الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
Pink
04-06-2022 - 09:02 am
هل تعلمين أن جلدك كتاب مفتوح يقرأ فيه الطبيب كل أحوال جسمك الداخلية.
فالبشرة الصفراء او الباهتة اللون تشير إلى وجود مرض ما داخل الجسم.
وعلى العكس من ذلك فالبشرة المحمرة تشير إلى ارتفاع في ضغط الدم.
والجلد الجاف يوحي بأن صاحبته أهملت العناية به مدة طويلة.
أما البشرة المعتمة والمتهدلة فهي علامة أكيدة على التدخين لسنوات طويلة.
كما أن للشمس أيضاً آثارها على الجلد فهي تصيبه بالتجعد والخشونة وتترك عليه نقاطاً أو بقعاً حمراء متناثرة.
حتى المتاعب النفسية لها آثار متنوعة على الجلد.
وهكذا فإن أول ما يتأثر فينا بالبرودة أو الحرارة والمرض هو جلدنا. إنه خط الدفاع الأول الذي نواجه به العوامل الطبيعية. هذا العضو الذي يكسو كل أعضائنا ويعتبره علماء الفيسيولوجيا أكبر الأعضاء جميعاً.
مم يتكون الجلد؟
إنه يتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة الأولى وتعرف بإسم Epidermis، هي الطبقة الخارجية للجلد.
وهي طبقة نشطة ولا تكف عن النمو والتجدد، ومكونة من مسطح كبير من الخلايا يقوم بحمايتنا من الشمس والبرد ويمنع تسلل الأمطار والماء إلى داخل أجسامنا.
وهي مهيأة للانكماش والتمدد ومن ثم تترك إثر حركتها هذه خلايا ميتة تبدو لنا دائماً على صورة جلد جاف جاهز للانفصال.
ورغم أنها تجدد نفسها باستمرار بسبب ما تستجلبه من خلايا جديدة من طبقة الجلد التالية لها إلا أنها خالية تماما من أي أوعية دموية، لكنها تغذي نفسها بما يصلها من ترشحات من شبكة الأوعية.
الطبقة الثانية وتعرف بإسم Dermis، الطبقة الوسطى.
وهي تتميز بأنها تحتوي على الشعيرات الدموية الرفيعة وآلاف النهايات العصبية.
ومن ثم فهي الطبقة القادرة على الشعور بالحر أو البرد أو الضغط أو الألم.
وهي مكونة من ثلاثة أنواع من البروتينات هي الكولاجين والإيلاستين والجيلين.
الكولاجين: مادة قوية تحمي الجلد من التشقق والتمزق.
الإيلاستين: بروتين رقيق يمنح الجلد المرونة فيمكنه من العودة إلى شكله الطبيعي إذا تعرض للشد.
أما الجيلين: فهي مادة مشابهة للجل تعمل كوسيط بين الكولاجين والإيلاستين.
الطبقة الثالثة وتعرف باسم Hypodermis هي الطبقة التحتية.
وهي طبقة دهنية تحافظ على حرارة الجسم وطاقته.
وتحتوي على الأوعية الدموية الكبيرة وجذوع القنوات العصبية. إنها في الحقيقة شريان الحياة بالنسبة للجلد.
هذه التركيبة العامة للجلد هي في الواقع بالغة التعقيد والتشعب. كما أن لها وظائف عديدة في خدمة الجسم.
أهم هذه الوظائف
تقوم بدور الحاجز الصلب Stratum Corneum الذي يحمي الجسم من فقدان السوائل والماء كما يمنع تسرب المياه من الخارج إليه.
اي أنها تقوم بدور المنظم لمعدل السوائل في الجسم.
وهي تفعل ذلك باستمرار بفضل قدرتها على تجديد خلاياها التي تتكون في المنطقة السفلى من الطبقة الأولى.
ولكي يستمر تكوين هذه الخلايا فإن الجلد في حاجة ماسة دائمة للتغذية الجيدة والحماية من آثار العوامل البيئية.
تجدد الجلد:
بالرغم من قدرة الجلد على التجدد والنمو فإننا نلحظ بالتأكيد أنه يصاب بالشيخوخة والعجز حيث نرى عليه أثر تقدم السن واضحا.
ويحدد العلماء ظاهرة الشيخوخة في الجسم بتناقص القدرة على الأداء الوظيفي.
وقد تبين أن هذا التناقص التدريجي يحدث نتيجة لوجود ما يسمى الذرات السائبة التي تحدث أضرارا بالغة في الخلايا وتعوق تجددها.
التغيرات التي تحدث:
تبدأ أولاً بتهدل بشرة الوجه، يتبعها ظهور تجعدات رفيعة تتحول مع الأيام إلى تجعدات عميقة مصحوبة بخشونة في الملمس.
وتصحبها أيضاً تغيرات في اللون إذ تبدأ بعض البقع في الظهور تتحول أحياناً إلى لون بني وخاصة على اليدين وبعض أجزاء الوجه.
على أن هناك تغيرات أكثر أهمية من هذه التغيرات الشكلية، وهي التغيرات في وظائف الجلد نفسها.
فالكولاجين يبدأ في التناقص وهو الذي يجعل الجلد يتهدل، يتبعه تناقص في الإليستين الأمر الذي يزيد في نسبة التهدل.
ثم تبدأ كثافة الجلد في الخفة مع نقص الدورة الدموية، وعند بعض النساء يخف سمك الجلد حتى يمكن رؤية الأوردة تحت طبقته.
وهكذا تضعف قدرة الجلد على إصلاح نفسه بنفسه وتضعف معه حساسية البشرة بالنسبة للحرارة والبرودة.
وما من شك أن البيئة تلعب دوراً كبيراً في إحداث هذه التغيرات.
من ذلك أشعة الشمس.
فالتعرض لها بشكل مبالغ فيه يسرع في إظهار التجعدات وتخفيض نسبة الكولاجين والإيلاستين وإضعاف جهاز المناعة في الجلد، وإقلال قدرته على إنتاج خلايا جديدة بل وقتل الخلايا الصحية الموجودة.
وتساعد العوامل الكيميائية الأخرى في البيئة المحيطة بنا على مضاعفة هذه الآثار.
التغذية الصحيحة:
أسلوب التغذية الصحية يسهم بشكل كبير في حماية الجلد وتمكينه من المحافظة على قدراته الوظيفية وتأخير التغيرات الظاهرية في شكله.
ونحن هنا نفرق بين الإكثار من الأكل والتغذية الصحية. فالإكثار غير الصحي من الطعام يؤدي إلى السمنة والتهاب المفاصل وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وهي كلها عوامل تساعد في إحداث التغيرات في الجلد.
لذلك فإن التغذية الصحية المعتمدة على الإكثار من الفواكه والخضروات للحصول على المعادن والفيتامينات اللازمة لجسمك وبشرتك مع شرب الكثير من الماء هي الطريق الصحيح للمحافظة على شباب بشرتنا وتمكينها من مقاومة أضرار البيئة والزمن.


التعليقات (2)
lemy
lemy
مشكوره بينك على المعلومات

ورد ونارنج
ورد ونارنج
مشكوره

المانيكير الفرنسي The French manicure
أفضل نصائح لأجمل ماكياج