الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مريم هدى سمر
18-12-2022 - 11:24 pm
بسمِ الله الرحمَنِ الرحِيمْ
الحَمدُ للهِ ، والصلاةُ والسلامُ على رَسولِ اللهِ .. وبعد ،،
ومَنً لَيْ غَير بَابِ اللهِ بابُاً ولأ مَولاً سِواهُ وَلأ حَبِيبُ .,
هَاقَد عِدتُ إليكُ رَبي تائِباً ..,
فأغْفِر لِ قَلبٍ أتى خَاشِعاً يَرجوك .
, *
الحَيَاة مَلِيئة بالحِكَاياتِ و القِصَص الواقِعِيةِ .,
والتَائِبونً العَائِدونً إلى مَالارَبُاً سِوآه .
فَاهَكُم : قِصَصِهم والجَمال , وصِدق تَوبَةٍ والنَقاء .,
فَرُبَّما سَتكونً في قَلوبِكُم دُروساً وعِبَر .,
وتَاثيراً وَهاجْ .
كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتل تسعةً وتسعين نفسًا .
فسأل عن أعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على راهبٍ فأتاه فقال : إنَّه قتل تسعةً وتسعين نفسًا .
فهل له من توبةٍ ؟ فقال : لا . فقتله . فكمَّل به مائةً .
ثمَّ سأل عن أعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ . فقال :
إنَّه قتل مائةَ نفسٍ . فهل له من توبةٍ ؟ فقال : نعم . ومن يحولُ بينه وبين التَّوبةِ ؟
انطلق إلى أرضِ كذا وكذا . فإنَّ بها أُناسًا يعبدون اللهَ فاعبُدِ اللهَ معهم .
ولا ترجِعْ إلى أرضِك فإنَّها أرضُ سوءٍ . فانطلق حتَّى إذا نصَف الطَّريقَ أتاه الموتُ .
فاختصمت فيه ملائكةُ الرَّحمةِ وملائكةُ العذابِ . فقالت ملائكةُ الرَّحمةِ :
جاء تائبًا مقبلًا بقلبِه إلى اللهِ . وقالت ملائكةُ العذابِ : إنَّه لم يعمَلْ خيرًا قطُّ .
فأتاه ملَكٌ في صورةِ آدميٍّ . فجعلوه بينهم . فقال : قِيسوا ما بين الأرضين .
فإلى أيَّتِهما كان أدنَى ، فهو له . فقاسوه فوجدوه أدنَى إلى الأرضِ الَّتي أراد .
فقبضته ملائكةُ الرَّحمةِ . قال قتادةُ : فقال الحسنُ : ذُكِر لنا ؛
أنَّه لمَّا أتاه الموتُ نأَى بصدرِه .
جاء ماعزُ بنُ مالكٍ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقال :
يا رسولَ اللهِ ! طهِّرني . فقال ( ويحك ! ارجع فاستغفرِ اللهَ وتُبْ إليهِ ) قال :
فرجع غيرَ بعيدٍ . ثم جاء فقال : يا رسولَ اللهِ ! طهِّرْني .
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( ويحك ! ارجع فاستغفرِ اللهَ وتب إليهِ ) قال :
فرجع غيرَ بعيدٍ . ثم جاء فقال : يا رسولَ اللهِ ! طهِّرْني . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
مثلَ ذلك . حتى إذا كانت الرابعةُ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
( فيم أُطَهِّرُكَ ؟ ) فقال : من الزنى . فسأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
( أَبِهِ جنونٌ ؟ ) فأُخْبِرَ أنَّهُ ليس بمجنونٍ . فقال ( أَشَرِبَ خمرًا ؟ )
فقام رجلٌ فاستنكهَه فلم يجد منهُ ريحَ خمرٍ . قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
( أزنيتَ ؟ ) فقال : نعم . فأمرَ بهِ فرُجِمَ . فكان الناسُ فيهِ فرقتيْنِ : قائلٌ يقولُ :
لقد هلك . لقد أحاطت بهِ خطيئتُه . وقائلٌ يقول : ما توبةٌ أفضلُ من توبةِ ماعزٍ :
أنَّهُ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوضع يدَهُ في يدِه . ثم قال اقتلني بالحجارةِ .
