الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أشواق المختار
18-12-2022 - 04:24 pm
  1. :أعلم أعلم , هل تريدين أي إضافة مع الفراولة.

  2. : لا فقط الفراولة .


في منزل فاخر في الظلام الغامض..
يبحث في أدراج المطبخ الأنيقة عن ما خف وزنه وغلا ثمنه...
أقساط الجامعة .. رهن المنزل أو هدية لأخته المقعدة...
كلها أسباب اجتمعت خلف جبينه الأبيض ..
يده المتعرقة تسقط عدد من الملاعق الفضية ..
يغضب
:اللعنة.
: ماما تقول هذه كلمة سيئة .
ألتفت خلفه فرأى تلك الصغيرة تعقد يديها على صدرها معلنة اعتراضها ,تمط شفتيها الصغيرتين تلبس منامة زينت بكلمة( أميرة ) ...
فزع فور رأيتها و أسقط كيسه القماشي الذي أصدر أصوات معدنية تفضح ما بداخله ...
تجمد للحظات هل يهرب هل يقنعها بالعودة إلى غرفتها ..هل ..هل
:هل تسرق منزلي ؟
قطع أفكاره صوتها الطفولي ,تزيح شعرها البني عن عينيها الواسعتان .
:أااه أنا ..
: أتحب الفضة منزلنا مليء بها ماما تقول أن قيمة بعضها يتعدى العشرة ألاف دولار .
طمع السارق الفتي في بقية الفضة أتسعت عيناه و أمال رأسه إلى الأمام
: وهل تحفظين أماكنها أيتها الصغيرة ؟
تجيبه بسؤال
:وهل تنوي سرقتها ؟
أبتسم لها وقال
: أستعيرها اليوم و أعيدها غدا .
ابتسمت الصغيرة وقالت
: لا بأس ... لكنني جائعة ولا أحب التجول وبطني يؤلمني .
وجلست على إحدى الكراسي التي وزعت بنظام حول البار الرخامي ...و كأنها تنتظر خادمها المطيع ليعد لها وجبة ملكية .
يعيد شعره الأسود إلى الوراء بتوتر , نظراته تتأرجح بين الطفلة الجائعة و النافذة المفتوحة التي دخل منها ...
: هل تتلاعبين بي أيتها الصغيرة .
تجيبه دون أن تنظر إليه
:أنها صفقة أصنع لي وجبة إفطار و أنا سأعيرك الفضيات جميعها .
:حسنا وجبة واحدة وبعدها نبحث عن الفضيات .
أومأت الصغيرة برأسها تعني الموافقة ..
فتح الثلاجة الكبيرة أخرج ثلاث بيضات و أخرج وعاء من الخزانة الزجاجية و بدأ بعمل الخبز الفرنسي ...
وضع ثلاث قطع من الخبز الفرنسي أمام الصغيرة ..
التي نظرت به باستغراب
: ما هذا ..
أجاب بابتسامة واثقة ..
: أنا أفضل من يصنع الخبز الفرنسي .. فأنا أعمل طباخ في المطعم ال.. وصمت .
قالت : أي مطعم ..
أجاب : أسف لا يمكن أن أكشف لك عن مقر عملي أو أسمي ...
قالت الصغيرة بحماس
أنا أعرف لنستخدم أسماء مستعارة .سأكون أميرة .
و أنت ..
قاطعها الشاب وهو يعقد يديه
: دعيني أحزر و أنا فارس .
ردت الصغيرة بفرح : رائع .
أعادت الصغيرة نظرها إلى الطبق المعد باحترافية وقالت باشمئزاز
: فارس لا أحب هذا.
عقد الفتى يديه و سأل حانقا
:ولما لم تخبرينني منذ البداية ؟
أجابت الصغيرة
:ماما تقول من العيب أن أقاطع الكبار .
:حسنا ماذا تريدين ..
:أحب البان كيك .
ينحني بطريقة مسرحية ويقول
: أمرك يا أميرتي .
ضحكت الصغيرة من حركته الغريبة ...
فقال لها واضعا أصبعه على فمه
: ش لو علم والديك أنني هنا لن أتمكن من استعارة الفضيات .
وبدأ الطبخ من جديد وينتهي من الطبق الثاني بعد رشه بصوص الشوكلاه المحلى ...
يضع الطبق أمامها قائلا
:تا ترتا
نظرت الصغيرة إلى الطبق ومطت شفتيها
:م .
الشاب معترضا
: ماذا !!
:أين قطع الفراولة ؟؟
: لم تخبريني أي شيء عن الفراولة !!
الصغيرة تبرر :ماما قالت ..
قاطعها الشاب محاولا أن يمسك أعصابه

:أعلم أعلم , هل تريدين أي إضافة مع الفراولة.

