الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أشواق المختار
18-12-2022 - 09:24 am
  1. ألقيت عليه نظره قوية من نظرات الأيمو القاتلة

  2. أكمل بتوتر : غدا ولادةجميلة ضروري أن تكوني مع فادي .

  3. أما بقية أخوتي فأنا لست قريبة منهم بعد

  4. :سيكون يوم ممتع .

  5. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

  6. : مجمع العرب ,

  7. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

  8. اليوم الثاني

  9. سألني مرة أخرى بجدية : هل تعرضت لمشكلة.

  10. أجبته بلغته : نعم أنا في مشكلة .

  11. اليوم الثالث

  12. عيادة .">قلت بألم : آه يدي وساقي أين العيادة .

  13. : أذهبي فوق قارب النجاة توجد حبال هناك ألقي لي واحد .


14 يوما في كابوس مثير
( وقع هنا )
(وهنا)
(وهنا)
(شكرا أبي )
قلتها بابتسامة شقت وجهي كله ,قبلت خده ورحلت سريعا ,
والدي يعتقد إنها أوراق المدرسة ,الغريب في الموضوع إن المدرسة أغلقت منذ شهر, ولكن هذه الحيلة لا تقدم أبدا ؛)
دخلت غرفتي الجميلة ,سوداء ,مظلمة ,باردة كما أحبها بالضبط
أخرجت شنطة السفر أيضا سوداء لوني المفضل ,نسيت أن أخبركم بأني أغوص بمرحلة الأيمو ...
أدخلت أوراقي مع جواز سفري ,دخل أخي الكبير دون أن يطرق الباب وقال:
كادي حبيبتي,خدمة صغيرة أطلبها منك .
سحبت حقيبتي بسرعة وخبئتها تحت السرير .
صرخت به : أوه لا أستئذان ولا طرق للباب .
أخي بعد ما لاحظ حقيبتي يقول مبتسما
: كادي أسرارك كثيرة ,أخبريني بسر واحد وأنا راضي .

ألقيت عليه نظره قوية من نظرات الأيمو القاتلة

أكمل بتوتر : غدا ولادةجميلة ضروري أن تكوني مع فادي .

لعلي فتاة مراهقة غاضبة ولكن لم ولن أدر ظهري لأخي ,أخي ذلك الرجل الحنون وزوجته الهادئة بصراحة لعلي أحبهما أكثر من أخوتي التسعة ,وقد لعبت سببا رئيسيا في تزويجهما بعد حب طاهر دام لثلاث سنين كنت أرى الحب في عينيه عند سماع أسمها وهي كذالك ,بنت جيراننا اللطيفة ,أغبطهما على قصة حبهما الجميلة .
أجبت بنصف إبتسامة : حاضر .
قبل رأسي سريعا وأكمل وهو مغادر: أوصله هنا الساعة التاسعة صباحا.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أبن أخي فادي في العاشرة من عمره ,تصرفاته أكبر من عمره ,يشاركني أسراره وأشاركه أسراري ,نتسوق معا نشاغب معا وننفذ مقالبنا بوقاحة معا ,نحن الثنائي اللذان لايقهران .

أما بقية أخوتي فأنا لست قريبة منهم بعد

لدينا التوأم سهى ورفى ملتصقتان ببعضمها طوال الوقت أعتقد بإنهما إن ولدا سيامي لن يعارضا .أختي التي تكبرني مباشرة فتاة حالمة طوال الوقت إما سرحانة أو تكتب تلك الكلمات التي لم أفهمها يوما ,وأختي التي تكبرها أسميها أنا الضابط ((فتحي)) دائما تنتقدني شبرا شبرا,أخي سالم ومهند يدرسون في الخارج في أمريكا بالتحديد أشتقت لهما هما المهرجين في العائلة ؛) أما أخواتي الثلاث أسيل و عبير و أرجوان هن متزوجات ,
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
غدا سيأتي فادي أذن علي أن أجهز ضيافتي ,أكتب في ورقتي.شبس كبير 5 علب بيبسي 3مالتيرز 3 توكيس 3 سنكرس 3 فلك باكج بيرة توت .

:سيكون يوم ممتع .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

سحبت درج المكتب ,وجدت تذكرة الباخرة رحلة بحرية أربعة عشر يوما من الإسترخاء ,وسط البحر نمر على أسبانيا ونزور باريس حلمي أن أزور أوروبا الساحرة ,لكن هل أتجرأ وأسافر ,ماذا إن علم أهلي ,لا, نسكن في فيلا واسعة وأقاربي كثير ,لم تعلم أمي شيئا عندما غادرت فاتن الحالمة إلى منزل خالتي لمدة شهر,
هذه وهي حبيبة الماما,نعم أغار و من لا يغار من فاتن الفاتنة .
سأنام الأن باقي على رحلتي سبعة أيام ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليوم الأول
اليوم يوما جميلا للسفر ,من الجيد أنه موسم أعراس لن تعلم أمي أبدا ...
ووالدي سافر إلي رحلة عمل في الصين ..لن يعود قبل شهر..
كنت سأخبر فادي لكنه سيبتزني ليسافر معي ...أخذت شنطتي لبست عبائتي أنها اللحظات الإخيرة,
تغادر السفينة الساعة الثالثة مساء ولكن سأغادر الأن قبل أذان المغرب , دخلت السيارة قلت للسائق بصوت مرتجف

