أم كا ذب ل ا ر...؟!
الله أكبر الله أكبر
هكذا"
يدأ صباحه بتكبيرات تعلو لتنشر نور الحق في السماء
وهذا"
الفجر الجديد الباسم
تنهد بصمت اتمنى انه افضل من سابقه
قام ليتوضأويصلي فوق العشب كعادته
أفرغ صلاته وقد بدأت الشمس تشرق شعاعها
في سمائه الصافيه وهذي الطيور ترفرف راقصة على انغام الصباح
فصباحه كان لوحه عذبه قبل رحيلها
فأخذت ألوان الصباح بحيقبتها لتصبح لوحه باهته
أخذته عوالم التفكير بأعاصيرها الهائجه
لتنسيه دقائقه الباحثه عنها
قام فجئه وكأنه تذكر شيئ
علت شفتاه ابتسامه تكاد ترى
فحلمه
كان!
( حكايه تفاصيلها لقائه بها )
أصبح يركض ويركض لعل ،،أمل،، ينتظره هناك
يجعله سعيد كحلم الامس بها؟؟!
وقف ونظر أمامه!!منظر اعتادت عيناه ان تراه كل يوم وتعود يائسه
لم تكن سوى ارجوحة خاليه تحركها رياح الرحيل
وبيوت للعنكبوت تسكنها
وشجرة ملئ التجاعيد ملامحها عجوز تراكمت عليها السنين
(.. ابتلع ريقه بألم وتقيأ وجع قاسياً. .)
فالصباح لم يولد ،،أمله،،، الذي يكبر بأحشائه
قلم يظن انها ستعود
* تسامره تحت ظلال الشجره *
وإي أملا أقامه على ذاك!!
أنسي"
أنها ودعته وهي بين يديه تلتقط ما بقي لها من أنفاسها *
(( أستعود روح الاموات !!))
ألم يحن أن (.. يجهض أمل اللقاء من أعماقه ..)
أم سيسقيها عذااب الانتظار
لا خرأنفاسه..؟
بقلمي