قال : فلبثوا بذلك يوميْنِ أو ثلاثةً . ثم جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
وهم جلوسٌ فسلَّمَ ثم جلس . فقال ( استغفروا لماعزِ بنِ مالكٍ ) . قال : فقالوا :
غفر اللهُ لماعزِ بنِ مالكٍ . قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
( لقد تاب توبةً لو قُسِّمَتْ بين أُمَّةٍ لوسِعَتْهُم ) .
الإمام الزاهد الورع الثقة / بشر بن الحارث
كان بشر رجلا ماجنا ً لاهيا ً، وذات يوم مر بداره رجل عالم فاضل من علماء عصره ،
فسمع آلات الطرب والغناء ، فاقترب من باب الدار وقرع الباب ، فخرجت إليه خادمة بشر
فقالت : نعم سيدي !
قالالرجل العالم : صاحب هذه الدار حر أم عبد ؟
فقالت الجارية : لا بل حر.
فقال العالم: صدقتي ، لو كان عبدا لقام بحق العبودية
ثم انصرف إلى جهته وعادت الجارية إلى سيدهابشر
فقال لها بشر : من بالباب ؟
قالت : رجل يسأل أحر صاحب الدار أم عبد ، فقلت له بل حر
فقا لبشر : أين الرجل ؟
قالت : ذهب في سبيله
وهنا تغير بشر وكأنه على موعد مع هذه الكلمة
فقال لها : أين توجه ؟
قالت : من هذه الناحية
فأسرع إليه حافي القدمين حاسر الرأس حتى لحق به غير بعيد
فقال بشر : أنت الذي قرعت باب داري ؟
قال العالم : نعم .
قال : فماذا قلت للجارية ؟
قال العالم : قلت أحر صاحب الدار أم عبد ، فقالت الجارية: بل حر، قلت :
صدقتي لو كانعبدا لقام بحق العبودية.
وهنا قام بشر وألصق خده بالتراب
وقال : بل عبد بل عبد بلعبد
ومن حينه توجه بشر إلى خالقه ومعبوده ، ورجع إلى داره ،
فكسر أدوات الطرب ، وطرد شلةالشر التي كانت تلازمه .
وكان بعد ذلك يمشي حافي القدمين حاسر الرأس
فيقال له : لم لاتلبس النعال ؟
فيقول : صالحت ربي على هذه الحال فلا أتحول عنها حتى ألقاه.
أب فى ريعان شبابه
~ أبنتى تجنى ما ضى لى
كنت فى يوم الأيام لاعب كرة إلا إنني كنت غير مشهور
ولكن الله أنعم علي في ذات الوقتِ بالوسامة التى جعلت
منى فارس أحلام بعض الفتيات
وفي يوم من الأيام تعرفت على فتاه من المحافظة التي أقطن فيها وبدأنا نتلاقي كثيرا
حتى وقعنا فى الفاحِشةِ وفِي المحظور
وما كان منى إلا الفرار بعد الذي حدث بيننا ولم أعبء بتوسلاتهَا ودموعهَا
وهى ترجونِي أن أسترها وأتزوجها
فلم أجد مخرجاً سوي أنِي وعدتها بأنني سوف أسافر ثم أعود لأتزوجها
سافرت فعلا ولكن بالطبعِ كان سفراً بلا عودة
وعلمتُ بعد ذلك أنهَا قد عانت كثيراً وأن أهلها قد عذبوها عذابا شديد لفعلتِهَا.