: مجمع العرب ,

وصلنا ,خرجت من السيارة لأدخل السوق بشنطتي السوداء حسنا أبدو ملفتة بشنطتي الكبيرة , غادر السائق خرجت لأشير إلى التاكسي وثواني حتى أوقف سيارته أمامي نزل أدخل شنطتي السوداء في الخلف جلست بجانبها قلت له بصوت يكاد يسمع : الميناء
لم يسمعني وقال :ماذا قلت
أجبت بصوت أعلى
: الميناء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أنطلق بسيارته البيضاء يشق طريقه بين السيارات ,لم يفت الوقت يا كادي يمكنك التراجع عن هذا الجنون ,
جنون أم لا لن أتراجع قريبا سأتزوج ولا أعلم كان فارس المستقبل مغامر مثلي أم مسالم كغيري .
وصلنا قلبي سيقف ,شلت قدماي هزني من أفكاري صوت صاحبالتاكسي
:الحساب يا أنسة .
ناولته مستحقاته خرجت وسحبت شنطتي معي توجهت إلى الجهات الرسمية ناولتهم أوراق موافقة ولي الأمر وجوازي .تم الامر بسلاسة .
وجدت نفسي أمام السفينة العملاقة السياحية.
أخذ الطاقم تذكرتي و ناولني بطاقة بها أسمي و ورقة ألصقوها على شنطتي وأخبروني بأنهم سيحملونها إلى غرفتي ((إنها الرفاهية يا بشر ))
صعدت درجات السلم الطويل
وصلت المنتصف
أقتربت من النهاية
وأخيرا وصلت منهكة ومتعبة , ينظر الناس لي بغرابة كيف وصلت إلى هنا حسنا أنهم منرفزون , نظرت عن يميني بعد ستة أمتار يوجد سلم كهربائي يدخل منه الناس ,نعم فهمت الأن .قلت بصوت خافت .
: ماذا!! أحب صحتي .
هذا جزاء من تسافر دون أذن عائلتها ,توتر ,قلق والكثير من اللإندرالين ..
سأذهب إلى غرفتي لعل حمام دافئ يهدئ من أعصابي ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت جناحي يبدو هادئا بألوان فاتحة بعكس غرفتي ,من الجيد أن أغير المناظر.
رميت نفسي على السرير لأجرب هذا الشعور الفلمي أرتد جسدي بنعومة ليتابع الأنخفاض واللإرتفاع بهدوؤ .وكأنني على سحابة ..
خلعت حجابي ,خرجت إلى الشرفة التي تطل على البحر
ملئت رئتي بالهواء نظرت حوالي ,الكثير من العشاق على الشرفات ينعمون بالجو الرومانسي اللذيذ,
دخلت إلى الحمام وجدت الجاكوزي في حمامي ياه أنا حقاأحتاجه همست : شكرا لبطاقة والدي الإتمانية ..
أحسست بالسفينة قد تحركت الى المحطة التالية أسبانيا ..
وقفزت إلى الجاكوزي الحار...

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اليوم الثاني

في الصباح التالي بدأ الجو يبرد وكأنني في قارة أخرى هل من المعقول وصلنا إلى أسبانيا, خرجت إلى الشرفة وأنا أرتدي بجامتي برمودا حمراءاللون مع قميص رمادي بحروف إنجليزية حمراء عليها أسمي لتتلائم مع شعري المصبوغ بالأحمر ...كم أعشق الأحمر ...
أمسكت الحديد البارد بيدي ليقشعر جسدي و أحيط يدي بكتفي,سمعت صوت بجانبي لشاب يتكلم الإنجليزية : الجو بارد من الأفضل أن تلبسي سترة .
نظرت إليه وأنزلت يدي .
نظر إلي بجامتي وقال : يا كادي .
أنه جاري شاب يبدو من لكنته أنه أمريكي , مستعد للخروج يلبس بنطال أسود و قميص طويل الأكمام باللون الأحمر ..
أبيض البشرة أسود الشعر أزرق العينان حسنا أعترف لقدسلب لبي ..
لم أعرف أنني أطلت النظر حتى مد يده ليصافحني ويقول : أنا مايكل .
شرفاتنا متلاصقة ..
نظرت إلى الأسفل ودخلت سريعا ....إحراج ...إحراج...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لبست ثياب أدفئ و أرتديت عبائتي اخذت شنطي وخرجت .
وجدته أمامي أنطلق نحوي قائلا الشاب الأمريكي مايك : أعتذر إن فاجأتك فقد كنت مع ....توقف عن الكلام عندما لاحظ حجابي ونقابي سكت لبرهة
وكأنه توقع شابة متبرجة ,ثم أكمل : أنت تلبسين ال.. ال... وضاعت الكلمات من فمه .
قلت له : الحجاب نعم فأنا مسلمة .
وتركته لأفطر ,لعله كان ينتظر خروجي منذ أن رآاني على الشرفة ..
وجدت السفينة وكأنها مدينة من حلم ,الناس بها سعداء وواقعون في الحب ,لا أرى الكثير من الأطفال فقط البالغون ,وجدت كافيه جميل يبدو طعامه شهيا ...
جلست في زاوية وطلبت الكورسان والكابتشينو ...
تلذذت بالكروسان جدا فقد ذاب في فمي كقطعة زبدة ,أخرجت رواية أقرأها منذ أيام وحان الوقت لأنهيها ...
سمعت صوت مايك ,علمت أنه قريبا رفعت نظري لأراه مع عائلته أمه
وأبيه و أخته الصغرى تبدو في الرابعة عشر لعلها تصغرني بأربع سنين ,
أبيه يبدو مهما فالقبطان جاء ليحيه ثم تركهم ليحدث الشاب الذي يبيع في الكافيه ,
جلست العائلة بجانبي و أخذ مايك الكرسي الأقرب لي بدأت أتوتر لم أتفق على مغامرات من هذا النوع ...
لغتي الإنجليزية متوسطة لهذا أفهم ما يقولون ...
أسمع مايك يقول لأمه : رأيت فتاة جميلة اليوم .
أبتسمت الأم قائلة :هل هذا صحيح .
قال الأب : أخيرا مايك يعجب بفتاة منذ أن خرجنا من أمريكا و أنت تتذمر دعني أرى هذه الفتاة سأشكرها بنفسي .
أكمل مايك : كنت سأسألها للخروج ولكنها هربت , ولم أرها بعد ذالك.
قال الأب : إنها هنا في مكان ما لا تقلق ستراها قريبا .
مايك : نعم لعلها قريبة جدا و أنا لا أدري .
هذا يكفي سأخرج من هنا ...
قمت من مكاني لأغادر الطابق بأكمله و أنا أحس بنظرات مايك تلاحقني .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت إلى السطح وجدت نفسي الوحيدة المحجبة هنا ولكن أنا متمردة ولا أهتم ,
أمامي مجموعة كراسي مضللة أخترت واحد وطلبت العصير ,
فتحت روايتي لأقرئها مضى الصباح هادئا وباردا لدرجة أنني أستغرقت في النوم قبل أن أنهي عصيري ,
أستيقضت لأجد الشمس قد غابت والمكان شبه خالي ألا من بعض كبار السن نزلت بكسل إلى مطعم مكسيكي و طلبت شطائر البوريتو مع علبة صودا , أكملت طريقي إلى جناحي ,
خلعت حجابي وخرجت إلى الشرفة وضعت طعامي على الطاولة و تناولته بهدوؤ أصوات البحر مهدئه وضحكات بعض الأزواج تعلو بين الحين والأخر حتما سأجبر فارس أحلامي على هذه الرحلة أمسكت جوالي لأرى :لا أحد أتصل لا أحد أرسل لي رسالة .أشتقت لأمي ...فكرة مجنونة.. لكني سأتصل بها
: ألو ماما أشتقت لك .
: وأنا أكثر يا كادي .
: ماما أنا ..
أمي تقاطعني: أنا في عرس يا حلوتي... لا أسمعك.. أحبك ..مع السلامة .
: أحبك ماما مع السلامة .
لقد أرتكبت خطأ مجنونا كيف أسافر من دون إذن عائلي ...
دموعي أنهمرت رويدا رويدا أنا في مشكلة كبيرة أريد منزلي الأن الأن .
سمعت صوت مايك مرة أخرى : هل أنت بخير .
نظرت له وقد تبلل وجهي .

