الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
mon papillon
15-12-2022 - 11:25 pm
  1. بَعْثَرَاتٌ.. وَ فُتَاتُ أَمَانِي

  2. منزلي-

  3. كل هذا يشعل نار الذكريات في قلبي المرتعش.. هذا هو منزلي .

  4. بعثرات.. و فُتات أماني - منزلي- بقلم: سمية بن عبد الله فقير


السلام عليكم و رحمة الله

بَعْثَرَاتٌ.. وَ فُتَاتُ أَمَانِي

منزلي-

المنزل .. المكان الوحيد الذي يبعث في نفسي مختلف الأحاسيس.. منزلي هو من يجعلني أفرح و أبكي في نفس الوقت.. منزلي يبهجني و يضجرني.. يصلني و يهجرني.. يحييني و يميتني.. يقوّيني و يضعفني.. هذا هو المنزل الذي لا يمكنني الاستغناء عنه في حياتي مهما كرهته أو مللت منه، فهو المكان الوحيد الذي يُهديني الارتياح و يحتويني.
في تلك الزاوية بكيت الفشل.. و فوق ذاك الغصن هربت من توبيخ أمي.. و على تلك الأرجوحة همست للأوراق المتساقطة بحبي الأول.. و هذا الفناء فرحت لنجاحي و ذرفت دموع الفرح لأجعل الجميع ينهارون ضحكا على منظري.. و تحت ذاك السلم كنت أخفي دفتر مذكراتي حتى لا يقرأه أحد.. و أمام تلك النافذة التقط لنا أخي أجمل صورة.
إنه المنزل الذي لن أهرب منه إلا إليه.. كل شيء فيه يذكرني بكل شيء.. علبة الشاي الخضراء فوق الرف الخشبي.. أنبوب المياه الأزرق الممتد بطوله فوق عشب الحديقة.. قِطُّنا البنيّ على السجادة الصغيرة أمام العتبة.. زهرات الياسمين المتساقطة صباحا في الفناء الإسمنتي.

كل هذا يشعل نار الذكريات في قلبي المرتعش.. هذا هو منزلي .

بعثرات.. و فُتات أماني - منزلي- بقلم: سمية بن عبد الله فقير

ثرثرة: أردت أن أشارك مجددا (هذا المشاركة الرابعة) و حين أمسكت القلم نصحني أن أستعمل النثر، لكني لم أعرف ما الذي عليّ كتابته هذه المرة.. أعرف الكثير عن الكثير.. و لدي العديد من العبارات الساكنة في خلدي.. أستطيع الكتابة عن الحب و الهوى.. يمكنني الكتابة عن الطبيعة و الفصول.. لدي الكثير عن السماء و النجوم.. و عباراتي تزخر بالأماني و الآمال.. لكنني أردتُ تغيير كل هذا. جلست معظم اليوم في حديقة المنزل أمسك قلمي محاولة كتابة شيء جديد لكني لم أفلح.. و بقيت أنقل نظري بين أشجار الخريف شبه العارية و الأرض المكسوة بأوراقها لتخطر ببالي فكرة.. لم لا أكتب عن هذا المكان الذي احتواني دون ملل منذ الصغر.. فقد حملني دون أن يشتكي مني بالرغم من أنني صرخت فيه و رسمت على جدرانه و حفرت في أتربته، لكنه لم يشتكِ.. و من هنا جاءت عباراتي. أتمنى أنها أعجبتكم.
سلام.
مواضيع ذات صلة:
مسابقة : " أنا بين السطور "
إلى المشاركات في مسابقة " أنا بين السطور" + روابط المشاركات
تريدين نقدا بناءً من دون زعل ، تفضلي هنا !


التعليقات (5)
مؤيدة بنصر الله
مؤيدة بنصر الله
ما شاء الله ، بوح يدخل القلب ، وثرثرة تتسلل إلى الفؤاد ..
أشكرك من كل قلبي ..
ومنزلنا وخصوصا منزل الطفولة والشباب ، لا ننساه أبدا ويصبح جزءا منا ونصبح جزءا منه ..
استمري أختي سمية بعطائك ، فهو يفيض كالجدول ..
أتمنى لك التوفيق
بانتظار جديدك

سماقة
سماقة
الملم ذكرياتي مع حروفك ......أحسستها رعشتك فقد تسامرت على جسدي مع ضحكات الطفولة تلك.....
من سردك يهفنا ترانيم ماضي كلنا نحن إليه...
وثقي هذه المرة كانت الثرثرة ضرورية لإكمال التمعن في جمال حروفك.....
دمت بود تحياتي لك عزيزتي سمية

راحلة الايام
راحلة الايام
اعجز عن التعبير تبارك الرحمن
كلمات تدخل القلب
بالفعل اجمل مكان نستطيع العيش فيه دون ملل او كلل
هو المنزل الذي احتوانا منذ طفولتنا وشهد على مواقفنا الجميله والحزينه
لك كل حبي واحترامي عزيزتي

للووش المعشي
للووش المعشي
كم هي رائعه مشاعرك نأسرنا إلي الحنين الي الماضي الجميل ..
وكم تمنيت أن يعود منزلي كما كان قبل رحيل أمي ..
فوالله لقد عزفت حروفك ع جرحي وأنهمرت دموعي حنيناً لبيت مع أمي رحمها الله ..

rohefdak
rohefdak
يالله يالله يالله يالله
اي إبدآع رسمتيه أنتِ بكلمآتك!!
المنزل والرب أنه الراحه والسكينه والطهر والنقاءء
الحمايه من بعد الرب من غرابه البشر وتقلباتهم
لك الحمدربي على نعمك..~ْ
شكرا لك من الأعمآآق

احببتك انا بين السطور
أنا بين السطورأخبرني أرجوك