: لا فقط الفراولة .

من الجيد أن الخليط ما زال في الوعاء ليكفي طبق أخر ,يخرج قطع الفراولة ويقطعها مكعبات صغيرة ويضيفها إلى الوعاء ويخلطها بالملعقة الكبيرة و أفكاره تتضارب هل سيوقع نفسه في المتاعب ببقائه مع الصغيرة أميرة , لو لا حاجته للمال لما بقي ثانية هنا ...
يضع الطبق مرة أخرى أمام الصغيرة
ابتسمت وقالت
:أخيرا كما تعده أمي ..
راحة كبيرة سرت في جسد الشاب ...
بعد أن يرحل من هنا بضع سرقات أخرى ولعله سيتمكن من جمع المال لعملية أخته الصغيرة المقعدة
لن يسمح لطفولتها أن تنتهي وهي لم تجري في المنتزهات أو تلعب لعبة الاختباء ...
فور أن يجمع المال سينتهي من أول أهدافه التي أثقلت كاهله
: انتهيت .
قطعت أفكاره أميرة و هي متحمسة للبحث عن ما سيسرقه هو أبتسم على براءتها الساذجة ..
حمل أمتعته قائلا
: السيدات أولا .
تمشي تلك الصغيرة بثقة كبيرة تشير له هنا وهناك ...
و يلتقط هو كل ما يراه ثمينا ..
غادر تلك الليلة وهو يحمل كنزا ثقيلا كنزا أثقل جسده وضميره على السواء.
طبق جهاز الكمبيوتر المحمول ..
و عاد إلى الوراء ليجلس مسترخيا على كنبة المقهى الأرجوانية اللون ..
قالت له منتظرة رأيه بقلق
: ما رأيك هل أتقنت كتابة ما حدث ...
فك ربطة عنقه ذات الماركة العالمية وقال
: نسيت الجزء الذي يفضح شقاوتك أخر تلك الليلة .
ضحكت بخفة وقالت
:أية جزء .
أبتسم و أشار عليها بيده ممازحا .
:أنها نفس الضحكة الشيطانية .
: حسنا يا جيمي الآن أنت الذي تتلاعب بي .
يضع يده على صدره ويقول
أنا محامي معروف بمهارتي فإن أخطأت سأقاضيك ليلا نهارا .
ابتسمت لترد عليه
: وأنا كاتبة مشهورة مقال واحد ويعرف الجميع القصة المختصرة بأسمائها الحقيقية.
جمع كفيه و قربهما من فمه ...
: ستكونين محامية قاتلة لو عملت في شركتي .
ترشف الشاي وتقول
: آسفة جيمي اخترت طريقي .
يرن هاتف جيمي ويرد عليه
:أهلا حبيبتي نعم نحن ننتظرك في المقهى ...وأنا أيضا أحبك .
يعيد نظره إلى إميلي
: ستكون هنا في دقائق .
:رائع , سأطلب لها شيئا لتأكله .
أشارت إميلي إلى النادل ,وطلبت كوبا من الصودا الخاصة بالحمية كما تحبها إيفا ...
و وجبة شطيرة كلوب دجاج ..
دخلت شابة المقهى تدفع أمامها عربة أطفال زرقاء من النوع الخاص بالتواؤم , وبطنها المستدير يدل على قرب ولادتها ...
يراها جيمي ويسرع إليها يحتضنها يهمس لها بكلمات قليلة لتبتسم بسعادة يتناول العربة منها ويقربها من كنبته يحمل الصغيرين إيما و إيثان ...يجلسهما على رجليه و يقول بصوت مضحك
:كيف حال توأمي المفضلين ..ويقبلهما ليضحك الصغيران بغرابة لا تتناسب إلا مع الأطفال ...
تصافح إيفا إميلي ويتبادلان عبارات الترحيب ثم
تجلس بجانب زوجها و
تخلع حذائها المسطح ..
يحضر النادل الطلب الخاص بإيفا ويضعه على الطاولة الخشبية فترشف من الصودا حتى انتعشت وتناولت الشطيرة وقضمت منها نظرت إلى زوجها وقالت
: يا إلهي ابننا يجعلني أشعر بجوع رهيب .
تقول إميلي بعد أخذت الصغيرين من جيمي
: ها هما كتاب المستقبل سأحولهما إلى كاتبين عالميين .
يرد جيمي
:لا لن أدعك تؤثرين عليهما ,سيعملان لدي , ينظر لإيفا
:ما رأيك إيفا .
أجابت إيفا بعد أن خلعت معطفها البيجي و اتضحت ملابس حملها قميص أصفر ربيعي يضيق عند الصدر ويتسع تحته كبقية ملابس الحمل و برمودا أبيض
:أنا حقا لا أهتم الآن
إلا لخروج هذا الراكل من بطني .
وتمسح بطنها بيديها .
تخرج إميلي المسجل من حقيبتها الصغيرة وتفتح التسجيل و تسأل ...
لأكمل الرواية علي أن أسأل عن بداية قصة حبكما .
يقول جيمي بعد أن أنهى قهوته .
لقد قابلتها في إحدى القصور التي سطوت عليها .
أكملت إيفا وهي ممسكة بيد زوجها
:هو أنقذ حياتي في الوقت المناسب .
أكمل هو بعد أن قبل يدها
: لأنني أكثر الرجال حظا ,
لكن أنا لن أحكي القصة سأتركها لإيفا .
يقف ويأخذ الصغار ويجلسهم بداخل العربة
:علينا الذهاب للتنزه في الحديقة العامة .
وضعت إيفا كأس الصودا على الطاولة التي بجانبها , و أراحت جسدها على الصوفا لتبدأ الحكاية ..
((أنتظروني في البارت القادم لنكتشف قصة عشق السارق الفتي و قبل النهاية سنكتشف قصة كوابيسه الرهيبة و سببها ))
في انتظار أرائكم و تعليقاتكم