سألني مرة أخرى بجدية : هل تعرضت لمشكلة.

أجبته بلغته : نعم أنا في مشكلة .

وبقفزة واحدة وجدته يقف أمامي ..أرعبني أمسك يدي وقال بحنية : أخبريني سأساعدك إذا أذاك أحد سأ .. وقفت مذهولة ..كيف يتجرأ.. دخلت غرفتي و أغلقت باب الشرفة خلفي.دق الباب الزجاجي ونادى : كادي كادي أرجوك دعيني أساعدك .
حسناا أطمئنه بكلمات قليلة ليغادر غرفتي .
فتحت الباب الزجاجي نظرت إلى عينيه فوجدتها مليئة بالخوف ..إنها مشاعر حقيقية
قلت له
: مايك أرجوك أنا بخير إنه فقط خبر ..ليس شيئا مهما .
والأن أخرج من باب الجناح ليس من الشرفة لن أسامح نفسيإن سقطت .
و أبتسمت له ليس.. بيدي فقط أبتسمت..
أبتسم وقال : سأخرج ولكن أنا هنا إن أردت المساعدة .
وخرج ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اليوم الثالث

بقيت طوال اليوم التالي في غرفتي لم أنزل لزيارةأسبانيا كما خططت كنت محبطة .. وحين حل المساء أردت الخروج لتناول العشاء ...
ذهبت إلى مطعم فرنسي راقي جلست لأطلب طعامي ولكن لسوء الحظ السيدة التي تجلس بجانبي تعالا صوتها مع زوجها أزعجني دخلو في مشادة عنيفة حظر النادل ليضع لهم طعامهم ومع وقوفه بجانبي قامت السيدة لتصدم به ويسقط حسائهم الساخن على ثيابي ...أحسست بيدي كاملة وفخذي قد حرقا أعتذر النادل والسيدة بشدة و ساعداني على خلع حجابي الجميع نظر إلي و كأنهم ينظرون إلى عرض ما..

عيادة .">قلت بألم : آه يدي وساقي أين العيادة .