و مرت الأيام ودارت حتى جاء الوقت الذي تزوجت فيه
من ابنه خالى وأنجبت منها طفلةٌ جميله
ومرت علينا السنُونُ وهى تكبر أمامى حتى وصلت إلي سن الرابعة عشر
وفى يوم من الأيام جائتنِي ابنتِي هذِه وأنا جالس فى المنزل كانت تعبةٌ ومنهكةٌ
من كثرت البكاء وكان الإرهاق واضح عليها ففزعت وارتعبتُ
وسألتُهَا: ماذا حدثَ لكِ
وإذ بِهَا تفاجئنِي بماضِي يعيد ذاكرته ويعِيدُ نفسُهُ
لقد اغتصبها شاب ولم نعرف من هو, وقد كنتُ و والله أني كنتُ أعلمُ وأشعرُ
أن هذا سوف يحدث لإبنتِي يوماً ما
وعندما قالت لى أمها: ما بالك لا تخبر البوليس
قلت لها: إنها تجنى ما قد فعلته في الماضى فكما تديِنُ تُدانُ
وإنِي والله قد تبت توبة نصوحة ارجوا من الله أن يتقبلها مِن
وأنا مِن هُنَا انصح كل الشباب أن يأخذ من قصتِي الحكمة والعبرةُ والعِظةُ
فالداينُ لا يمُوت وستجدُ انتقامُ الله ولو بعد حين
شكرا لكم وارجوا أن تدعوا لِي بالرحمةُ
والمغفِرةُ
انا شاب ابلغ من العمر 28 سنه
مره من ايام زادني همووم ثقيله بعدها طلعت من الدوام ورحت لصحبتي
اول ما وصلت لهم قالو لي فاتك شي ؟ قالوا لي لو جيت قبل نصف ساعه
كان انبسط معانا وللاسف واحد تعرف على بنت من النت وأحضرها
للذئاب البشريه 12 واحد قدامها مو واحد ولا اثنين والي سمعت منهم
ان البنت تبكي بكاء شديد وعيونها حمراء من البكاء الشديد
لا حول ولا قوة الا بالله ووللاسف يا إخواني واخواتي طلبت رقمها قلت ابغى اروح لها
ممكن الضيقه الي في صدري تروح وانبسط ولأول مرره اوقع في الزنا
الضيقه يا اخواني واخواتي ما راحت بل زادت اكثر من اول وضاقت بي الارض بما رحبت
رجعت ع سرير وابكي بكاء شديد ماتحملت ان اجلس في المنطقه
اكثر من اسبوع من الهم والغم الي جاني
يااخواني واخواتي وبعدها سافرت لمكه اعتمر وجلست شهرين في مكه وبعدها
سافرت لمنطقه ثانيه واشتغلت وتعرفت ع صحبه جديده ومرت الايام والليالي ....
وجاني واحد منهم قال لي وصلني مشورا صغير بعد الدوام وعرفت انه
يعرف بيت يوجد في بنات فقلت له رجلي برجلك وبدخل معاك
ففرح كثير وقال لي كل شي عليه انت بس تعال
وللاسف دخلت وللمره الثانيه وقعت في الزنا والعياذ بالله
وضاقت عليه الدنيا بما رحبت اكثر من اول ياخاوني واخواتي بعد
ماخلصت والعياذ بالله زادت عليه الضيقه والهم تعرفون فتحة الابره
اتنفس من فتحة الابره من الضيقه الي في صدري واحنا راجعين
من المكان الرذيل بسيارتي وصوت الاغاني قبل اذان الفجر والله ياخواني واخواتي
دخلت شارع مو شارعي وانا ما ادري الى اشوف شي طاي ربسرعه جنونيه اخر الليل
مافي احد عشان كذا يسرع انا وهو وسياره صغيره بس في الشارع السياره الصغيره
اول ماشلفني داخل دخل ع اليمين وحاست سيارته ونزل يبغى يهاوشني
ويخاصمني الا واشوف الموت قدامي سياره تريلا كبيره اكبر حجم في التريلات
اشوفه قريب مني تعرفون ايش هي التريلا حق بنزينانا
والله شفت السياره تلف يمين ويسار وقربت مني وسبحان الله العظيم
وقف عندي للحظه الاخيره بيني وبينه اقل من نص متر صاحبي الي كان جنبي
يقوم من نص نومه من كابوس الحادث وبعدها تعرفت
ع الشات والبنات في النت والجوال وتحديات مين يعرف يقدر يجيب البنت هذي وهذي
وفي بعضهم لازم تسوي طيب عشان تدخل قلبها وفي بعضهم
لازم تكون ثقيل تكسب بنات كثير وفي بعضهم لازم يكون كلامك دلع ورقيق
وفي بعضهم لازم يدخلون قروب عليك ويسبووك عشان البنت تحن عليك
وهما في الاساس كذابين لهدف لهم ارجوكم يااخواني واخواتي استفيدو
من تجربتي لا يغركم طبع الشات وجلست في الشات تقريبا سنه كامله
ومليت من حيااتي وبعدها والله يااخواني باختصار لاني طولت عليكم دخلت
على اخوي الصغير اقل من عمري بسنتين اشوفه مبسووط وفرحان
ويضحك قلت له اعطيني جوالك اشوف نبغى نضحك امسك الجوال الى
اشوف شيخ سلطان الدغيلبي كان يقطع في الجوال قلت خلاص بدخل من النت
اشوفه ولأول مره ادخل الاماكن الي تريح النفوس ودخلت الا
واشوف احلى وارق كلام
الا بذكر الله تطمئن القلوب
وفي نفس ذاك اليوم مادخلت الشات
واعلنت التوبه
والحمدلله لي تبت ورجعت الى ربي ياحبيبي يالله ياحبيبي
يالله تعرفون اول مره في حياتي من 28 سنه ادخل اصلي صلاة الجمعه في المسجد
ولا كنت اصلي برا دخلت اشوف النور والراحه والطمانينه .