التعليقات (9)
مؤيدة بنصر الله
مؤيدة بنصر الله
السلام عليكم ..
ما شاء الله ! أسلوب جميل ولغة سلسلة وجميلة وغير مملة .. والتنسيق أيضا جميل ..
شكرا لك عزيزتي أشواق ..
قلم كاتبة مبدعة رأيت فيها بعضا من أجاثا كريستي ..
بداية مشوقة جدا ، وبانتظار إكمال الرواية بشوق ..
التقييم يكون بعد الانتهاء من الرواية إن شاء الله ..
لك مني كل الود والتحيات الطيبة ..
شكرا لك

أشواق المختار
أشواق المختار
مؤيدة بنصر الله
يسعد يومك يالغلا
دائما و أبدا كلماتك تسعدني و تحمسني فشكرا لك
دامت أيامك بسعادة و خير

porayinaa
porayinaa
الله عليك أختي أشواق..
رائع قلمك و أسلوبك..
في انتظار التتمة..
موفقة

أشواق المختار
أشواق المختار
porayinaa
يسلمو غلاتي
هذا من جمال ذوقك
قريبا بأذن البارت الثاني
دمت بخير

أشواق المختار
أشواق المختار
porayinaa
يسلمو غلاتي
هذا من جمال ذوقك
دمت بخير

أشواق المختار
أشواق المختار
الجزء الثاني من رواية السارق الفتي
:هم دعيني أتذكر كيف كانت تلك الليلة السوداء .
أكملت و هي تراقب صحن مثلجات بيضاء تقدمها النادلة الباسمة لطفل صغير.
برودة تلك الليلة ماثلت برودة المثلجات و ذالك الشاب يقف خارج النافذة يعالج قفلها العنيد الثلج يبدأ بالتساقط , ليزعجه الوضع أكثر فأكثر , يداه العارية يشعر بها تتشقق يقول في نفسه (علي أن أتعلم الاقتحام بقفازي الجلدي ) يتأفف ثم يعيد حركة العيدان الحديدية التي يدسها بداخل تجويف النافذة ,و أخيرا تلك التكة التي تسمح له بالدخول إلى القصر الفسيح ,
يقفل النافذة بهدوء يجلس تحت النافذة و يجمع كفيه ثم ينفخ فيهما عله يبث بعض الدفء ,
يلبس قفازه الجلدي الأسود و يعدل قبعته الصوفية التي أخفت شعره , ويبدأ بالبحث عن كل شيء ثمين ,لوحة نادرة أو تحفة أثرية ,حرص على دراسة القطع الفنية عله إن صادف قطعة مربحة توفر له مستقبل آمن .يبحث ويبحث
يشعر بطرف أنبوب حديدية باردة تلتصق بعنقه من الخلف...
أرتعب للحظات , صورة في السجن بدأت بالتكون في مخيلته , صوت أنثوي يصل إلى مسامعه...
: لا تتحرك ...هيا إلى الأمام .
شعور بالراحة يسري في جسده أنها فتاة ربما تماثله في العمر أو تصغره قليلا , سيشتت انتباهها ويهرب بلا مشاكل ...
يقول بصوته الهادئ :
علي أن أتحرك إن كنت سأمشي إلى الأمام .
قالت بصوت مرتعش :
حسنا تحرك ببطء نحو الأمام ولا تلتفت إلى الوراء .
نفذ هو أوامرها بدقة حتى تبين أن أمامه المطبخ الرئيسي فتوقف وتردد في الدخول و قال :
أنا لا أدخل المطابخ مع الفتيات .
إستائت هي
: لماذا .
هز كتفيه قائلا : فعلتها مرة وكانت ليلة مزعجة طويلة.
دفعته الفتاة إلى الأمام : للأسف ليس لك من الأمر شيئ أيها المعتوه .