كنت ألبس بلوزة تفاحية بها شريط فوشي تحت الصدر وبرمودا أبيض الذي تلون بلون الحساء الأخضر.
أخذني النادل إلى العيادة شكرته و دخلت على الطبيب نظر إلى حروقي وقال إنها ليست سيئة ستلسعك عدة أيام وستبرأ سريعا . وضعت لي الممرضة بعض الكريمات ولفتها لي بالشاش أحسست بأن السفينة قد تحركت مرة أخرى لننطلق إلى إيطاليا :خرجت لأجد السيدة الأنجليزية تنتظرني لتكمل إعتذارها أخبرتها بأنه حادث وأن لا تقلق .. إنها حروق بسيطة من الدرجة الأولى ...رحلت السيدة اللطيفة.. جلست أفكرعلي أن أشتري فستان لا يضايق حروقي الجديدة ...
دخلت إلى المول ووجدت الأسواق منتشرة أخترت فستان صيفي أبيض اللون منقط باللون الفوشيا ليتناسب مع صندلي الفوشي و ربطت شعري بربطة زهرية دخلت غرفة القياس لأغير ملابسي أنتهيت لم أرغب بالذهاب لغرفتي أكملت طريقي لسطح السفينة الجو ما زال منعش على الرغم من ندمي على هذه الرحلة إلا أنني أستمتع بكل ثانية منها , أسمع صوت مايك من بعيد أتمنى أن لا أواجهه أم أتمنى ذلك ...قرر يا قلبي هل أكمل أم أتراجع أكملت طريقي لن أكذب فقد أشتقت له .. أمشي على الحافة لأرى الأمواج تضرب في السفينة الصامدة وصوت مايك يقترب شيئا فشئ
أتضح مايك أصبح قريبا ,سطح السفينة خالي ألا من بعض العاملين والعاملات ,في هذا الوقت يخلد السياح الى النوم ,ألا أنا ومايك لن أقول تحت ضوء القمر لأن عدا عن أنورا السفينة فالبحر مظلم كشعر مايك ..آه..
وصلت إلى مايك الذي هدأ ينظر إلى البحر بسكون تأملته للحظات يلبس برمودا أبيض مع قميص أبيض ليتماشى مع لون بشرته ...
أقتربت منه همست إليه :
مايك
نظر إلي غير مصدق ..أعاد نظره إلى البحر ...قال بلغته :
لم أكن أتوقع مجيئك اليوم ...
لقد كان يوما طويلا ..أجبته
تسلق مايك سور السفينة بهدوؤ فزعت قليلا أقتربت منه قلت :
أنت محب للتسلق إذا.
ضحك مايك وقال: ليس لديك فكرة
أصبح خلف السور وأنا أمامه
يقول لي مبتسما : السؤال هو هل أنت محبة للتحدي أم لا
: انا لا أتحدى الا القليل .
وضع يده على خصري ليجذبني إليه أبتعدت عنه
و أكملت : وانت لست منهم .
أردت البقاء وهممت بالرحيل إلا أن مايك أختفى من أمام يصرخ : كادي كادي . صرخت بدوري : النجدة أحتاج مساعدة . لكن لا أحد بجانبي .
مازال مايك يصرخ : كادي يدي تنزلق.
نظرت إليه وجدته متعلق بحديدة صغيرة ومع كل حركة للسفينة ينزلق أكثر و أكثر صرخت به : ماذا أفعل .

: أذهبي فوق قارب النجاة توجد حبال هناك ألقي لي واحد .

صعدت على قارب النجاة بصعوبة أخذت أول حبل رأيته ورميته إلى مايك لم يصل الأولى ومايك ينزلق إلى حافة الحديدة و قذفت الحبل بكل ما أوتيت من قوة ,سقط مايك ووصل الحبل ,أمسك بالحبل الحمد الله , أتكأت على السفينة من فرط التوتر بدأ مايك يظهر لي وفي نفس الوقت بدأ القارب بالنزول السريع قلت بهلع : ماذا يحدث نحن نسقط.
صعد مايك وتلى صعوده إرتطام القارب بالبحر ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& طبعا هذا أول بارت في الرواية وإلي أعجبتها الرواية
تلاقيها حتى أخر بارت في المدونة تحت
أشواق المختار: رواية 14يوما في كابوس مثير
وكل أسبوع راح أضيف بارت هنا حتى تتساوى مع المدونة
أرجوكم أنتقدو الرواية خذو راحتكم
أنا في الإنتظار


التعليقات (9)
*جوانا*
*جوانا*
واو
الرواية روعة مغامرة على كومدي مهضوم
أحببت قلمك من البداية من يوم ما قريت مقالك الغاضب
ما قدرت أصبر على هالبارت زرت المدونة
و قريتها كلها أتمنى جدا إنك تكملي الرواية حابة أعرف إيش يصير مع ....
وشكرا

منار الجزائر
منار الجزائر
رواية جميلة من جد نحنا ننتضرك

منار الجزائر
منار الجزائر
احنا ننتضر وين التكملة بليز رمضان كريم

أشواق المختار
أشواق المختار
كل عام و أنتم بخير راح أحط التكملة هنا
وقريبا جدا راح تنتهي الرواية
شكرا لمتابعتكم ؛)