يَتبع


التعليقات (1)
مريم هدى سمر
مريم هدى سمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارك معكم بقصتي وبسبب هدايتي , وطريقي وحدي , وعثرات نفسي ,
وظلمي لله ولنفسي ولغيري
لعل قصتي , ومقالاتي تكون سبب في فلاح , أو سبيل صلاح
تبدأ قصتي تقريبا منذ عامين في الواحد والعشرين من عمري,
كنت شابا فاسد مفسدا , ضال مضل , أشرب السجائر وغيرها من هذه الأشياء القبيحة ,
كنت أخاطب البنات , وأسير معهم في الطرقات , وكنت أتحرش بهن وكن فاسقات ,
كان ذلك قبل دخولي هذا العالم الوهمي , عالم النت , وما فيه من أقنعة خلف شاشات , -
أسأل الله أن يغفر لي-
دخلت النت واول ما دخلت دخلت على غرف المحادثة والسب الذي يحدث
وخضت معهم وغلفت معهم , وظللت في سكرتي معهم , وفي نومي معهم
حتى تعرفت بمكري وخداعي الخبيث على فتاة على الشبكة كانت تنشر رسائها الإسلامية ,
اتخذتها هزوا بعد عدة شهور , ضحكت عليها واتبعت معها اقل أسلوب
لدي حتى أسلمتني نفسها ورأيتها ( بالويب كام ) فيالله إذا هي بنت يشهد لها الجميع
بالتزامها وأنها فتاة لربما ظاهرا صالحة , ازللتها ذلة الحيوانات , -
أسأل الله أن يغفر لي – وما تركتها إلا بعدما صار الحديث مع الشباب دأبها
وغاية أهدافها , تركتها لمعرفتي أن هذا شأنها ,
ولأنها صيدة رخيصة والرخيص دائما غير مرغوب ,
كان معي صور لها وصورتها دون علمها , لكن ما استخدمت تلكا لصور ضدها ,
لربما كان يبقى بداخلي انسانية باقية
بعدها كنت ابحث في بعض المنتديات عن أغاني لبعض الفاسق قدرا هكذا
فإذا بموقع به نساء يتكلون ويذكرون الله فإذ ببنت تتكلم بحدة في الحديث وبشدة في الكلام ..
فإذ بشيطاني في هذا الوقت سول لي أن أتتبع أثرها حتى ابحث عن
إميلها وتتبعته ببعض البرامج حتى وجدته وأخذته
ضفت هذه الفتاة وبمكر مني وبعلم مني أنها تعشق الدين ,
تظاهرت بأنني أسأل عن دين الله عزوجل ومكرت بها مكرا شديد ا
حتى أضافتني على الرغم أنها حاولت بشتى الطرق أن تتجنبي
ولكن نفسي وشيطاني يأبى إلا ان يوقع بها صمدت كثير , ونفسي وشيطاني
لازال يسوى لي أن أوقعها ... لا أقول في الزنا .. لا أقول في الحب المزعوم .. كلا !!
