أساسيات الحوار مع الأبناء

1. وعليك أيضا أن تتعلم أساسيات الإستماع وهى:

فى الكثير من الأحيان يحتاج الأبناء للتنفيس عن مشاعرهم وضغوطاتهم النفسية ولذلك تعالى لتتعلمى أساسيات الحوار مع الأبناء:
1- انتظر حتى يطرح الأبناء أسئلة قبل أن تعرض حلولاً للمشكلات عليهم.
2- كن أكثر استعداداً لاستقبال الرسائل من إرسالها، يقول الكاتب "ليو باسكاجليا" إن هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء سيكتشفون لا محالة أنهم ليسوا كذلك.
3- لا تبدو مندهشاً جداً عندما تتحدث ولا تعطي الانطباع بأن المحادثة أهم لديك من إبنك، إهتم بالمحادثة، لكن لا تدقق في كل كلمة وكأنها مفتاح للغز خطير، إنها ليست كذلك.
4- اهدأ كلما أخذت المسألة بسلاسة ويسر، فإن السلوك الهادئ المتزن يؤكد لابنك أنك مستعد للاستماع إليه، كما أنه يشجعه على أن يعود إليك مرة اخرى و دائماً.

وعليك أيضا أن تتعلم أساسيات الإستماع وهى:

1- عليك وببساطة أن تحاكي مستوى ابنك حتى تبين له أنه موجود لكي تسانده وتعضده وليس لكي تحاربه وتهاجمه، فبدلاً من أن ترتفع بنفسك بعيداً عنه، تعامل معه بدنياً ومادياً من مستوى أقل.
2- احتفظ بآرائك جانباً وتعامل بجدية مع وجه ونظر ابنك، فإن الأحكام الانتقادية تقتل التواصل، شجع ابنك على تكوين معتقداته الخاصة، حتى لو كانت هذه المعتقدات بعيدة عن الصواب، هناك وقت طويل لتقويمها، وبدلاً من أن تقيد تعبيراته، دعه يسترسل واتركه يتحدث بدون انتقادات.
3- إذا كان عدم المقاطعة سوف ينقل ابنك من مرحلة التمهيد السطحية إلى مرحلة عاطفية أكثر عمقاً حيث تظهر المشاعر الحقيقية، فإنك بالاستماع الصامت سوف تساعده على الوصول لهذه المرحلة
4- يمكنك الآن أن تستخدم أسلوب استماع أكثر فاعلية، يبدأ هذا الأسلوب بدعوات بسيطة توجهها لابنك تستحثه فيها على الانفتاح عليك أكثر وأكثر.
وبهذا تقربى أكثر من عقل ووجدان إبنك وتعرفى مايدور داخله لتطمئنى عليه اكثر ولتضمنى أأنك تكونى بجانبه عند تعرضه لمشاكل.
لو أعجبك الموضوع شاركينا الرأى.