تعثر من دفعتها المفاجئة , وسقط على الأرض .
تأوه مصطنعا بأنه تعرض لألم شديد .
توترت الفتاة من ردة فعله المبالغة , فقالت
: أحمق , أنا أعلم بأنك تتصنع الألم .
وقف ببطء قائلا : تسقطينني أرضا ثم تشتمينني لست فتاة مهذبة يا حلوتي .
ردت عليه
: و اقتحام منازل الآخرين عمل مهذب , هيا أجلس على الكرسي الأبيض هناك بجانب المغسلة .
جلس جيمي على الكرسي بهدوء ما زال ملقيا ظهره لإيفا , يدرس الموقع بصمت طقم من السكاكين عن يمينه , كأس وصحن متسخان بداخل الحوض , صحن زجاجي صغير مملوء بنوع ما من الحبوب بجانبه كأس ماء لم يشرب منه شيء صورة امرأة مسنة تحمل طفلة صغيرة , قارورة دواء فارغة ملقاة بجانب سلة القمامة , ألمته معدته بشدة, هذه الفتاة ليست بحالة جيدة أنها تنوي على الانتحار , وربما قد تأخذه معها في رحلة إلى الموت, لا أحد يستحق أن ينهي حياته , عليك بالعيش و العمل بجد ولا بأس بالقليل من المرح لكن طالما هناك نفس في هذه الجسد فأنت ملزم بالعيش به حتى أاخر لحظاته , أخذ نفسا عميقا و و حسم أمره , هو لن يسمح لها بالموت الليلة ,
: حسنا ماذا الأن .
إيفا بصوت حازم : سأتصل على الشرطة .
جيمي : أنا لا أفضل هذا .
إيفا : وكأنني أهتم .
جيمي : ليس لي , لكن لأختي المعاقة ,سترسل إلى دار الرعاية فور دخولي السجن .
إيفا : أين والداك .
تغيرت نبرة جيمي و أنخفض صوته
: ماتا في حادث سيارة .
تأثرت إيفا بألمه فيما أكمل هو مستغلا عاطفتها الأنثوية: أنا أطلب منك ,أرجوك لا تسلمينني للشرطة علي أن أرعاها .
إيفا : أنا آسفة لخسارتك ,إذا لن أسلمك للشرطة لكن عليك الرحيل الآن .
قالتها بصوت متعب و كأنها تحمل حزنا ثقيلا لوقت طويلا جدا .
أما جيمي فقد قلق عليها هو عرف إن خرج من هذا القصر فكأنه قد حكم عليها بالموت هنا وحيدة .
: لا يمكنني المغادرة , لا أملك منزلا , أبقيني هنا حتى الصباح وعندها سأغادر .
عاد الحزم إلى صوت إيفا :
إن لم تخرج الآن ستخسرك أختك إلى الأبد .
يقول مصرا على البقاء : حسنا لكن إن قرأت خبر موتي غدا أعلمي بأنني ألومك , أيضا أنا أملك العديد من القصص المدهشة التي ستوقعك أرضا من الضحك .
(( في ذالك الوقت كنت قد يئست من أن أضحك كالسابق , و أثار وقتها فضولي أنها طبيعته يثير فضولي عبر موضوع ما ليقنعني بأمر أخر حتى اليوم ينجح معي أسلوبه هذا , وقتها لم أزل أجهل ملامحه و هو كذلك لسبب ما ارتحت بالحديث معه هكذا , ربما لأنني كنت ما أزال أنوي الانتحار فلم أرد أن أودع وجها أخرا))
قال هو :
سأخبرك بقصة الأميرة والفارس لكنها كانت أميرة صغيرة ومزعجة أقسم بأنها كادت أن تفقدني صوابي