بل كنت اتمنا منها كلمة واحدة فقط
فإذا بالأيام تمر والشهور تمر حتى صارت ملك يدي الخبيثه ,
ويالله إنها لفتاة والله يشهد أنني ما رأيت مثلها , ولا ألوم عليها ما فعلته لأن السبب
هو انا شيطان الانس , مر الشهور وازداد فسقي بها وعدتها بالزواج
كنت أريد أن أرى منها أي شيء واسمع كلام معسول
وارضي شهوتي الخبيثة التي في نفسي بها
قلت لها أتزوجك وتصلحي لي من حالي بالتكرار وبالأماني وافقت البنت
قلت لها أكلم أباك اتحدث معه حتى انهي دراستي وأتقدم لخطبتك
وافقت وكلمت ابوها .... وبعدها يالله على ما حدث
فعلت بها مالم يفعل رأيتها ورأيت كل مكان في جسدها بمكري وخداعي وبعد التوسلات
والإيهام بانها زوجتي , وأبوك أخبرته والموضوع منتهي
حتى ملابسها الداخلية كنت أرآها كنت اطلبها كانها زوجتي
بدأت أندم بعد ذلك وخآصة لما رأيته من امر هذه الفتاة ,
كنت أولا أتوقع أن كل الفتيات فاسقات
ابتلاني الله عزوجل بضعف عيني اليمني وصرت لا أرى بها إلا القليل
ولازالت البنت تتعلق بي
ابتلاني الله عزوجل في رجولتي وفي شخصيتي كرجل , والله اعلم ماذا سيحدث لي
ابتلاني الله عزوجل بالتهابات حادة في الصدر
بعدها وبعد ذلك وأنا سائر في طريقي للبيت إذا بصلاة العشاء والإمام يقرأ بقوله
( ولاتحسبن الله غافلا عم يعمل الظالمون )
يعلم الله أن الندم احاط القلب , والدموع لاتفارق الجفن , ولو ثقتي في الله
لقنت من رحمته لما فعلته في تلك الفتاة
بدأت أصلي ولازالت علاقتي مع هذه الفتاة بدأت اتعلم أمور ديني
حتى حفظت القرآن في رمضان الماضي في شهر واحد , وتعلمت الكثير من أمور ديني
وسبحان الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه
وجهت تلك الفتاة بالحقيقة , لأنه من المستحيل أن يجتمع ديني وفسقي فيشخص واحد
ويالله اخبرتها وفجأة انهالت بالبكاء وكأنني قتلتلها أصيبت وبعدها نقلت إلى المستشفى ,
اصيبت ببعض الالتهابات في جسدها وارتفاع ضغطها ,
كادت أن تموت (ولازال صوتها في أذني وهي تنهال بالبكاء ,
حرام عليك أنا عمري ما كذبت عليك ليه تعمل فيه كده )
وفي النهاية حاولت الأرتباط بها ووافقة علي لعل الله يغفر لها ما حدث لها معي ,
لكن أمها رفضت لما علمت مما فعلته في بنتها
وكانت هذه الفتاة سبب طريقي للهداية ويعلم الله كم أنا نادم على ذلك ,
وتوبتي بيني وبين ربي وذنبي لايعلمه إلا الله , وتغيرت حياتي
من السجائر والمكيفات إلى القرآن والمساجد , والبكاء في الأسحار والذنب الباقي الحارق ,
ودعوة مظلوم ليست بينها وبين الله حجاب , أخشها , ودعاء مني لمن ظلمته
وها أنا أعش في تلك الحياة
ضعيف البصر
ضعيف التنفس
ضعيف حتى في رغبتي في النساء
( بل بدا لهم من الله ما كانوا يخفون من قبل )
فيعباد الله اتقوا الله
ويا إماء الله اتقين الله وإياكم وإياكم ومكر الماكرين أمثالي ,
الويل والدمار والمكر والخداع من بعدها
وتذكروا يا إخواني
( ولاتحسبن الله غافلا عم يعمل الظالمون )
تقول إحدى الأخوات
تعرفت في فترة دراستي على إحدى الفتيات , وكانت مثالاً يضرب في الأخلاق ووالجمال
والاجتهاد، أيضاً إضافة إلى أن تمسكها بدينها .,
كان شديداً لدرجة أنني كنت أفخر بها حقاً وأعتبرها المثل الأعلى للفتاة المسلمة..
وفي يوم من الأيام،
ونحن نجلس في مطعم الجامعة، أتت فتاة لا نعرفها وجلست معنا على نفس الطاولة
وبالرغم من أنها لم تعجبني من حيث كلامها وهيئتها،
إلا أنني تقبلت الوضع لأعرف ما هو غرضها الذي جاءت من أجله،
ولكنها أخذت تماطل في الحديث أولاً، ولم تأت بالموضوع مباشرة ثم قالت تخاطبنا،
لم أنتما هكذا تبدوان وكأنكما نائمتان في هذا العالم؟!
