الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
صاحبة حق
15-07-2022 - 10:07 am
وتتوالى الأخطاء الطبية في مستشفيات الكويت عبر السنين ليدفع ثمنها أرواح أبرياء لم يكن ذنبهم سوى أنهم (أعطوا الخبز لخبازه..) كما يُقال. وإن أحصينا قصص الضحايا السنوية لا تكفينا هذه السطور.. على سبيل المثال؛ إعطاء المريض دم ملوث، التشخيص الخاطيء، الإهمال وقلة النظافة ....إلخ. ففي سنة 2018 في مركز الشيخة بدرية الأحمد لعلاج الأورام وزراعة الخلايا الجذعية، عانى الضحية فا.... البالغ من العمر 71 عاما من أورام في جسده لم يكتشفوا منها سوى الرئة! وتداولتهم الشكوك حول أجسام غريبة قد أظهرها الفحص النووي دون بذل جهد لإكتشاف إن كانت أورام أم لا! وكان الأطباء المشرفون على حالته منهم الدكتورة شي.... - مصرية الجنسية- والتي شاركت في التشخيص الخاطيء واعتبرت ما يعاني منه المريض فا... في فخذه الأيسر ما هو إلا شد عضلي! بقي المريض حوالي الشهر في المركز يشكو من آلام فخذه وطلب العون من "القيمين" على علاجه لكن دون جدوى. عاد المريض الضحية إلى منزله وبدأ بالخضوع للعلاجات الطبيعة والمساجات من أجل معالجة ذالك الشد العضلي مما أدى لتأزم الحالة وازدياد الأمر سوء، حيث أدى إلى تفتت عظمة الفخذ وكادت أن تنكسر.. ناهيك عن قسوة الألم الذي عانى منه المريض. والجدير بالذكر أن الضحية فا... كان يمتاز بقوة الجسد، بل كان بطلا عالميا في لعبة كمال الأجسام! وتتوالى الأحداث في قصة المريض فا... حتى عُرض على مستشفى أخرى ليتم إكتشاف ورم في عظمة الفخذ ليتعجب الطبيب في تلك المستشفى قائلا: الورم واضح! كيف لم يتم إكتشافه؟! وكيف للمريض أن يصبر على كل هذا الألم؟! نُقل المريض من جديد إلى مركز الشيخة بدرية الأحمد على إثر ذلك وتم رفع شكوى بخصوص الموضوع، عندها عم الخوف قلوب "الأطباء" منهم الدكتورة شي.... التي تنازلت عن كبريائها القديم وبدأت بالتعامل بالحسنى الخاضعة! يُذكر أنه تم إخفاء وثيقة التشخيص الخاطيء من ملف المريض لاحقا. بعدها نُقل المريض على إثر تلك الشكوى إلى مشتشفى الرازي للعظام حيث تم إجراء عملية جراحية له في عظمة الفخذ وزرع سيخ لترميم العظمة المفتتة، خضع للرعاية هناك لمدة أسبوعين ليعود من بعدها إلى مركز الشيخة بدرية الأحمد لإتمام علاجه. والمضحك المبكي، إهمال المعالج الطبيعي المسؤول عن تمرين عظمة فخذ المريض، إذ كان يأتي في الصباح ليجد المريض نائم فيجدها فرصة ليلغي التمرين! وعندما اشتكى أهل المريض من هذا التصرف الغير مسؤول، كان رد الدكتورة شي....: المعالج لا يريد أن يزعج المريض! مع العلم أن المريض كان "منوم" أكثر ساعات يومه، وعند إستفسار أهل المريض عن سبب نومه الدائم كان الرد: لا نعلم لماذا! عانى أهل المريض فا.... فقد كانوا يمارسون دورهم مع الأطباء والممريض بالتدخل في تفاصيل علاج مريضهم والتدقيق بها، والعناية بنظافة مريضهم وتعقيمه حتى يجنبوا مناعته الضعيفة أي إصابة. لم يتوانى أهل المريض فا.... عن تجهيز الطعام والشراب الصحي المكافح للمرض الخبيث إذ أنهم منعوا مريضهم من تناول الوجبات المقدمة في المركز. وبقي المريض مستلقيا على فراش المركز دون أي إجراء يُذكر ودون علاج.. حتى بدأ جسده يتآكل من التقرحات التي أُهملت أيضا على الرغم من لفت النظر إليها مرارا. خضع المريض فا.... لعلاج كيماوي مرتين، وقد تأكد الأطباء من بعد المرة الثانية من عدم تفاعال العلاج الكيماوي مع جسده، لكن دون إخبار أهل المريض بفشل العلاج الكيماوي! تم إجراء الفحص النووي ليكشف عدم فاعلية العلاج الكيماوي وأن المرض قد بدأ بالإنتشار وأن المريض قد أصيب بميكروب! مر شهر بعد تأكد الدكتور مع.... - كويتي الجنسية - من عدم جدوى العلاج الكيماوي، عندها أذن بخضوع المريض فا.... لإبر مناعية باهظة الثمن والتي تقدر