(( و أخبرني بقصتك معه و ضحكت كأنني لم أضحك من قبل حتى أنني كنت سأقع من الكرسي الذي أجلس عليه .
إميلي معترضة و خجلة : أنا لا أتذكر قصتي مضحكة بهذا الشكل ...
إيفا :أنا آسفة لكن هذه هي الحقيقة , هل تذكرين عندما غادر ماذا قلت له ...
إميلي مبتسمة : نعم أذكر بأنني قلت له سأنتظره كل ليلة الساعة الثالثة مساء بجانب الباب الرئيسي خارج المنزل .
إيفا حسنا هو لم يخبرك بهذه القصة خوفا من غضبك لكنه قال ....
و عندما انتهيت من سرقتي من ذالك المنزل مع أميرة الصغيرة كنت أحمل كيسين ثقيلين من الفضة و بعض اللوحات الثمينة وقلت لها :
عزيزتي الأميرة سأغادر الآن ...وقاطعتني هي وقالت
: وسأنتظر هناك غدا بجانب الباب .
و أشارت إلى خارج المنزل ,
فقلقت قليلا وقلت لها : لا لن أأتي غدا .
غضبت هي وصرخت : لكنك قل أنك ستأتي غدا .
قال هو ليهدئها :أرجوك اهدئي يا صغيرتي , نعم سأعود غدا .
فضحكت الصغيرة و صفقت بيديها لتعبر عن فرحها و أكملت : سأنتظرك كل يوم بجانب الباب هناك .
خرجت من هناك و أنا في هم عظيم كان من المفترض أن أغادر المنزل فور رؤيتي لها , و الآن ها أنا أعرض طفلة صغيرة في عمر أختي للخطر من الممكن أن يجدها مجرم ,و ضللت طوال الليل أفكر كيف سأحل مشكلتي معها دون أن أكشف نفسي كسارق , و أتيت بفكرة مخيفة . لذا عندما جاء اليوم التالي ذهبت إلى هناك بدراجتي ملئت الشرطة المنزل لم أتوقع هذا الكم الكبير من أفراد الشرطة هناك فتابعت سيري كي لا يشكك في أمري و خوفا من رؤية أميرة لي .
حسمت أمري وعدت إلى هناك في المساء كنت أرتجف خوفا من أن تكون أميرة قالت لهم بأنني سأمر بهم وقتها سيقبض علي لا محالة إنها ليلة هادئة لا أرى شيئا مريبا هنا أنا أجيد التسلل باحتراف لكن لا أمل لي إن عرفوا بمجيئي إلى هنا الليلة , سحقا لهذا الضغط النفسي , وجدت بقعة مليئة بشجيرات متوسطة الطول فدخلت من بينها و أخفيت نفسي جيدا و بعد ساعتين أحسست براحة لعلها لن تخرج ربما أقفل عليها والديها الباب جيدا , كل عضلاتي تعبت من البقاء جامدا , و عندما أردت الخروج سمعت صوت الباب يفتح الساعة الرابعة فجرا و هاهي الصغيرة المدللة تخرج لتجلس على أرجوحة الشرفة الفاخرة ... فعلمت أنها لم تقل شيئا عني .
خرجت من مكاني بهدوء و صمت و دخلت حديقة المنزل المجاور اخترت أقرب نافذة لي و عالجت القفل كانت فيلا أقل فخامة عن سابقتها بحثت عن أقرب هاتف لي بجانب الهاتف صور عائلية مكونة من أم وأب و شاب وفتاة وشهادة شكر للشاب المدعو براين يبدو أنه خدم مع الحملات المرسلة إلى قارة أفريقيا , يعيد ألي ذكرياتي القديمة عن تفضيلي للمحتاج على نفسي عندما كنت أتطوع في إطعام المشردين , و بناء المنازل للمعوزين , والداي علقا الكثير من شهادات الشكر , تماما كوالدا هذا الشاب , واليوم أنا الشاب السيئ الذي يسرق من طفلة , يقتحم المنازل الآمنة و ينهبها في الظلام , عجبا لك أيتها الحياة الغريبة , أنفض هذي الأفكار عن رأسي و أتصل على الهاتف الخلوي للأب السيد جونسون لحظات ويرد : ألو من .