فلم أر يوماً واحدة منكما صبغت شعرها مثلاً أو لبست عدسة لتغير لون عينيها،
وربما أصبحت أجمل، وأخذت تسترسل في حديثها هذا وكأنها شيطان ماكر..
وما أن سمعتها تتحدث بهذه الطريقة حتى تركت لها الطاولة وشددت صديقتي لتأتي معي ،
ولكنها لم تعرني اهتماماً فتوجهت فوراً لقاعة المحاضرات ...!
بعد أن كدت أنفجر من الغضب من آرائها المسمومة،
وما طرحت من أفكار ولا أعرف ما حل بصديقتي التي كانت تجلس معها..
وفي اليوم التالي وكعادتي ذهبت لحديقة الجامعة، وجلست على أحد المقاعد هناك
ثم فتحت كتاباً لأقرأه حتى تنتهي من المحاضرة، وما أن مرت ساعة من الزمن
إلا ورأيت جميع الفتيات يخرجن من القاعة واحدة تلو الأخرى،
عندها سألت نفسي أين صديقتي؟!
إنها ليست معهن! ترى هل هي غائبة؟!
ولكنها لا تغيب إلا لسبب قاهر؟!
ترى هل هي مريضة أم ماذا؟!
وما أن خرجت آخر طالبة حتى سألتها أين صديقتي ولماذا لم تحضر معكن؟
فأجابت: إنني لم أرها اليوم بأكمله، أعتقد أنها غائبة فانزعجت كثيراً لأنني أعرف
أن غيابها لا يكون لأمر سهل، فكرت قليلاً.. ثم نظرت إلى الساعة فوجدتها العاشرة تماماً،
سرت متوجهة إلى بوابة الخروج لقد انتهى دوامي هذا اليوم.
وفي اليوم التالي.. تكرر نفس الشيء فانزعجت أكثر وظللت على هذا الحال أسبوعاً
كاملاً لا أدري ما الذي حل بها منذ جلوسنا مع تلك الفتاة الشريرة.
وفي يوم السبت وبعد عطلة الأسبوع وأنا متوجهة لقاعة المحاضرة..
فوجئت بل اندهشت عندما رأيت صديقتي مع تلك الفتاة،
وهي التي كانت لا تفارقني أبداً وعندما نظرت إليها فإذا شعرها الأسود الجميل
قد قص إلى ما فوق رقبتها وصبغ بلون أصفر، فبدت وكأنها واحدة لا أعرفها بتاتاً،
عندها سألت نفسي.. أهذه صديقتي التي أعرفها!
أهي تلك العاقلة التي يضرب بها المثل!!
لا لا ربما ليست هي، فلم أتعود أن أرى صديقتي تضع سماعة المسجل في أذنيها،
لقد اختلفت تماماً، إنها تضع جميع أنواع وألوان المساحيق في وجهها
وكأنها أتت لتحضر عرساً أو حفلة،
وقد كانت من قبل تأتي لطلب العلم لا تهمها هذه الأشياء التافهة.
وعندما اقتربت مني قليلاً دهشت حقاً،
بل كدت أقع على الأرض عندما رأيت تلك الرسمة الخليعة التي وضعت على بلوزتها
التي والله يخجل الإنسان من النظر إليها، وحدثتني قائلة
وبكل فخر وكل اعتزاز: أتعرفين أين كنت في الأسبوع الماضي؟
فلم أجبها، لأن لساني قد شل تقريباً عندما رأيت ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ عليها..
فكررت عليَّ السؤال ثانية ولكنها لم تنتظر إجابتي
وقالت: لقد كنت في إحدى دول أوروبا لأنني وجدت أن صديقتي ((الفتاة الشريرة))
معها الحق كل الحق فيما قالته فلن أكون متأخرة العقلية جاهلة لا أفهم شيئاً كما كنت سابقاً،
لقد أصبحت الآن مواكبة لعصري متقدمة أتعرفين بلوزتي هذه..
إنها صيحة هذا العام.. وشعري هذا الذي ترينه صبغته وقصصته
عند أشهر وأكبر محل ((كوافير)) في أوروبا.
(تأملي رعاك الله كيف انقلبت عندها المفاهيم عندما اقترنت بأهل الشر).
فسألتها بكل دهشة ما الذي غيرك؟!
أعقلك على ما يرام؟!