أشواق المختار
أشواق المختار
أخذ أنفاسه ثم قال : هناك زر خاص بالطوارئ لعلك وضعت يدك عليه بالخطأ , أختفت السفينة في دقيقة لأبقى وحدي مع الشاب مايكل ... قال مايك : لننظر بإيجابية على الأقل لم نغرق ولم أفرم تحت السفينة . جلست وسألته : هل معك هاتف أحس جيوبه و أخرج جهاز (أيفون) يحاول الإتصال لكن لا أحد يرد : سأتصل بالشرطة الأسبانية ليرسلو لنا خفر السواحل . أتصل يتكلم الأسبانية بطلاقة .أبتسم وقال : هم قادمون سيتبعون الإشارة في الهاتف. أرتحت كثيرا . جلس مقابل لي : حسنا ما الخبر السيئ. : أي خبر سيئ. : ليلة الأمس عندما كنت تبكين . : أه تلك ,قصة مملة لن تحبها. : أنت لا تعلمين ذلك . : حاضر , عندما قدمت إلى هذه الرحلة لم أخبر أحد من أهلي بل لو علمو لما وافقو ..والأن أنا خائفة من أن أكشف . : فعلا هذا عملا جرئ ,وليس عادل . : أعلم . :الأن دوري لأسألك : تفضلي . :ما علاقة والدك بالكابتن , ذلك الصباح رأيته يرحب بكم. أبتسم مايك وقال: لا أحب التفاخر ولكن والدي يملك هذه السفينة وعدة فنادق في أسبانيا وأيطاليا وفرنسا ... قاطعته بضحكتي وقلت : أنت حقا لا تحب التفاخر. سألت وأنا أنظر للسماء... : متى سيصل خفر السواحل . : مع الصباح الباكر أي بعد ساعتين ,و أستعدي لأنك البطلة . :ماذا تقصد هل سنظهر على التلفاز . بدأت أقلق حتما سيأخذون صوري وستنتشر في الإعلام العالمي.. :أسمع يا مايك أنا لا يمكن أن أظهر على التلفاز .سيتعرف علي أقاربي. أبتسم مايك وقال : ألا إذا لبست هذه النظارات ..وأخرج نظارته التي مازالت معلقة في قميصه ألبسني هي...وسحب ربطة شعري ونفش شعري . وقال : الأن أنت نجمة تلفزيونية ...كوني قريبة مني لأغطيك قدر ما أستطيع. : حسناا
أحسست بالجوع لم أأكل منذ الصباح وضعت يداي على بطني لاحظني مايك سأل : أنت جائعة .
أجبته بصوت لا يكاد يسمع : نعم .
أتجه نحوي تفاجئت بحركتة سريعة كدت أن أتراجع لكنه تجاوزني ,يفتش في خزانة ما أسفل القارب أخرج قارورة ماء وشيئا مغطى كالبسكويت ,ناولني إياها و أخذ كشاف و شعلة الطوراء و تراجع إلى مكانه
:هذا ماء وبعض طعام الطوارئ .
أجبته وأنا أمسك قارورتي : أظن أني سأكتفي بالماء .
أصوات قوارب خفر السواحل تدوى من بعيد ما زال الظلام دامس أشعل مايك مسدس الطوارئ لينير كلعبة نارية فوقنا تماما ..أحاطتنا 3 قوارب خلال ثلاث دقائق مد مايك يده ألي.. أمسك به ليعاونني على الوقوف ..أحاط يده بخاصرتي كي لا أقع وجدت نفسي أقف بسكينة أتشبث به بكلتا يدي لا أود أن أغادر مكاني علمت أني وقعت له ..أحببته ..يحادثهم بالأسبانية .. أنزلو إلينا سلما خشبيا صعدت أنا أولا و تلاني مايك ..قدمو إلينا الملائات الدافئة جلسنا متجاورين ..
وقف مايك عندما قدم الشرطي ليتصافحا تكلم كثيرا يبتسم بوسامة ..ينظر الشرطي إلي يتصفحني وهو يحادث مايك مايك بدوره ينظر إلي ثم يرجع بصره إلى الشرطي .. يبدو أنني محور حديثهم .
ينسحب الشرطي ..
يقترب مني مايك لينزل إلى مستواي : أعطني دقيقة سأحادث والدي وسأعود , علي أن أقوم بتفسير ما حدث . أبتسمت له موافقة على طلبه .أمسك دقني برقة وقال: أنت رائعة.
غاب إلى مقدمة القارب ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& اليوم الرابع مر الوقت سريعا لنصل إلى المرفأ ..
تستقبلنا الصحافة وكأنه مؤتمر صحفي ..
وصلنا علينا النزول ..لا أرغب بالنزول ليس بين هذا الحشد الكبير
نزل مايك أولا مد يده ألي يبدو كنجم سنمائي ..كنت ألبس نظارته ..وأسدل شعري ..أمسكت يده عبرت المعبر الخشبي ببطء جذبني إليه أكثر .. سألته الصحافة أسئلة كثيرة .. أنوار الفلاش لا تتوقف ..وكأنني على البساط الأحمر ..يقربني إليه أكثر و أكثر ..
أتضايق من الزحام لن أنفي بأني أحببت اللإهتمام ..لكنني متعبة يدي وساقاي يؤلمانني كثيرا ..همست في أذنه : أود الرحيل .
يبدو أنه قال يكفي أسئلة بالأسبانية لأننا بعدها رحلنا مباشرة إلى سيارة ليموزين .. أول مرة في حياتي أدخل مثل هذه السيارات .. تبدو أكبر حجما في الحقيقة .. جلست أنا أولا و سحبت نفسي إلى الداخل لأوسع مكانا لمايك ..ما أن دخل حتى تحركت السيارة ..كأني أجلس على كنبة ملكية غصت بداخلها ..لولا أني قلقلة لغفوت بها .. يوجد بار أمامي لعله ملئ بالكحوليات ,
:يدك ما بها ملفوفة بالشاش.
قطع تفكيري صوت مايك .
:أنها حروق خفيفة أصبت بها ليلة الأمس.
:سأطلب لك وصفة طبية سأرسلها إلى غرفتك في الفندق .
أخرج جهازه تكلم القليل من الأسبانية , أعاده إلى جيبه ,
يتكلم بحماس, بعينان بريئتان , يسحرني بها ,
