الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
roushaaa
15-12-2022 - 04:26 am
  1. هذة الرواية من تاليفى و ارجو ان تعجبكم (1)


هذة الرواية من تاليفى و ارجو ان تعجبكم (1)

" السادة ركاب الطائرة ... نرجو ربط احزمة الامان حيث ان الطائرة سوف تهبط فى مطار لندن خلال عشردقائق ......... السادة ركاب الطائرة..."
تردد هذا النداء فى ارجاء الطائرة ليعلن عن قرب وصول الطائرة , فظهرت البهجة و السعادة على وجوة بعض السافرين حيث ان هذا اعلان يعنى انهم قد وصلوا الى موطنهم , كما بدا اخرين وكانهم فى غاية القلق و الخوف فهم يخطون اولى خطواتهم نحو مجتمع لا يعلمون عنة شئ .
و فى الجناح الايمنمن الطائرة كان هناك شاب يجلس وحيدا قرب النافذة و قد بدا غير مهتم بما قيل منذ قليل, حيث ان كل ما قد فعلة انة طوى الجريدة التى كان يقراها و اعتدل فى جلستة ثم ربط حزامالامان و نظر عبر النافذة و قد اسند راسة على المقعد و غرق فى ذكرياتة.
#
" لن تذهب الى الخارج . لا لن تذهب" كانت هذة الكلمات قد خرجت من فم رجل قد ناهز الخمسين من عمرة و هو يصيح باعلى صوتة كما لو كان يريد ضرب الشاب الذى يقف امامة .
رد الشاب بصوت مرتعش خافت فى محاولة اقناع الرجل الغاضب " ابى , ارجوك , انا اريد الذهاب , لا اريد البقاء هنا بعد الان , لا اريد"
رد الاب و كان قد اعماة الغضب فقال فى صوت عال غاضب " لم اكن اعلم انك ضعيف الى هذة الدرجة"
قال الابن وقد هدأ صوتة اكثر فبدا لو كان يريد ان ينهى هذا الحديث" ابى انا لست ضعيفا و لكنى اريد ان انفرد بنفسى قليلا , ارجوك يا ابى , اريد ان اذهب ,اسمح لى بالذهاب "
قال الاب و هو مازال فى شدة غضبة " اذهب حيثما تريد و لكنى لا اريد ان اراك ثانية, انا لا احب ان يكون لى ابن ضعيف لا يقوى على مواجهة مشاعرة, اذهب و خذ هذا الكمان معك , خذ هذا الكمان الذى اصبحت اسيرا لة و لكن اعلم انك سوف تندم يوما ما على ما فعلتة كثيرا "
انهى الرجل كلماتة و ادار مقبض الباب و فتح الباب و خرج وفى هذة اللحظة جرى الشاب خلف والدة قائلا " ابى , ابى انتظر"
انتبة الشاب و عاد الى وعية عندما احس بيد تهزة و صوت انثوى يقول " سيدى , أأنت نائم, سيدى لقد هبطت الطائرة "
انتفض الشاب فجاءة و احس بما يدور حولة ثم قال مسرعا " اسف , يبدو اننى قد غفوت قليلا "
اجابت الفتاة بكل رقة و هدوء " حسنا يا سيدى لا عليك . يمكنك ان تذهب الان" ثم رسمت ابتسامة ساحرة على وجهها
رد الشاب وقد ادركانة يتوجب علية الذهاب " حسنا . الى اللقاء , سررت بمعرفتك"
قالت الفتاة" الى اللقاء يا سيدى "
انهى الشاب جميع اوراقة فى المطار و اتجة الى الخارج حيث و جد شابا اخر فى انتظارة يلوح لة و يقول بصوت عال " ادوارد , ادوارد , اننى هنا "