:أنه أنا براين , أعتذر عن إزعاجك يا سيد جونسون لكنني نظرت إلى منزلك ووجدت ابنتك الصغيرة تجلس على الشرفة .
سمعته يعدو مسرعا حتى وصل لأبنته و يحمد الله لسلامتها ثم يصرخ في قائلا
: من أنت أيها المختل براين مات منذ شهور ,
لم أتركه ينهي جملته فأقفلت الهاتف مسرعا ,(يبدو أن حالتي أفضل من براين بكثير) و اقتربت من النافذة ,السيد جونسون كان يحمل فتاته الصغيرة ويراقب مقدمة المنزل بيده الهاتف ويبدو أنه يتحدث مع الشرطة ...فسقط قلبي بين أضلعي كان من المفترض أن أعرف أنها حماقة كبيرة ,فعدت إلى مؤخرة المنزل و دعوت ربي أن سكان المنزل تركوه مفتوحا ثوان ويحيط رجال الشرطة المكان قبضت بيدي على المقبض وضغطت عليه بكل قوتي و فتح هذا بدون تعقيد خرجت من هناك و جريت دون أن أنظر إلى الوراء جريت وجريت حتى غادرت الحي بأكمله ثم دخلت أول زقاق مررت به ومن بعدها أمتلئ الحي بسيارات رجال الشرطة , وانتشر الخبر في الصحف عن قصة السارق الريشة ...
إيفا : يا ألهي أنت هو الرجل الريشة .
جيمي : بشحمه ولحمه , و الآن أنت الوحيدة التي تعلم لماذا فعلت ما فعلته .
(( وضعت أميلي فنجان قهوتها على الطاولة و قالت
: لا أصدق , هو فعل ذالك , هل تعلمين أن والداي حبساني في المنزل حتى وصلت الثامنة عشرة , و أحضرا لي مربية في الأربعين من العمر أخر عمل لها كان في القوات البحرية , لم يثقا بي حتى كبرت .
قالت إيفا : ولا ألومهما , لقد كنت بالفعل طفلة متهورة .
قالت إميلي مستسلمة :أعرف , لكنني لم أتوقع أن يشي بي جيمي, لنطلب بعض المثلجات .
و رفعت يدها لتشير إلى النادلة ...
((أنتظروني في البارت القادم لنكمل قصة حب جيمي و إيفا و قبل النهاية سنكتشف قصة كوابيسه الرهيبة و سببها ))

porayinaa
porayinaa
عزيزتي أشواق شكرا لك.. إستمتعت كثيرا بالجزء الثاني... كالعادة أسلوبك جميل و مميز و جدا مشوق..
أنتظر التتمة بكل شوق..
تحياتي

أشواق المختار
أشواق المختار
porayinaa
شكرا يالغلا كلك ذوق و أتشرف بمتابعتك جدا جدا
و يا رب يقدرني و أكتب النهاية بسرعة
دمت بخير

مؤيدة بنصر الله
مؤيدة بنصر الله
السلام عليكم ..
ما شاء الله !
بارت مؤثر وجميل ومشوق أيضا ..
لص وحساس ههه
خلص من ايميلي طلعتلو ايفا ههه
أشكرك وبانتظار الأجزاء المقبلة ..
بارك الله بك

حلم ميت
مسابقة بقلم أنثى