الإبرة الواحدة منها بثلاثة آلاف دينار للمقيم دون المواطن! سعى أهل المريض بتأمين المبلغ للإبرة الأولى وتم إعطائها فعلا لمريضهم. لم يُتخذ أي إجراء بخصوص الميكروب إذ أعلن "الأطباء" بعدم "إمكانهم" فعل شيء! ما تفوهوا به هو فقط: جنبوا المريض كثرة الزيارات! الجدير جداً بالذكر هنا؛ عند مقابلة أهل المريض لإستشاري الأورام ورئيس وحدة سرطان الثدي في مركز حسين مكي جمعة - الدكتور صلا.... - مصري الجنسية - من أجل التصريح بالإبرة الثانية، كان رد الرئيس بتعجب: إنتوا مش عارفين مريضكم واصل لأي مرحلة؟! مين أذن بإعطائه الإبرة المناعية في المرحلة المتأخرة دي؟! وردد الرئيس صلا.... مستنكرا بخصوص العملية الجراحية التي قد أُجريت سابقا لعظمة الفخذ بأن إجراء عملية جراحية لمريض السرطان تؤدي إلى إنتشار المرض! وقد أبدى رئيس المركز تعجبه من عدم سفر المريض للعلاج في موطنه، إذ كان من الأفضل له.. مرددا لجوء المواطن الكويتي لمستشفيات الخارج إذا تعرض لجرح صغير في أصبعه! وقام الرئيس صلا.... بالإتصال بالمسؤول عن القسم الدكتور مع.... وتوبيخه بشكل قاسي لتسببه في ضياع الوقت دون علاج، ووصْف الإبر باهظة الثمن بعد فوات الأوان! لم يمض وقت طويل حتى ساءت حالت المريض فا.... بسبب الميكروب حيث نُقل إلى العناية المركزة في مستشفى مكي جمعة، إذ بدأت أعراض غريبة بالظهور على المريض مثل انتفاخ ومشاكل في أعضاء جسده بالكامل! حاول أهل المريض مرارا تصوير بعض الفحوصات التي أُجريت لمريضهم حتى يتم عرضها على أطباء آخرين في الكويت وخارجها لكن دائما كان رد المستشفى: نأسف غير مسموح! وكان قد أبلغهم الدكتور أحم.. الوكي.. بأن أي ميكروب إضافي سيقتل مريضهم، وطلب أن يجنبوه كثرة الزيارات، وبناءً على ذلك تكلم أهل المريض مع الممرضين كي يمنعوا زيارة الغرباء عن مريضهم حسب وصية الطبيب، وتم تسجيل أسماء الأسرة فقط.. لكن ممرضي العناية لم يتعاونوا معهم.. وكان ردهم: كيف لنا أن نسيطر على الداخل والخارج إلى العناية أو نراقب! والمثير للجدل أن غرفة العناية بها 3 مرضى.. ولكل مريض كثرة زيارات لا تناسب وضع العناية الحساس! وبعد مضي أسبوع بالتمام داخل العناية المركزة، رحل المريض فا.... إلى ربه. ولم تنته الأحداث هنا، بل توالت الشبهات ضد المستشفى حتى بعد موت الضحية؛ منها مجيء إبنة المريض بالصدفة الساعة 11 صباحا لتجد والدها متوفي دون إبلاغ من المستشفى، وكان رد المستشفى: لقد اتصلنا بجميع أرقامكم مرات عدة لكن لا أحد يجيب! بالإضافة إلى عدم تحديد ساعة الوفاة، وكأنهم يجهلون الساعة! وأخيرا وليس آخرا.. هل يُعقل؟! قد نقبل بأخطاء طبية إنسانية تحت مسمى (قضاء وقدر) على أن لا يكون الخطأ نابع من إهمال أو جهل أو سوء تقدير، فلا يوجد مجال هنا لتلك العيوب البشرية.. إذ أنكم يا أطباء الرحمة كنتم ومازلتم للأسف ملجأنا الوحيد من بعد الله! "كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلنا بشر.. وكلنا معرضين للخطأ.. ولكن.. هل يُسمح بتوالي التشخيص الخاطيء.. توالي العجز.. وتوالي الأخطاء المودية بحياة الأشخاص عبر السنين؟! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ هؤلاء الأطباء.. كذلك الممرضين.. هل نالوا رتبهم بالصدفة؟! ونسلط الضوء على قلة نظافة المستشفيات، إذ تم العثور على صرصور من الحجم الكبير داخل مركز الشيخة بدرية الأحمد في إحدى الأجنحة، كذلك العثور على فأر عند الإستقبال في مستشفى مكي جمعة.. ومن المؤسف ان عامل النظافة تعامل مع الموضوع بضحك وأبدى معرفته المسبقة بوجود الفأر.. ورد على أهل المريض: هل تخافون؟! إقرأوا المزيد عن عيوب المستشفى: http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=351435&yearquarter=20142


جوازات سفر الجنسية الثانية وفوائدها
نواقض أو أسباب بطلان الوضوء