التعليقات (9)
roushaaa
roushaaa
ارجوا ان تنال اعجابكم هذة الرواية . اريد سماع ارائكم

roushaaa
roushaaa
انتبة الشاب و اتجة نحو الصوت الذى ناداة و رسم على وجهةابتسامة صغيرة قائلا لنفسة " جيم صديقى , لقد افتقتك كثيرا " ثم اسرع نحوالشاب الذى يقف بجوار سيارة حمراء اللون مكشوفة و هو يلوح لة ايضا و يقول بصوت عال" جيم صديقى"
كان اللقاء بين الصديقين حارا حيث احتضنا بعضهما البعض و تعالت الاصوات و الضحكات فبدا من الواضح انمها صديقين حميمين يعرفان بعضهما من الطفولة .
و قد كان ادوارد وجيم بالفعل اصدقاء منذ الطفولة . فهما يسكنان فى نفس الحى و قد ذهبا الى نفس المدرسة و الجامعة ايضا فبات من الواضح انهما كالاخوة لا يفترقان ابدا مهما طال العمر.ركب ادوارد بجانب جيم الذى كان قد وضع جميع الحقائب الخاصة بالسفر فى الحقيبة الخلفية للسيارة و انطلق خارجا من المطار.
قال جيم و هو فى شدة السعادة و الفرح " لقد افتقدتك كثيرا يا صديقى "
رد ادوارد و هو يقوم بفتح نافذة السيارة " انا ايضا افتقدتك كثيرا يا جيم , لقد مر الكثير من الوقتمنذ ان التقينا "
رد جيم مازحا" ومن الذى جعلك تسافر بعيدا و تترك منزلك و عائلتك و صديقك"
تغير وجة ادوارد وهدا قليلا ثم نظر الى الطريق و الحدائق و المنازل التى يمرون بها و هم فى السيارة ثم اغمض عينية و سكت قليلا ثم قال " لقد كنت مجبراعلى الذهاب , انت تعلم كل شئ منذ البداية" حاول ادوارد ان يجعل صوتة اكثر ثباتا و ثقة حتى لا يجعل جيم يشعر بما يحدث بداخلة من صراع فقد احس باضراب مشاعرة عندما ذكرةجيم باسباب سفرة فقال و هو يحاول ان يمزح مع جيم " لقد انتهى كل شى الان , ساظلهنا الى ان تمل منى"
ادرك جيم ان صديقة ادوارد لا يريد الحديث عما حدث فى الماضى فاسرع بتغيير الموضوع قائلا "ان امى تشتاق اليك كثيرا , فهى تذكرك اربع او خمس مرات فى اليوم الواحد , انت تعلم كم انتعزيز علي قلبها و كما ان ابى ايضا يبقى عابسا دائما وهو يقول اين هذا المشاكس لقد مر وقت طويل منذ ان سافر "
تاثر ادوارد كثيرابما قالة جيم فرد علية و هو يشعر بالامتنان لصديقة جيم و عائلتة " لقد افتقدتالخالة مارجرت و العم مارك كثيرا , انت تعلم انتم بمثابة عائلتى الحقيقية , اننى احبالخالة مارجرت كثيرا فهى كثيرا ما تذكرنى بامى رحمها الله , ما هى اخبارها ؟"
"انها بخير و تتوقلرؤيتك كثيرا" اجاب جيم و هو يبدو فى غاية السعادة

roushaaa
roushaaa
انا عضوة جديدة هنا بامنتدىما هو رائيكم فى الاسلوب الذى اكتب بة؟
ما رائيكم بموضوع الرواية

roushaaa
roushaaa
انا عضوة جديدة هنا بامنتدى. ما هو رائيكم فى الاسلوب الذى اكتب بة؟
ما رائيكم بموضوع الرواية

