الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
mn11111r
19-12-2022 - 04:24 am
  1. اليوم هو 26 | 6 | 1437ه

  2. مرت سنتان منذ بدأت تدريس المرحلة الثانوية ..


{ما أكتبه هنا لا يمت للواقع بصلة}
السلام عليكم..
أنا معلمة الفنون .
عمري 26 ربيعاً, متفائلة جداً واحب الابداع والتطور وكل شيئ غريب وغير مألوف.
تخرجت من الجامعة سنة 1433ه
وتوظفت في سنة 1435ه
عزباء وانتظر فارس أحلامي بترقب..

اليوم هو 26 | 6 | 1437ه

مرت سنتان منذ بدأت تدريس المرحلة الثانوية ..

آه كم هو مرهق ان تقفي ثلاث ساعات متواصلة وتشرحي بكل اخلاص ثم تخرجي لتعاتبك والدت احدى الطالبات لان ابنتها لم تحصل على الدرجة الكاملة , ثم تدخلين المنزل وتسمعين من والدتك أن هناك ظيوف قادمون من (الديرة) ويجب أن تستقبليهم وتصبين لهم القهوة ثم الشاي...
واخيراً انها الساعة الواحدة إلا ربع صباحاً , آآآآه كم هو منعش فراشي بعد عناء يوم طويل .
سأخبركم كل يوم بما يحصل معي في فصولي 3-1 و 3-3 و1-2 هذة الفصول الثلاثة هي اللتي ادرسها.
اليوم كانت الحصة الاولى عند1-2 قبل نهاية الحصة ب 15دقيقة دخلت حنان الفصل "بصراحة لم يبدو عليها اثر نوم أو توتر بسبب تأخرها" شكلها كان نشيط وبدت عليها بعض آثار السعادة والمرح...
لم اعرف السبب ولكن كنت متفاجئة او بعبارة اخرى مصدوومة!!
قلت لها بتعجب :حنان
ردت: هلا <كانت ابتسامتها مشرقة وواضحة لم استطع تجاهلها..
أنا: أهلاً وسهلاً حبيبتي نورتي < كنت احاول كضم غيضي وابتسم
حنان: هلا بك اكثر نورك يا استاذة.
سكت عنها وفي داخلي حيرة شديدة ولكن حتى لا يضيع وقت الطالبات واصلت الدرس وتجاهلت موضوع حنان.
بعد انتهاء الحصة الاولى اتجهت مباشرة الى الادارة لأسألهم عن سبب تأخر حنان!
أجابتني الوكيله:تقول ان بيتهم قريب واخوها يجيبها كل يوم بالسيارة لكن اليوم نساها واضطرت تجي برجليها.
كنت غير مقتنعة ابداً بهذا العذر ولكن تجاهلت الموضوع حتى لا احدث (غبار بدون فايدة)
ولما دخلت على فصل 3-3 وهو اكثر الفصول مرح وفكاهه
لاحظت مجموعة من البنات متجمهرات عند شادية
وقفت امام السبورة وامسكت قلمي ولكن لم يعدن الى اماكنهن احدثت بعض الصوت ولكن يبدو ان مايشغلهن ليس بشيئ عادي, تقدمت نحو شاديه .. شاديه تحاول ابعاد الفتيات عنها
بعضهن رجعن الى اماكنهن والبعض الاخر مازلن عندها..
تقدمت نحوها :شاديه وش عندك حبيبتي؟
شااديه: ولاشي ..
اقتربت منها وقلت :طيب خلوني اشوف معكن
ردت بتوتر: ماعندي شيئ
"حاولت المح ماكان في يدها ثم عرفت بأنه أحد الاجهزة الذكية"
وضعت يدي على كتفها ثم قلت لها: انتي تعرفين ان الجهاز ممنوع في المدرسة "واقتربت من اذنها وهمست" صحيح!!
هزت رأسها بنعم ثم قالت: ارجوكِ لا تاخذينه ومارح اجيبه مرة ثانية.
قلت لها: طيب سلميني الجهاز الحين وبعدها راح اتفاهم معك على انفراد.
حاولت تترجاني ان لا اصادره منها, ولكن لا استطيع ان اجعل الموضوع كأنه لم يحصل.
لانه وبطريقة ما إذا عرفوا إدارة المدرسة سأكون المسؤلة.
اخذت منها الجهاز ووضعته داخل كتاب الحضير وبدأت الشرح, لما رن جرس الحصه.
قلت للمعلمة اللتي بعدي: فيه موضوع بتكلم مع شادية فيه اسمحيلي آخذها معي.
ردت : خذي راحتك.
اصطحبت شادية الى مكتبي وكان يوجد بعض المعلمات ولكن همست لها: ان شاء الله الموضوع ماراح يتكرر!
هزت رأسها : إن شاء الله هي اول مرة وآخر مرة.
قلت لها: الحين اكتبي اقرار انك جبتي الجهاز وتعهد انك ماتجيبينه مرة ثانية..
ردت: حاضر!
كتبت اقرار وتعهد ثم قلت لها تعالي نهاية الدوام خذي جهازك
قالت : شكراً يا استاذة ماقصرتي معي ومارح انساها لك.
بعد الفسحة ولما جلست على مكتبي لاحظت ظرف لونه ازرق ومطعج..
انتابني فضول لاعرف مافيه ولكن مروأتي تمنعني من فتحه قبل أن اعرف إذا كان يخصني أو يخص غيري..
حاولت ان اتجاهله وأنتظر حتى تأتي صاحبت الظرف وتأخذه..
ثم انتهى الدوام ولم يأتي احد..
رأيت شاديه تركض مسرعة ... والبهجة تعلو وجهها الصبوح:استاذة نسيتي الشيئ اللي عندك!!
رديت بلطف: حتى لو نسيت انتي مارح تنسين >ثم ابتسمت
واعطيتها جهازها في ظرف كبير وقلت: لاتفتحينه قبل تطلعين من المدرسة عشان ما تنسينه < كان مجرد تحذير!
"في الواقع انا خالفت نظام المدرسه والمفروض أن اسلم الجهاز للادارة وهم يتعاملون معها ولكني اردت التقرب من الطالبات"
انتظرت بضع دقائق ورن هاتفي النقال ,
وكما اتفق اخي مع السائق: إذا جيت للمدرسة عطها رنة وهي تطلع لك.
وبالتأكيد رد السائق: ابشر..
لبست عبائتي والتفت الى الظرف الازرق حيث لم اقاوم فضولي ورفعته
وقرأت ما كتب في الخلف {إلى استاذة منار}


غفرانك
Falling Rain