: حجزت لنا في جناحين ملكيين , سيذهلك الفندق .لا أقصد التفاخر ولكنه أجمل فندق في أسبانيا ..يطل على البحر ..أعدك ستبهرك الشرفة النسيم بها لا يوصف.
يجعل كل شئ يبدو أروع , حتى ضياعنا في البحر لم أكن خائفة ,أحببت كل لحظة ,كل لمسة ...
: أنا متعبة ..
قلتها و أنا أمسح وجهي بيدي ..
توقفت السيارة أمام الفندق ..نزل مايك ..نزلت أنا لأجد الفندق أمامي
نظرت لأعلى.. الفندق كبير ..دخلت مع مايك ..جلست في اللوبي قدمو لي العصير.. شربته ما زلت جائعة ..متعبة ..قلقة .. ومشاعر جميلة تدغدغ قلبي ..
أشار إلي مايك بعد أن تحدث مع موظف الأستقبال قمت وتبعته بخطوات سريعة , توجهنا معا نحو المصعد
:أنا أعتذر فقد أضعت عليك رحلتك .
مايك يعتذر لي بجدية .يشعر بالذنب , لست وحدي إذا أحمل هذا الشعور..
:لا تقلق لم تكن ممتعة على أية حال .
وصلنا الى الدور الأخير .. دخلنا الممر المؤدي للجناح وصلنا إلى جناحي ناولني بطاقتي
:أعلم إنك جائعة فطلبت لك طبقا أو إثنين .
دخل جناحه بعد أن لوح لي بيده .
دسست البطاقة الصغيرة في تجويف الباب..
دخلت جناحي ... و كأنني دخلت مجلة ديكور شهيرة... صالة واسعة
بها طقم كنب أبيض اللون يقابله تلفاز بلازما عملاق ..في الجهة الأخرى طاولة طعام زجاجية دائرية بأربع كراس بيضاء اللون أشعر بالصفاء في هذه الجناج ..
الطاولة مليئة بأصناف الطعام همست بصوت منخفض
:حقا يا مايك طبقا أوأثنين .
ملأ لي الطاولة بكل ما هو في المطبخ من الجيد أنني لم أجد الطباخ هنا .. جلست على إحدى الكراسي وملأت بطني بما لذ وطاب ..لم أأكل هكذا منذ أن صعدت على السفينة ...
:الحمدالله
منهكة ومتسخة حمام دافئ ما ينقصني ..
غرفتي... ألوان هادئة .. أثاث فاخر ..بدأت أحب هذا النوع من الديكور..
فوق سريري ثلاثة أكياس ..
الكيس الأول به كريم وعدة شاش ..نعم إنها لحروقي ..الكيس الأخر فاخر ذهبي اللون ولامع أخرجت ما بدخله بجامة حريرية سماوية تتناثر بها أشكال سحب بيضاء صغيرة , تبدو مريحة .. الكيس الثالث أيضا فاخر ..مكتوب عليها شانيل ,فاتن لطالما تحدثت عن هذه الماركة ...سأفتحها لاحقا..الأن موعد حمامي المهدئ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جهاز الهاتف لا يتوقف عن الرنين ... :الو من .. أتحدث بلغتي نسيت إني في وسط أوروبي.. : كادي أنه أنا مايكل ..هيا علينا الذهاب إلى فرنسا .. لا أريد فرنسا أريد موطني ... :حاضر ..قادمة في الحال . حمام ساخن على السريع ..لا أجد غير ملابس الأمس ..تذكرت هديتي الفاخرة من شانيل أخرجت ما في الكيس ارتديته على عجل . فستان سماوي اللون.. مزين بزخارف من نفس اللون سرحت شعري وضعت نظارته الفاخرة على رأسي لتثبت شعري.. لبست الصندل الفوشي نظرة أخيرة على المرآة .. أبدو رائعة ..منذ متى وانا أهتم بالمرآة أنطلق إلى الخارج مسرعة لأنفظ الفكرة من رأسي ..أنا أتغير من أجل شاب ..وأنا التي كنت أنتقد هذا النوع من الفتيات .. أنزل إلى اللوبي لأجده أمامي أكثر جاذبية من يوم أمس يلبس بنطال جينز أبيض مع قميص لاكوست سماوي اللون.. حقا! الأن عرفت لونه المفضل لم يكن هذا صعبا ... يحمل في يده كوبين من القهوة والأخرى تحمل جاكيت جلدي أسود .. يقول مبتسما : سنأخذ كارلا .. يكمل : بالمناسبة تبدين جميلة .شانيل خلقت لكي . أحرجني بإطراءه الغير متوقع ..أبتسمت سألته ونحن نعبر الباب الرئيسي: من هي كارلا .. ها هي كارلا ويشير إلى سيارة بيضاء لامبرغيني صرخت بحماس : واو رائعة أحب هذه السيارة. دخل السيارة جلست بالمقعد المجاور . قال : أعرف أنها أعجبتك لكني لم أفهم كلمة مما قلت . خجلت أجبته : تكلمت بالعربية. فتح الدرج الذي أمامي و أخرج نظارة تشبه التي فوق رأسي و أرتداها .. أخرج جهاز أيفون 5 من الدرج أيضا و ناولني هو :هذا هاتف في حال إن أضعتك ..سجلت رقمي به . أخذت الجهاز من يده :شكرا أنا من محبي الجالكسي لكن لا بأس بهاتف مجاني خ أنطلقنا في الطريق .. إلى فرنسا .. الساعة الثالثة عصرا : أضعت عليك رحلتك البحرية لكنني سأعوضها لكي سنذهب إلى باريس ثم إيطاليا و نعود إلى السفينة ..وسترجعين إلى وطنك في الوقت المحدد. رحلة مدتها عشرة أيام مع هذا الغريب اللطيف ,كيف أثق به هكذا , لا أشعر بالإرتياح الكامل.. لكن أشعر بأني مميزة وانا بجانبه ... الحياة أكثر هدوءا ..أكثر جمالا .. : حسناا كادي لنلعب لعبة. :موافقة نقول كلمة( ديبز) عند رؤية أي سيارة حمراء .. :ماذا تعني (ديبز) :لا تعني شيئا ..هي فقط لعبة نلعبها على الطريق.. والخاسر ..يغير لنا إيطار السيرة عند الحاجة ... : ديبز : ديبز ديبز ...