roushaaa
roushaaa
اسند ادوارد رأسه على المقعد ثم ابتسم و قال بصوت خافت " يبدو اننى سوف اضطر لتذكر ما حدث معىكثيرا فى الايام المقبلة " ثم تنهد قائلا " جيم الا تعرف اية اخبار عنابى ؟"
رد جيم قائلا" انة بصحة جيدة . لا تقلق يا ادوارد فانا اقوم بزيارتة من فترة لأخرى . انةيشتاق اليك كثيرا يا ادوارد و لكنة لا يقول ذلك "
قال ادوارد و هويبتسم ابتسامة هادئة " انا ايضا اشتاق الية كثيرا . انة ابى و لكنة لا يريدان يسامحنى . فماذا افعل؟ "
قال جيم " مايجب ان تفعلة الان هو ان تذهب الية و تطلب منة ان يسامحك . انة اباك ياادوارد" ابتسم جيم ثم قال " والان يجب ان تنظر من النافذة قلقد وصلنا الى منزلى . ها هى امى تنتظر بالخارج"
انتهى الفصل الاول من الرواية ز رواية حديقتى السرية . انها حديقة الاحلام

roushaaa
roushaaa
(2)
اسرع ادوارد بالنزول من السيارة وهو يبتسم فها هو يقف على اعتاب المنزل الذى قضى فية نصف عمرة تقريبا . فلقد كان يأتى الى هذا المنزل كثيرا و يقضى اوقات طويلة مع صديقة جيم واسرتة و قد كان العم مارك _ والد جيم_ كثيرا ما يأتى ليلهو مع الصبيين , اما الخالة مارجريت فكانة بمثابة ام لة بعد ان فقد والدتة و هو صغير.
" الخالة مارجريت , لقد افتقدتك كثيرا " صاح ادوارد بصوت مرتفع سعيد
اسرعت الخالة مارجريت باحتضانة وقالت و هى تبكى "ادوارد لقد اوحشتنى كثيرا . لماذا ابتعدت كل هذة الفترة يا ولدى؟"
احس ادوارد بالسعادة الغامرة وهو يقف بين عائلتة الثانية و احس انة للحظة قد اخطا فى ابتعادة كل هذة المدة , مد ادوارد يدة و مسح الدموع التى انهمرت كالامطار من عينى الخالة مارجرت ثم قال بصوت هادئ حنون" لقد عدت الان ولن اغادر ثانية. اعدك بذلك "
ابتسمت الخالة وربتت على كتفة قائلة" هيا الى الداخل يا ولدى . لقد اعددت لك طعاما شهيا" ثمم استدارت و وجهت حديثها الى جيم قائلة " جيم احضر الحقائب و ضعها فى غرفتك و نادى اباك , انة يقرا فى غرتة كما هى عادتة "
رد جيم و هو يبتسم " حسنا يا امى سافعل. "
دخل ادوارد الى المنزل مع جيم و عائلتة و هم يضحكون بصوت مرتفع حيث قالت الخالة " هيا اصعد الى غرفتك يا ادواد فانت تحتاجالى قسط من الراحة . هيا اذهب لتنام الى ان يحن وقت العشاء"
قال ادوارد "حسنا يا خالة "
صعد ادوارد السلم المستدير الموجود فى البهو حيث ان غرفة جيم تقع فى الطابق العلوى وهو يتذكر كيف كان يقضى وقتة يرقد فى انحاء هذا المنزل هو صغير . و كيف كان يلهو و يقضى اوقاتسعيدة فى هذا المنزل
وصل ادوارد الى باب الغرفة ثم وقف امامة يتاملة لبرهة ثم قال " جيم انا سعيد حقا بعودتى"
رد جيم جيم مازحا" ولكنى لن اكون سعيد بذلك اذا تركتى احمل هذة الحقائب لوقت اطول . هيا ادرالمقبض و افتح الباب " ثم ضحك بصوت مرتفع
رد ادوارد و هو يضحك " حسنا حسنا سافعل ذلك و لكن ما هذا , اهاكذا تعاملون الضيوف ؟" ثم انطلق الصديقين يضحكان بصوت مرتفع .