لا أظن ذلك، لأن هذه الأفعال ليست أفعال عقلاء. أين دينك؟
أين أخلاقك؟
أين العلم الذي كنت تأتين من أجله كل هذا تجاهلتيه من أجل (الموضة)
من أجل هذا المنظر السيء الذي أنت عليه الآن وما هذه العدسات التي تضعينها في عينيك..
إن منظرك مضحك جداً وكأنك مهرج يعبث بنفسه ليضحك الناس لقد أصبحت نكتة الموسم..
فاحمر وجهها وبدا عليها الغضب
لقد أصبح دمها يغلي في عروقها.. غدت باهتة الألوان مكتملة بلون وجهها الأحمر
وعندما استدارت لتسير مع الشيطانة التي معها ( الفتاة الشريرة )
فإذا بي أرى تنورتها تكاد تتمزق من الضيق والأسوأ من ذلك فتحة التنورة
أين كانت لما فوق الركبة ألهذه الدرجة تلعب ( الموضة ) بأفكارنا ألهذه الدرجة نكون ضعفاء.
أعتقد بل أجزم أن مثل هؤلاء الفتيات لو أن الموضة أمرتهن أن يخرجن من منازلهن
بثياب منحرفة لفعلن ذلك، ولو أمرتهن أن يخرجن بدون أن يمشطن شعرهن لفعلن ذلك.
هذا حقاً ما دار بذهني عندما رأيت تلك الفتاة التي كانت لي أكثر من أخت،
واليوم تبدلت حالها إلى حال تشمئز النفس من رؤيتها، لقد تأملت كثيراً
وحاولت نصحها مراراً ولكن الصدود كان ردها عليَّ دائماً ولم أيأس من إعادتها
إلى ما كانت عليه من دين وخلق وحياء وجمال وبجميع الوسائل حاولت إقناعها،
وحاولت أن ألفت انتباهها أكثر من مرة إلى الغربيين الذين توصلوا إلى القمر
وها هم الآن يريدون غزو كواكب أخرى وسيصلون ما دمنا نحن أطفالاً
نلهو بالألعاب التي تقدم إلينا ولكن كلامي معها دائماً كان يذهب دون جدوى
إلى أن جاء يوم من الأيام وأنا في طريقي لقاعة المحاضرات
وجدتها تبكي وبحرقة شديدة وقد وضعت على رأسها منديلاً أبيض على غير العادة
فاستغربت واقتربت منها لأعرف ما سبب حزنها الشديد هذا فكشفت
لي رأسها فبدا لي وكأنه قد حرق
فسألتها ما الذي فعل بك هذا؟
وكيف حدث هذا؟!
فأجابتني والدمع ينهمر من عينيها قائلة:
أتعرفين الفتاة التي تقابلنا معها في المطعم فأجبتها: نعم.
فقالت: لقد أعارتني الكثير من مجلات الأزياء
وجعلتني أفصل الكثير من ملابسي كما في ( الموضة ) حتى شعري غدوت
أتبع ( الموضة) في تسريحه وفي يوم من الأيام باعتني زجاجة بها سائل أحمر
وقالت لي: هذه هي وصفة آخر التسريحات وأخبرتني أنها أتت بها من أوروبا
وما أن وضعت السائل على رأسي حتى رأيت شعري يتساقط بفظاعة
إنه شيء لم أتصوره أبداً.. فندمت يا أختي على كل ما فعلته
لقد خسرت كل شيء خسرت ديني وصديقاتي
وخلقي وحيائي وهذه حالي كما ترين ولكن لن أقول إلا الحمد لله الذي جعلني
أتيقظ لنفسي قبل فوات الأوان ولكن هل تقبلين صداقتي من جديد
فأجبتها: نعم ما دمت رجعت لرشدك من جديد فأنا صديقتك منذ هذه اللحظة
( من رسالة بعنوان : ماذا تخفي لنا الموضة؟ لنجمة السويل )
وعادت تائبة إلى ربها.. عادت من رحلة اللهو والضياع وبدأت حياتها تتغير.
. لقد أشرق نور الحق في حياتها من جديد.
, *
فأكرِمنا وأكرِمُهم يَالله بمغفرةٍ ورَحمة تُريح أوجاعِنا .,
وتُنجينا مِنً عَذابك .,

انا ساره وهذي قصتي مع الشيطان وهوى النفس والشاب الملتزم
اهمية الصدقة قصة معبرة