ديبز ...ديبز : هاي أنت تغشين أضحك مجبرة : إنها كلمة غريبة ..خصوصا بعد عدة مرات ... وبعد ثلاث ساعات يقول مايك: ويفوز البطل مايك ,, وستغير كادي لنا الأيطار في المحطة التالية ويلحن ترتا تا تا . أضحك رغما عني ... : لا أعلم بشأن هذا ..لست الأفضل لهذه المهمة لكني سأحاول ,,, : أحب هذه الرحلة أقوم بها كل عام ..من أسبانيا إلى إيطاليا..لا يوجد أفضل من رحلة مع كارلا في الطريق الأوروبي ... يقولها بشغف .. أنه حقا يعرف كيف يعيش.. نصادف محطة بها مطعم للمؤكولات السريعة ..نتوقف أمام المطعم ..أشعر بالجوع ..والبرد ..وايضا ..بالتعب ندخل ونجلس على إحدى الطاولات يسألني :ماذا تطلبين :كلها باللغة الأسبانية من الجيد أن بها بعض الصور أشير له على الصور .. :هذه الوجبة .. يطلب الطعام ننهي وجبتنا على عجل .. نمشي إلى سيارتنا يضع المفتاح في يدي : أعلم أنك أحببتها هيا جاء دورك في القيادة . أبتسم لطيبته و أعيد المفتاح إلى يده : أنت لطيف لكنني لا أعرف أن أقود السيارة . يتفاجأ قليلا : لا أصدق كم عمرك ..أنا تعلمت و أنا في الرابعة عشر . أثار غضبي قليلا :أنا في الثامنة عشر ..ولم أقود السيارة !!لدي سائق . : حسنا أيتها الشابة لدينا ساعتين من كل صباح لتتعلمي القيادة.لن تعودي إلى منزلك ألا و معك رخصة . أهمس : رائع ..سأتعلم شيئا لا أحتاجه . ونكمل مشوارنا l : إلى فرنسا منبع الجمال .. مصدر الموضة .. حلم زيارتها كثيرا ما دغدغ خيالي ...والأن تبدو أجمل معه ..يقود هادئا .. يتمتم مع كلمات الأغاني .. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& :كادي كادي ..وصلنا إلى الفندق.. نائمة متعبة يغطي وجهها بضع خصلات حمراء .. لم يرى فتاة ببرائتها وشقاوتها تلك الكادي ... يزيح شعرها عن عينيها ويحملها بخفة ... يعبر بوابة الفندق ويصل إلى المصعد يشير إلى أحد العمال ليرافقه بمفتاح الغرفة يفتح العامل الغرفة ويضع البطاقة على الطاولة الزجاجة ..يدخل مايك إلى غرفة النوم ويمددها على السرير يخلع حذائها بهدوء .. يغطيها بالملاءة البيضاء يجلس بجانب سريرها للحظات يتأمل جمال وجهها المستغرق في النوم تتسارع نبضات قلبه ..يقترب من وجهها ويطبع قبلة رقيقة على شفتيها .. تتحرك وتتكلم بلغة لا يفهمها يتراجع إلى الخلف يقفل الإضاءة و ينسحب بهدوء ..يذهب إلى غرفته يستلقي على سريره ويخرج هاتفه الجوال .. يتأمل بعض الصور .. هذه ألتقطها ليلة سقوطهما في البحر قبل الحادث بلحظات وهذه عند وصلهما الفندق متعبة وتشرب العصير وهذه في سيارته تلبس نظارته اللأرماني وتشير إلى شلال مرا به .. ..أية فرصة ستجمعهما .. هي من الشرق وهو من الغرب ومع ذلك لم يشعر بالإنتماء الا معها ... يضع هاتفه بجانبه ويمسح شعره بيديه يخرج إلى الشرفة ..يتنشق الهواء .. يتصل على خدمة الغرف ..: أنه أنا مايكل أحضر لي علبة سجائر ..
لحضات وتصل السجائر .. يخرج واحدة يتأملها .. يشعلها
.. يأخذ نفس طويل منها وينفثها و كأنه يخرج همومه معها ..
هو ليس مدخن شره ..فقط عندما يشعر بالضيق ..والإختناق..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& اليوم الخامس شعاع الشمس يضايقني :ماذا لا أتذكر أنني دخلت إلى هنا هل مايك أحضرني هنا... مازلت بفستاني السماوي ..ليس من المريح النوم به ..علي حقا التسوق ..جمعت أغراضي ووضعتها في شنطتي ..صففت شعري سريعا ..خرجت إلى اللوبي ..وجدت عاملة النظافة .. أقتربت منها وأسأله : هل يوجد سوق هنا ..
تتحدث الأسبانية وتشير بيديها عدة إشارات أربكتني
:أهدئي يا سيدتي أريد شيئا خاصا ..أحمر وجهي وأنا أحاول أن أشرح لها ..
كيف سأشتري ما أريد آه إنها لن تفهمني ...
أليس سيئا أن لا أحمل أغراضي والأن حتى لا أعرف كيف سأشتري أغراض جديدة ...
دخل مايك اللوبي,,يمشي نحونا مباشرة ,مازالت السيدة تشرح وتتكلم ..أشير لها بأن تصمت لكن لا حياة لمن تنادي ..يحدثها مايك ..يبتسم تركتهم وجلست في زاوية .. جلس بجانبي و قال : لم تقولي لي أنك تريدين التسوق .
أكمل :أنا أيضا أريد التسوق فثيابي كلها في الباخرة ..يضرب كفه على رأسه : أنت أيضا حقيبتك في الباخرة .لم لم أفكر في هذا..
يمسك يدي ويقبلها : أعتذاراتي يا أنستي
أرتبك أنزع يدي منه..
: إذا هيا بنا ...
تعلو عليه نظرة خيبة أمل ..لا أحبه حزينا .. أعبث بشعره... أبتسم له : هيا مايك لا أريد أن أتأخر.