roushaaa
roushaaa
دخل ادوارد و جيمالى الغرف و هم سعداء للغاية و فجاءة قال ادوارد" جيم , اين تلك المشاكسة الصغيرة ليلى ؟"
رد جيم بصوت خافت" لقد ذهبت هى الاخرى , لقد تزوجت و سافرت الى اسبانيا مع زوجها "
اندهش ادواردكثيرا مما قالة جيم حيث قال " ماذا تزوجت ؟ تلك الصغيرة , اننى اذكر كيف كانتتجرى خلفنا فى الحديقة و نحن صغار"
ابتسم جيم قائلنا" لقد كبرنا الان و ..."
قاطعة ادواردقائلا فى صوت هادئ حزين" وقد كبرت معنا مشكلاتنا"
قال جيم"ادوارد , لماذا ذهبت ؟"
تغيرت نبرة ادوارد حيث قال فى صوت اكثر هدوءا" انت تعلم السبب , لم استطع البقاء هنا بعد ما حدث"
قال جيم "انى ارى ان الكمان مازال معك , انت مازلتاسيرا لهذا الكمان , اليس كذلك؟"
رد ادوارد "انت تعلم اننى لا استطيع التخلى عن هذا الكمان , انة حياتى "
قال جيم بصوت مرتفع " لكنك تتعذب كلما بدات تعزف علية , لماذا تفعل هذا ؟ لماذا سافرت ؟كان يجب عليك مواجهة الامر "
رد ادوارد و هويصرخ " انت لم تشعر بذلك فى حياتك , انت لم تحب , انا لم افعل شئ , لقد اردت ان استرد قوتىفحسب و انا على اتم استعداد على ان اواجة العالم باكملة من اجلها , اتفهم ذلك"
صاح جيم "انت مجنون , مجنون , ما هذا الذى تنوى فعلة , انت تعلم ان ذلك مستحيل لقد رفض والدها وهددك بالقتل , ادواد , انس ذلك الامر , لا تبدا بالبحث عنها من جديد , لقد عدتلتوك من الخارج , فابدا حياتك الجديدة "
قال ادوارد "انت الذى بدات الحديث فى هذا الموضوع وانت تعلم جيدا اننى لا اريد الحديث فى ذلك الامرثانية"
قال جيم و على وجهة علامات الندم لانة قام بفتح هذا الموضوع الشائك يوم وصول ادوارد "اننى اسف حقا يا ادوارد و لكن اريد ان اسالك سؤالا ؟"
اجاب ادوارد" لا عليك يا صديقى انا من يتوجب علية الاعتذار لقد انفعلت كثيرا . ماذاتريد؟"
قال جيم "امازالت تلك القلادة معك؟"
وضع يدة اليمنى داخل السروال و قد امسك القلادةالموجودة فى السروال بيدة و ضغط عليها ثم قال بصوت خافت " نعم مازلت احتفظ بها "

roushaaa
roushaaa
ابتسم جيم ابتسامة هادئة ثم قال " اذا فانت مازلت تحبها , لقد كنت اتمنى ان تستطيع نسيانها حتى تبدا حياة جديدة , كنت اتمنى ان تترك العزف على الكمان وتبدا حياة اخرى بعيدة عن كل ذلك"
نظر ادوارد خلال النافذة المجودة فى الحجرة و التى تتطل على حديقة المنزل ثم قال " لن استطيع اناكف عن عزف الكمان مهما حييت و لكنى اريد حياة جديدة وارغب بذلك " ثم قالبصوت خافت لم يسمعة جيم " معك حق يا جيم, فانا مازلت احبها و اشتاق اليها كثيرا "
قال جيم و هو يربت على كتف ادوارد " لا عليك , والان يجب عليك ان تزور اباك , انة بحاجةاليك"
اتجه ادوارد نحوالفراش الاخر الموضوع فى الغرفة خصيصا لاستقبال ادوارد فى المنزل _ والذى يقع بجانب فراش جيم_ و بدا باخراج ملابسة من حقيبة السفر ثم قال " انا ايضا اريد ذلك ولكنى لا اعرف كيف اذهب لة وهل سيستقبلنى ام لا , لقد افتقدتة كثيرا . والان ,جيم اريدك ان تبحث لى عن عمل فانا لا اعرف ما اذا كان والدى سيسامحنى ام لا .فابحث لى عن اى شئ يمكننى فعلة "
رد جيم "حسنا يا ادوارد سوف ابحث لك عن وظيفة والان هيا بنا نتوجة الى غرفة الطعام لكى ناكل فمن المؤكد انك تتضور جوعا"
نهاية الفصل الثانى
اتمنى ان تكون الرواية اعجبتكم , اذا كان هنا اية اراء يسعدنى سماعها

roushaaa
roushaaa
(3)
مر اكثر من اسبوع منذ وصول ادوارد الى لندن و قد كانت اقامتة فى هذا الاسبوع عند صديقة جيم الذى كان سعيد للغاية بوجود اخاة و صديقة معة وقد كان الصديقان يقضيان يومهما فى الضحك و اللعب كالصغار و احيانا يشاركم العم مارك فى الضحك و اللهو. و فى اوقات الفراغ كنوا جميعا يفضلون الاستماع الى ادوارد و هو يعزف على الكمان .
و فى حقيقة الامر كان ادوارد يمتلك موهبة رائعة فهو يستطيع العزف على الكمان منذ ان كان صغيرا و قد شارك ادوارد فى العديد من السابقات و فاز فى العديد منها حتى اصبح يشارك فى المهرجانات الموسيقية .
وقد اشتهر ادوارد فى المهرجانات بلقب " الرجل ذى الكمان الذهبى " وذلك عندما عزف مقطوعتة الاولى و التى تدعى " فراشتى الحزينة " والتى جعلت الجميع يحلقون فى عالم الاحلام .
كانت الايام التى قضيها ادوارد فى منزل صديقة جيم بمثابة اجازة قصيرة من الحياة , اجازة انتهت يوم ان قرر ادوارد الذهاب الى والدة لكى يطلب منة ان يسامحه حيث قال جيم " ارجو ان توفق اليوم فى رؤيتك لوالدك , ان مهمتك ليست سهلة"
رد ادوارد و وهو ينظر الى المراه " اعلم ذلك , و اعلم اننى قد لا استطيع رؤيتة اليوم و لكننى سأحاول على اية حال"
خرج ادوارد منمنزل صديقة متجها الى منزل والدة و هو يفكر طوال الطريق ما الذى سيفعلة ؟ كيف سيقنع والدة ؟ وهل سيسامحهة ؟ . افاق ادوارد من افكارة عندما وجد نفسة يقف اماما الباب الرئيسى لدخول المنزل .
تردد ادوارد كثيراقبل ان يقرع الجرس حيث انة احس لبرهة انة يريد ان يهرب ولا يعود الى هنا ثانية واحس ايضا انة يريد تحطيم الباب ليدخل ويقول باعلى صوتة " كفى يا ابى لقد اشتقت اليك كثيرا " . قرع ادوارد الجرس ثم تراجع الى الخلف وانتظر ثم قال لنفسة " ماذا عسانى ان اقول لة عندمااراه ؟ كيف اجعله يسامحنى؟"
و بعد خمس دقائق من الانتظار الشاق ظهر صوت انثوى يقول " من الطارق ؟"
اجاب ادوارد" انا اريد السيد جيمس من فضلك؟"
فتحت الفتاة البابثم قالت " تفضل يا سيدى بالدخول, سياتى السيد خلال دقائق "
رد ادوارد و هو يبتسم " حسنا , شكرا لك " ثم قال لنفسة " يبدو انها لا تعرفنى , هذا جيد , سوف يقبل مقابلنى فهو لا يعرف من الذى اتى لزيارتة "
غابت الفتاة عشردقائق ثم عادت مع سيدها السيد جيمس الذى قال فور رؤيته لادوارد بلهجة ساخرة "لقد عدت فى النهاية , ما الذى اتى بك الى هنا ؟

رواية أماغرام يشرح الصدر طاريه ولا صدود وعمرنا ماعشقنا كامله
على ورق الورد