و أتركه هناك ..يجلس ..لا أعلم فيم يفكر...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& تأخذ قلبي وتمضي ...ومن يلومها فتاة مثلها لن تقبل بشاب مثلي ... هي تريد مستقبلا وانا مجرد حاضر ... أخرج سجارة من علبتي الفاخرة ..أتأملها ..مهدئتي..أشعلها و أخذ منها نفسا عميقا ..لم أدخن هكذا أبدا ((كادي ...ماذا فعلت بي )) أنهي سجارتي ... وأمضي في طريقي.. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& نتوقف أمام المول الكبير .. ندخل الى المجمع الكبير , المحلات كثيرة ومتنوعة ,الأزياء جميلة وملونة , دخلنا إحدى المطاعم الصغيرة وطلب مايك الإفطار , الكريب اللذيذ بصوص التوت ,مع كوب من القهوة . أنهيت فطوري على عجل . لاحظ مايك مللي ... وقف بعد أن أنهى فطوره ,وضع بضع وريقات مالية على الطاولة الصغيرة... أبتسم لي و أخرج بطاقة إئتمانية... :هذه لك ... أخذتها بسرعة , وقلت بإبتسامة ماكرة : مالذي يضمن لك أني لن أفرغ حسابك. : أولا أنت أنقذت حياتي وأنا أحب حياتي , وثانيا بها عشرة ألاف دولار وهي لك بالكامل . أجبته و أنا راحلة: الموعد هنا بعد ساعتين ... وأخيرا الحرية ... حان الوقت المفضل لكل فتاة .. دخلت محل شنط سفر أحتاج شنطة صغيرة للسفر .. تلك مناسبة ليست كبيرة ..ليست صغيرة .. تتوفر بلونين سوداء مزينة بصور الجماجم هذا ما كنت أبحث عنه في موطني ..........والأخرى وردية مزينة بقلوب حمراء ,,,هذا ما كنت أتجنبه هناك . ناولت البطاقة العامل وقلت : : سأخذ الشنطة الوردية . لا أحد يبقى على حال واحد .. أخذت شنطتي الجديدة و أكملت تسوقي كل ما أشتريه أضعه فيها كل الأنواع والماركات والألوان ... لم أترك شيئا أعجبني خلفي حتى ملأت شنطي الحبيبة ... ذهبت إلى محل المجوهرات .. مررت بعيني على السلاسل الذهبية أعجبني إحداها قلب ذهبي ما زالت البطاقة تحمل الكثير من المال ..ولم لا .. لبست قلادتي وعدت إلى المطعم الصغير وجدت مايك يجلس ينظر لساعته ..وبجانبه شنطة مماثلة لشنطتي ألا أنها رمادية اللون . ما أن رآني حتى وقف : كادي هيا بنا تأخرنا على الجدول . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في السيارة نلبس نظراتنا الشمسية و ننطلق الى فرنسا الساحرة :سنصل اليوم إلى فرنسا لذا سنبدأ الدرس الأول الأن يميل بالسيارة إلى طرف الطريق ويسألني : هل سبق لك و أن جلست خلف المقود . : طوال الوقت فرح قليلا : إذا لديك بعض الخبرة . : لا .. فقط لأفتح الباب الخلفي أو الشنطة أو لأسرق بعض المال أو ... يبتسم قائلا : فهمت الفكرة .. أبتسم بدوري : مرة واحدة في رحلة بر قلت لأخي سأقود السيارة وكانت السيارة يدوية ....بصراحة كرهت قيادتها .. بعد كل دقيقة تتوقف و أخي بجانبي يوترني .. كانت تجربة مريعة . :الخبر الجيد أن هذه سيارة أوتماتك لن تحتاجي إلى مهارة لتتعلمي والخبر الأخر الجيد هو أنني معلم ماهر . ينزل من السيارة لأنزل بدوري.. يا له من مغرور جدا متعالي جدا و وسيم جدا. أجلس داخل سيارة أحلامي ... :الأن أستعدي القانون الأول أنظري حواليك وفي المرايا الجانية والعليا تأكدي أنها تناسبك ...ثانيا أديري المفتاح حتى تسمعي صوت المحرك يوجهني و أنا أحرك السيارة على الطريق العام يجلس بجانبي ويده على الكرسي الذي أجلس فيه والأخرى على يدي التي تمسك المقود . : مايك أخرج هاتفي وخذ لي صورة . أنه معلم ماهر ليس كأخي ...ولا عجب أن كل شهر يأتي بخبر حادث سيارة ... يصورني مايك و أنا غارقة في تفكيري :لا أمسح هذه لست جاهزة . أبتسمت و يدي تؤدي حركة السلام ويدي الأخرى على المقود أخذ لي عدة صور ...رائع . : أنت بطيئة زيدي من السرعة ... : بل أنا رائعة يا مايك.. يضع قدمه على دواسة البنزين يزيد من سرعة السيارة قليلا ..يزيد أكثر .. : مايك دع السيارة أنا خائفة ... :لا أنت رائعة يا كادي... : يا لك من متذاكي .... : فقط حافظي على السرعة و سنكون هناك قريبا ... ويرجع مقعده إلى الخلف هل يتظاهر بالنوم أم ينام فعلا .. : مايك مايك ...ماذا تفعل ..

أشواق المختار
أشواق المختار
ولا تنسو زيارة مدونتي
للمزيد من القصص الممتعة ؛)

أشواق المختار
أشواق المختار
منار الجزائر
إعتذار خاص وكبير لك عزيزتي
مشكلتي مع المنتدى نسيت الرقم السري
وبالقوة لقيته
أهم شي أني رجعت وراح أخلص من النهاية قريبا جدا

منار الجزائر
منار الجزائر
ميرسي حبيبيتي القصة رايعة ننتضر التكملة على احر من الجمر رمضان كريم عيكي وعلى كل الاعضاء

أشواق المختار
أشواق المختار
منار الجزائر
رمضان كريم والف شكر لك
تسلمي يالغلا هذا من ذوقك
أنا ولله جالسة أكتب النهاية للرواية
ونفسي مرة أخلصها قبل العيد
مرة ثانية ألف شكر

أيتها المعلمة المشؤومة
سرقات بعد منتصف الليل كاملة